"يارب احينا حياة طيّبة، نتذوق فيها سخاء نعمك، وجزيل كرمك، ولذّة رضاك. نسير فيها في واسع أرضك، نتأمل جمال خلقك، ونستشعر بها معنى استخلافك. نترك أثراً طيباً وعملاً باقياً وعلماً نافعاً."
ولو كانتِ الصحراءُ ثوبًا، خَلَعْتُهَا
وأَلقَيتُهَا عنِّي، ولكنَّها جِلْدُ!
ويا وَطَنًا يزهو بتَقوِيمِ عُمْرِهِ
فلا قَبْلَهُ التاريخُ، لا بَعْدَهُ الـخُلْدُ!
وأَلقَيتُهَا عنِّي، ولكنَّها جِلْدُ!
ويا وَطَنًا يزهو بتَقوِيمِ عُمْرِهِ
فلا قَبْلَهُ التاريخُ، لا بَعْدَهُ الـخُلْدُ!
"تود لو أن العزيز لا يُخطئ، ليس لأنك لا تغفر، بل لأنك لا تُحسن عتابه، ولا تطيق أن تراه في موضع الخذلان.
فوجع الخطأ منه لا يشبه سواه، وليس في القلب حيز لعتاب من يسكنه!"
فوجع الخطأ منه لا يشبه سواه، وليس في القلب حيز لعتاب من يسكنه!"
"وطنٌ تسامى في ذرى الأمجادِ
أرأيت مجدًا فاق مجدَ بلادي؟
أرأيت أشرف موطنًا مِمّنْ بهِ
بيت الإلهِ وقبلة العبّادِ؟
ولقد حوى من بعد مكّةَ طيبةً
طابت مقامًا للنّبيّ الهادي
وطنُ الرّسالة مهد كلّ حضارةٍ
وطنُ العروبة منبعٌ للضّادِ
حاز المكارم والمعالي كلّها
من عهد إبراهيم حين ينادي
بدعاء ربّ البيت عند بنائهِ
بالأمنِ والثّمراتِ والإسعادِ
وطنُ الشّهامة والمروءة والنّدى
صرح الإباء وموطن الآسادِ
يمضي بنا نحو المعالي قادةٌ
حكموا البلاد بحكمةٍ ورشادِ
حفظ الإله مليكنا أنعم بهِ
سلمان قائدنا إلى الأمجادِ
ووليّ عهدٍ للمليك نرى بهِ
عزمَ الشّباب وحكمةَ الأجدادِ"
أرأيت مجدًا فاق مجدَ بلادي؟
أرأيت أشرف موطنًا مِمّنْ بهِ
بيت الإلهِ وقبلة العبّادِ؟
ولقد حوى من بعد مكّةَ طيبةً
طابت مقامًا للنّبيّ الهادي
وطنُ الرّسالة مهد كلّ حضارةٍ
وطنُ العروبة منبعٌ للضّادِ
حاز المكارم والمعالي كلّها
من عهد إبراهيم حين ينادي
بدعاء ربّ البيت عند بنائهِ
بالأمنِ والثّمراتِ والإسعادِ
وطنُ الشّهامة والمروءة والنّدى
صرح الإباء وموطن الآسادِ
يمضي بنا نحو المعالي قادةٌ
حكموا البلاد بحكمةٍ ورشادِ
حفظ الإله مليكنا أنعم بهِ
سلمان قائدنا إلى الأمجادِ
ووليّ عهدٍ للمليك نرى بهِ
عزمَ الشّباب وحكمةَ الأجدادِ"
فكَم سَفرٍ،
وكَم ليلٍ، وكَم ألمٍ،
وكَم سورٍ
أكُلُّ رياحِ هَذه الأرض
ضدَّ جَناح عُصفورِ؟
- أحمد بخيت.
وكَم ليلٍ، وكَم ألمٍ،
وكَم سورٍ
أكُلُّ رياحِ هَذه الأرض
ضدَّ جَناح عُصفورِ؟
- أحمد بخيت.
"أقول مطلع شعري وهْي تكمله
غيباً فأصغي لها والطرفُ مذهولُ
وأسمع البيت معزوفاً بلهجتها
كأن لهجتها في السمع ترتيلُ
وأبصر الثغر في أبهى تبرجه
حتى يباغتها في الحال تقبيلُ
هذي التي شع شعري من نضارتها
تقول ماقال قلبي وهو متبولُ
متى حفظتِ كلامي يا منى عمري
قالت:لساني بمن يهواه مشغولُ."
غيباً فأصغي لها والطرفُ مذهولُ
وأسمع البيت معزوفاً بلهجتها
كأن لهجتها في السمع ترتيلُ
وأبصر الثغر في أبهى تبرجه
حتى يباغتها في الحال تقبيلُ
هذي التي شع شعري من نضارتها
تقول ماقال قلبي وهو متبولُ
متى حفظتِ كلامي يا منى عمري
قالت:لساني بمن يهواه مشغولُ."
«ليتني أنثر عمري
فوق أطرافِ البلاد
ثُمَ أغدو ياسَمينًا
في دروبِ الوجد
أنغامًا تُعاد..»
فوق أطرافِ البلاد
ثُمَ أغدو ياسَمينًا
في دروبِ الوجد
أنغامًا تُعاد..»