"نحن لا نبقى كما كنّا.. الوقت يُغيّر فينا كل شيء، يعلّمنا أذواقًا أخرى، يفتح لنا أبواب أفكار لم نطرقها من قبل، يزرع فينا مشاعر لم نعهدها، ويبدّل قناعات حسب ما تقتضيه الحياة. كم من أشياء لم نتخيّل يومًا أن نقترب منها، فإذا بها تصبح معنا، نكمل العمر في صحبتها وكأنها خُلقت لنا."
"لكنني كنت أفتقد شيئًا ما، شيئًا مهمًا سيعيدني إلى ذاتي، كنت هناك هادئة لا أرغب في شيء، أجلس طيلة الوقت تقريبًا أتأمّل الحياة، تائهة في لامبالاتي."
"في أيام جفاف العمر.. يعني لي من يغمرني بالمحبّة في السؤال عن الحال، من يحفّني بنظرات وديعة أرى فيها كم يودُأن يشاطرني حزني لأتخفف، من يلتفت لي في ضحكة جماعية ليتأكد من حضور ضحكتي.."
« لم أبرع بشيء في حياتي مثلما برعتُ في — طيّ الأسى، والتحرّك دائمًا.. وكأن عقلي معطوبٌ عن أوامر التوقّف؛ حتى عشتُ عمرًا كاملًا لم أعرف كيف ينطفىء شخص مهزوم .»
أُحب المشي، وأختارُ -أحيانًا- ألا يؤدي إلى وجهةٍ أهواها حتى أنشغل في جمال الطريق لا في ضرورة الوصول.
"انها المرة الأولى التي أتوقّف فيها عن كَوني قويةً، معطاءَة، مُبادِرة، حاضِرة في كُل مناسبة.. هذه المرة فضّلتُ الانسحاب على جلد اللقاءات، البقاء وحيدة عوضًا عن الالتفات حَول الكَثيرين، ليس أملاً في رؤية الحياة تتجمّد بدوني، لكن لرغبة دفينة في مشاهدة الأيام تسيرُ عبر نافذة نفسي"
غدًا..
ستكبر زهرة عبّاد الشمس
وتُدير رأسها الأصفر الصغير
في كُلّ الإِتجاهات
ذاهلة.. مُرتبكة
فثَمّة أكثر مِن شمس،
وعندما لا تجد خيارًا أو ملاذًا
ستُلقي بنَفْسِها بين يديك
لتغفو،
تغفو، تغفو مثل قلبي
ستكبر زهرة عبّاد الشمس
وتُدير رأسها الأصفر الصغير
في كُلّ الإِتجاهات
ذاهلة.. مُرتبكة
فثَمّة أكثر مِن شمس،
وعندما لا تجد خيارًا أو ملاذًا
ستُلقي بنَفْسِها بين يديك
لتغفو،
تغفو، تغفو مثل قلبي