« لم أبرع بشيء في حياتي مثلما برعتُ في — طيّ الأسى، والتحرّك دائمًا.. وكأن عقلي معطوبٌ عن أوامر التوقّف؛ حتى عشتُ عمرًا كاملًا لم أعرف كيف ينطفىء شخص مهزوم .»
أُحب المشي، وأختارُ -أحيانًا- ألا يؤدي إلى وجهةٍ أهواها حتى أنشغل في جمال الطريق لا في ضرورة الوصول.
"انها المرة الأولى التي أتوقّف فيها عن كَوني قويةً، معطاءَة، مُبادِرة، حاضِرة في كُل مناسبة.. هذه المرة فضّلتُ الانسحاب على جلد اللقاءات، البقاء وحيدة عوضًا عن الالتفات حَول الكَثيرين، ليس أملاً في رؤية الحياة تتجمّد بدوني، لكن لرغبة دفينة في مشاهدة الأيام تسيرُ عبر نافذة نفسي"
غدًا..
ستكبر زهرة عبّاد الشمس
وتُدير رأسها الأصفر الصغير
في كُلّ الإِتجاهات
ذاهلة.. مُرتبكة
فثَمّة أكثر مِن شمس،
وعندما لا تجد خيارًا أو ملاذًا
ستُلقي بنَفْسِها بين يديك
لتغفو،
تغفو، تغفو مثل قلبي
ستكبر زهرة عبّاد الشمس
وتُدير رأسها الأصفر الصغير
في كُلّ الإِتجاهات
ذاهلة.. مُرتبكة
فثَمّة أكثر مِن شمس،
وعندما لا تجد خيارًا أو ملاذًا
ستُلقي بنَفْسِها بين يديك
لتغفو،
تغفو، تغفو مثل قلبي
"ألم تَرَ أنَّ الدهرَ يومٌ وليلةٌ
يَكُرَّانِ مِن سبتٍ عليكَ إلى سبتِ
فقُل لجديدِ العيشِ: لا بُدَّ مِن بِلًى
وقُل لاجتماعِ الشَّملِ: لا بُدَّ مِن شَتِّ"
يَكُرَّانِ مِن سبتٍ عليكَ إلى سبتِ
فقُل لجديدِ العيشِ: لا بُدَّ مِن بِلًى
وقُل لاجتماعِ الشَّملِ: لا بُدَّ مِن شَتِّ"
"أنا نَخـلَة
يَتوهَّجُ بين النَّخِيلِ دَمي
يَتألَّقُ بين النَّخِيلِ اِخضراري.
يا نخلةَ القلبِ!
غَطِّي إشراقي بِظلِّك
غطِّي بشمسِكِ وجودِي،
وانثُرِي جَذوتِي بالرِّيحِ
لأرحلَ منِّي إليَّ
وأَرحَلَ فيكِ إليكِ
وأسعد.. أسعد بالرحلتين."
يَتوهَّجُ بين النَّخِيلِ دَمي
يَتألَّقُ بين النَّخِيلِ اِخضراري.
يا نخلةَ القلبِ!
غَطِّي إشراقي بِظلِّك
غطِّي بشمسِكِ وجودِي،
وانثُرِي جَذوتِي بالرِّيحِ
لأرحلَ منِّي إليَّ
وأَرحَلَ فيكِ إليكِ
وأسعد.. أسعد بالرحلتين."
"الحياة رحبة، لا تكن عالقًا في مشهد نافذتك .. القديمة، مهما كان بالغ الجمال، لا تكن أسيرًا."