Telegram Web Link
‏"غير أنّها ليست الطريقة الأكثر حكمة دومًا أن تحبِس ذِكرى حزينة داخلك، لأنّها تكبر وتكبر وتجري في جسدك كله.. مثل السم."
”كل عام والحب لغتنا، وضحكات الأحبة دفئنا، وقُرب الأصدقاء عتادنا في كل محنة. كل عام وأيامنا لا تخلو من ترنيمة ضحكات من نُحِب، وأحضاننا ممتلئة بهم، وصدى منازلنا لا يشكو فقدهم، ولذّة مائدتنا تكمن في مشاركتنا لهم.
أدمها يارب أعيادًا سعيدة ممتلئة بالحُب والهناء.“
يارب تركتُ ظلّي هناك
‏يستريح على أرضٍ خلف الأرض
‏في مسافاتٍ واسعه لا تنطفئ فيها الشموس
‏ومضيتُ وحدي بخطوات واجفه
‏أكبر في أمكنة جدباء بلا أمل!
‏رُدّ إليّ ظلي وأرضي
‏وأسقهم بالأمل يا رحيم.
‏"طريقتي في المغادرة لم تكن يوماً غاضبة، بل هادئة تماماً لدرجة تجعل الجميع يعتقد أنها مزحة."
‏"انطفأ شي لا تُضيئه مصابيح الدنيا."
‏"أنا وأنت إصرارٌ في التشظّي. تتسعُ حياتكَ كلّما ضقتُ أنا بهذا الموت. حياتكَ قائمةٌ بموتي، وموتي ممتدٌّ بحياتك."
‏"لا تَتدخّل، لعلّ نزهة أحدهم أن يتوه"
‏"أشعر بالتعب من كل شيء، من هذا المكان الذي أنهك قلبي، من الأصدقاء الذين لا يداوي تواجدهم شيئًا، ومن المنزل الذي لا أستريح فيه، ومن الشعر الذي نسيته، ومن ذاتي التي تبددت، ومن هذهِ الحياة الطويلة التي أُوقن جدًا بأني سأقطعها وحدي، لأن لاشيء بوسعه إدراكي."
‏"ظل قلبي، طيلة عمري، يتوق إلى شيء، أفتقده، ولا أعرفه.."
‏"يابنتُ
‏إن إناء أمك طيبُ
‏كانت وصايا الماءِ
‏تحرسُ خطوتي
‏والشعرُ بكرٌ
‏والقصيدة ثيبُ."
‏"أكره الوداع، أكره أن أنشق عن المكان الذي أودعت باقي أيامي بجوفِه، حتى أن دكّة النهاية لها نبرة مزعجة وصورة تعادل أشواط من الإحباط."
تو مخلصه The good doctor ومن الان افتقد شون مورفي كان يمثل دور جراح مقيم مصاب بالتوحد. الأداء اللي قدّمه مرعب ورهيب، وأكاد اجزم انه حقيقي لان اتقن الدور ببراعة وهنا لقطتي المفضلة من المسلسل
‏"أحب الأمل، وأعجب من استمراره حتى بعد فناء أسبابه. أحيانًا لا تزيد الحياة عن كونها أحداث تستحث اليأس ولا تعود يداي مما أمّلت منها إلا صفرًا، مع ذلك يظل يشرق الأمل طارئًا في صياغات أخرى، ومعه ضمانات ويدين تبصم لك بالعشرة أن غدًا أجمل، بمثل هذا الأمل، قلّ أو كثر، نؤجل حتفنا."
‏"لقد انغَلَق على نفْسِه هذا القلب"
‏"سقَطت خصلة الصَّبرِ فوقَ الجَبين"
يسألون عن صمتك، يراقبون إنسحاب الحياة من اطرافك، إنخطاف لونك، إنهيارك.. تثيرهم هالتك الممزقة في الفراغ يجذبهم الفزع الجلي على ملامحك، يقودهم اليك رائحة الحريق والخراب، يبددون الضباب بأكفهم وأعين متقدة لا يوقفهم عن التوغل فيّك عاصفة ضارية ولا قطيع كلاب معسورة ولا أدغال الزمن المجهولة، ينبشون في الذاكرة في الذكريات في الطرقات، وراء الأسوار في الخزانة واسفل السرير يفتشون الدهاليز المعتمة بشعلة الفضول لا الاهتمام. يقطعون المسافات في رحلتك الخاصة يجوبون متاهات السنين وطرقًا وعرة وكهوفًا خطرة. حتى عقبات العمر تسلقوها وارتادوا المطبات يفتشون عن اي منعطف كسر ضلعك! عن اي شيء خدش روحك بهذه الوحشية ومزقك تمزيقًا حتى أصبحت آخر! عن المرارة التي ثقبتك ثم ثقبتك، تفننت في ثقبك حتى جعلت منك نايًا، عن الخيبة التي أثبتت وجودها بإحتمال خاطئ وبصمة على الجبين لا تزول ولا تغادر بل تموتان معًا. عن الحرب الضارية التي طحنتك بلا رأفة في نزال غير عادلٍ.. عن فجيعتك الخرساء التي لا يعرف عنها أنسٌ ولا جان.. لم يسمع عنها أحد من الجيران ولا شعر بها رواد قلبك الاعزاء، لن يرى ولن يسمع ولن يشعر. بعض الاشياء تبقى سرًا للأبد، مثيرة للريبة ومدعاة للمأساة يصعب شرحها ولا يمكن فهمها، تغلق في وجه البوح الباب، تبتلع المفتاح عنادًا بوجعك، تأكل سرك فيتسبب لك بأعراض جانبية آخرى. تقتله ويقتلك .

فجيعتك متى عثرت عليك! بأي طريقة تساومت معك لتحطيمك! وكيف أقنعتك بوضع عنقك في المشنقة وجعل يديك مغلولة! كيف نحتتك بهذا الشكل وأنت الجبل الذي يقاوم عوامل التآكل والتعرية وضرب الأشجار لجذورها فيك وجلد الصواعق ولفح العواصف! هل سلبتك أمان قلبك كاملاً! مضغته ثم بصقته وبإبتسامة ساخرة مضت منك اليك! الم تتنازل عن القليل لك عله يكون زادًا في الطريق! هل نهشت وجدانك بمخالبها وخنقت ضميرك في مهده! لماذا بعثرت بمرورها وقع نبضاتك واخلت توازنك؟ لاي سبب امتصت دماءك حتى ارتوت هي ومرضت أنت!

عن الصدمة التي لا تفتأ ولا تكل من افتراس طمأنينتك عن الحسرة التي تقضم بوابة حياتك بأنياب حادة وقذرة. عن لون الموت في اي فجرٍ صبغ شغفك! في اي عصر لطخ ربيعك وأحرقه! يتسائلون عن نبرة الأسى في صوتك، عن النشيج ليلاً عن تردد الكلمات في حنجرتك وتبعثرها وارتباكها، عن الغصة العالقة وما تخفيه وراءها، عن نظرتك الشاردة المحملة بالقسوة من سلبها الوداعة والحنان! عن تلاشي اللمعة من عينيك، من اطفئ نجومك! عن البرود الذي سكن جوفك وجمد كل مشاعرك كيف السبيل إلى غمره بالدفء!

هؤلاء يتلصصون على عزلتك، يكسرون قوقعتك بدافع الفضول، يلوثون مساحتك، يخلون اتزانها بضجيج أفكارهم. في المساء تشاهد اقدامهم أسفل بابك تتسلل متجسسة، وفي الصباح تحت شجرتك العتيقة تعكس لك الشمس ظلال روؤسهم العنيدة، كالصوص على أطراف أصابعهم ينبشون عن مرادهم فيك، أنت الذي أبتلعت المفتاح، دفنت سرك فيك لا طاقة تكفيك على الإفصاح ولا قدرة لأي لغة على وصف فجيعتك .
2024/06/14 03:55:07
Back to Top
HTML Embed Code: