- من المؤسف رؤية هذا الشعب يتمنى حقوقه المشروعه له ومن المؤسف أكثر انهم قطيع تتبع العابد السارق ويتركون المعبود المعطي الكريم من أجلِ كِسرة خُبز ومن الشفقه تتطاير كرامتهم هُنا وهناك من أجلها بينما في الحقيقة حقوقهم هي الألماس بدل فُتات المال ومن المؤلم أن الجهل صَنع منهم احذية جاهزة في كل وقت يريد السارق السرقه او القاتل القتل ان هذا أجرمُ ما يفعله المرء بنفسه خلقهُ الله حُراً لكنه يأبىٰ الا ان يهبَ نفسه عبداً للأغبياء

- الحمدلله أنها مُجرد دنيا فقط
الحمدلله أن العُمرَ مرة واحدة فيها
وألا من يستطع تحمُل كُل هذا القرف
مرتين لكَ الحمدُ يا ربِ على حِكمَتُك

- دع القهوة تبرد
لا ترد على الهاتف إذا لم يُردَ عليك
ضع كلتي يديك في جيبك وراقب الفرص تمر فالتي لك ستلتصق بك رغماً عنك
دع القلق يأخذ منك ما يأخذ
اقترب مما تخاف!
رحب بحقيقة ان كل شيئ
لن يصبح بالضرورة علىٰ مايرام
وانك لا تمانع هذا على أية حال
لا شيئ يهم إذا أبتعدت عنه مسافة كافية
إذا شعرت بعدم الشغف المتبادل
لا شيئ يهم الآن.
زائلة ونحن مسافرون لا تهتم
أفلت كُل شيئ من يدك
إذا أديتَ ما عليكَ فلا عليك .

#تذكير..!
- لا أحد سابقُك ولا انت بسابقٍ أحد
كلٌ يسير لقدره وما فاتكَ لم يُخلق لك
وما خُلق لك لن يفُتك لذا افهم وهون عليك واسترح

- إنكَ لا تُدرِك صعوبة الأمر
ان تشعر بشيئ وتفعل عكسه تماماً
ان تود بشدة لكنك تعجز
كأن تسقط في المحيط وتبدأ في الغرق
تارة تخرج بصعوبة لتلتقِط نَفس وتارة تغرق وتفقد نَفسُك رغماً عنك
النجاة وعدمها انت في أَنٍ واحد
انها لمن المُهلكات 💔

- اعرف أنني على الطريق الخطأ.
وأعرف ان الحالة التي وصلت لها
لا تناسب ربيع شبابي أدرك مدى خطورة
استمراري في هذه اللامبالاة وأعرف
ان لا أحد غيري سيتحمل توابع الطريق الخطأ احفظ قصص الأمل على ظهر قلب وبأمكاني اخبارك عن سوداوية المستقبل الذي ينتظرني لمجرد أنني اتكاسل عن اتخاذ خطوة واحدة في الحاضر انني اعاني لكن معاناتي ليست في الاكتئاب وإنما في فقدان الشغف .

- صدقوني ان من اقرف الأمور على الإطلاق هي رؤية الوجه الحقيقي لـ شخص مُتصنع للود
قسماً لا يضاهيها تناول ضفدع في القرف

مرحبا بعد نفاذ ذخيرتي من الأصدقاء الذين لم استطع يوماً البوح لهم بشيئ لـ أنني اعلم بانهم لا يفهمون ما اقصد او بالمعنى الأصح لا يهتمون رغم فهمي لهم دون أن يتكلم احداً منهم ومواساتي لجميعهم عموماً أود تعريفكم إلى صديقي الجديد في الحقيقة انهُ جديد بالنسبه لكم لكن ليس كذلك بالنسبة لي اسمهُ عبدالرحمن وعمره توقف في الاستمرار في هذه الحياة في السادسه عشر لكن في الحياة الأخرى أصبح الان اثنان وثلاثون عاماً كان يسكن معي في ذات المنزل لكنه انتقل فجأة في يوم مشمس في تمام الساعه الثالثه ضهراً الىٰ تحت الأرض لم يطل الأمر حتى عدت إلى مدينتي بعد سنوات عدة وبقي هناك في المدينة البعيده تلك في أرض ليست مستويه كثيراً لم يسأل عني منُذ ذلك المساء مضى ستة عشر عاماً على رحيله لكنني اتذكره وبشدة لذلك بدل الحزن والألم والتحسر عليه والدموع والاشتياق بدل انتظار رساله منه او حتى زيارة في الحلم قررت أن أُعيد احيائه في كتاباتي لذا لطفاً رحبو معي في في هذا اليوم وفي هذا التاريخ اللعين اليوم الثالث من الشهر التاسع رحبو بالقريب البعيد قُرتُ عيني وقلبي وروحي وسبب انكساري الأول و المسبب لضياع عمري ونفاذ دموعي فلذُ كبدي اخي الكبير عبدالرحمن انه في عقلي يُحييكم جميعاً في هذا اليوم وتحديداً يوم وفاته لنعانقه جميعا علهُ يخرج من عقلي او من تحت الارض او من اي مكان ويعودُ حقاً لطفاً اقنعوه .. !

كـ نصيحة لا تبالغ بالعُزلة ولا تَهلِك نفُسك بالمخالطة الزائدة اختر معارفُك بعناية لا يهم كم شخصاً تعرف المهم كم شخصاً يستحق المعرفه واذا دققت جيدا بكلمة يستحق ستعلم انني اقصد ذالك النوع من الناس الذي تكون على طبيعتُك معه دون أدنىٰ تردد منك

- لا أعلم إذا كان هذا هدوءٌ او مقاومة او انهيار ام هو انطفاءٌ ام نضجٌ ام حريقُ خامِد .. !

كنتُ أملكُ الشجاعة لقتلِ مئة رجلٍ ينظر اليك  ، ولكنني الان لا املك الشجاعة لمقاتلِة رجل تٓنظرين اليه  !

"رسمت لعشريناتي آلاف الصور
ولم تكن أي منها تشبه ما أعيشه اليوم " !

" شوّهتني الخيبات ،
صنعت مني صمتًا أبكم لا يُبالي.
رسمت على وجهي ملامح لا أعرفها، غريبة عني. حولتني إلى إنسان آخر، عمره ستون خذلانًا ، تتوشحه تجاعيد الفشل، وتثقله آلام لا تحصى، وتدنيه كسور جمّة كورقة خريفاً تائهة لا جذور تستند عليها ولا ارض تلمُ شتاتها. !