كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكرتُ حديث الرسول ﷺ:

لَأنْ أقولَ: "سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ".

فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه الدُّنيا كلها فيهدأ قلبي وتطمئِن نفسي.

- خالد التميمي.

الجهاز جهازك.
والرسائل رسائلك.
والنشر نشرك.
والصحيفة صحيفة أعمالك.
فاختر لنفسك ما تريد.
إما حسنات جارية لك، وإما سيئات جارية عليك.
فليس بعد الموت توبة.
وما نشرته في حياتك ستجده في قبرك، إما بردًا وسلامًا وإما جمرًا وعذابًا..
فاحذروا ياعباد الله

هل يعقل أن ماتراه في أحلام تلك الليلة
تراه أمام عينك قد حصل في اليوم التالي !

هل لدى أي أحد منكم تفسير لما حصل ؟

قم بالإجابة هنا : @Omar7halBot

رحمة خفية

من رحمة الله بعبده المؤمن؛
أنه يريه في تعامل أحبابه معه ما يكرهه ويسوؤه؛
حتى لا يجاوز في حبهم، والتعلق بهم ما يزاحم محبة ربه.
ما تراه في ولدك وأهلك وصديقك: رحمة من الله تعالى، وتدبير من لطفه.
أحداث تقول لك:
لا أحد يستحق كمال الحب إلا الله سبحانه.
تخيل!
لو أن هؤلاء الذين تحبهم يحسنون لك على الدوام،  يمنحونك بلا انقطاع، لا ترى منهم مع تعاقب الأيام وطول المعاشرة إلا ما تحب ويسرك!
ماذا سيكون حالهم في قلبك من التعظيم والمحبة....وتعلق القلب بهم؟
وانظر شدة محبتنا وتعلقنا بهم مع ما فيهم
فكيف لو كملوا بلا عيوب!؟؟؟

ولو  تأملت هذا لهانت عليك عثرات أحبابك،
وعلمت أن حبيبا أعظم منهم غار على قلبك وحرسه بتدبيره.

كلما شعرت بعدم الإنجاز تذكرتُ حديث الرسول ﷺ:

لَأنْ أقولَ: "سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، أحَبُّ إليَّ ممَّا طلَعَتْ عليه الشَّمسُ".

فأقول هذا الذكر مستشعرًا أني أنجزت إنجازًا لا تساويه الدُّنيا كلها فيهدأ قلبي وتطمئِن نفسي.

الله يجيب دعاءك في أولادك في كل يوم
في كل يوم يمر وهم على الإيمان
في  صلاة يصلونها
في يوم يصومونه
في أمر لك يجيبونه
في كلمة طيبة يقولونها
إذا رأيتهم في المسجد فقد أجاب الله دعاءك
وإذا فتحوا المصحف فقد أجاب الله دعاءك
إذا صحبوك في عمرة
فقد أجاب الله دعاءك
دعاؤك
في خفقة محبة لله في قلوبهم
في مشاعر تعظيم للرسول صلى الله عليه وسلم في أفئدتهم
في أدب مع قريب أو جار أو مسلم
في صدقة
في ترحيبهم بضيفك
وخدمتهم لأهلك
هذه دعواتك ...يجيبها الله كل يوم
فلا تغفل عن شكر الله فيها...
بعضنا يظن أن الله لم يستجب دعاءه
لأن ولده لم يحفظ القرآن
أو لم يبلغ مبلغ العلماء
وهذه غفلة عما لا يحصيه إلا الله من الإجابات مع كل طرفة عين....
اللهم لك الحمد...

‏"إنِّي لم أُخلق للَّعب؛ وإنَّما خُلقتُ لِعز الإسْلام".

عبدالله بن الزبير، وعمره ٨ سنوات .

إني لأتهيَّبُ الرجل إذا رأيتُه يُطيل الدعاء، وأذكرُ حينئذٍ قول الله تعالى في الحديث القدسي: "وأنا معه إذا دعاني"، فأيُّ شيءٍ فعله ليكرمه الله بمعيَّته الخاصَّة كلَّ ذلك الوقت!

أسألك بحبك وحب نبيك- صلى الله عليه وسلم- أن ترزقني حبك وحب نبيك- صلى الله عليه وسلم- الكاملين.

"المؤمن تراه دائمًا يحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة وعلى كل وقت مضى من عمره في غير ما طاعة".

ابن عثيمين | لقاء الباب المفتوح (١/١٢٣)

‏إن غلبك الشيطان فوقعت في المعصية؛ فلا يغلبنّك بالاستغفار والقيام بالطّاعة، واعلم أن الحسنة تُذهب أثر السيئة كما قال الله"إن الحسنات يذهبن السيئات"، وإنّ من عظيم لطف الله على أمة محمد ﷺ خاصّة أن جعل الحسنة بعشر، والسيئة بمثلها؛ فيا عظيم تفريط من غلبت سيّئاته على حسناته!

والله تعالى لا يُريد من العبد بذل أكثر من السبب الذي يستطيعه!
فلا تنتظر أنت نجاحاً بلا سبب ولا سعي!

- أدهم شرقاوي

ابذل السبب ما تستطيع ثم توكّل على الله كأنّ السبب لا شيء.

"المؤمن تراه دائمًا يحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة وعلى كل وقت مضى من عمره في غير ما طاعة".

ابن عثيمين | لقاء الباب المفتوح (١/١٢٣)

اذكروني في دعواتكم💙💙

لا أعلمُ همك، لكنك بحاجة إلى القرآن.

‏خطب عمر بن عبد العزيز يوما الناس فقال، وقد خنقته العبرة:
"أيها الناس، أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم."

-
أرجو مِنَ الله أَنْ يَرزُقني عِلمًا يَجعَل مِن ذُرِّيَّتي مَن يَقولُ: «قَد أجَازَتني أُمِّي فِي كَذا وَكَذا».

آمِين آمِين❤‍🩹

- كيف تُريدينه؟

=أريده خلوقًا، همّه الآخرة ويسعى لها سعيًا، يكُن لي معينًا على طاعة الله آخذًا بيدي إلى جنة النعيم..
أريده سويّ النفس، حنون القلب، ليّن الطبع، ناضج الفكر، أجد معه السكن والاحتواء، يغمرني بحُب منه ولُطف..
لا يهمني شكله كيف يكون، فـ يكفيني أن تكون ملامحه مريحة أجد فيها السكينة والأمان، يعاملني كطفلته المُدلّلة، فيرى أسباب بكائي التافهة أكبر مشاكل العالم، ولا يتركني حتى يرسم الابتسامة على شفتاي..
يختارني لذاتي، لكوني أنا لا لشيء آخر فـ ينظر لي وكأني أعظم انتصاراته. ♥️