••
برنامج "أين الطريق؟" هو نهج شمولي في بيان جوانب الإسلام مكتملة.
ويعد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من القلائل الذين انتهجوا هذا النهج وسلطوا الضوء على حاجة الأمة لمثل هذا البيان الشامل لمنهج الإسلام وطريقه بخطوات واضحات لايختلف عليها اثنان من المسلمين.

قدم الشيخ حازم هذا الطرح بشكل واضح في سلاسل من الدروس. وقد قضى في التصنيف في هذا الباب أكثر من ستة وعشرين عاما لكي يخرج كتابا يكون مرجعاً للأمة، ولكن تم تغييبه قبل أن ينتهي منه - حفظه الله.

🔻الفكرة الرئيسية هي:
صناعة النواة المؤمنة التي تقيم الدين والقادرة على إخراج النفوس والمجتمعات من الظلمات إلى النور .

وهو منهج منتظم؛ عبارة عن خطوات متتالية، مُستمدة من القرآن الكريم والسنة تبين أن هناك منهجا لابد للإنسان من اتباعه إذا أراد أن يحدث التحول الحقيقي في حياته وفي أمته، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ أمتنا، كما حدث مع الصحابة رضي الله عنهم في تحولهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، ونحن لآثارهم مقتفون، علمًا وعملًا ودعوة.

🔸 هي خطوات مترابطة دون اختزالٍ أو إغفالٍ لأيّ خطوة؛ بفهمها تتضح الصورة الكاملة للإسلام  دون حصره في جانب واحد أو في بعض الجوانب فقط، كأن يُحصر الدين ويُختزل في الصلاة والزكاة والصيام والحج دون بقية الأوامر الشرعية.

هذا المنهج الشامل صاغه الشيخ حازم أبو إسماعيل في ثلاث عشرة خطوة بالإضافة إلى  خطوة الاستعداد والخطوة صفر، وتحت كل خطوة عدد من الدروس.

🔸 من خلال البرنامج سوف تتعرف على دقة هذا المنهج في ترتيبه المتسلسل والمتدرج؛ والذي يقتفي أثر الصحابة والتابعين وتابعيهم ممن أخذوا الطريقة والمنهاج معايشة ومصاحبة من النبي ﷺ. ولم يتم تدوينه بل انتقل من جيل إلى جيل بالمحاكاة والمعايشة، إلى أن جاءت المئة عام الحالكة الأخيرة على أمتنا وما أصابها من محن وفتن، فتبدلت الثقافات والأدبيات والروابط والأعراف التي أسدلها العدو على الأمة الإسلامية، فكان لا بد من إعادة تنظيم فكر الأمة وضبطه وتقعيده بطريقة تناسب مستجدات العصر وحاجة أبناء الأمة لذلك، وهذا أمر مندوب، بل لابد منه كما حدث مع كثير من علوم الشريعة الإسلامية مثل علم الفقه وعلم مصطلح الحديث وعلوم اللغة العربية وعلوم القرآن.. فقد تم تقعيدها وتبويبها وتقديم العديد من المصنفات فيها حتى تتضح هذه العلوم لعموم المسلمين، وذلك عندما اشتدت الحاجة لذلك بسبب بعد اللسان العربي عن إتقان لغة القرآن وإسلام الكثير من العجم.

»» من خلال معايشة الأفكار في هذا البرنامج سوف تكتشف أن معظم محاولات العمل الإسلامي على المستوى الفردي أو الجماعي أو المؤسسي أو حتى الحزبي في المئة عام الأخيرة كانت كأنها تدور في حلقة مفرغة، دون تحقيق نتائج حقيقية، في الوقت الذي قام أمر هذا الدين كله في ما يقارب خمسة وعشرين عاما بجيل الصحابة الذي تمت صناعته وفقا لهذا المنهج المتدرج، بل وستكتشف لماذا يصطدم معظم الشباب في الوقت الراهن بالتشتت وهم يمضون مخلصين يريدون إعداد أنفسهم وخدمة أمتهم؛ وذلك نتيجة عدم اتباع نهج واضح.

🔸العلم الذي يقدمه هذا البرنامج هو خطوات تأسيسية ومنهجية وتطبيقية.
وهو زاد الطريق لمن أخذه بقوة، وأتقنه وأخلصه لله، فهو يكون أشبه ما يكون بخريطة تجد فيها مساراً لكل تفاصيل حياتك. سوف تتغير رؤيتك لكثير من الأمور الأساسية في واقعنا وتجد تفسيرا لكثير من الأحداث التي تدور حولك والتي يشكل فهمها على الكثيرين.
••••• •••••
🟡 بادر الآن وقبل فوات الفرصة بالانضمام واللحاق بـ ركب السائرين بالفوج السادس فقد بدأوا بالأمس وانطلقت رحلتهم إلى النور
سجل الآن هنا:
https://www.tg-me.com/WhereIsTheRoad/1293

#أين_الطريق6 #خطوات_النور #أمة_تنتصر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«‏وتطيبُ دقّاتُ القلوبِ بذكرهِ
‏ فتفيضُ شوقًا دافئاً وعَمِيما
هو رحمةُ الرحمن أشرقَ بالهُدى
‏ صلّوا عليه وسلّموا تسليما!
»❤️
«فإيَّاك إيَّاك أن تستطيل زمن البلاء، وتضجر من كثرة الدُّعاء، فإنّك مُبتلى بالبلاء، مُتعبّد بالصبر والدُّعاء، ولا تيأس من رَوحِ اللّه وإن طالَ البلاء.»
-ابن الجوزي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بادر الآن بالانضمام إلى الدفعة السادسة : https://www.tg-me.com/WhereIsTheRoad/1293
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴 كيف خسرت الحركات الإسلامية المجتمع ؟

في إطار تقديم الشيخ حازم أبو إسماعيل - فك الله بالعز أسره- لمراجعات شاملة لما حدث في مجتمعاتنا العربية في الأعوام الماضية ..
نقدم لكم هذه المادة النادرة، والتي يتناول فيها الشيخ - فرج الله كربته - تحليلًا لأهم أزمات الحركات الإسلامية المعاصرة، والتي نلخصها فيما يلي:

1️⃣ فقدان مركزية الدعوة إلى "الانحياز إلى الله والتسليم له " كأساس لكل أنشطة تلك الحركات الدعوية والسياسية.

2️⃣ إشغال المجتمع بالخلافات الفقهية والكلامية بعيدا عن معاركه الرئيسية، وهي معركة التحرر العقدي ( من الاتباع والتقليد والخضوع لغير قيم الإسلام) والتحرر السياسي، أي تحرير البلاد من الهيمنة الأجنبية وقوى الاستعمار والاستبداد التي تشل قدراته وتمنع انطلاقته.

3️⃣ التضخم السياسي لدى بعض الحركات الإسلامية الذي جعلها غير قادرة على إحداث توازن بين المبدأ والمصلحة، وبين الواقع والمثال، حتى صارت أغلب الممارسات السياسية لتلك الحركات ممارسات مقطوعة الصلة بهدي الإسلام وعقيدته مثل أي مجموعة سياسية لادينية أخرى، ومن ثم صار من المستحيل على الجماهير أن يفرق بينهم.

4️⃣ التشوش في فهم الدين وفي فهم الواقع، وتصدير غير المؤهلين للواقع للإفتاء فيه وقيادة الجماهير، ومن ثم الإخفاق في قيادة الجماهير في سعيها الشرعي الشريف من أجل الحرية والعدل الاجتماعي وإحقاق الحقوق. ما أدى إلى تبني خصوم الفكرة الإسلامية لمطالب الجماهير وإظهار الحركات الدينية معزولة عن قضايا المجتمع الحياتية والمعاشية.

5️⃣ عدم القدرة على استيعاب حجم التعقيد والإشكالات التي أثارتها عملية التحديث في المجتمعات الإسلامية منذ قرنين من الزمان، وما صحبها من تغير في البني الاجتماعية والسياسية، وهو الأمر الذي يمكن الاستدلال عليه من فقر التصورات النظرية لطريقة إقامة الدين في مجتمع حديث. ما أدى في النهاية إلى العجز عن إنتاج خطاب يستصحب الجماهير ويراعي غياب الإسلام عنها منذ قرنين من الزمان.

6️⃣ صناعة ولاءات ضيقة مبتكرة بين أعضاء الجماعات والتنظيمات بعيدا عن روابط الإسلام، حتى صار هناك مايسمى بـ " أخوة منهج " أو" أخوة جماعة " ، بل إن مفهوم " الإخوة " نفسه في بعض التيارات الإسلامية لا يطلق أصلا على عموم المسلمين، بل على من لهم مظهر معين فقط ! .. ولذاك فقد كان من الطبيعي بناء على تلك الولاءات الضيقة أن تقوم مصالح مختلفة ومتعارضة لأبناء هذه الجماعات والتنظيمات تختلف عن المصلحة العليا الجامعة للمسلمين.

7️⃣  ومن ثم كان من الطبيعي كذلك أن تنشأ خطابات كاملة تعتبر الجماعة هي الأمة بل وأحيانًا هي الدولة والخلافة، وتقيم الحروب وتسل السيوف وتسفك الدم بناء على ذلك!
🔻🔻
كل هذه الأمور جعلت قضية الدين في المجتمع مجرد وجهة نظر، أو في أحسن الأحوال مسألة نخبوية يقع عاتقها على أكتاف جماعات معينة، وليست أمانة يحملها كل إنسان في ضميره، ويسعى تقربًا لله وبكل ما يستطيع أن يخدمها، إنصافا لنفسه أمام الله لا من أجل شيء آخر.
🔻🔻
كما سهلت تلك الأسباب على خصوم المسلمين عزل الحركات الإسلامية عن أغلبية المجتمع - مع كونها وحدها تحملت عناء تمثيل  الإسلام والدفاع عنه طوال القرن الماضي - بينما كان الشيخ الإمام فرج الله كربته يطرح مقاربة تؤدي إلى العكس تماما، وهي..
🍃الاستحواذ على الجماهير مادامت جماهيرمسلمة في مجملها، ومخاطبتها بأصل الدين وبالحد الادنى فقط.

🍃مراعاة الحال التي هي عليها المجتمع الآن لا الحال المتخيل في الأذهان.

🍃الجمع بين إصلاح الإنسان وإصلاح الحكم، والاشتباك مع قضايا الأمة الحاسمة واليومية.

🍃التعامل مع منتجات الحداثة بشكل واقعي وتدريجي، وعزل خصوم الفكرة الإسلامية عن الجماهير باعتبارهم أعداء للبلاد وللدين معا.
وهذا مانسعى إليه بنشر المنهج الصحيح في "أين الطريق؟ "لنزيح خصوم الدين عن الساحة بشكل تدريجي..

للمزيد من المراجعات، تفضل من هنا
https://www.youtube.com/playlist?list=PLKd_OPEHWrqilVnWob4wmi6eUICJb4nOa

يتبع...

#كراماً #صفا_واحدا
6️⃣ يجب علينا أن نُحـدّث أنفسنا وجماهيرنا دوما بالواجب عليهم، قبل الحق الذي لهم، لأن أكثر الناس يعتقد أن هناك معركة واحدة، أو رجلا واحدا، أو شيئا واحدا، أو خروجا واحدًا سوف يأتي فيحل لهم مشاكلهم كلها، مما ينشيء على الدوام نفوسًا ضجرة، قليلة الصبر، لا تقدر على حمل فكرة صحيحة، ولا تفهم ابتلاء الحياة.
لذا يجب أن يعلم كل من يؤمن بفكرتنا أنها لن تصير أبدًا واقعًا في حياة الناس حتى نقتسم جميعا المسئولية المشتركة عليها، بذلًا وعملًا وتضحيًة.

7️⃣ إن صورة المسلم الفرداني المحزون الذي يسكن خلف الشاشات، ويؤدي ماعليه من صلوات، ويشاهد مقطعين وفيلمين وتلاوتين، ثم ينام مرتاح الضمير؛ هي صورة مزورة للإيمان وللتدين. ويجب علينا إصلاح هذه الصورة عبر مقاومة النزعة الفردانية المتنامية في دواخلنا، وهو الأمر المستحيل دون أن نصنع لأنفسنا - كل واحد فينا يصنع لنفسه - صحبة صغيرة من أصدقائنا أو أقربائنا أو حتى أزواجنا وأبنائنا، نجلس فيها إلى القرآن الكريم جلسة أسبوعية ثابتة، نتعلم فيها عن الله وعن رسوله، نتعلم لنعمل ونترقى ونجتهد لتكون كلمة الله هي العليا، ونسعى لعز الإسلام والمسلمين، لا لنتجادل ونتفلسف.

🔻إن واجب الوقت هو أن نبني البنية الاجتماعية لدعوتنا، البنية التي تعمل وتنمو وتتطور تلقائيًا بُـجهد كل واحد فينا، ولا يستطيع أحد إيقافها أو حصارها.

#كراما #صفا_واحدا #أين_الطريق
اللهمّ إنّ أعداءك يستنصرون علينا بكثرة عددهم، وتزايدِ مددهم، فشتّت كلمتهم، ودمّر جيوشهم، وزلزل أقدامهم، وعسّر أيّامهم، واجعل كلمتنا العليا وكلمتهم السفلى.. سدد رمي المجـ.اهدين في سبيلك اربط على قلوبهم ثبت أقدامهم واجعلنا منهم وفيهم يارب العالمين. اللهم وانصرنا كنصر نبيّك ﷺ في يوم الأحزاب، اللهمّ ردّ كيدهم في نحرهم وانصرنا عليهم..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✓ اليوم الأخير المتاح للتسجيل
🔻بادر الآن بالانضمام إلى الدفعة السادسة: https://www.tg-me.com/WhereIsTheRoad/1293
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم وحد صفوف أمتنا على خطى نبينا ﷺ وثبت قلوب المرابطين وسدد رمي المجاهدين في سبيلك..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•• موعظة بليغة:
إذا كنت لا ترضى عن الله فيما يقضي ويقدر
فكيف تسأله الرضا عنك؟


#الخطوة7؛ ركن الإيمان بالقضاء والقدر.
#الخطوة4 اسم الله (الرب)؛ رضيت بالله ربا مدبرا.
#الخطوة5 أعمال القلوب؛ الصبر والرضا والشكر.
اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين وسدد رمي المجـ.اهد.ين يارب العالمين، واشدد وطأتك على اليهـ.ود والصـ..هاينة ومن والاهم وعاونهم يا قوي يا متين.
2024/05/16 03:59:26
Back to Top
HTML Embed Code: