Telegram Web Link
Only Piano - Loneliness
<unknown>
أنا المعَزوفة ، شِتاء ، نوعٌ من الكئَابة و المشاعر العَميقة .
صلبًا كَمن ليسَ يخشى أيُ فاجعةٍ .. كأنَّ كل الذي يخشاه قد لحَقهُ .
أُمي دائمًا ما تظُن أنني لا اتأثرُ كبقيةِ أُخوتي
و الأقسَى قلبًا و أقلهُم أحساسًا بِها
و قد يُعدم الأحساسُ لدي لِفرط القسوةَ
كُنت أريدُ أن ابقى كتومًا فحَسب
رُبما لو أدركتِ يا أُمي أيامِي هذهِ
لكُنتِ تُدركِين أنني اضعفهُم جميعًا
و أحوَجهُم لِلشكوى و الأستِناد، و لكن
لا أُريد أن أكشِف عورةُ حُزني لأحد حتى أنتِ .
كَم ساعة محدودة تُفصلني عن مشوار طويل أخذ مِني ألي لازم ياخذه رُغم ما وفقت بي ذاك التوفيق ألي يجيب النتيجة ألي تُرضي النفس لكن الحمدُ لله أننا على مشارِف الأنتِهاء دون أخَذ الصِحة و بعضُ أرواحَنا المُهمشة تبقى عزيزة رُغم التهَميش فهَي أمانة .
ودي أخذ أستِراحة طوال العُمر متى ما شئَت يا الله لكن لا ترُد عبدُكَ الضَعيف .
أُدرُك الآن بعد كُل ما مضى، أن رَغبتي الدائِمة و الأبدية، تكمُن في أن أحظى بِالسّلام و السَكون في أعماقي .
نحنُ في لحَم بِلادي و هي فينَا .
لَم يتفتت حُبنا بينَ السلاسِل
نحنُ يا أُختاه من عشرينَ عام نحنُ لا نكتُب أشعارًا
و لكَنا نُقاتل .
متى انسَى ماضيًا لا زالَ يكسُر فرحَتي ؟
‏" ما ضاعَ منك لم يكن ثمينًا، أنت من بالغ في تقديرهُ، و الخسارات المُبكرة أرباحٌ مُؤجلة، و من بانَ سفهُه في أوّل الطريق أعفاك من حق العشْرة و طول المسير، الكثير من الأشياء لن تعرف أنها كانت من اللُطف بك إلا مُتأخرًا .. تحسّس الخيرة في كل تأخيره، لِربُك تدبير خفي و رأفة بك و رحمة لا تعلمُها ."
و عاد المطَر و رائحتهُ ..
أجلسُ و المطَر يستَمع لوحدتي بكُل هدوء و راحَة أنا و المطَر فقط .
رائحة المَطر ترُد ألفُ روح مَيتة بِداخلي .
أسيرُ و لَستُ أعَلمُ أينَ أمضي
غَريبَ الدَّارِ قد ضَيعتُ بعضِي ..
توقف عن مُلاحقة الشيء الخاطئ، الشيء الصَحيح لا يتطلّب الرُكض
2025/10/21 23:04:26
Back to Top
HTML Embed Code: