تَغمسُ الدُعاء في ريقها المتقطّع .. وتُرسله إلى الله ؛ مُتلعثماً ..
واللهُ يسمع قلباً قد أرهقَه النَّزيف ..
قلباً يتأرجَح على حافّة الظنّ بالله ..
كلماتها مثل وِردٍ كثيف وهي تردّد سُؤلها ؛ حتى كأنَ اللغة لمْ تلد إلا هذه الدَعوات !
يتلو حارسُ البيت الآية { وَأَمْنًا } ؛ كمن يشفق على المُتعلقين بأستارها ..
ينتابهم فزَع الدهشة.. وتنساب الأرواح في صَوت الآية ..
ويَغفلون عن البكاء !
{ وَأَمْنًا } .. ذلك وعده .. فيا لله ؛ كيف تَرسخ الأقدام حينها وتتجذّر الدعوات فَيئا !
وكيفَ تُصبح احتمالات المَوت ذِكرى ..
وكيفَ يشتعلُ شاحب القِنديل نوراً .. كيف يتوهّج الأمل ..
وكيفَ يَحكي لك العاكفون بعد ذلك مشهد النجاة من الوَجع !
فاعتكف عندها في صلاتك و توجه بالدعاء
{ وَأَمْنًا } .. وكلّ مَن لايرى ذلك محجوبْ .. وكلّ ما يَحجب الروح خَطيئة !
ها هُم يطوفون بها بكلّ لغاتهم وخفيِّ تَمتماتهم ..
وتظلّ الكعبة في وقارها ؛ كأنّما هي هَيبة الحكاية الجليلة !
{ وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } ..
بصيغة الأمر الإلهيّ ؛ يُصبح مقامك يا إبراهيم مُصلّى !
واللهِ .. كلّ الأعمار هشّةً دون خَطوك يا إبراهيم !
بعضُ الأعمار تمرّ ؛ دون أن تُحَرّك الظلام عن عَرشه ..
دون أنْ تُعلن النَهار ..
دون أنْ يَهدر عُمرها برقاً ولا رعداً لله !
بعضُ الأرواحِ .. رَضعت الزّينة ؛ حتى ثقُلت عن الهِجرة لله !
وبعضُ الأعمار ؛ نقطةُ الماء التي أطفَأت الحَريق !
{ وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } ..
هُنا مقامٌ .. تُقرأ فيه النَوايا !
وهُنا قدمٌ .. كانت تتهجّى العبور نحوَ ما يبدو الخَواء !
هُنا قدمٌ .. هرمت وهي تسيُر على رمل الأوجاع !
يشتدُّ نورُ الكعبة ؛ فيزدادُ ظلّ المقام عُمقاً .. ويترسَخ إبراهيم في جوار الكعبة !
حقاً .. لا يخون الدَمعُ الراحلين إلى الله .. ولا يَخون السّبق أقدام المُقبلين !
هُنا مقام إبراهيم .. حيثُ يعلّمك المعنى :
أنّه مقبول مَن جاء بهذا القلب حافياٍ من زَلاته ، وكان في النِّيات خَفيِّا !
لقدْ كان إبراهيم نبيّاً ليس في عالمه مُتّسعٌ للوَسوسة ..
ليس في عالمه متّسعٌ للنّسيان .. كان نَبضه لا يتبعثَر ..
لقدْ كان إبراهيم نبيّاً ليس في عالَمه متّسع للغياب عن الله !
فياربّ.. جِئناكَ شعثَ القُلوب ؛ فَهذِّبنا ..
جِئناكَ شعثَ النَّوايا ؛ فأصلِحنا !
نعلمُ أنّ الحِكمةَ لا تسكُن العَتمة .. فأنِر دَواخلنا .. وعلى خُطى إبراهيم مَكِّنّا !
✦..................✦................✦
#د_كفاح_أبوهنود
#على_خطى_إبراهيم
#غيث_رفقة_للفردوس
.https://www.tg-me.com/WithinU2/23840
واللهُ يسمع قلباً قد أرهقَه النَّزيف ..
قلباً يتأرجَح على حافّة الظنّ بالله ..
كلماتها مثل وِردٍ كثيف وهي تردّد سُؤلها ؛ حتى كأنَ اللغة لمْ تلد إلا هذه الدَعوات !
يتلو حارسُ البيت الآية { وَأَمْنًا } ؛ كمن يشفق على المُتعلقين بأستارها ..
ينتابهم فزَع الدهشة.. وتنساب الأرواح في صَوت الآية ..
ويَغفلون عن البكاء !
{ وَأَمْنًا } .. ذلك وعده .. فيا لله ؛ كيف تَرسخ الأقدام حينها وتتجذّر الدعوات فَيئا !
وكيفَ تُصبح احتمالات المَوت ذِكرى ..
وكيفَ يشتعلُ شاحب القِنديل نوراً .. كيف يتوهّج الأمل ..
وكيفَ يَحكي لك العاكفون بعد ذلك مشهد النجاة من الوَجع !
فاعتكف عندها في صلاتك و توجه بالدعاء
{ وَأَمْنًا } .. وكلّ مَن لايرى ذلك محجوبْ .. وكلّ ما يَحجب الروح خَطيئة !
ها هُم يطوفون بها بكلّ لغاتهم وخفيِّ تَمتماتهم ..
وتظلّ الكعبة في وقارها ؛ كأنّما هي هَيبة الحكاية الجليلة !
{ وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } ..
بصيغة الأمر الإلهيّ ؛ يُصبح مقامك يا إبراهيم مُصلّى !
واللهِ .. كلّ الأعمار هشّةً دون خَطوك يا إبراهيم !
بعضُ الأعمار تمرّ ؛ دون أن تُحَرّك الظلام عن عَرشه ..
دون أنْ تُعلن النَهار ..
دون أنْ يَهدر عُمرها برقاً ولا رعداً لله !
بعضُ الأرواحِ .. رَضعت الزّينة ؛ حتى ثقُلت عن الهِجرة لله !
وبعضُ الأعمار ؛ نقطةُ الماء التي أطفَأت الحَريق !
{ وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } ..
هُنا مقامٌ .. تُقرأ فيه النَوايا !
وهُنا قدمٌ .. كانت تتهجّى العبور نحوَ ما يبدو الخَواء !
هُنا قدمٌ .. هرمت وهي تسيُر على رمل الأوجاع !
يشتدُّ نورُ الكعبة ؛ فيزدادُ ظلّ المقام عُمقاً .. ويترسَخ إبراهيم في جوار الكعبة !
حقاً .. لا يخون الدَمعُ الراحلين إلى الله .. ولا يَخون السّبق أقدام المُقبلين !
هُنا مقام إبراهيم .. حيثُ يعلّمك المعنى :
أنّه مقبول مَن جاء بهذا القلب حافياٍ من زَلاته ، وكان في النِّيات خَفيِّا !
لقدْ كان إبراهيم نبيّاً ليس في عالمه مُتّسعٌ للوَسوسة ..
ليس في عالمه متّسعٌ للنّسيان .. كان نَبضه لا يتبعثَر ..
لقدْ كان إبراهيم نبيّاً ليس في عالَمه متّسع للغياب عن الله !
فياربّ.. جِئناكَ شعثَ القُلوب ؛ فَهذِّبنا ..
جِئناكَ شعثَ النَّوايا ؛ فأصلِحنا !
نعلمُ أنّ الحِكمةَ لا تسكُن العَتمة .. فأنِر دَواخلنا .. وعلى خُطى إبراهيم مَكِّنّا !
✦..................✦................✦
#د_كفاح_أبوهنود
#على_خطى_إبراهيم
#غيث_رفقة_للفردوس
.https://www.tg-me.com/WithinU2/23840
DOC-20230416-WA0003.pdf
728.4 KB
إن عجزت عن الكثير من الطاعات فلا تعجزن عن الأذكار المضاعفة في هذه الأيام. ♥️
أدوا حق الأمة
بذكرها في دعواتكم
🤲🏼اللهمَّ إليك نشكو
ضعف قوتنا
وقلة حيلتنا
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس
🤲🏼اللهم لا تجمع على أهلنا
في غزة والسودان الحرَّين
ولا تجمع عليهم الحُزنَين
ولا تجمع عليهم الخوفَين
🤲🏼اللهم اجعل حرّ الصيف ونار الظلم
بردًا وسلامًا على أهلنا في السودان وغزة
🤲🏼اللهم آمنهم في أوطانهم
وسلّمهم من مكر كل ماكر
واكفِ إخواننا شر الأشرار
بما شئت وكيفما شئت
إنك على ما تشاء قدير
🤲🏼اللهم إن المعتدين الظالمين
يمكرون على أرضك
ويسفكون الدماء البريئة
وأنت المطلع على كل شيء
ترى وتسمع وتعلم وكل هذا
يجري بمقاديرك
🤲🏼اللهم لا يعلون على أهلنا المؤمنين.
🤲🏼اللهم مكّن للمجاهدين وأمددهم
بمددٍ وجندٍ من عندك
واجعل يدهم العليا ورايتهم المنصورة.
🤲🏼اللهم لا تأتي وقفة عرفة
إلا وقد حقنت الدماء
وجبرت الكسر
وشافيت المرضى
وفرجت الكرب
ولا يأتي العيد
إلا وأحبتنا في
غزة والسودان في عيد !!
اللهم آمين آمين
اللهم استجب
#ليدبروا
https://www.tg-me.com/GhRoooh/13224
بذكرها في دعواتكم
🤲🏼اللهمَّ إليك نشكو
ضعف قوتنا
وقلة حيلتنا
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس
🤲🏼اللهم لا تجمع على أهلنا
في غزة والسودان الحرَّين
ولا تجمع عليهم الحُزنَين
ولا تجمع عليهم الخوفَين
🤲🏼اللهم اجعل حرّ الصيف ونار الظلم
بردًا وسلامًا على أهلنا في السودان وغزة
🤲🏼اللهم آمنهم في أوطانهم
وسلّمهم من مكر كل ماكر
واكفِ إخواننا شر الأشرار
بما شئت وكيفما شئت
إنك على ما تشاء قدير
🤲🏼اللهم إن المعتدين الظالمين
يمكرون على أرضك
ويسفكون الدماء البريئة
وأنت المطلع على كل شيء
ترى وتسمع وتعلم وكل هذا
يجري بمقاديرك
🤲🏼اللهم لا يعلون على أهلنا المؤمنين.
🤲🏼اللهم مكّن للمجاهدين وأمددهم
بمددٍ وجندٍ من عندك
واجعل يدهم العليا ورايتهم المنصورة.
🤲🏼اللهم لا تأتي وقفة عرفة
إلا وقد حقنت الدماء
وجبرت الكسر
وشافيت المرضى
وفرجت الكرب
ولا يأتي العيد
إلا وأحبتنا في
غزة والسودان في عيد !!
اللهم آمين آمين
اللهم استجب
#ليدبروا
https://www.tg-me.com/GhRoooh/13224
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
عن النبي ﷺ قال:
( ما من أيام أعظم عند الله
ولا أحب إليه العمل فيهن
من هذه الأيام العشر
فأكثروا فيهن من التهليل
والتكبير والتحميد).
#أخرجه أحمد
#حديث_نبويﷺ
https://www.tg-me.com/WithinU2/23844
عن النبي ﷺ قال:
( ما من أيام أعظم عند الله
ولا أحب إليه العمل فيهن
من هذه الأيام العشر
فأكثروا فيهن من التهليل
والتكبير والتحميد).
#أخرجه أحمد
#حديث_نبويﷺ
https://www.tg-me.com/WithinU2/23844
اللهُ أَكْبَرُ مِلْءَ أَفْوَاهِ الوَرَىٰ
مَا جَنَّ لَيْلٌ أَوْ أَطَلَّ صَبَاحُ
اللهُ أَكْبَرُ مَا تَغَنَّىٰ حَافِظٌ
لِخُشُوْعِهِ كَمْ تَخْشَعُ الأَرْوَاحُ!
اللهُ أَكْبَرُ مَا عَلَا صَوْتٌ بِهَا
عِنْدَ الأَذَانِ تَرَشَّفَتْهُ بِطَاحُ
#وليالٍ_عشر
#غيث
🕋
https://www.tg-me.com/WithinU2/23847
مَا جَنَّ لَيْلٌ أَوْ أَطَلَّ صَبَاحُ
اللهُ أَكْبَرُ مَا تَغَنَّىٰ حَافِظٌ
لِخُشُوْعِهِ كَمْ تَخْشَعُ الأَرْوَاحُ!
اللهُ أَكْبَرُ مَا عَلَا صَوْتٌ بِهَا
عِنْدَ الأَذَانِ تَرَشَّفَتْهُ بِطَاحُ
#وليالٍ_عشر
#غيث
🕋
https://www.tg-me.com/WithinU2/23847
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تكبيرات:
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر .. ولله الحمد
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
#وليالٍ _عشر
# غيث
🕋
https://www.tg-me.com/WithinU2/23848
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر .. ولله الحمد
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
#وليالٍ _عشر
# غيث
🕋
https://www.tg-me.com/WithinU2/23848
قال الرَّبيعُ بن خُثَيم
(أقلل الكلام إلا من تسع:
تكبير، وتهليل، وتسبيح، وتحميد، وسؤالك
الخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءتك القرآن)
❥❥
(أقلل الكلام إلا من تسع:
تكبير، وتهليل، وتسبيح، وتحميد، وسؤالك
الخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءتك القرآن)
❥❥
معنى (الله أكبر)!!
"الله أكبر من كل شيء ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزة ومنعَةً وجلالاً وهذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمن الثقةَ بالله، وحُسن الظن به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات .."
🕋 غيث
https://www.tg-me.com/WithinU2/23851
"الله أكبر من كل شيء ذاتًا وقُدرةً وقدرًا، وعزة ومنعَةً وجلالاً وهذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمن الثقةَ بالله، وحُسن الظن به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات .."
🕋 غيث
https://www.tg-me.com/WithinU2/23851
كلما كبَّرت بلسانك وقلبك
تذكر معناها
تذكر أن التكبير
يعلمنا ألا نحزن
كيف نشكو علّةً
واللهُ أكبر
الله أكبر
عندها الأحزان
في الأعماق تصغر..
الله أكبر
كل كسر بعد كسرٍ
سوفَ يُجبر..
🕋غيث
https://www.tg-me.com/WithinU2/23852
تذكر معناها
تذكر أن التكبير
يعلمنا ألا نحزن
كيف نشكو علّةً
واللهُ أكبر
الله أكبر
عندها الأحزان
في الأعماق تصغر..
الله أكبر
كل كسر بعد كسرٍ
سوفَ يُجبر..
🕋غيث
https://www.tg-me.com/WithinU2/23852
إلى الذين لا يطيقون صيام التسع الأوائل من ذي الحجة:
أكثروا من الشكر حين تأكلون وتشربون.
قال ﷺ :
"إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ماللصائم الصابر"
🕋 غيث
https://www.tg-me.com/WithinU2/23853
أكثروا من الشكر حين تأكلون وتشربون.
قال ﷺ :
"إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ماللصائم الصابر"
🕋 غيث
https://www.tg-me.com/WithinU2/23853
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هلموا لمجلس ذكر♥️
(اسمح للتكبير أن يغير حياتك)
كم تكبِّر الله في اليوم؟
# مقطع رااائع لا تفوتوه
https://www.tg-me.com/WithinU2/20196
(اسمح للتكبير أن يغير حياتك)
كم تكبِّر الله في اليوم؟
# مقطع رااائع لا تفوتوه
https://www.tg-me.com/WithinU2/20196
{على خُطى إبراهِيم} ..
🕌 الخطوةُ الثالثة
{ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ } ..
كلمةٌ واحدة من الله ؛ ويُولَد الاصطفاء ..
هُنا معنى ؛ { وَربُّك يَخلقُ مايَشاء ويَختار } !
ويكتب ل { إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل } القَبول !
{ وَعَهِدْنَا } ..
هذا اعلان رهيب ..اعلان ينفضُ الأحزانَ حتى كأنّ الأفراح بِكراً لمْ تمَسّها يدُ الإبتلاء والوَجع ..
لماذا .. وعهدنا .. لأن علم الله يَنفُذُ إلى النِّيات ..
علم الله يَنفُذُ إلى العَزائم ..
فيَقضي اللهُ فيها ما يليقُ بها !
تلكَ السّرائرُ كانَ مافيها هو خَبيئة العَزيمة .. والله لايَصطفي حُبّاً به الوَهن !
{ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ } ..
الآن يعبُر إبراهيمُ من ضفّة الإبتلاء إلى ضفّة الاصطفاء، فقد أتم الكلمات وصبر وهو يَشمُّ رائحةَ الدّم تكادُ تفوح بين يديْه مِن الذّبيح ..
الآن ينبلجُ نَهار الذَّبح عارياً إلا مِن إبراهيم يضيء فُؤاده !
يا لله .. كيف صبر إبراهيم
يا لله .. مَن يشقّ للحُبِّ رحيلاً بِيَديه ..
مَن يشقّ للدَمع مَجراه .. مَن يطيقُ ذلك سِواكَ يا إبراهيم !
صدق الله و كانَ السعي سَعي ٌ؛ لا خَيبة فيه ..
لا مَسبغة فيه .. سَعيٌ لا انحناءَ فيه ..
إذ لا أوساطَ المواقف مَع تكاليف الإمامةِ حتى لو كان ذَبحُ إسماعيل بعضُ ابتلاء الكَلمات !
ذاك زمنٌ يؤرِّخه القُرآن ..
زمنُ احتشاد الثَّبات عندَ السِّكين ..
زمنٌ كان إبراهيم محروماً فيه أنْ يقولَ للصّغير :
( وداعاً يا بُنيّ ..
وداعاً يا انتظارَ السّنين ) !
يالله إذ يتلهُ للجَبين ؛ وَقد بلغ َإسماعيل مَوعد الحُبّ ..
يستلُّ إبراهيمُ السكين ليذبحَ إسماعيل !
فلا تُسجَل له هَزيمة ..
لا يُسجَّل له هلعٌ مَكبوت ..
كانت كلماتُ إسماعيل يتدفقُ فيها حُزنٌ غَريب ؛ { ستَجدني إنْ شاءَ اللهُ مِن الصَّابرين } ..
كأَنّه يُدافع الوَجع المُتناسل في صَدر أبيه ..
كأنّ بين الشَفتين والصَوت ؛ شيءٌ يَحتضر !
هُنا قمّة الإكتمال ..
فلا عِريَّ في النّيات ولا ورقٌ يَخصفُ على عريّ الثّبات !
تلك لحظةٌ تستحقُّ خُلود الأبدية .. وقد خلدها الله !
ثم يكون الفداء .. ودوماً يتجلّى غَيب الأقدار في دَهشة المُفاجاءات ..
في دَهشة العَطاء ..
لكنّ الله أرادَ أنْ يجعلَ الإبتلاء ؛ لُغة المُكاشفة للوَهن الخَفيّ في الأَعماق !
{ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ } ..
تِلك هي المُكافأةُ ؛ لِمَن حصدَ المَقامات في رحلة جَدّ ..
لمنْ كانَ للهزائم بالمِرصاد !
{ وَعَهِدْنَا } ..
حتَى كأنّ هُناك أمانةً ؛ لايستحقُ حملها إلا مَن ضَمّه الوَجع !
{ وَعَهِدْنَا } ..
كلمةٌ كأنّ فيها ؛ رائحة الوِلادة للمَقامات العَلِيّة !
{ وَعَهِدْنَا } ..
وليسَ أمَرْنا .. فَهُنا الأمرُ فيه مَعنى العُهدةَ المُؤتمَنُ عَليها !
{ وَعَهِدْنَا } ..
إلى مَن جاءَ لله بلَهفةِ الخطوات .. لمَن خَلّص نَفسه بالإخلاص ..
لمَن عَلَّموا خَطواتهم درسَ الإياب !
{ إِنَّ إِبْرَاهِيم لَحَلِيم أَوَّاه مُنِيب } ..
{ وَعَهِدْنَا } .. لمَن جَمع نَفسه على الله .. فبعدَ كلَّ جَمعٍ فَتْح !
وقد قِيل :
( التَفرّد رافعٌ للرُتَب) ..
أولئكَ اشتَهوا عُمراً فكانوه ..
أولئكَ مَن يَملكون حَقلاً مِن النِّيات الجَليلة ..
وسِواهم هُم ؛ سَبايا الغِياب عن الصُفوف الأُولى !
هل تعلم أن أصل الغياب عن الاصطفاء هو التّهافت على التّوافِه ..
إنّ التهافتَ على التّوافِه أكَلَنا ؛ حتَى ما أبقَى للإصْطفاء فينا سَبيلاً .
وقد قيل :
( الشَهوةُ والصَفوةُ ؛ لا تَجتمعان ) !
فقل
الّلهم إنَا نعوذُ بك مِن سنّة الإستبدال .. وحينها ؛ لاتَ حينَ مَناص !
الّلهمَ أَيقِظْ قُلوباً رَمَدتْ مِن تتَبُّع الرُّخَص .. وعَجفت رواحلها مِن كُثرة الخَطايا .. وخمُلت مِن انحسارِ العَزْم .. وانثَنتْ تحتَ مَطارِق الدُنيا وزُخرُفها ..
فَيا مُحّيي المَوتى أَحيِ مَوتها !
هل تعلم أنَّ دلالة الاصطفاء ؛ أنْ تَظفَر بنَفسك ..
فلا يَمضي العُمرَ وأنتَ تَجرّ ثِقلَ ما تَرسّب فيك ..
أن لا يَكبُرَ فيكَ ما يُثقِلك ..
أن لايَنتهي العُمُرَ وأنتَ ذابلَ الألوان !
و قد كان يمكن أن تكون نجمة هادية
هل تدرك أن في القلبِ تواريخٌ تُعبَّئ بالنبض الخَفيّ .. و ( كُلّما أصغَيتَ للقَلبِ امتَلأتْ ) .
فيا مَولاي ..
خُذ بِقَلبي عن صَغائر الأُمور ؛ حتَى تَتّسع الهِمَم في رِضاك ..
اجْعَل زَحمة السعي والنوايا في رُوحي عُمراً يُشابه عُمْر إبراهيم !
{ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } ..
هذه مهمّة الأنبياء !
التَّطْهير ..
أنْ تَتّسع الأماكنُ للأَرواح ..
أنْ لايقعَ غبارُ الشِّرك على بِساط البَيت ..
أن لايقعَ غُبار المَعاصي على مَصاطب البَيت ..
أن لايقعَ غُبار الرِّجز على عَتبات البَيت ..
أنْ يظَلّ بيتاً لله دونَ بقيّة الأسماء !
🕌 الخطوةُ الثالثة
{ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ } ..
كلمةٌ واحدة من الله ؛ ويُولَد الاصطفاء ..
هُنا معنى ؛ { وَربُّك يَخلقُ مايَشاء ويَختار } !
ويكتب ل { إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل } القَبول !
{ وَعَهِدْنَا } ..
هذا اعلان رهيب ..اعلان ينفضُ الأحزانَ حتى كأنّ الأفراح بِكراً لمْ تمَسّها يدُ الإبتلاء والوَجع ..
لماذا .. وعهدنا .. لأن علم الله يَنفُذُ إلى النِّيات ..
علم الله يَنفُذُ إلى العَزائم ..
فيَقضي اللهُ فيها ما يليقُ بها !
تلكَ السّرائرُ كانَ مافيها هو خَبيئة العَزيمة .. والله لايَصطفي حُبّاً به الوَهن !
{ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ } ..
الآن يعبُر إبراهيمُ من ضفّة الإبتلاء إلى ضفّة الاصطفاء، فقد أتم الكلمات وصبر وهو يَشمُّ رائحةَ الدّم تكادُ تفوح بين يديْه مِن الذّبيح ..
الآن ينبلجُ نَهار الذَّبح عارياً إلا مِن إبراهيم يضيء فُؤاده !
يا لله .. كيف صبر إبراهيم
يا لله .. مَن يشقّ للحُبِّ رحيلاً بِيَديه ..
مَن يشقّ للدَمع مَجراه .. مَن يطيقُ ذلك سِواكَ يا إبراهيم !
صدق الله و كانَ السعي سَعي ٌ؛ لا خَيبة فيه ..
لا مَسبغة فيه .. سَعيٌ لا انحناءَ فيه ..
إذ لا أوساطَ المواقف مَع تكاليف الإمامةِ حتى لو كان ذَبحُ إسماعيل بعضُ ابتلاء الكَلمات !
ذاك زمنٌ يؤرِّخه القُرآن ..
زمنُ احتشاد الثَّبات عندَ السِّكين ..
زمنٌ كان إبراهيم محروماً فيه أنْ يقولَ للصّغير :
( وداعاً يا بُنيّ ..
وداعاً يا انتظارَ السّنين ) !
يالله إذ يتلهُ للجَبين ؛ وَقد بلغ َإسماعيل مَوعد الحُبّ ..
يستلُّ إبراهيمُ السكين ليذبحَ إسماعيل !
فلا تُسجَل له هَزيمة ..
لا يُسجَّل له هلعٌ مَكبوت ..
كانت كلماتُ إسماعيل يتدفقُ فيها حُزنٌ غَريب ؛ { ستَجدني إنْ شاءَ اللهُ مِن الصَّابرين } ..
كأَنّه يُدافع الوَجع المُتناسل في صَدر أبيه ..
كأنّ بين الشَفتين والصَوت ؛ شيءٌ يَحتضر !
هُنا قمّة الإكتمال ..
فلا عِريَّ في النّيات ولا ورقٌ يَخصفُ على عريّ الثّبات !
تلك لحظةٌ تستحقُّ خُلود الأبدية .. وقد خلدها الله !
ثم يكون الفداء .. ودوماً يتجلّى غَيب الأقدار في دَهشة المُفاجاءات ..
في دَهشة العَطاء ..
لكنّ الله أرادَ أنْ يجعلَ الإبتلاء ؛ لُغة المُكاشفة للوَهن الخَفيّ في الأَعماق !
{ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ } ..
تِلك هي المُكافأةُ ؛ لِمَن حصدَ المَقامات في رحلة جَدّ ..
لمنْ كانَ للهزائم بالمِرصاد !
{ وَعَهِدْنَا } ..
حتَى كأنّ هُناك أمانةً ؛ لايستحقُ حملها إلا مَن ضَمّه الوَجع !
{ وَعَهِدْنَا } ..
كلمةٌ كأنّ فيها ؛ رائحة الوِلادة للمَقامات العَلِيّة !
{ وَعَهِدْنَا } ..
وليسَ أمَرْنا .. فَهُنا الأمرُ فيه مَعنى العُهدةَ المُؤتمَنُ عَليها !
{ وَعَهِدْنَا } ..
إلى مَن جاءَ لله بلَهفةِ الخطوات .. لمَن خَلّص نَفسه بالإخلاص ..
لمَن عَلَّموا خَطواتهم درسَ الإياب !
{ إِنَّ إِبْرَاهِيم لَحَلِيم أَوَّاه مُنِيب } ..
{ وَعَهِدْنَا } .. لمَن جَمع نَفسه على الله .. فبعدَ كلَّ جَمعٍ فَتْح !
وقد قِيل :
( التَفرّد رافعٌ للرُتَب) ..
أولئكَ اشتَهوا عُمراً فكانوه ..
أولئكَ مَن يَملكون حَقلاً مِن النِّيات الجَليلة ..
وسِواهم هُم ؛ سَبايا الغِياب عن الصُفوف الأُولى !
هل تعلم أن أصل الغياب عن الاصطفاء هو التّهافت على التّوافِه ..
إنّ التهافتَ على التّوافِه أكَلَنا ؛ حتَى ما أبقَى للإصْطفاء فينا سَبيلاً .
وقد قيل :
( الشَهوةُ والصَفوةُ ؛ لا تَجتمعان ) !
فقل
الّلهم إنَا نعوذُ بك مِن سنّة الإستبدال .. وحينها ؛ لاتَ حينَ مَناص !
الّلهمَ أَيقِظْ قُلوباً رَمَدتْ مِن تتَبُّع الرُّخَص .. وعَجفت رواحلها مِن كُثرة الخَطايا .. وخمُلت مِن انحسارِ العَزْم .. وانثَنتْ تحتَ مَطارِق الدُنيا وزُخرُفها ..
فَيا مُحّيي المَوتى أَحيِ مَوتها !
هل تعلم أنَّ دلالة الاصطفاء ؛ أنْ تَظفَر بنَفسك ..
فلا يَمضي العُمرَ وأنتَ تَجرّ ثِقلَ ما تَرسّب فيك ..
أن لا يَكبُرَ فيكَ ما يُثقِلك ..
أن لايَنتهي العُمُرَ وأنتَ ذابلَ الألوان !
و قد كان يمكن أن تكون نجمة هادية
هل تدرك أن في القلبِ تواريخٌ تُعبَّئ بالنبض الخَفيّ .. و ( كُلّما أصغَيتَ للقَلبِ امتَلأتْ ) .
فيا مَولاي ..
خُذ بِقَلبي عن صَغائر الأُمور ؛ حتَى تَتّسع الهِمَم في رِضاك ..
اجْعَل زَحمة السعي والنوايا في رُوحي عُمراً يُشابه عُمْر إبراهيم !
{ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } ..
هذه مهمّة الأنبياء !
التَّطْهير ..
أنْ تَتّسع الأماكنُ للأَرواح ..
أنْ لايقعَ غبارُ الشِّرك على بِساط البَيت ..
أن لايقعَ غُبار المَعاصي على مَصاطب البَيت ..
أن لايقعَ غُبار الرِّجز على عَتبات البَيت ..
أنْ يظَلّ بيتاً لله دونَ بقيّة الأسماء !
فَفي طُهر التَخلّي فقط يفيضُ على عالَم القُلوب التَجَلّي ..
تلكَ هي الوَصْيةُ ؛ لو مَرّ على البيتِ سِنينٌ عِجاف ..
مَهما غَمَرهُ العابِرون بِنَقْشِ الألقاب ؛ سيَظلّ البيتُ لله ..
إذْ البيتُ ضِفاف بناها إبراهيم لمَن ضَلّوا الطّريق !
{ طَهِّرَا } ..
لماذا ..
لأنّه مَن اتَّبع كُلّ شَهوةٍ ؛ ضَاعت منه نَفسه ، ولَم يكُن في القَوم إلا ساقَة ..
ولن تراه يَبلُغ مقَام الإمامة ..
فهل تفَطّنتَ للمعنى !
الصُحف المُمتلئة بالنّدوب ؛ لا يليقُ بِصاحبها { إنّي جاعِلكَ للنَّاسِ إمَاما } !
كُفَّ القلبَ ؛ حتَى تبلُغ المَقامات .. إذْ كُلّما كَفّ القَلبُ الطّرف عَن المَكروه ؛ زادَ التَّرَقّي !
والّهَجْ :
نَعوذُ بكَ يا الله مِن استمراء المَكروهات ..
ومِن قلّة الحِيلة على غَضّ القَلب عَن الشّهوات ..
نَعوذُ بكَ مِن هَذر الكَلام .. وهَدر الأَوقات ..وتَشتّت النّيات ..
مُدَّ لنا في حِبال هُداك ..
وبَلِّغنا غايةَ الشّوط مِن رِضاك ..
ولا تَجعل إبتهالنا مَبتورا ..
ولقَدْ طافَ أحَدُ السّلَف بالكعبة سَبعاً ما يزيدُ عَن الدُّعاء :
الّلهمَّ أصلِح لي قَلبي !
هَلْ تَدري ..
لعلَّ الخَلاصَ الوَحيد ؛ أنْ تَرفع الليلة قلبكَ إلى اللهِ ، ثُمّ تَقول :
( مَن إلهٌ غيرُ اللهِ يأتِيكُم بِضياء ) !
✦..................✦................✦
#د_كفاح_أبوهنود
#على_خطى_إبراهيم
#غيث_رفقة_للفردوس
https://www.tg-me.com/WithinU2/23856
تلكَ هي الوَصْيةُ ؛ لو مَرّ على البيتِ سِنينٌ عِجاف ..
مَهما غَمَرهُ العابِرون بِنَقْشِ الألقاب ؛ سيَظلّ البيتُ لله ..
إذْ البيتُ ضِفاف بناها إبراهيم لمَن ضَلّوا الطّريق !
{ طَهِّرَا } ..
لماذا ..
لأنّه مَن اتَّبع كُلّ شَهوةٍ ؛ ضَاعت منه نَفسه ، ولَم يكُن في القَوم إلا ساقَة ..
ولن تراه يَبلُغ مقَام الإمامة ..
فهل تفَطّنتَ للمعنى !
الصُحف المُمتلئة بالنّدوب ؛ لا يليقُ بِصاحبها { إنّي جاعِلكَ للنَّاسِ إمَاما } !
كُفَّ القلبَ ؛ حتَى تبلُغ المَقامات .. إذْ كُلّما كَفّ القَلبُ الطّرف عَن المَكروه ؛ زادَ التَّرَقّي !
والّهَجْ :
نَعوذُ بكَ يا الله مِن استمراء المَكروهات ..
ومِن قلّة الحِيلة على غَضّ القَلب عَن الشّهوات ..
نَعوذُ بكَ مِن هَذر الكَلام .. وهَدر الأَوقات ..وتَشتّت النّيات ..
مُدَّ لنا في حِبال هُداك ..
وبَلِّغنا غايةَ الشّوط مِن رِضاك ..
ولا تَجعل إبتهالنا مَبتورا ..
ولقَدْ طافَ أحَدُ السّلَف بالكعبة سَبعاً ما يزيدُ عَن الدُّعاء :
الّلهمَّ أصلِح لي قَلبي !
هَلْ تَدري ..
لعلَّ الخَلاصَ الوَحيد ؛ أنْ تَرفع الليلة قلبكَ إلى اللهِ ، ثُمّ تَقول :
( مَن إلهٌ غيرُ اللهِ يأتِيكُم بِضياء ) !
✦..................✦................✦
#د_كفاح_أبوهنود
#على_خطى_إبراهيم
#غيث_رفقة_للفردوس
https://www.tg-me.com/WithinU2/23856
ما الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد؟
Anonymous Quiz
11%
المقيد: يكون في كل وقت... والمطلق: يكون خلف الصلوات الخمس..
87%
المقيد: يكون خلف الصلوات الخمس... والمطلق: يكون في كل وقت...
3%
لا فرق بينهما
عن ابن عباس رضي الله عنهما
عن النبي ﷺ قال:
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر.
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله!!
قال: ولا الجهاد في سبيل الله،
إلا رجل خرج بنفسه وماله
ولم يرجع من ذلك بشيء "
#أخرجه البخاري
#حديث_نبويﷺ
https://www.tg-me.com/WithinU2/23859
عن النبي ﷺ قال:
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر.
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله!!
قال: ولا الجهاد في سبيل الله،
إلا رجل خرج بنفسه وماله
ولم يرجع من ذلك بشيء "
#أخرجه البخاري
#حديث_نبويﷺ
https://www.tg-me.com/WithinU2/23859