‏"لا بالمقدار إنما بالكيفية التي يحتويك بها أحدهم حتى يثبت لك بأنه يكترث"

‏تدري إني من خيّار الناس ومن الندّر
‏وتدري إنك لو تدورني - ما عاد تلقاني

‏"صعب أنك تنساني وأنا غيدا لعوب
‏عندي قلوب الأوادم مثل خاتمٍ يدي

‏و أنت لو أنك تبي تسج عني أو تتوب
‏ماعاد فالثنتين حيله ما يمدي تهتدي

‏لا أستمالت يّم قلبك ذعاذيع الهبوب
‏ بتتذكر حسن وجهي على وردٍ ندي

‏ثم عاد الله يعينك على قطع الدروب
‏لا أشتحن صدرك من الشوق يا وين تغدي؟"

ولا أذكر إني في يوم أشقيته
يوّرثني تعب هالعمر ليه ؟

"كمن أغلق كل الأبواب ليرتاح
و بقيت الرياح تهب عليه من ثقبٍ في صدره"

"بيننا أُلفة
وكأنهُ بجواري منذ مِئة عام
أعرفه كباطن يَدي
خوفه
قلقه
خجلهُ وضحكاته
حتى أفكاره أتنبأ بها مَعه
أعرفه كأنه مِني"

"أشرقي بي وسط ليلٍ يوحش الساري ظلامه
‏وأشعلي نورٍ تجلى من جبينك في الغداري"

إن رجعت وشفتي الرهبه في عيني زمليني
‏لين ما جسمي من كفوفك تغشاه السكينه

"دايم ترعد وماشفنا مطرك"

في ظل هذه المعمعة التي تسكن فكري
، تمنيت أكون مثل اللي:
" قفل من دون هوجاسه الباب "
لكن للأسف صرت مثل حالة اللي
" غدت جدران بيته تفاكير " نسأل الله السلام

أنا يا رفيقي طيب و لا علي خلاف
‏ولو إن الظروف الوقت قامت تحداني

‏أشوفك وتقول شفيك غايب ولا تنشاف
‏وأنا أغيب لكن في لزومك بتلقاني

‏سأزيدُ إصرارًا على إصرارِ
‏ماذا أخاف ؟ أنا الشرائع كلهاااا
‏و أنا المحيط

في أشياء
‏مالها صوت عالي
‏لازم نفهمها من المعاملة

‏"يارب ولا يرقّ قلبي لشيء لا يستحقه"