Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أنا شوفت طير من غير جناح بيواسي طير من الطير تعِب
كان يحلم بجناحين
لا شوقًا للطيران،
بل لأن السير إليكِ
لم يعد يكفي.

-مُحَمَّد يوسِف | ميم
فِي قَلبِي مَتَاحِفٌ لِمَن رَحلُوا،
أَنتَ لَكَ جَنَاحٌ وَحِيدٌ،
يَملَؤُهُ الغُبَارُ.

-مُحَمَّد يوسِف | ميم
في عينيكِ وطن
كلّ النساء مدنٌ
عابرة…
إلا عينيكِ،
فقد كانتا وطنًا
أقام فيّ
ثم أعلن انفصاله
دون استفتاء.
مُحَمَّد يوسِف | ميم
المشقة ليست في الجسد،
إنما في الأماكن التي مررت بها،
وفي الأحلام التي تركتها تنضج ثم نسيت أن أقطفها.

مُحَمَّد يوسِف | ميم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كانت نظرتكِ فراشة،
حطّت على قلبي بخفة،
فأزهرت بداخلي مواسم لم أعرفها من قبل.
كلما اقتربتِ،
ارتبك الهواء،
وخجل الضوء،
ورقصت مشاعري كأسراب الحنين على نغمة همسكِ.
أحبكِ…
كما لو أنني أدعو الحياة كل مساء
أن تُبعث من عينيكِ من جديد.

- مُحَمَّد يوسِف | ميم
فَفِي الفُؤَادِ هُمُومٌ كُنتُ أكتُمُهَا
ومَا لِغَيرِكَ يَا رَحمَٰـنُ أحكِيهَا
كل النوافذ التي لا تُفتح،
تشبهكِ.
كل الغيمات التي تمرُّ دون مطر،
تشبهكِ.
وكل فراشةٍ
تحطّ ولا تستقر،
تحمل جزءًا منكِ
وتخفيه عن العالم
كما أخفيكِ
في منتصف أنفاسي.
‏أُريدك فقط أن تعلم
‏أنهُ حتى ولو دخل
بيننا عامٌ كامل
‏من الصمت
‏ستكون دائماً
‏أنيس روحي
‏ودائماً
‏سأمنحك انتباهي
‏أنا الذي فاتهُ
هذا العُمر
‏ولم ألتفت يوماً
‏إلّا لضحكاتك
أشعر به حين يبكي صامتًا... تنكمش أضلعه كأنّها تستغفر."
قل للذين تغيّروا و تنكّروا
‏ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ
أنا لا أبالي إن تبدّل ودّكم
‏ما صابني نقصٌ و لا خسرانُ
ما دمت أحيا و الكرامة داخلي
‏ما عابني صدٌّ و لا نسيان
أكتبُ لأبكي دون صوت،
أُجمّل الدمع بالكلمات،
وأكذب على قلبي قليلًا.
وكأنها فصل الشتاء
وأنا سمائها
فعندما هي تحزن
أنا أُمطر.
حين تنامين،
أشعر أن العالم
يفقد لونه…
كأن فراشةً
أغلقت جناحيها،
وأسدلت الستار على الشمس.
أريد أن أربح…
لا أحدًا،
ولا شيئًا،
بل نفسي.
وَلَا تَنْسَوْا قِيامَ الليلِ إنِّي
رأيْتُ الخَيْرَ فِي جَوْفِ الليَالِي.
صدري مزدحمٌ بك،
حتى الهواء
يرتطم بشبحك قبل أن يصل رئتي.
2025/07/01 09:12:12
Back to Top
HTML Embed Code: