Telegram Web Link
كلما حاولت الهرب منكِ
رأيتك في كل شروق
أنتِ لا تغيبي'.
Forwarded from فُلك ⛵️
الكاتبُ الجيد لا يكتب ليُعجب القارئ، بل يكتب ليحركه، ليرغمه على التفكير، على الرفض أو القبول، المهم أن يوقظه من سباته. أما القارئ الجيد فهو من لا يكتفي بأن يلتقط المعنى، بل يغوص في الأعماق ليخرج بما لم يُكتب لكنه كان مقصودًا.

- عباس محمود العقاد.
أنا زهرةٌ مُتعَبة ، في غابةٍ بعيدة ، سأتقدّمُ بِهدوء وأنامُ علي صدرك.

_رياض الصالح
دعواتكم لنا رجاءًا
خذي كلّي،
روحي، عينيّ،
حتى وجعي…
فما عدتُ أملك شيئًا
لم يُلوّثه حبّك.
الرسمة بدون تلوين'♥️.
كل الأشياء حواليا بتهزمني
حتى رفاقي اللى بدعي إني منهم
واللي بيّدعوا إنهم مني
كُله حواليا، بيهزمني.

- الأبنودي
‏ها أنتِ تكبرينَ يوماً بعد يوم
وتخرجينَ من روحي وفمي
قد تكملينَ حياتكِ
في مزهرية أخرى
وتذبلين
دونَ أن يراعيك أحد...
وسأظّلُ هنا أسقي جذورك بالدمع
منتظرًا من فراقك أن ينمو .

عبد المنعم عامر
ما أبشعَ أنْ
تحاربَ لتنجو،
ثمّ تخسرَ.
أُفكر فيك
‏بعد مُنتصف الليل
‏حينما ينساب على الأشياء
‏صمتٌ فَريد
‏حينما تتحدَث السماء
‏عِوضًا عن الشفتين
‏وحينما يجتاح القلب
‏ذلك النوع الخاص من الحنين
‏أُفكر فيك
‏فتغدو حواسي
‏في غاية الإنصاف
‏أكثر أملًا ورِقة
لا أحد يعلم أنني
أبتسم كي لا أشرح
كيف يؤلمني كل شيء.
‏أخبرني انك تحبي
‏بعد منتصف الليّل
‏أكتب عني
‏حينما تكون
‏بمفردك
‏أهمس لي
‏بكل أسرارك
‏أشعر بي
‏وكأنني في عظامك
كل ما فيّ
يمشي، يتحدث، يعمل…
إلا قلبي.
هو يقف على رُكامه
وينتظر شيئًا لن يأتي.
كيفَ ألتئمُ؟
وقد صارَ في صدري مقبرةٌ،
تنامُ بها أشلاءُ أيّامي؟
أنا لستُ حزينًا...
أنا حطامُ حُزنٍ نسي كيفَ يُعبِّر.
ـ
الليلُ لا يُغادرني،
كأنّهُ اقتطعَ لي مكانًا في جوفه،
وقال: هنا تسكنُ الأرواحُ المنسيّة.
ـ
كلّ الذينَ أحببتُهم
مشوا على قلبي بأقدامِ الغياب،
وتركوا لي الذكرى…
تسعلُ في صدري كشيخٍ يحتضر.
ـ
كيف ألتئم؟
وأنا كلّما حاولتُ النسيان،
تذكّرتُ أنّي ما عدتُ أعرفني.
ـ
المرآةُ لا تعكسُ وجهي،
بل وجعًا يُشبهني،
وشيئًا يبتسمُ رغماً عنّي،
كأنّهُ يعتذرُ نيابةً عن الحياة.
ـ
أنا لا أبكي،
فالبكاءُ رفاهيةُ الأحياء،
وأنا منذُ رحيلهم
لا أمارسُ من الحياةِ سوى الموتِ ببطء.
ـ
مُحَمَّد يوسِف | ميم
كل عام وأنتم بخير '♥️🥰.
"عيدٌ… ولا عيدَ في قلبي"

العيدُ يمرُّ من جواري،
كغريبٍ لا يعرفُ عنواني،
يصافحُ الأبواب،
ويُشيحُ بوجهه عن نافذتي.

كلّ شيءٍ يضحك…
عداي.

كلّ الزينةِ تشبهكِ،
لكنّكِ لستِ فيها.
كلّ الأصواتِ ترتّل فرحًا،
وصوتكِ…
ما زال عالقًا على حافةِ الحلق.

العيدُ؟
حفلةُ حياةٍ لا يُدعونَ إليها الموتى،
ولا أولئك الذينَ يعيشون بنصفِ نبض.

منذ رحيلكِ،
صار الصباحُ غائمًا،
وصارت التكبيراتُ نشيجًا
لا يُرفعُ إلا بداخلي.

كلُّ عامٍ وأنا أكتبكِ،
وأرثيكِ في قلبي بصمت،
وأُغلقُ النافذةَ على ضوءٍ لا يُشبهكِ.

كلّ عامٍ وأنا أُخبّئ الهديّة…
وأقولُ لها: لن تأتي.

كل عامٍ…
وأنا أُعايد ظلّكِ،
وأتظاهر بالنجاة.
2025/07/01 01:39:37
Back to Top
HTML Embed Code: