أحبُّ الكلامِ إلى الله أربع:

‏سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، واللهُ أكبر.

اللهم يارب ان الامر امرك والخلق خلقك والقضاء قضائك اللهم اني وكلتك وفوضت امري اليك يارب دبر لي من الجبر والعوض مايسير ويرضيني اللهم افتح بيني وبين رزقي وتوفيقي وسعادتي فتحاً مبينا وانت خير الفاتحين

الحمدلله يارب، لا لشيء، إلا إنّك أهلًا لذلك ♥️

﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾

‏قَالَ رسُولُ الله ﷺ أتحبُّونَ أن تجتَهِدوا في الدُّعاءِ؟ قولوا اللَّهمَّ أعنَّا علَى شُكرِكَ وذِكرِكَ وحُسنِ عبادتِكَ

‏اللهم إنا نسألك إيماناً دائماً ونسألك قلباً خاشعاً ونسالك علما نافعاً ونسألك صبرًا جميلاً ونسألك فرجاً قريباً ونسألك أجراً عظيماً ونسألك يقينا صادقاً ونسألك دينا قيماً ونسألك العافية من كل بَلِيَّة ونسألك الغنى عن الناس ونسألك تمام العافية ونسألك الشكر على العافية

"لا تَستَهِن بدعاء:
" اللهمَّ اجعلني مُباركًا أينما كُنت "

‏فإن استجابها الله لك..
أفدت مجتمعًا، ونهضت بأمّة، وبوركت وقتًا وعمرًا وجهدًا."

‏الحمد لله كم بالفضلِ أكرمنا
وفوقَ كُلّ الذي نرجُوه أعطانا

‏ستبقى ألطاف الله دائمًا تلاحقك دُون أن تُدرك.

﴿ لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ﴾

- ‌‏ ‏من الله الضماد ومن الله الجبر المتين

وأعوذ بكلمات الله التامات من الفقد والإحتياج وعتمة الروح وكل يأسٍ تأتي به الحياة

الحمدُلله الذي لا تطيبُ الحياة إلا بذكره ،
‏سُبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر

قال ابن القيم-رحمه الله-:

‏"ليس على العبد شيءٌ أضرَّ من إطلاق البصر؛ فإنّه يوقع الوحشة بين العبد وربّه"

‏اللهم احرمنا لذة معصيتك وارزقنا لذة طاعتك .

من الشعراء السعوديين الذي نهدوا للقضية الفلسطينية بأشعارهم وألسنتهم وكانوا معها بألسنة حداد شداد، الشاعر أسامة عبد الرحمن، في قصيدةٍ أسماها "فلسطِيني" يقول:

«حفرت المجد في تلك الربوع
بنهر من دمي لا من دموعي
ومن ثأر تأجَّج في فؤادي
زرعت على الدجى بعض الشموع
ومما في الجوانحِ من إباءٍ
أقمت جسور حرب من ضلوعي
ومهما جرَّعوني من شقاء
فلستُ بجارع كأس الخنوع
سأصنعُ ألف رمحٍ من شقائي
وأصنعُ من دمي القاني دروعي
ومهما كان ليلي مدلهمًّا
فإن الشمس تؤذن بالطلوعِ! »


وله قصائد أخرى، كثُر حديثه فيها عن فلسطين وأحداث النكسة وكثير من قضاياها.

توقَّفت قليلاً .. لقد أدهشَها مرور الأيَّام، أدهشتها هذه السنَّة الكونية، التي لطالما ننسى وجودها، أو نغفَل عنها!
ثم تأتِ تلك الدقيقة ..

التي تذكِّرنا، أنك يا ابنَ آدم ..
ما أنتَ إلا أيَّام ..
بمجموعها أنتَ ما أنتَ عليه
وبعدَ التوقُّف، عادت مرةً أخرى لتقديرِ هذه النِّعمة، أنَّها حيَّة ليومٍ آخر، أو عام، أو أعوام، لأنها كان من الممكن ألَّا تكون .. أليسَ هو من بيده مقاليد السماوات والأرض؟ بلى!
إذًا هذه دهشةٌ أخرى، أنَّها من بين الآلاف، اختُيرت كي تحيَا، وإلى جنب الحياة، الاستشعار الذي قادها للتقدير والتقدير الذي أوصلَها أن تعمَل .. وتعملَ صالحًا ما استطاعت إلى ذلكَ سبيلاً ..

منَّا من يعلمُ الخطأ ويستمرُّ عليه، إما لضعفٍ أو كِبر وانغماس في هوى النفس .. ولكِن متى علمت حقًّا خطأ أمرِك من صوابه، فاتِّبع ما فيه صلاحك وجاهِد واستَعِن والله المُعين، حتَّى لو كان سالف شأنك غرقٌ في الهوى، لا تلتَفِت، سيُخبرِك إبليس: أتعودُ الآن؟! بعد كل ذلك الطريق الملوَّث والملطَّخ؟ أتعود بعدَ كلِّ هذا! استمرارُك أهونُ من عودتك، اثبت على ما أنتَ عليه!

إن أتاك وقال لك مقالته تلك أو عاثَ في قلبك وعقلك بغيرها حتى يثنيك عن عزمِك:

فغِضه بتذكُّرك قاتل التسعة والتسعين نفسًا ..
وزِده غيضًا وتذكَّر تلك الفسيلة، التي في وِسعها أن تُغرس والقيامة قد حانت ..

سبحان الله،
والحمد لله،
ولا إلـه إلا الله .. والله أكبر💌

صلّوا عليه وسلموا تسليما ﷺ