اعتزَ بعُزلتك وصمْتك
الوحيد الذي سيستمتع لك هو انتَ
لن يشعر بك احدٌ مثل ما تشعر .

ما تظنه انت تسامحًا، هو مُجرد لا مُبالاة .

أخترتُ نفسي، والنفوس عَزيزة .

الماء البارد لا يصبح أكثر دفئاً
إن تأخرت في القفز .

هذا هو المعنى :
أن تتركَ المحطّات خاليةً وراءَك .
أن تُغادر، قبلَ أن تغادركَ الأشياء
تتعلّم كيفَ تحيا، هكذا .

لا ابدو على هذا الثبات عبثاً، لقد تمزقت من الداخل .

حتى تعيش بأمان، يجب أن تكون أنت مصدر الخطر .

مامن شيءٍ، أبدًا يُعادل فكرة أن تُضيء بعيدًا عن الحشد في ركنٍ دافئ ورقيق، مُحتفظًا بأسباب سعاداتك الصغيرة ومتوحدًا في أُلفة اللحظة مع أغنياتٍ تُحبها، وأشخاصٍ قِلّة تنتمي بروحك إليهم .

وعَانَقتُ كُلّ الحَائِرينَ مُواسيًا
وَقَلبِي هُنا بينَ الحَنَايا مُمَزّق .

حافظ على كرامتك حتى لو كلفك الأمر
أن تصبح صديقاً لجدران غرفتك .

ستتحرر حين تدرك أن واقعك هو من صِنع أفكارك ..

كان حنون جداً، يستطيع أن يحضن قنبله ويقنعها أن لا تنفجر "

ستبقى حُر ما دُمت تستطيع قبول أي خسارة، والتعايش معَ غياب أي شخص، أنتَ حُر ما دُمت لا تتعلق .

قطعت الطريق كلهُ وحيداً، عزائي أنني لستُ مثقلاً بالإمتنان لأحد .

إدراكي المسبق وتحليلي وفهمي لـلذوات، سبب فشل مجمل علاقاتي مع المتلوّنين .

لستُ نجمة في سماء أحد ..
أنا إما عاصفة في القلب، أو نار في الذاكرة .

كان عليك أن تغادر منذ إنقباضة
صدرك الأولى، لكنك غامرت .

أصومُ عن الأشواقِ لكن خواطري تُسافرُ في عينيكِ قسْرًا .. فأفطرُ

أتفهم الرغبة في عدم الاستمرار، وأتفهم أكثر الرغبة في أن ينتبه لك أحدهم، لكنك في النهاية لا تحصل على أي من هذا، والحياة أبدًا لن تتوقف من أجلك .

سيخبرك الطوفان وهوَ يجرفك
أنت الذي ربيت الكارثة، فأغرق !