"وَلَمْ أَكُنْ بدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيا"

‏مهما توسدْتَ مِنَ آلام فكلمة : "يا ربّ" ستُنبِئك أن في جُعبةِ العُمر مُتَّسَع مِن البشائر والأمل🌿.

يَسمَعُكَ وإن كانَ رجاؤكَ حبِيسَ صَدرِك ، لَيلَة جُمعَة مُبَارَكَة🤍 .

-‏النّدبةُ لـيسَ دعاءً فقـط، بل هُوَ هَرَبٌ من اليُتْمِ للبحثِ عـن أبٍ غائبٍ، يمسحُ على المُتْعَبين، اللَّهُمّ عَجِّل لِوليكَ الفَرج.

"حِجَاب ستَايل... حِجَابكِ جمالكِ" ! أصبح من الطَّبيعي اليَوم أن نسمعَ عِبارات مثل"حِجَابك جَمالك" أو "حِجاب ستايل"، وكأن الحِجاب أصبح مُوضة أكثر مِن كَونه عِبَادَة ! لكن عندما نَرجع للأصلِ ، نعرف إن الحِجاب فُرض للستر ، ليسَ للزينة بحدِ ذَاتَه.

المشكلة لَيست بالحِجاب نفْسَه، بل بالثّقافَةِ "الهجينة" التِي نعيشها اليَوم. نصفهَا متأثِّر بالمنظومة الإسلاميّة، والنصف الآخر متأثر بالثّقافَةِ الغربيَّة التِي ترى الحِجاب تخَلُّف ورَجعيَّة.

وبذلكَ تصِير الفَتاة المُسلِمَة في صِراع بينَ هالطَرفين، فتُحاوِل التّوفِيق بينَهُما بجملة مثل "حِجابك جَمالك"، حتّى تسكّت ضميرهَا مِن جهة، وتواكِب الموضة من جهةٍ ثانية.. لكن الحَقيقة البَسيطة: الحِجاب عبادة وليسَ زِينَة( وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَا).

الحجاب إعلان طَاعة قبل ما يَكون مَظهر جَمَال ، وعَليهِ يجب ألّا نخفف المفهوم الإسلامي حتى نرضِي أحَداً .. مثل الذي يقول عن عِلاقة محرّمة: "أحبها بالحَلال!"، وكأن مجرَّد تغيير الاسم يغيّر الحُكم!!

ثَقافتنا لازم تَبقى صَافِيَة، نقيّة، نَابِعة من وحِي الإسلام، لَيس من ضغوط الموضة أو المجتمع الغَربي.. الحِجاب ما يحتاج "ستايل"، الحجاب بحدِ ذاته كرَامة نابعة من الطّاعَة💗 .

-أؤمِن بالأدويَة الطبيعيَّة كَثِيرَاً مِثل: ‏
رِِضَى وَالدتِي عَليّ ، مُحَادثةُ شخصٍ أحبَّه، عناقٌ
مُفاجئ، وضِحكةُ من أُحِبّ 🥺💗..

الطَّمَأنِينَة الَّتِي لا قَلَق بعدها❤️‍🩹 .

-إلٰهِي مَن أقوىٰ منِّي حَولاً وأنتَ حَولي؟!.

-طُول ما أنتَ تأجِّل القَرارَات ، القَرَارَات رَاح تنفرِض عَليك ..

-طُول مَا أنتَ تُسكت عَن الحَق ، البَاطِل رَاح يصير طَبِيعِي عِندَك ..

-طُول مَا أنتَ بِتحَاوِِل تَرضِي الكُل ، رَاح تِخسَࢪ رِضىٰ نَفسَك ..

-طُول مَا أَنتَ بِتسَاوم عَلَى مَبَادِئكَ ، بِيصِير كُلًُ شَيء قَابِل للتًَنازُلِ .. بَس حبيت أقول 🙂 ..

قالتْ إحدَاهُنَ وهيَ تِصِفُ رَغبَتَها فِي التَّمَسُّك بِمَن تُحِب: وَأُسَانِدُكَ فِي حَملِ أعذَارِكَ ، أَعِينُكَ عَلى التَّملُّص مِنِّي وَأشد أزرَكَ ، أُمنطِقُ أعذَار غِيابكَ لكَ حينَ أراك تتلعثم بها أمامي؛ لأنها وَاهِيَة، فإنِّي سَنَدٌ لَكَ مِن حيثُ لا تعلَم ، وَلن تعلَم إلّا إذا افتَرقنَا، لأنَّكَ لَن تَجدَ بَدِيلاً يُعِينُكَ ، أن تَظلمه بِرضَاه ، كما فَعلتُ أنا ..

-‏لما حد بيقولي "زين شنو الي يرضيكِ وأنا اعمله" أحس أن قَلبي فَجأة حَن للي قدامي واسكت واهدَأ تلقائي ، اللي هوَ كفاية عليا إنَّك قُلت كلمة مثل هَذي ، أنا هيك بقيت راضِية.. في كلام رغم بساطته قادِر يبين معزتك عند الشَّخص اللي قُدامك ، وينسيك أنَّك كُنت زَعلان أصلَاً ولا كأن في أي شي💞 .