أَماه يا فاطِمَة ..

أَتَمنى لو تَفنى رُوحي وَلا يَبقى لي بَاقِية بَعدَ سَماع مَا وَقعَ عَليْك
ليتها وَقَعت السِّياطُ عَلى قَلبي بدَلًا عن عضُدكِ
لَيْت البسْمَار وَقعَ في صَدري بَدلًا من صَدرِك 💔!

.



أُمّاه ،

أنا أعلمُ بأني لا أليقُ بأن أناديكِ بأُمّاه ..
ولكنّي ، أعلمُ أن عطفكِ ذو شأن عالٍ ، وأعلَم أنّك تربّتين على كتفي ، وتقرأينَ البسملة على قلبي ليهدأ
أُمّاه ،
يا زهراء ، لا تترُكيني ! 💔

أنا لستُ مثلهم لا أُريد أن أُرتب الأُمنيات
ولا أُريد أن يُذكر أسمي في الدَعوات..
يأخُذني التَفكير لِضلعكِ، لِحَبيبَكِ المحُسن
الأنفاس عندَ ذكرىٰ الباب تنقطع،لا أسمع لِنبضاتُ قَلبي،والدمعِ يفورُ علىٰ خدي..
والأيدي لاطمتان علىٰ الوجه،وآه مِنْ الآهات
التي تُشقق فؤادي،كَمَن يُريد أن يتجلىٰ معَ الأصوات التي تَكون في هذهِ الليلة مَجروحة
وتصرخ "يايُمَّة يازهرة" فلأحترق ولا يبقىٰ لي لعلي أتذوق رضاكِ وأراكِ قد سَكتَ نَحيبكِ،وشُفيَّ. ضلعَكِ،وفي ذَلِكَ اليوم لا أجهضتِ جَنينَكِ المُحسن،وكانَ بينَ يدَكِ لستُ مثلهُم وأُريد جزعي عليكِ يَكون كـ طفل فقد أمّه في هذه الليلة..

-إكتَفيتُ مِن عُمْري
ماذا أُريد مِنْ هذه الدُنيا دونَكِ..

💔






هذهِ شذراتٌ من بوح قلمي أُقْدِمُها الى سيَدةَ الوجود ، فمَن وجد فيها صدى قلبه فليأخذها."💔!

.

💔🍂!

فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ، وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ: لَكَ الْحَمْدُ، وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الْحَمْدُ.💔🍂

_من ألطاف مولاي الضامن صلوات الله عليه "

‏قَطَعَ اللهُ يَدَيْ ضَارِبِهَا
وَيَدَ الرَّاضِي بِذَاكَ الْمُتَّبَعْ

لَا عَفَا اللهُ لَهُ عَنْهُ، وَلَا
كَفَّ عَنْهُ هَوْلَ يَوْمِ الْمُطَّلَعْ!

هل كُسِرَ شيءٌ من بدنِك يومًا؟
ما هوَّ حالك إذا كُسِرَ عظمُ إصبعك؟
وماذا لو كُسرِ ضلعٌ من أضلاعك؟
حينها لايستطيعُ الإنسان التنفس خمس وتسعون يومًا.
لقد كُسِرَ الضلع بعد النبي ـ صلىٰ الله عليه وآله وسلم ـ بثلاثة أيام ، تسعون يومًا ، تسعون يومًا كانت تخرج روحها في كلّ زفرة من زفراتها ، هذا ليس موتًا فحسب
إنّه موتٌ في كلّ نفسٍ تتنفسهُ. 💔

ـ الشيخ الوحيد الخراساني.

هنا تحدثنا السيدة فضّة خادمة الزهراء عن الحزن المسيطر على السيدة فاطمة قالت :

فَلمَّا كَانَ فِي اليَومِ الثَّامِن أَبدَت مَا كَتَمَت مِن الحُزن، فَلَم تَطِق صَبرًا إِذ خَرجَت وَ صَرخَت، فَكأَنَّها مِن فَم رَسُول اللَّه (صَلَّى اللَّهُ علَيه وَ آلِه) تَنطق ، فَتَبادَرت النِّسوَان، وَ خَرجَت الوَلَائِدُ وَالوِلدَان، وَضَج النَّاس بالبُكَاءِ وَالنَّحِيب وَجَاء النَّاس مِن كلِّ مَكَان، وَأطفِئَت المَصَابِيحُ لِكَيلَا تَتبَين صَفحَات النِّساءِ وَخَيلَ إِلَى النسوَان أَن رَسُول اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَآلِه) قَد قَامَ مِن قَبرِه، وَ صارَت النَّاس فِي دَهشَة وَ حِيرَةٍ لمَا قَد رَهقَهُم، وَهِي (عَلَيهَا السَّلَام) تُنَادِي وَ تَندَب أَبَاه :
وَا أَبَتاه، وَا صَفيَاهُ، وَا مُحَمدَاهُ!
وا أَبَا القَاسِمَاه، وَا رَبِيعَ الأَرَامِل وَ اليَتَامَى، مِن لِلقِبْلَة وَ المُصَلى، وَ مِن لِابنَتِكَ الوَالِهَةِ الثَّكلَى.

-

هناك ثلاث روايات رئيسية لتاريخ استشهاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وهي: 8 ربيع الثاني، و13 جمادى الأولى، و3 جمادى الآخر، وترتبط هذه التواريخ بالمدة التي بقيت فيها بعد وفاة أبيها النبي محمد (صلى الله عليه وآله). يُحتفل بهذه الذكرى في "الأيام الفاطمية" أو "موسم الأحزان الفاطمية" بإقامة مجالس العزاء وإحياء فضائلها ومناقبها.
تفصيل الروايات الثلاث:
الرواية الأولى (8 ربيع الثاني): تُعرف بـ "موسم الفاطمية الأولى"، وتقول بأن السيدة الزهراء بقيت بعد أبيها بـ 40 يومًا.
الرواية الثانية (13 جمادى الأولى): وهي الرواية الأشهر وتُعرف بـ "موسم الفاطمية الثانية"، وتقول بأنها توفيت بعد وفاة النبي بـ 75 يومًا.
الرواية الثالثة (3 جمادى الآخر): تُعرف بـ "موسم الفاطمية الثالثة"، وتقول إنها توفيت بعد النبي بـ 95 يومًا.
أسباب الاختلاف:
يعود الاختلاف في تاريخ الاستشهاد إلى وجود روايات متعددة لدى الشيعة، واختلاف في المدة الزمنية بين وفاة النبي ووفاة السيدة الزهراء.
دلالة الاختلاف:
يعتبر أن في هذا الاختلاف مصلحة وبركة حيث أن كثرة مجالس العزاء خلال شهرين تؤدي إلى إحياء ذكرى السيدة الزهراء وإبراز فضائلها وتذكير الأمة بمظلوميتها وآلامها.

-منقول ..

كل ما لا يُكتب في الليالي الفاطميه
يُبكَى.💔

عن الإمام الباقـر (عليه السّـلام) قال: ما رؤيت فاطمة (عليها السّلام) ضاحكة قطّ منذ قبض رسول اللّه (صـلى اللّه عليه و آله ) حتّى قبضت.

- عـوالم، فاطمة الزهراء.

عَنْ جَعفَرِ بن مُحمّد عن آبَائه (عليهم السلام) قال: مَاتت فَاطمة ع مَا بين المَغرِب و العِشاء.

- بحار الأنوار: ج43.

« اليوم الأخير للسَّيدة الزهراء، رسول الله يبشرها برحيلها من عالم الدنيا»

كانت السيدة فاطمة الزهراء في ذلك اليوم، اليوم الأخير من حياتها طريحة على فراشها المتواضع، وقد أخذ الهزال منها كل مأخذ، وما بقي منها سوى الهيكل العظمي فقط.

نامت السيدة فاطمة في ساعة من ساعات ذلك اليوم، وإذا بها ترى أباها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام، ولعل تلك المرَّة هي الأُولى والأخيرة التي رأت أباها الرسول في المنام.

رأت أباها في قصر من الدر الأبيض، فلما رآها قال (صلى الله عليه وآله): هلمِّي إليَّ يا بُنَيَّة، فإنِّي إليكِ مشتاق!! فقالت: والله إني لأشد شوقاً منك إلى لقائك.

فقال لها: أنت الليلة عندي!!

- فاطِمة من المهد إلى اللحد.

"ما أصعبَ هذا الكلام ساعد الله قلب علي والحسن والحُسين 💔".

«اللحظات الأخيرة من حياة الزَهراء في عَصر يوم رحيلها» 💔

دعت السيدة فاطِمة سلمى امرأة أبي رافع وقالت لها: هيئي لي ماءً، وفي رواية: (اسكبي لي غسلاً) ثم دعت بثيابها الجدد فاغتسلت أحسن ما يكون، ثم قالت: افرشي فراشي وسط البيت.

أقول: لا أعرف السبب في اغتسال السيدة فاطمة وتبديل ثيابها وهي في أواخر ساعات الحياة، بل على أعتاب المنية، ولعل السبب في ذلك (والله العالم) أنها (عليها السلام) أرادت أن تغسل آثار الجروح الموجودة على عضدها وعلى ضلعها، تلك الجروح التي حدثت لها عند باب بيتها من الضرب، كما تقدم الكلام عنه، وهكذا نزعت الثياب الملطخة بالدماء والقيح، ولعلها (عليها السلام) أرادت أن تخفي ذلك عن ذويها الذين يحضرون ساعة تغسيلها.

انتقلت السيدة فاطمة (عليها السلام) إلى فراشها المفروش قي وسط البيت، واضطجعت مستقبلة القبلة، واضعة يدها تحت خدِّها بعد أن هيأت طعاماً لأطفالها، وقيل: أنها أرسلت ابنتيها: زينب وأُم كلثوم إلى بيوت بعض الهاشميات لئلا تشاهدا موت أُمهما، كل ذلك من باب الشفقة والرأْفة، والتحفّظ عليهما من صدمة مشاهدة المصيبة.

يستفاد من بعض الأحاديث أن الإِمام علياً والحسن والحسين (عليهم السلام) كانوا خارج البيت في تلك الساعة، ولعل خروجهم كان لأسباب قاهرة وظروف معيّنة، وعلى كلٍّ لم يحضروا تلك الدقائق الأخيرة من حياة أُمِّهم، وإنما كانت أسماء حاضرة وملازمة لها، ويُستفاد من بعض الأحاديث أن خادمتها فضة أيضاً حاضرة.

- فاطِمة من المهد إلى اللحد.

[مَشهَدٌ يَهتَزُّ لهُ عَرشُ الجَليل]

فَوَقَعَ عَلَيهَا الحَسَنُ يُقَبِّلُهَا مَرَّةً وَ يَقُولُ:

يَا أُمَّاهْ كَلِّمِينِي قَبلَ أَنْ تُفَارِقَ رُوحِي بَدَنِي.

وَ أَقبَلَ الحُسَينُ يُقَبِّلُ رِجلَهَا وَ يَقُولُ:

يَا أُمَّاهْ أَنَا ابنُكِ الحُسَينُ كَلِّمِينِي قَبلَ أَنْ يَنصَدِعَ قَلبِي فَأَمُوتَ.

آجَرَكَ اللهُ يا بَقِيَّةَ الله 💔

آجرك الله سيدي يا صاحب الزمان بأستشهاد جدتك الصديقة الكبرىٰ سيدة الأكوان فاطمة الزهراء (صَلوات الله عليها).
اللهم أجعلنا من الطالبين بثأرها مع ولي أمرنا الحجة (عجل الله فرجه).

- ياربَ محمد عجل فرج آلِ محمد ياربَ محمد أحفظ غيبة محمد ياربَ محمد إنتقم لأبنة محمد.

لَيلَةٌ مُفزِعَةٌ مُوحشَةٌ، رَائحَةُ الفَقدِ فِيهَا تَجُوبُ كُلَّ الأرجَاءِ، يَكسُوهَا البُكاءُ وَالأنِين، وَيَسكُنُنِي الكثِيرُ مِنَ القَلقِ والوَجلِ، ضَربَاتُ قَلبِي مُضطَرِبَةٌ لا تَهدَأُ، ويَدايَ تَرتَجفَانِ، وكُلُّ مَا حَولِي يَدعُو للهلَعِ وَالخوفِ،بَدَت عَينايَ تَذرفَانِ الدُّمُوعَ بِصَمتٍ مُوجِعٍ، مرّةً أُخرَى يُصبِحُ البُكاءُ هوَ الوَسِيلَةُ الوحِيدَة الَّتي أُحاوِلُ بِهَا وصفَ مَا أشعُرُ بِهِ مِن ألمٍ وَحُزنٍ يأكُلُ قَلبِي علَى أضلَاعِهَا الّتي هُشِّمَت، وأنينِهَا الّذي يَرنُّ فِي مَسمَعِي ويَشُقُّ صَدرِي، كيفَ لِي أن أشرَحَ هَولَ فَاجِعَةٍ أكبَرَ مِن أن تَحتَوِيَهَا أبجَدِيَّة، وَأعظمَ مِن أن تُصوِّرهَا الكلِمَاتُ، فَاجِعَة كُلَّمَا سَمِعتُهَا اضطَربَت أنفَاسِي وأفقَدتنِي القُدرَةَ علَى الكلَام، وخيَّمَ الحزنُ عليّ، حَتَّى أجِدَنِي أشهَقُ بِالبُكَاءِ والأَنِين، وكأنِّي أرَاهَا وَأشهَدُ الحادثَةَ بِكُلِّ تَفَاصِيلِهَا،لَهفِي لَهَا وأنَا أرَاهَا وَهِيَ تُحَاوِلُ أن تَسنِدَ نَفسَهَا بَينَ البَابِ وَالجِدَارِ، أرَاهَا وَهِيَ تَتألَّمُ بِصَمتٍ وَتُنَادِي:يَا فِضَّة اسْنِدِينِي..

رَحَلَت وَفِي عَينَيهَا احمِرَارٌ بِلَونِ الدَّمِ، رَحَلَت وَفِي يَدَيهَا سِوَارُ رَضَّةٍ سَودَاءُ مِنْ ضَربِ السِّيَاطِ،رَحَلَت وقَلبِي يجترُ الألمَ مَعهَا.

"أرثاء أمير المؤمنين لفاطِمة الزهراء صَلوات الله عليهما"

أَرَى عِلَـل الدُّنيا عَلَي كَثيرةً . . وَ صَاحِبهَا حَتى المَمات عَليلٌ‏

لِكُل اجتِماعٍ مِن خَلِيلَين فُرقةٌ . . و إِن بَقَائي عِندَكُم لَقلِيل

وَ إِن افتقادي فَاطماً بعدَ أَحمدَ . . دَليلٌ عَلى أَن لَا يدومَ خَليلٌ‏.

- بحار الأنوار: ج43.

عن أبي جعفر (علـيه السّـلام) في قوله تعالىٰ: {إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ* نَذِيراً لِلْبَشَرِ} قال: يعني فاطــمة (عليها السّـلام).

-