تُجْمَعُ الحاجاتُ سِرًّا لِلَّيالي الفاطِمِيَّةِ
‏فَبِإذْنِ اللهِ تُقْضى بِاسْمِ مَولاتِي الزَّكِيَّةِ

الليَـالي الفَاطِمية تَختلف جِداً !
عن بَقِية اللَّيالِي حتى لَيالي مُحَرم الحَرام
فَأَن اللَّيالِي الفَاطِمية تَختَلف كَثيرًا فَهي خَط اللَّه الأَحمَر وَ المَقدِس وَ هِي الإِختِبَار.
فَيجب أَن نَفعَل شَيئًا لِلَيالِي الفَاطِمية وَلو بِوَضع عِلم أَسوَد على أَبوَاب بُيوتِنا
كَي نُعلِن بِأَننا ثَابتون على حُب فَاطمَة💔🍂!

"قَدِ استُرجِعَتِ الوَدِيعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ،
‏وَأُخلِسَتِ الزَّهرَاءُ، فَما أَقبَحَ الخَضرَاءَ وَالغَبرَاءَ."💔🍂

لعنَ الله مَن قال: وإنْ! ،لعنَ اللهُ قاتِليكِ فَاطِمه.

احفَظ تواريخ الليال الفاطميّة كما تَحفَظ اسمك. لا يُعقل أن تكون مواليًا؛ تُقيمُ حفلًا أو تحضر زفافًا، و لا تدري أي توقيت اختَرت!. أصحاب العقيدة؛ لا تخونهُم الذاكِرة.

-هالة الجبوري

تنبيه الليالي الفاطمية:
الرواية الأولى: ٨ ربيع الآخر
الرواية الثانية: ١٣ جمادى الأول
الرواية الثالثة: ٣ جمادى الآخر

السَّلامُ عَلَيكَ أيَّتُها المَظلُومَةُ المَغصُوبَةُ،
السَّلامُ عَلَيكَ أيَّتُها المُضطَهَدَةُ المَقهُورَةُ...

إنَّ خصوصيَّة الأيامِ الفَاطِمِيَّة فِي أَنَّها تعمل عَلى الأُمور المَفْصَلِيَّة فِي حَياتِك. أي أنَّهَا تُغيِّرُكَ مِنْ حَالٍ إلَى حَال.

‏صُورة مُقرحة للقلوب مِن صُور ظُلامة الزهراء
علىٰ لِسان إمامنا الحَسن المُجتبى (صلوات الله وسلامهُ عليهما) 💔

يقولُ إمامنا السِبط الحَسن المُجتبى (صلوات الله عليه) للمُغيرة بن شُعبة (لعنهُ الله) :

"وَ أمّا أنتَ يا مُغيرة بن شُعبة فإنَّكَ للهِ عدوّ وَ لكتابهِ نابذ وَ لنبيّه مُكذّب ، وَ أنتَ الزاني وَ قد وجبَ عليكَ الرجم وَ شَهِد عليك العُدولُ البررة الأتقياء فأُخّر رجْمُك و دُفع الحقُّ بالأباطيل وَ الصدقُ بالأغاليط وَ ذلك لما أعدَّ الله لكَ مِن العذاب الأليم وَ الخزي فِي الحياة الدنيا ، وَ لعذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى !

وَ أنتَ الذي ضربتَ فاطِمَة بنت رسول الله (صلّى الله‌ُ عليه‌ وآله) حتّى أدميتها و ألقت ما فِي بطنها استذلالاً منكَ لرسول الله (صلّى الله‌ُ علي‌ِ وآله) وَ مُخالفةً منكَ لأمرهِ وَ انتهاكاً لحُرمتهِ ، وَ قد قالَ لها رسولُ الله (صلّى الله‌ُ عليه‌ِ وآله) : "يا فاطِمَة أنتِ سيّدةُ نساءِ أهلِ الجنَّة" .. واللهُ مُصيّركَ - يا مُغيرةُ - إلى النار" .
[📚 الإحتجاج للطبرسي]


📌 ومضات توضيحيّة :
✦ الإمام السِبْط المُجتبى هو الذي يُحدّثنا بِنفسهِ عَن هٰذا المَشهد الدامي المُؤلم مِن مَشاهد ظُلامة فاطِمَة (صلوات الله وسلامهُ عليهما) .
و هل نجدُ أحداً يعرفُ بالذي جَرى علىٰ فاطِمَة أكثر مِن الإمام الحَسن ؟! كان إمامنا ‎الحَسن المُجتبى واقفاً يشهدُ الأمورَ بعينيه يسمع بأذنيهِ .

🔍 لاحظوا هذهِ العِبارة المُؤلمة جدّاً للإمام حين يقول : "وأنتَ الذي ضربتَ فاطِمَة بنت رسول الله (صلّى الله‌ُ عليه‌ وآله) حتّى أدميتها و ألقتْ ما فِي بطنها"
يعني الذي وقعَ على الصدّيقة الكُبرى (صلوات الله وسلامهُ عليها) ضَربٌ إلىٰ حدّ الإدماء..!
فكم هي شِدّة هٰذا الضرب الذي ضُربتْ بهِ بضْعة المُصطفى وَ رُوحهُ التي بين جنبيه ؟!
خُصوصاً وأنَّ الزهراء بأبي وأمّي كانتْ مُلتحفة وَ مُلتفّعة بثيابها ، وَ الضربُ الذي وقعَ علىٰ بدنها كان مِن خَلْف الثياب ، وَ رُغم ذلك أدّى إلى إدماء الزهراء..!
فكم هي شدّة هذا الضرب ؟
لذلكَ ليس غَريباً أن نقرأ فِي [كامل الزيارات] عَن إمامنا الصّادق (صلوات الله وسلامهُ عليه) أنَّ الصدّيقة الكُبرى (صلواتُ الله وسلامهُ عليها) ماتتْ مِن الضرب..!

علماً أنَّ ‎الإمام الحَسن (صلوات الله وسلامهُ عليه) هُنا لا يُريد أن يتحدَّث عَن كُلّ التفاصيل ، لكنّهُ نقل لنا صُورة و لقطة فقط مِن لقطاتِ الظُلامة الفاطميّة وما أكثرها ! 💔

•وردَ فِي كُتب المُخالفين لأهْل البيت أنَّ عددَ الذين هَجموا علىٰ دار الزهراء ثلاثمئة ، ولربّما فِي الحَقيقة هُم أكثر مِن ذلك ، فهذا الخَبر هُو فِي كُتب المُخالفين ، وَ ليس فِي حَديث العِترة الطاهرة .
وَ علىٰ فرض أنَّ الذين هجموا هُم بالفعل ثلاثمئة رجل ، فهذا العدد ليس قليلاً ! وهُناك رواية يَرويها المُؤرّخ مُقاتل ابنُ عطيّة يقول فيها :
[فصاحَ فيهم عُمر اضربوا فاطِمَة ، فضربوها جميعاً] !
يعني كلّ الموجودين صاحَ فيهم عُمر (لعنةُ الله عليه) اضربوا فاطِمَة فضربوها جَميعاً..!

ضربها كُلّ الموجودين ! وَ كان المُغيرة بن شُعبة (لعنة الله عليه) واحداً مِن هؤلاء الزُمرة النجسة الذين ضربوا ‎مولاتنا فاطِمَة (صلوات الله وسلامهُ عليها) !

فالقضيّة ليستْ قضيّة صَفعة واحدة كما يُذكَر على المَنابر أيّها الموالون !
الصفْعة لا تُميتْ مِن الضَرب ، و إمامنا الصّادق (صلوات الله عليه) يقول : أنّ الزهراء ماتت مِن الضرب !
هذا الضَرب الجماعي الشديد الذي بلغَ حدّ الإدماء هُو الذي الذي جعل الصدّيقة الكُبرى تموت مقتولةً شهيدة ! علماً أنّه حينما يزدحم مَجموعة مِن الجُبناء الّلعناء علىٰ امرأة و يحصل تدافع قطْعاً سيكون الضَرْب ليس فقط بالأيدي ، و إنّما بالأيدي و بالأرجل و بكلّ شيء ، لَكُم أن تتصوّروا !

إلهي بِحرقة قُلوب المُوالين لِفاطمة عجّل لوليّكَ المُنتقمْ الفرَج..💔🍂

خُزانة الأسرار في صدرها مِسمار💔

وجاوزا الحَد بِلطم الخد..😭😭😭

هكذا ولدك من بعدك يافاطمة😭😭💔

هذا الباب
السْجدتلَه النبوة وصار إلها حساب
بدونه هيَّ ماصارت ولاكانت ولاتسمت!
لوما قدست أعتاب هذا الباب
البيها توسل إبراهيم
وخليل الله ترى ماصار
لو ما إنحنى يمها وأجه طلاب ،هذا الباب
الما تنحصي أفضاله
المارد چف أله نمدت
الماله شبه من عالم الأصلاب ،هذا الباب
البي جبريل يمسح چان جنحانَه
وضريح يصير عند أهل السمة وينزار
جنحه لأن لامس باب داحي الباب هذا الباب

الچان النبي يگلهُمْ
باب الزهرة بابي وسمعته الأصحاب هذا الباب
كل معدوم يمه ينوجد ويكون
وهُوَ لكْلّ سُؤال جواب هذا الباب

چا ليش الحطب غطاه!؟
چا ليش الجزل غطاه !

وغدة بنار السقيفة شَاب هذا الباب
"وأمّ الدار خلفه تصيح واويلاه
بگلبها آه وتجر آه"
ومُحسنها إيتوسد فوگ هل الأعتاب هذا الباب!
وأصل يوم العَذاب يصيّر
ومنّه يبدي كلّ صواب هذا الباب

وبسْماره يخلف نبلة ؛لا نبلات !
ويصيرن سَهَمْ نشاب هذا الباب
ورماده حطب يصبح على الخيمات
وبالطف يمْ خيم أهل الله لا غير
يواسي للحسيّن أطناب هذا الباب.

عَنْ جَعفَرِ بن مُحمّد عن آبَائه (عليهم السلام) قال: مَاتت فَاطمة ع مَا بين المَغرِب و العِشاء.

- بحار الأنوار: ج43.

‏مع كلّ جرّةِ نفَسٍ تُسمعُ آهة، فتزفرُ جهنّمّ، حتّى قضت مكسورة الضّلعِ والخاطر، مُحمّرة الخدِّ والنّاظر، شُيّعت بليلٍ أظلمٍ أشبه بلونِ متنها الذي اسودّ ألماً، والكرّار يبلّل لحيتهُ من دموع الفقد: نَفسي على زفراتِها محبوسةٌ، يا ليتَها خَرجَتْ معَ الزّفرات.

‏رَحَلَتْ، وفي عَيْنَيها احمِرارٌ بلونِ الدّم 💔😭

• واختلست الزهراء!

روي عن الإمام السجاد عليه السلام عن أبيه سيد الشهداء عليه السلام أنّه حكى ما فعله أمير المؤمنين عليه السلام في دفن الصديقة الكبرى، فمن بعضها قال:

«دفنَها وعفّي موضعَ قبرِها، فلمّا نفضَ يدَهُ من ترابِ القبرِ هاجَ به الحزنُ، فأرسلَ دموعَهُ على خدَّيهِ، وحوّلَ وجهَهُ إلى قبرِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله، فقال:

السلامُ عليكَ يارسولَ اللهِ... قلَّ يارسولَ اللهِ عن صفيتِكَ صبري، وضعفَ عن سيّدةِ النساءِ تجلّدي، إلّا أنَّ في التأسّي لي بسنّتك والحزنِ الذي حلّ بي لفراقِك موضعَ التعزّي...

قد استرجعَت الوديعةُ وأخذَت الرهينةُ واختلسَت الزهراءُ، فما أقبحَ الخضراءَ والغبراءَ يارسولَ اللهِ أمّا حزنِي فسرمدٌ، وأمّا ليلي فمسهّدٌ، لا يبرحُ الحزنُ من قبلي أو يختارَ اللهُ لي داركَ التي فيها أنتَ مقيمٌ، كمدٌ مقيّحٌ، وهمٌّ مهيّجٌ سرعانَ ما فرّقَ اللهُ بيننا، وإلى اللهِ أشكو، وستنبّئكَ ابنتكَ بتظاهر أمّتكَ عليَّ وعلى هضمِها حقَّها، فاستخبرها الحال، فكم من غليلٍ معتلجٍ بصدرِها، لم تجد إلى بثِّهِ سبيلاً».

• بحار الأنوار: ج٤٣، ص٢١١.