لا أتمنى للبنان وأهله إلا السلامة في مواجهة عدو إرهابي غاشم نعرفه تمام المعرفة، عدو بلا حدود ولا رحمة، لا يفرق بين طفل وامرأة، ولا بين شاب وشيخ. عدو مؤدلج على الدم، لا يميز بين مدني أو مقاتل. لبيروت، ولبنان بكل ما فيه، كل الأمنيات بالسلام والأمان.
@yelov
@yelov
كم من المؤلم أن تغمض عينيك و أنت تمرّ أمام تلك الجموع المنتظرة اللاشيء...
...
هكذا و ككلّ يوم تناظر نفس المشاهد بتكرارٍ مقيت ..
وجوهٌ أشبعها التعب و الحزن .. تقف هنا أو هناك ..
تلتحف اللا زمان .. علّ الأيام تمرّ و كفى بها زائراً خفيف الظلّ ..
موجعٌ أنت أيها الوطن .. حدّ الهذيان ..
@yelov
...
هكذا و ككلّ يوم تناظر نفس المشاهد بتكرارٍ مقيت ..
وجوهٌ أشبعها التعب و الحزن .. تقف هنا أو هناك ..
تلتحف اللا زمان .. علّ الأيام تمرّ و كفى بها زائراً خفيف الظلّ ..
موجعٌ أنت أيها الوطن .. حدّ الهذيان ..
@yelov
الرد الإيرا.ني بين الاستعراض والاستراتيجية / شجاع الصفدي
السياسة لا تتعاطى مع انفعالات ، وإنما لكل شيء أسباب،معطيات، دوافع، إمكانات، نتائج ، لذلك من الهزلي أن نصف حدثا ما بالمسرحية، ولا بالبطولة الخارقة، الأمر لا يؤخذ بهذه الطريقة، فلا المتحامل على إير.ان يفلح في ترويج روايته حول كون ما يجري مسرحية متفق عليها، ولا المؤيد الداعم لإير.ان ينجح في تسويق قناعته حول أهداف إير.ان وخطابها الشعبوي.
في نيسان قامت إير.ان بتوجيه ضربة على " إسرا.ئيل" ، وكان واضحا أن التفاصيل الدقيقة للهجمات معلومة بدقة، فيما جعل الأمر يشبه تمرينا روتينيا لإسرا.ئيل وحلفائها في المنطقة لاختبار مدى نجاعة الدفاعات الجوية.
وجاء بعدها رد إسرا.ئيلي محدود للغاية ،مما أكد الإحتواء الأمريكي للموقف آنذاك .
حاولت إيرا.ن طوال شهرين ربط التهدئة بحل يشمل غزة فتحقق إنجازا يوقف استهداف الحليف الأهم على الجبهة الشمالية ،لكن كان لنتنيا.هو رأي آخر ، ظل يتربص بأهداف كبيرة تحقق له استقرارا سياديا منفردا ،ويظهره كما العادة الزعيم والملك الذي لا يهاب ولا يتوقف، وحتى يُبقي خطا آمنا حال تغيرت الخطط اضطراريا سعى لتعزيز موقفه بضم جدعون ساعر للائتلاف الحكومي، خشية أن يبتزه بن غفير وسموتريتش في أوقات حرجة ،إذا قرر الذهاب نحو حلول قد تطرح .
حقق نتنيا.هو أهدافا، سجل نقاطا هامة، اغتال شخصيات مركزية، ولم يعر اهتماما لجبهة غزة وبدأ بالضغط شمالا ، وصارت المصداقية الإير.انية على المحك،فالحزب يتعرض للتدمير، وجهد عقود من الدعم والعمل والبناء باتت تستنزف وتتجه نحو التفكك والتدمير، لذلك كان للحرس الثو.ري وقفة حاسمة، وغالبا مخالفة لمسار الرئيس الجديد بازشخيان،لكن الأمر لا يحتمل الانتظار، و خطوة الدخول البري في لبنان يجب استباقها بردة فعل قبل وصول الأمر لنقطة اللا عودة، فكانت ضربة الأول من أكتوبر لا مناص عنها، ولكن ضمن ضوابط ومحددات لا تأخذ في حساباتها ما يطلبه المشاهدون، تلك القرارات يبنى عليها مصائر دولة وشعب ومستقبل إقليمي يتطلب دراسة استراتيجية لكل خطوة .
أبلغت إير.ان جهات دولية،ومن ضمنها أمريكا عن نيتها توجيه ضربة لإسرا.ئيل، واستندت للمادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك لتجنب عقوبات دولية أو حتى إنشاء تحالف دولي ضدها بسبب الضربة، واستعدت الدفاعات الجوية وكان المشهد استعراضا كبيرا بلا شك، وحمل رسالة أن لدى إير.ان القدرة على الهجوم إذا توافرت الرغبة.
الرد الإير.اني لم يجلب سخطا دوليا هائلا ،كان ذلك ملحوظا، بعض انتقادات خجولة تأتي ضمن البرتوكول الدبلوماسي ،ولم يطلب أي منها معاقبة إير.ان عسكريا ،وهذا يوحي باستيعاب دولي للأمر بشكل أو بآخر .
الآن كل شيء متعلق بطريقة تعاطي نتنيا.هو مع الموقف ، بالنسبة له يريد الذهاب نحو الخطوة الأوسع وهي ضربة قاصمة للمحطة النووية بوشهر ، لكن لا أحد سوف يدعم ذلك حتى أمريكا، لأن ضربة كهذه لا يمكن امتصاصها أو تدارك تبعاتها ، وعلى الأرجح ستوجه إسرا.ئيل ضربة صاروخية نحو منشأة نفطية واحدة بحيث لا يؤثر الهجوم على سعر النفط العالمي ،وأيضا قد تهاجم بعض الأهداف ذات الرمزية العالية ، وبعد ذلك تتمتع طهران بمرونة عالية في المناورة سياسيا أمام تهديداتها بالرد على أي هجوم إسرا.ئيلي، بما يمنح وقتا وفرصا لاتفاق إقليمي شامل قبيل الانتخابات الأمريكية .
في المحصلة ،عواطفنا لا تعني طهران، وهي تعمل وفق مصالحها ، وتدعم حلفاءها ضمن استراتيجية تحفظ مصالحها، وهذا هو الطبيعي في المعادلة .
لذلك تبدو مكالمة بايدن نتنيا.هو المرتقبة حساسة ومعقدة، و تدور في فلك الرد الإسرا.ئيلي وضرورة محدوديته، فوقت بايدن والديمقراطيين ينفد بسرعة ومن الصعب أن يقبلوا بأن تبقى رقبتهم في قبضة نتنيا.هو وقراراته .
@yelov
السياسة لا تتعاطى مع انفعالات ، وإنما لكل شيء أسباب،معطيات، دوافع، إمكانات، نتائج ، لذلك من الهزلي أن نصف حدثا ما بالمسرحية، ولا بالبطولة الخارقة، الأمر لا يؤخذ بهذه الطريقة، فلا المتحامل على إير.ان يفلح في ترويج روايته حول كون ما يجري مسرحية متفق عليها، ولا المؤيد الداعم لإير.ان ينجح في تسويق قناعته حول أهداف إير.ان وخطابها الشعبوي.
في نيسان قامت إير.ان بتوجيه ضربة على " إسرا.ئيل" ، وكان واضحا أن التفاصيل الدقيقة للهجمات معلومة بدقة، فيما جعل الأمر يشبه تمرينا روتينيا لإسرا.ئيل وحلفائها في المنطقة لاختبار مدى نجاعة الدفاعات الجوية.
وجاء بعدها رد إسرا.ئيلي محدود للغاية ،مما أكد الإحتواء الأمريكي للموقف آنذاك .
حاولت إيرا.ن طوال شهرين ربط التهدئة بحل يشمل غزة فتحقق إنجازا يوقف استهداف الحليف الأهم على الجبهة الشمالية ،لكن كان لنتنيا.هو رأي آخر ، ظل يتربص بأهداف كبيرة تحقق له استقرارا سياديا منفردا ،ويظهره كما العادة الزعيم والملك الذي لا يهاب ولا يتوقف، وحتى يُبقي خطا آمنا حال تغيرت الخطط اضطراريا سعى لتعزيز موقفه بضم جدعون ساعر للائتلاف الحكومي، خشية أن يبتزه بن غفير وسموتريتش في أوقات حرجة ،إذا قرر الذهاب نحو حلول قد تطرح .
حقق نتنيا.هو أهدافا، سجل نقاطا هامة، اغتال شخصيات مركزية، ولم يعر اهتماما لجبهة غزة وبدأ بالضغط شمالا ، وصارت المصداقية الإير.انية على المحك،فالحزب يتعرض للتدمير، وجهد عقود من الدعم والعمل والبناء باتت تستنزف وتتجه نحو التفكك والتدمير، لذلك كان للحرس الثو.ري وقفة حاسمة، وغالبا مخالفة لمسار الرئيس الجديد بازشخيان،لكن الأمر لا يحتمل الانتظار، و خطوة الدخول البري في لبنان يجب استباقها بردة فعل قبل وصول الأمر لنقطة اللا عودة، فكانت ضربة الأول من أكتوبر لا مناص عنها، ولكن ضمن ضوابط ومحددات لا تأخذ في حساباتها ما يطلبه المشاهدون، تلك القرارات يبنى عليها مصائر دولة وشعب ومستقبل إقليمي يتطلب دراسة استراتيجية لكل خطوة .
أبلغت إير.ان جهات دولية،ومن ضمنها أمريكا عن نيتها توجيه ضربة لإسرا.ئيل، واستندت للمادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك لتجنب عقوبات دولية أو حتى إنشاء تحالف دولي ضدها بسبب الضربة، واستعدت الدفاعات الجوية وكان المشهد استعراضا كبيرا بلا شك، وحمل رسالة أن لدى إير.ان القدرة على الهجوم إذا توافرت الرغبة.
الرد الإير.اني لم يجلب سخطا دوليا هائلا ،كان ذلك ملحوظا، بعض انتقادات خجولة تأتي ضمن البرتوكول الدبلوماسي ،ولم يطلب أي منها معاقبة إير.ان عسكريا ،وهذا يوحي باستيعاب دولي للأمر بشكل أو بآخر .
الآن كل شيء متعلق بطريقة تعاطي نتنيا.هو مع الموقف ، بالنسبة له يريد الذهاب نحو الخطوة الأوسع وهي ضربة قاصمة للمحطة النووية بوشهر ، لكن لا أحد سوف يدعم ذلك حتى أمريكا، لأن ضربة كهذه لا يمكن امتصاصها أو تدارك تبعاتها ، وعلى الأرجح ستوجه إسرا.ئيل ضربة صاروخية نحو منشأة نفطية واحدة بحيث لا يؤثر الهجوم على سعر النفط العالمي ،وأيضا قد تهاجم بعض الأهداف ذات الرمزية العالية ، وبعد ذلك تتمتع طهران بمرونة عالية في المناورة سياسيا أمام تهديداتها بالرد على أي هجوم إسرا.ئيلي، بما يمنح وقتا وفرصا لاتفاق إقليمي شامل قبيل الانتخابات الأمريكية .
في المحصلة ،عواطفنا لا تعني طهران، وهي تعمل وفق مصالحها ، وتدعم حلفاءها ضمن استراتيجية تحفظ مصالحها، وهذا هو الطبيعي في المعادلة .
لذلك تبدو مكالمة بايدن نتنيا.هو المرتقبة حساسة ومعقدة، و تدور في فلك الرد الإسرا.ئيلي وضرورة محدوديته، فوقت بايدن والديمقراطيين ينفد بسرعة ومن الصعب أن يقبلوا بأن تبقى رقبتهم في قبضة نتنيا.هو وقراراته .
@yelov
ينهبك ويكمم فمك ويعتقلك ويمارس عليك الضغوط
ويلفق لك التهم
دون اي سبب؟
ومطلوب منك اذا تكرم وتعطف ووافق على اطلاقك بعدالوساطات والضمانات؟
ان تشكره على ما ارتكبه في حقك
وتشكر كل من توسط
بدلا من محاكمته وتعويضك لارتكابه جرائم ضدك
نعم انه زمن العجائب؟
ويقلك لسنا في زمن الرويبضة؟
@yelov
ويلفق لك التهم
دون اي سبب؟
ومطلوب منك اذا تكرم وتعطف ووافق على اطلاقك بعدالوساطات والضمانات؟
ان تشكره على ما ارتكبه في حقك
وتشكر كل من توسط
بدلا من محاكمته وتعويضك لارتكابه جرائم ضدك
نعم انه زمن العجائب؟
ويقلك لسنا في زمن الرويبضة؟
@yelov
عندما يكون الإنسان أكثر وعياً مما حوله، قد يشعر بأنه غير مقبول من قِبل الآخرين، فيراه البعض مختلفاً أو متخلفاً أو غريباً.. لأنه ينظر للأحداث من منظور منطقي وعميق.. فحين يسبق الإنسان زمانه ومجتمعه بوعيه يعيش غربة حقيقية..
غربة تجعله يبدو مختلفاً في الرؤى والتعاطي مع الأحداث.. ينظر بمنظور معقول في حين يراها ضعاف العقول غير معقول.. لأنهم يتعاملون مع الأمور بسطحية تصل للسذاجة، والتقليدية والتقليد الأعمى والإنقياد..
هذا الأغتراب يمكن أن يسبب للشخص شعوراً بعدم الإنتماء وبغربة و وحدة ولكنه في نفس الوقت يمثل قوة فكرية، وبُعد رؤية، ونظرة ثاقبة للأحداث قد تؤدي إلي تغيير إيجابي في المجتمع أذا تم قبولها والعمل بها قبل فوات الآوان.
– جيفارا
@yelov
غربة تجعله يبدو مختلفاً في الرؤى والتعاطي مع الأحداث.. ينظر بمنظور معقول في حين يراها ضعاف العقول غير معقول.. لأنهم يتعاملون مع الأمور بسطحية تصل للسذاجة، والتقليدية والتقليد الأعمى والإنقياد..
هذا الأغتراب يمكن أن يسبب للشخص شعوراً بعدم الإنتماء وبغربة و وحدة ولكنه في نفس الوقت يمثل قوة فكرية، وبُعد رؤية، ونظرة ثاقبة للأحداث قد تؤدي إلي تغيير إيجابي في المجتمع أذا تم قبولها والعمل بها قبل فوات الآوان.
– جيفارا
@yelov
يسير القائد الأرعن بسرعة نحو الهاوية، ويقول: "المهم أنني لم أتردد!"
@yelov
@yelov
كل البضائع السياسية منتهية الصلاحية يمكن إعادة تسويقها بعد تغليفها بفلسطين.
@yelov
@yelov
قائد الصدفة يظهر فجأة مثل الطقس، لا أحد يعرف كيف وصل، والجميع ينتظر متى سيغادر.
@yelov
@yelov
بين السلم و الحرب
-
الحرب أقل تكلفة من السلام، لذلك تميل الشعوب العاجزة إليها.
يحتاج السلام إلى مدارس، وجامعات، ومعارف ومشافٍ وبنوك وأسواق
-
ومختبرات ومصانع وطرقات ومطاعم ومقاهٍ وملاعب ومسابح وحدائق ومدن
ومنازل ومسارح ومنتزهات وزراعة وصناعة وتجارة وتربية وثقافة ومدرسين
-
وأطباء ومهندسين وعمال واقتصاديين ومفكرين وإداريين ومخططين وخبراء
وماليين ومبدعين وعقلاء وكتاب ورسامين وموسيقيين وقراء وأسرة وأب وأم
-
وأبناء واصدقاء وأحبة وعشاق وطيور وحيوانات أليفة وإلى كم كبير من المال
والطاقات...
فإلام تحتاج الحرب؟
-
لا تحتاج لأكثر من رصاصة وضحية وكثير من الاستهتار بالحياة.
ما حاجة الحرب لغير ذلك؟
حتى إنها ليست تحتاج إلى الحب. يكفيها الحقد والكراهية.
نحتاج في السلم إلى كثير من الجمال والأناقة والترتيب والروائح العطرة، أما
في الحرب فما الحاجة إلى كل ذلك؟
-
يكفي الحرب انتشار رائحة حاوية نفايات تعفنت، وكثير من الجثث حولها،
وحيوانات شاردة وبقايا حياة.
يحتاج السلام إلى انضباط واجتهاد وقيم وأخلاق، وأوقات تكفي للعمل والإنجاز.
-
وتحتاج الحرب إلى الجهل وانتشار الفوضى وانهيار الأخلاق، والفقراء
والمساكين. أما الوقت فلا قيمة له بتاتاً، فما حاجة الجثة والقاتل للوقت؟!
وأخيرا يحتاج السلام ألى شباب متعلم، ووقود الحرب كل فاشل كسول.
لذلك تظل الحرب صناعة العجزة الجهلاء، والسلام صناعة الفاعلين العقلاء.
-
@yelov
-
الحرب أقل تكلفة من السلام، لذلك تميل الشعوب العاجزة إليها.
يحتاج السلام إلى مدارس، وجامعات، ومعارف ومشافٍ وبنوك وأسواق
-
ومختبرات ومصانع وطرقات ومطاعم ومقاهٍ وملاعب ومسابح وحدائق ومدن
ومنازل ومسارح ومنتزهات وزراعة وصناعة وتجارة وتربية وثقافة ومدرسين
-
وأطباء ومهندسين وعمال واقتصاديين ومفكرين وإداريين ومخططين وخبراء
وماليين ومبدعين وعقلاء وكتاب ورسامين وموسيقيين وقراء وأسرة وأب وأم
-
وأبناء واصدقاء وأحبة وعشاق وطيور وحيوانات أليفة وإلى كم كبير من المال
والطاقات...
فإلام تحتاج الحرب؟
-
لا تحتاج لأكثر من رصاصة وضحية وكثير من الاستهتار بالحياة.
ما حاجة الحرب لغير ذلك؟
حتى إنها ليست تحتاج إلى الحب. يكفيها الحقد والكراهية.
نحتاج في السلم إلى كثير من الجمال والأناقة والترتيب والروائح العطرة، أما
في الحرب فما الحاجة إلى كل ذلك؟
-
يكفي الحرب انتشار رائحة حاوية نفايات تعفنت، وكثير من الجثث حولها،
وحيوانات شاردة وبقايا حياة.
يحتاج السلام إلى انضباط واجتهاد وقيم وأخلاق، وأوقات تكفي للعمل والإنجاز.
-
وتحتاج الحرب إلى الجهل وانتشار الفوضى وانهيار الأخلاق، والفقراء
والمساكين. أما الوقت فلا قيمة له بتاتاً، فما حاجة الجثة والقاتل للوقت؟!
وأخيرا يحتاج السلام ألى شباب متعلم، ووقود الحرب كل فاشل كسول.
لذلك تظل الحرب صناعة العجزة الجهلاء، والسلام صناعة الفاعلين العقلاء.
-
@yelov
قارن وضع اسرائيل قبل سنة والآن. وقارن وضع غزة ولبنان. وأضف لها وضع الكفيل الاقليمي الايراني. وستعرف اذا كان 7 أكتوبر نصرا أو نقطة سوداء في جبين الأمة ومقدمة لسلسلة من الهزائم التي لم تتوقف.
وقبل ان تحتفل، تذكر المثل اليمني الذي يقول: حتى الجنون يحتاج شوية عقل!
@yelov
وقبل ان تحتفل، تذكر المثل اليمني الذي يقول: حتى الجنون يحتاج شوية عقل!
@yelov
لقد قررت حماس أن تحارب _سلسلة مقالات(18) /شجاع الصفدي
ليس يوما عاديا،ويصعب أن يمر دون أن تصيبك شظاياه ، ولا يمكن أن تكتب دون أن تعبر حقلا من الألغام، علامات استفهام عملاقة ومتفجرة، تفتح عليك أبوابا من الانتقادات والسخط،فالناس منقسمة ما بين ساخط مكتظ بالحزن والألم ، وبين مدافع يرى في اليوم ذكرى بطولية خالدة ، وكل من الفئتين يرى فيمن يخالفه الرأي عدوا بغيضا.
ولا أبالغ إن قلت أن الاعتدال وإمساك العصا من المنتصف فيما يخص السابع من أكتوبر من أصعب ما يمكن أن يواجه الكاتب الصادق الذي لا يحابي ولا يكتب مأجورا، ولا يسعى لرضا أحد .
فقط على المرء إن وجبت الكتابة أن يكون صادقا مع نفسه ويطرح الحقائق والواقع، مدركا أن إرضاء الناس غاية مستحيلة.
لا بد من مقدمة كهذه عندما تتناول قضية حساسة صنعت فجوة واسعة بين أبناء الشعب الواحد، الشعب المنقسم أساسا وازدادت فُرقته حدةً بعد حدث السابع من أكتوبر.
اليوم ينقضي عام كامل على أكبر عملية عسكرية ضد الاحتلا.ل، والتي اعتبرها كثيرون انتصارا مسبقا مهما كانت النتائج، وما زالوا يصرّون على ذلك ، وهو في الأغلب رأي المطل من بعيد على غزة،ورأي غالبية المناصرين والمنتمين لحركة حما.س .
بينما في الجانب الآخر يبرز رأي الشارع، الشعب الذي يتعرض لأبشع مقتلة بشرية في العصر الحديث، تجري أمام صمت عالمي مفجع، وهذه الفئة هي أرباب المعاناة الذين فقدوا أسرهم وبيوتهم وكل شقاء أعمارهم، ويرون ما حدث اندفاعا ومقامرة ألقت بهم إلى الجحيم هكذا ببساطة!.
حتى اليقين بأي الفئتين على حق بات مستحيلا، من يدفع الثمن وينزف لن يقنعه أي شيء أنه على باطل، ومن تأخذه نشوة الجولة التكتيكية سيبقى مصرا على موقفه، وجَسر الهوّة ما بينهما مستحيل.
والسؤال المنطقي الذي يبرز أمام أي حدث ،ما هي الإنجازات التي حققها ،وما الذي خسرناه، والمقارنة ما بينهما يجعل الميزان دقيقا وعادلا .
فهل تتساوى المكاسب بالخسائر في السابع من أكتوبر كحدث مركزي في تاريخ الثورة الفلسطينية؟
هل حقق الهجوم إنجازا استراتيجيا واقعيا؟ أم أنه كان إنجازا تكتيكيا عابرا والخسائر الفادحة ما بعده تستوجب وقفة ومراجعة للأخطاء ؟.
ولأن شعبنا وفصائلنا بالفطرة لا تؤمن بنظرية الخطأ، ونستمر في خلق المبررات مثل محامي بارع لا يمكن أن نحظى بحكم عادل على الأمور .
نجحت حما.س باختراق الحدود، ونفذت عملية كبيرة، حسابات عسكرية جيدة تحسب لها، وحققت ما اعتبرَتْه كسرا لنظرية الأمن لدى الاحتلا.ل .
لكن عند الحديث عن الأهداف المخطط لها، نجد أن شيئا لم يتحقق منها بعد مرور عام على الحر.ب المدمرة التي سحقت قطاع غزة كاملا، وعندما نقول ذلك ترد الفئة المدافعة بأن الحرب لم تنتهِ والتقييم يأتي لاحقا، وهذا خطأ كبير، عدم خضوع الخطوات للتقييم كل لحظة خلال المسار يجعل الأخطاء تتفاقم وتصبح نتائجها أشد سوءا ، لذلك دوما تدارك الخطأ فور وقوعه أجدى بكثير من إكمال السير في منعطف خاطيء، ليس معقولا أن تستقل قطارا خاطئا ولا تنزل في أول محطة فور اكتشافك الأمر، هكذا تقول الحكمة.
بعد عام من التدمير، على حما.س مراجعة الذات، ماذا حققت من أهداف الحرب المعلنة؟
أليس واضحا أن سقف المطالب الذي تدنّى لأقل الحقوق ؟
أسرانا و هدف تبييض السجون ماذا حدث لهم؟، هل يشعر أحد بحجم التضييق عليهم وخنقهم في الزنازين؟.
ماذا عن المقدسات واستباحتها؟، ماذا عن الاستفراد بمخيمات الضفة الغربية؟ .
ماذا عن سيطرة الاحتلا.ل على محاور مركزية تشطر قطاع غزة شطرين؟
كل المحرّمات التي كان يخشى الاحتلا.ل ارتكابها حدثت بفداحة، وهذا كله لم يكن في الحسابات العسكرية عند اتخاذ القرار، ولا يمكن إنكار أن حالة النشوة بنجاح الهجوم جعلت التغافل عن باقي التفاصيل سيد الموقف.
حتى الساحات التي كان يراهن عليها تضررت بشكل فادح غير متوقع،ولم يكن لتدخلها تأثير حقيقي على مجريات القتال أو وقف النزيف الغزّي ،بل استفرد الاحتلا.ل بكل جبهة وفعل ما يريد وأكثر ،ومن لا يريد أن يرى النتائج العسكرية لما حققه الاحتلا.ل هو ذاته من يصر على تجاهل الأخطاء ،ويكمل في القطار الخاطيء ويأبى النزول عند أقرب محطة .
لا نريد اللوم وإلقاء الاتهامات الآن ، ليس لذلك جدوى، فما وقع يحتاج معالجة تصحيحية شاملة، والمضي نحو توافق وطني عام ، ربما ينجح في إعادة الروح المفقودة لغزة ويجعلها تنهض من الخراب، أو الاستمرار في منعطف خاطيء سيهدر كل مقدّرات الشعب ،ويستنزف الحالة المقا.ومة حد النفاد، وهذا خطر كارثي يستوجب تفاديه قبل فوات الأوان.
@yelov
ليس يوما عاديا،ويصعب أن يمر دون أن تصيبك شظاياه ، ولا يمكن أن تكتب دون أن تعبر حقلا من الألغام، علامات استفهام عملاقة ومتفجرة، تفتح عليك أبوابا من الانتقادات والسخط،فالناس منقسمة ما بين ساخط مكتظ بالحزن والألم ، وبين مدافع يرى في اليوم ذكرى بطولية خالدة ، وكل من الفئتين يرى فيمن يخالفه الرأي عدوا بغيضا.
ولا أبالغ إن قلت أن الاعتدال وإمساك العصا من المنتصف فيما يخص السابع من أكتوبر من أصعب ما يمكن أن يواجه الكاتب الصادق الذي لا يحابي ولا يكتب مأجورا، ولا يسعى لرضا أحد .
فقط على المرء إن وجبت الكتابة أن يكون صادقا مع نفسه ويطرح الحقائق والواقع، مدركا أن إرضاء الناس غاية مستحيلة.
لا بد من مقدمة كهذه عندما تتناول قضية حساسة صنعت فجوة واسعة بين أبناء الشعب الواحد، الشعب المنقسم أساسا وازدادت فُرقته حدةً بعد حدث السابع من أكتوبر.
اليوم ينقضي عام كامل على أكبر عملية عسكرية ضد الاحتلا.ل، والتي اعتبرها كثيرون انتصارا مسبقا مهما كانت النتائج، وما زالوا يصرّون على ذلك ، وهو في الأغلب رأي المطل من بعيد على غزة،ورأي غالبية المناصرين والمنتمين لحركة حما.س .
بينما في الجانب الآخر يبرز رأي الشارع، الشعب الذي يتعرض لأبشع مقتلة بشرية في العصر الحديث، تجري أمام صمت عالمي مفجع، وهذه الفئة هي أرباب المعاناة الذين فقدوا أسرهم وبيوتهم وكل شقاء أعمارهم، ويرون ما حدث اندفاعا ومقامرة ألقت بهم إلى الجحيم هكذا ببساطة!.
حتى اليقين بأي الفئتين على حق بات مستحيلا، من يدفع الثمن وينزف لن يقنعه أي شيء أنه على باطل، ومن تأخذه نشوة الجولة التكتيكية سيبقى مصرا على موقفه، وجَسر الهوّة ما بينهما مستحيل.
والسؤال المنطقي الذي يبرز أمام أي حدث ،ما هي الإنجازات التي حققها ،وما الذي خسرناه، والمقارنة ما بينهما يجعل الميزان دقيقا وعادلا .
فهل تتساوى المكاسب بالخسائر في السابع من أكتوبر كحدث مركزي في تاريخ الثورة الفلسطينية؟
هل حقق الهجوم إنجازا استراتيجيا واقعيا؟ أم أنه كان إنجازا تكتيكيا عابرا والخسائر الفادحة ما بعده تستوجب وقفة ومراجعة للأخطاء ؟.
ولأن شعبنا وفصائلنا بالفطرة لا تؤمن بنظرية الخطأ، ونستمر في خلق المبررات مثل محامي بارع لا يمكن أن نحظى بحكم عادل على الأمور .
نجحت حما.س باختراق الحدود، ونفذت عملية كبيرة، حسابات عسكرية جيدة تحسب لها، وحققت ما اعتبرَتْه كسرا لنظرية الأمن لدى الاحتلا.ل .
لكن عند الحديث عن الأهداف المخطط لها، نجد أن شيئا لم يتحقق منها بعد مرور عام على الحر.ب المدمرة التي سحقت قطاع غزة كاملا، وعندما نقول ذلك ترد الفئة المدافعة بأن الحرب لم تنتهِ والتقييم يأتي لاحقا، وهذا خطأ كبير، عدم خضوع الخطوات للتقييم كل لحظة خلال المسار يجعل الأخطاء تتفاقم وتصبح نتائجها أشد سوءا ، لذلك دوما تدارك الخطأ فور وقوعه أجدى بكثير من إكمال السير في منعطف خاطيء، ليس معقولا أن تستقل قطارا خاطئا ولا تنزل في أول محطة فور اكتشافك الأمر، هكذا تقول الحكمة.
بعد عام من التدمير، على حما.س مراجعة الذات، ماذا حققت من أهداف الحرب المعلنة؟
أليس واضحا أن سقف المطالب الذي تدنّى لأقل الحقوق ؟
أسرانا و هدف تبييض السجون ماذا حدث لهم؟، هل يشعر أحد بحجم التضييق عليهم وخنقهم في الزنازين؟.
ماذا عن المقدسات واستباحتها؟، ماذا عن الاستفراد بمخيمات الضفة الغربية؟ .
ماذا عن سيطرة الاحتلا.ل على محاور مركزية تشطر قطاع غزة شطرين؟
كل المحرّمات التي كان يخشى الاحتلا.ل ارتكابها حدثت بفداحة، وهذا كله لم يكن في الحسابات العسكرية عند اتخاذ القرار، ولا يمكن إنكار أن حالة النشوة بنجاح الهجوم جعلت التغافل عن باقي التفاصيل سيد الموقف.
حتى الساحات التي كان يراهن عليها تضررت بشكل فادح غير متوقع،ولم يكن لتدخلها تأثير حقيقي على مجريات القتال أو وقف النزيف الغزّي ،بل استفرد الاحتلا.ل بكل جبهة وفعل ما يريد وأكثر ،ومن لا يريد أن يرى النتائج العسكرية لما حققه الاحتلا.ل هو ذاته من يصر على تجاهل الأخطاء ،ويكمل في القطار الخاطيء ويأبى النزول عند أقرب محطة .
لا نريد اللوم وإلقاء الاتهامات الآن ، ليس لذلك جدوى، فما وقع يحتاج معالجة تصحيحية شاملة، والمضي نحو توافق وطني عام ، ربما ينجح في إعادة الروح المفقودة لغزة ويجعلها تنهض من الخراب، أو الاستمرار في منعطف خاطيء سيهدر كل مقدّرات الشعب ،ويستنزف الحالة المقا.ومة حد النفاد، وهذا خطر كارثي يستوجب تفاديه قبل فوات الأوان.
@yelov
زماان.. كان معانا في البلاد سواق، كان حالة خاصة في السواقة، وكانت سيارته حالة خاصة بين السيارات. خردة متهالكة. كأنها كانت تمشي بالقدرة الإلهية.
كان يقضيها صدمات وقلبات، ممكن يقتلب في الاسفلت، ويصدم حاجات صعب على السواق العادي يوصل لها. ولو جمع شوية فلوس كان يدفعها قيمة الغنم والحمير اللي يصدمها.
المهم. كان كلما جلس بمقيل يصدع رؤوس المخزنيين بالحديث عن "عزم" سيارته، وعن سواقته "الاحترافية"، وحرافته" الخارقة في السواقة. حتى لصق به اسم "أحمد حَرافة".
الله يذكره بالخير.. ما ترك السواقة إلا بالله والنبي ومناشدة الأهل والجيران وبطل الركاب يركبوا معه.. ويقال إنه ما زال يفتي بفن وعلوم حرفة وحرافة السواقة.
@yelov
كان يقضيها صدمات وقلبات، ممكن يقتلب في الاسفلت، ويصدم حاجات صعب على السواق العادي يوصل لها. ولو جمع شوية فلوس كان يدفعها قيمة الغنم والحمير اللي يصدمها.
المهم. كان كلما جلس بمقيل يصدع رؤوس المخزنيين بالحديث عن "عزم" سيارته، وعن سواقته "الاحترافية"، وحرافته" الخارقة في السواقة. حتى لصق به اسم "أحمد حَرافة".
الله يذكره بالخير.. ما ترك السواقة إلا بالله والنبي ومناشدة الأهل والجيران وبطل الركاب يركبوا معه.. ويقال إنه ما زال يفتي بفن وعلوم حرفة وحرافة السواقة.
@yelov
قاعدين عالجزيرة بحكوا شعر بنكبة أكتوبر من الخبير الاستراتيجي واصف عريقات لابوعبيدة وغيرهم من تحف .. الله يخزيهم
يا خبراء يا استراتيجيين عمره ما كان تقييم القتال بجمال العمليات القتالية المنفردة وفخامة التصوير والمونتاج ولا يحسب بطريقة التحدي الصبيانيه مثل ها نحن لا نزال نستطيع اطلاق الصواريخ الكرتونية ..
تقييم القتال يكون
بمدى قدرة المقاتلين على حماية الناس .
مدى قدرتهم على تحطيم المناطق الفاصلة والعازلة التي فرضها الاحتلال .
مدى قدرتهم على محاصرة وقتل وأسر كتائب أو سرايا او حتى فصائل من جنود وقوات الاحتلال .
مدى قدرتهم على وقف حركة وتقدم دبابات الاحتلال
مدى قدرتهم على وقف أو تعطيل سير الابادة والتهجير التي تتقدم يخطى ثابتة .
@yelov
يا خبراء يا استراتيجيين عمره ما كان تقييم القتال بجمال العمليات القتالية المنفردة وفخامة التصوير والمونتاج ولا يحسب بطريقة التحدي الصبيانيه مثل ها نحن لا نزال نستطيع اطلاق الصواريخ الكرتونية ..
تقييم القتال يكون
بمدى قدرة المقاتلين على حماية الناس .
مدى قدرتهم على تحطيم المناطق الفاصلة والعازلة التي فرضها الاحتلال .
مدى قدرتهم على محاصرة وقتل وأسر كتائب أو سرايا او حتى فصائل من جنود وقوات الاحتلال .
مدى قدرتهم على وقف حركة وتقدم دبابات الاحتلال
مدى قدرتهم على وقف أو تعطيل سير الابادة والتهجير التي تتقدم يخطى ثابتة .
@yelov
من الآخر ياخواننا
- كل من سيقوم بأعمال عسكرية دون دراية كافية بموازين القوى وخريطة العالم السياسية وبكل العلوم التي يحتاجها أهل هذا المجال سيفسد ولن يصلح
- كل من سيقوم بأعمال لأجل حساباته السياسية أو حسابات الدولة الممولة له دون تقديم مصلحة شعبه أولا سيفسد ولن يصلح.
- كل من سيقوم بأعمال عسكرية على طريقة حرب العصابات في مناطق مكتظة بالمدنيين هو شخص يعلم أنه يضحي بالناس ويتترس بهم وسيفسد ولن يصلح.
طول ما الأمة دي مش بتحترم العلوم وأهمها العلوم السياسية والعسكرية التي احترمها العدو نفسه فلن تتقدم ولن تربح شيئا.. هذه سنن الله في خلقه
@yelov
- كل من سيقوم بأعمال عسكرية دون دراية كافية بموازين القوى وخريطة العالم السياسية وبكل العلوم التي يحتاجها أهل هذا المجال سيفسد ولن يصلح
- كل من سيقوم بأعمال لأجل حساباته السياسية أو حسابات الدولة الممولة له دون تقديم مصلحة شعبه أولا سيفسد ولن يصلح.
- كل من سيقوم بأعمال عسكرية على طريقة حرب العصابات في مناطق مكتظة بالمدنيين هو شخص يعلم أنه يضحي بالناس ويتترس بهم وسيفسد ولن يصلح.
طول ما الأمة دي مش بتحترم العلوم وأهمها العلوم السياسية والعسكرية التي احترمها العدو نفسه فلن تتقدم ولن تربح شيئا.. هذه سنن الله في خلقه
@yelov
يميل الإنسان للحلول السريعة حتى لو كانت ستدمره وتقتله..
لاحظ هذا الطلب المتزايد على المخدرات مثلا! يريد الإنسان السعادة حتى لو كانت ستقضي عليه بنهاية المطاف!
كذلك الذين يقولون لك نريد إشعال حرب لتحرير أرضنا والقضاء على عدونا.. من دون أن يقوم بواجبه بالتحضير..
لا يريد أن يتعلم ولا أن يدرس ولا يصنع ولا صعود السلم درجة درجة.. هو جاهز للقفز عن كل هذا ويفضل الحلول الانتحارية السريعة.
وهذا يخلق له وهم الانتصار ونشوته تماما كما تفعل المخدرات، وهو يظن أن انتصاره حقيقي.. ولا يقبل الجدال والنقاش.
نحن نعاني مع المدمنين، عشاق الأدرنالين.
@yelov
لاحظ هذا الطلب المتزايد على المخدرات مثلا! يريد الإنسان السعادة حتى لو كانت ستقضي عليه بنهاية المطاف!
كذلك الذين يقولون لك نريد إشعال حرب لتحرير أرضنا والقضاء على عدونا.. من دون أن يقوم بواجبه بالتحضير..
لا يريد أن يتعلم ولا أن يدرس ولا يصنع ولا صعود السلم درجة درجة.. هو جاهز للقفز عن كل هذا ويفضل الحلول الانتحارية السريعة.
وهذا يخلق له وهم الانتصار ونشوته تماما كما تفعل المخدرات، وهو يظن أن انتصاره حقيقي.. ولا يقبل الجدال والنقاش.
نحن نعاني مع المدمنين، عشاق الأدرنالين.
@yelov
القتال حتى النفس الأخير .. وقتال التحدي والجكر .. وقتال المسافة صفر .. وقتال العدو والشياطين .. وقتال الوحش ومصاصي الدماء .. قتال جميل بالافلام والمسلسلات .. بينما في الواقع ان لم يكن للقتال خطة قابلة للقياس ممكن ان تؤدي الى النصر واحلال السلام يكون قتال غير مشروع حتى وان كانت القضية مشروعة فالعبث بالدماء واهدار الدماء وتشريد البشر وتدمير البلاد غير مشروع ان لم يكن من اجل تحقيق هدف واقعي ومنطقي وممكن تحقيقه بمدى منظور يؤدي الى محاسن تفوق الخسائر .. هكذا يعمل القانون الدولي
@yelov
@yelov