Telegram Web Link
معك بيت من خشب ويتواجد فيه اطفالك وعائلتك وجارك يمتلك بيت مسلح نشب خلاف بينك وبين جارك وكل منكم يمتلك سلاح انت بين خيارين اما ان تتهور وتقوم با اشعال معركه مع الجار المسلح بيته وحتما ستكون النتيجه فناء كل افراد اسرتك واما ان تتريث حتى تستطيع تشييد بيت مسلح لتكون المعركه متكافئه
@@yelov
حين تكون المغامرة طريقًا للهاوية :

لا تُبنى الحقائق على ومضة عابرة أو حدث منفصل، فالتاريخ ليس صفحة بيضاء تُكتب بلحظة انفعال، بل هو نسيج مُحكم من التراكمات والتداخلات التي تتشابك خيوطها عبر الزمن، لتُشكّل المشهد الذي نراه اليوم. والواقع الذي يعيشه اليمن لم يكن نتاج اللحظة، بل هو نتاج عقود من التفاعلات، بعضها كان قرارًا واعيًا، وأكثرها كان مغامرة طائشة تقودها نزعة سلطوية متطرفة، لا تؤمن إلا بمنطق القوة والغلبة، ولا ترى في هذا الوطن إلا ساحة لصراعاتها الخاصة.

إن ما يفعله الحوثيون اليوم هو النموذج الأوضح لجنون المغامرة حين يُصبح مصير شعب بأكمله ورقة تفاوض في لعبة الهيمنة.

لقد دفعوا باليمن إلى حافة الهاوية، ليس استنادًا إلى رؤية سياسية واضحة، بل استنادًا إلى شعور متضخم بامتلاك الحقيقة المطلقة، وإلى نزعة توسعية تستهين بكل المعادلات الجيوسياسية، وتتعامل مع العالم الخارجي وكأنه مجرد تفصيل هامشي في معركتهم العبثية ، في كل ذلك يعتمدون على ان الله معهم ، وسر هذا الاعتماد غائبُ عنهم فهم الأبعد عن الله والنتائج هي ما سيثبت ذلك او ينفيه فمن كان مع الله لايهزم ،

فالذي يدّعي أن الله معه، عليه أن يسأل نفسه: هل الله مع من يشرد الناس من بيوتهم؟ هل الله مع من يعتقل الأبرياء لأنهم يختلفون معه في الرأي؟ هل الله مع من ينهب أرزاق الناس بحجة المجهود الحربي؟ هل الله مع من يُحوِّل الدين إلى أداة قمع واستعباد؟ إن كل من يسير في هذا الطريق إنما يخدع نفسه، فالله ليس في صف من يبطش بالناس، ولا يقف مع من يستخدم اسمه ذريعةً للاستبداد.

في الدول الراسخة، تُبنى القرارات على استراتيجيات مدروسة لا تتغير مع كل عاصفة، ولا تنجرّ خلف ردود الفعل الغريزية. لكن الحوثيين، بعقليتهم الانغلاقية، أسسوا حكمهم على شعارات صدامية غير قابلة للحياة، وعلى نهج قائم على الاستفزاز الدائم دون امتلاك أي مقومات لموازنة تداعيات هذا النهج.وكل ذلك بمبرر انهم مع الله ،

فبينما العالم يُدار وفق معادلات القوة والمصالح، يُصرّ الحوثيون على خوض معارك أكبر من حجمهم، متناسين أن من يدخل لعبة الصراع مع قوى عظمى دون امتلاك أوراق رابحة، لن يكون سوى وقود في معادلة دولية لا ترحم المغامرين.وحجتهم انهم مع الله ،

حين يتحول القرار السياسي إلى رد فعل عاطفي، لا يُحسب فيه توازن القوى ولا تُقدّر فيه العواقب، تكون النتيجة هي ما نراه اليوم في اليمن: بلد محاصر بالعنف، مستنزف بالحرب، يفتقد لأي أفق للخروج من هذه الدوامة.

الحوثيون لا يخوضون معركة تحرير، بل معركة وجودية ضد الجميع، حيث لا مكان لمن يخالفهم، ولا وزن لمن يختلف معهم، وكأن اليمن قطعة شطرنج يتحركون بها وفق أهوائهم، غير مدركين أن من يلعب بالنار لا يحرق خصومه فقط، بل قد يحرق نفسه قبلهم.

لكن الأخطر من كل ذلك، هو إصرارهم على دفع اليمن بأكمله إلى المواجهة مع العالم، غير آبهين بأن الدولة التي لا تستطيع تأمين غذاء شعبها، لا يمكنها أن تفرض إرادتها على محيطها، وأن القوة لا تُقاس بحجم التهديدات، بل بقدرة أي طرف على الصمود في مواجهة العواقب.

الحوثيون، باندفاعهم الأهوج، فتحوا الأبواب أمام التدخلات الخارجية، ثم صرخوا ضد هذا التدخل وكأنه لم يكن نتيجة مباشرة لمقامراتهم الطائشة. لقد صنعوا بأنفسهم الظروف التي أدت إلى القصف، ثم تباكوا على نتائجه، وكأن التاريخ لا يُسجل الوقائع قبل النتائج.

إن التعامل مع القوى الكبرى لا يخضع لمنطق الأبيض والأسود، فهذه الدول لا تُدير سياساتها بمشاعر الغضب أو الانتقام، بل بموازين المصالح التي تتقاطع أحيانًا وتتعارض أحيانًا أخرى. لكن الحوثيين، بمنطقهم البدائي في السياسة، لم يستوعبوا هذه الحقيقة، ففتحوا على أنفسهم كل الجبهات، ورفعوا سقف التحدي، ثم وقفوا عاجزين حين جاء الرد، وكأنهم لم يدركوا أن العالم ليس ميدانًا للصراخ، بل ساحة تُحكمها معادلات القوة والمصالح.

لكن الأخطر من كل ذلك، حين تتحول المغامرة إلى عقيدة، وحين يندفع هذا الطرف المهووس بالسيطرة ليُواجه أقدار الجغرافيا والتاريخ بتهور لا يملك له أدوات الصمود. فتُدار المعارك بمزيج من العاطفة والشعارات، بينما الأرض تهتز تحت الأقدام، والمصير ينجرف إلى دوامة لا قاع لها.

اليمن اليوم أمام مفترق طرق، وليس هناك متسع لمزيد من العبث. من يعتقد أن بإمكانه حكم هذا البلد بالقوة وحدها، أو أن بإمكانه فرض إرادته على الجميع دون حساب للعواقب، إنما يقود اليمن إلى مرحلة أشد ظلمة مما سبق. إن القرار ليس مجرد لحظة غضب، بل هو هندسة دقيقة لمستقبل أمة. ومن يضع مصيره في قبضة الانفعال، يضع قدميه على حافة الهاوية، حيث لا طريق للعودة، ولا مفرّ من السقوط.
@yelov
هناك نوعين من الأعداء :

عدو يقول أنه صراعه معك لا ينتهي إلا بنهايتك أو نهايته ..
و عدو يحدد مشكلته معك في أشياء محددة ..
الأول أحمق مهزوز و غالبا ضعيف
الثاني حكيم لكنه جاد ، وغالبا يستطيع هزيمتك

هناك نوعين من الحلفاء :
حليف يشجعك على ارتكاب الحماقات ..
و حليف يحذرك منها ..
الأول سيتخلى عنك..
الثاني لن يفعل..

هناك عدو قوي و هناك حليف ضعيف ..
العدو القوي أفضل لك من الحليف الضعيف ..
@yelov
للأمانة أنا لا اتأثر كثيرا بمشاهد القتلى، أحزن بالتأكيد لكن أراضي نفسي بأن الموت مصيرنا جميعا ومن يموت يرتاح وإلى غير ذلك من العبارات "التسكينية" التي طورناها لكثرة ما نرى من ضحايا..

ما يجعلني اتأثر وأكره الحياة، هي مشاهد "نصف الأحياء" هذه التي نراها، طفل يرتجف بسبب سقوط صاروخ بجانبه، أم تحمل أشلاء ابنها، عجوز بين الأنقاض..

هذه مناظر الموت أرحم منها، وهذه مشاهد تحتاج أن نكون مخلوقين بأربع خمس قلوب كي نحتملها.
@yelov
فتح الحصار ام تفجير الحرب:
كيف ساهم الحوثي في انجاح خطط نتنياهو؟

قبل ان يعلن الحوثيون عن استئناف عملياتهم في البحر الاحمر، شهدت المنطقة - خلال شهر مارس الجاري- جملة من المتغيرات السياسية الهامة:

- حماس تتفاوض لاول مرة مع واشنطن بشكل مباشر ، والمبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط يرتب جولة تفاوض جديدة في الدوحة.
- ترامب ينفي نيته تهجير سكان غزة ، و واشنطن تنفتح على المبادرة العربية لاعادة الاعمار بالتزامن مع تأييد صيني اوروبي لمخرجات القمة العربية الطارئة في القاهرة.
- نتنياهو يعاني داخليا امام القضاء و يتصارع مع المعارضة السياسية و الدولة العميقة ، ويغرق بالخلافات مع حلفائه المتطرفين.
- خامنئي يتلقى رسالة رسمية من ترامب تدعوه للتفاوض. ثم يتلقى عراقجي رسالة اخرى سلمت عبر الوسيط الاماراتي ، والخارجية الايرانية تعلن عن جولة تفاوض مع المجموعة الاوربية.

لقد كانت تفاعلات المنطقة تتجه نحو استعادة توازنها النسبي، و تميل الى تفعيل المسارات الديبلوماسية بدلا عن سياسيات القوة.ولم ينغص هذا الاتجاه سوى مناورة نتنياهو اليائسة بفرض الحصار على غزة.
و كان ثمة خياران للتعامل مع هذه المناورة: اما الصبر الاستراتيجي وارغام الاسرائيلي على المكوث في مسار المفاوضات ( اي التكيف مع ضغوط نتنياهو التكتيكية في مقابل احباط اهدافه الاستراتجية) ، او الانخراط في دورة تصعيد غير متكافئ وبالتالي الوقوع في فخ الحرب.

قرر الحوثيون المسارعة الى الخيار الثاني، حتى قبل ان تبادر اليه حماس صاحبة الشأن. فما الذي الت اليه الامور ؟

واشنطن تحارب في اليمن بضراوة غير مسبوقة وتحشد قوتها العسكرية في عموم المنطقة ، و اسرائيل تنتهز الفرصة لتعاود بعد ايام معدودة حربها في قطاع غزة ، والعرب يخسرون الزخم الدولي و الاسلامي الذي جرى حشده لاجل خطة اعادة الاعمار.
اما ايران فتتبرأ من التصعيد في اليمن وتتخلى عن سردية وحدة الساحات ، و تترقب بخوف حدوث اي ضربة عسكرية مباشرة وتكتفي بالتاكيد على انها ستكون صاحبة الضربة الثانية.

والخلاصة الماثلة امامنا اليوم هو ان الحوثي ، و مع كل دورة تصعيد "ايمانية" ؛ انما يساهم في عسكرة المنطقة بما يصب اكثر في صالح امريكا ، وبما يضعف الموقف الفلسطيني و يشوش على الجهود العربية، بل انه وبصوره عكسية كان يقوض ايضا قدرة الردع الايراني.

ويظل المستفيد الاكبر من تصعيد الحوثي هو بنيامين نتنياهو الذي زودته "جبهة الاسناد" بما يحتاجه من ذرائع سياسية كي يهرب من الضغوط المحلية والدولية الممارسة عليه ، وهيئت له المناخ الاقليمي الملتهب كي يستأنف وعده بتغيير توازنات الشرق الاوسط.

تقتضي الواقعية السياسية ان يبادر الطرف الاضعف في الصراع الى شراء الوقت وتخفيف الاضرار ، و ان يقدم التنازلات المعقولة والمبادرات الذكية لحرمان خصمه من فرص التصعيد ، طالما تعذر عليه امتلاك القوة العسكرية الكافية للردع.

هذا المبدأ طبقة الحوثيون بانتهازية في استوكهولم حينما كانوا على شفى الهزيمة ، ولن يخجلوا من تطبيقه مستقبلا لو تقدمت قوات الشرعية مجددا الى قلب الحديدة و عادت الى تخوم صنعاء.. لكنهم يستكثروه اليوم على غزة رغم انها على شفى الابادة.

وستكون المصيبة اعظم لو اعتقد الحوثيون فعلا بان مشاغباتهم العسكرية في البحر الاحمر سوف تكون مجدية لفك الحصار عن غزة ، او انها سوف تمثل ضمانة مستقبلية لعدم تجدد الحرب. رغم ان هذا الكلام قد اثبت فشله عمليا منذ نوفمبر ٢٠٢٣.

وبالاخير فان ما اوقف الحرب في غرة كان ضغط ترامب على تل ابيب ، وما افشل مشروع التهجير كان الضغط العربي على واشنطن وتل ابيب .اما عمليات المحور الايراني فلم تضف اي جديد سوى توسيع رقعة الصراع دونما مردود استراتيجي.

و للاسف الشديد فان تجربة عام ونصف من الموت والدمار لا تبدو كافية حتى الان كي يستوعب "الممانعون" بان منطق الجماعات المليشياوية الطائفية وما تقوم به من عمليات تكتيكية مارقة ، لا يمكن له ابدا ان يخلق معادلة ردع استراتيجي ضد كيان توسعي متفوق تسليحيا ومعلوماتيا وتقنيا ، و مسيج بدعم غير محدود من اقوى دولة في العالم.
@yelov
#تريند الوشق المصري للاسف يعكس حالة العجز العميق التي يعيشها الناس
وتلك الرغبة الخفية في حدوث معجزةٍ تنتشلهم من واقعهم دون أن يمدّوا يدًا أو يبذلوا جهدًا.

كأنهم يستحضرون قصص الزمن القديم منتظرين طيرًا من أبابيل ينوب عنهم، بينما يكتفون بالدهشة وترديد:
«سبحان الله… وما يعلم جنود ربك إلا هو!»

هو حلم الخلاص دون كلفة، والانتصار بلا مواجهة، والتغيير بلا سعي أو حركة
@yelov
أحدهم يقتلنا بالقنابل والآخر بالتجويع... لكن لا تقلقوا ، كلاهما يدّعي الحرص على حياتنا وكـــ ضحايا لا نملك حق الإختيار!"
@yelov
عندما سُئل عالم النفس والكاتب إريك هوفر
ماهو أفيونٌ الشّعوب؟
أجاب : "الفكر الذي يأمر الناس بالصّبر على الظّلم دون رفضه، والقناعة بالفقر دون مكافحته، والرّضا بالواقع المزري دون محاولة تغييره هو أفيونٌ للشّعوب."
@yelov
الأكيد ان حماس لم يعد لديها قياده وان قرارها مشتت .. او انه فات اوان الإستسلام .. لو معاها قياده انها وجهت بالإنسحاب وايقاف العمليات وتسليم الرهائن على الفور .. والحفاظ على ما تبقى من الحرث والنسل مهما كانت التنازلات.

مشتيش واحد ينظر ويحاضرني عن الكرامة والعزة والقضية والحق والتضحية ...الخ من خلف شاشة التلفون وهو آمن آكل شارب دافئ نايم من فوق كرسية او سريره او سيارته .. روح تحت القصف او ودي اهلك تحت القصف واتحفنا بنظرياتك وشعاراتك وتضحياتك.

الإستسلام والحفاظ على ما تبقى منك هو نصر بحد ذاته.
@yelov
تدري حماس أن أغلى شيء لدى حكومة إسرائيل هو المواطن الإسرائيلي، لكنها فهمت من هذا بشكل خاطئ أن إسرائيل لن تشن حربا على منطقة فيها إسرى من مواطنيها، خاصة إذا كان الأسرى كثيرين، وعليه قامت بغزوة المهرجان في 7 أكتوبر.
ورغم كل ما حدث. ما تزال حماس متمسكة بفكرتها الخاطئة هذه. قبل أيام صرح أبو عبيدة أن نِصفُ الأسرى الأحياء المتبقين يتواجدون في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها في الأيام الأخيرة.!
تبقى لدى حماس عدد قليل من الأسرى. حوالي 50. أسيرا. معظمهم جثث. وتنتظر أن تخضع إسرائيل والعالم لشروطها. من أجلهم.!
تنتظر أن يحدث هذا في آي لحظة.. ولا بأس أن يتم قتل الآلاف من أبناء غزة وتدمير ما تبقى منها..!
@yelov
واحد اسمه محمد الزلب يقول انه تم استبعاده من جائزة نوبل!!

واحد ثاني اسمه ضيف الله رسام قال انهم بيجتاحوا نجد والشام ويرغموا اوروبا تجي الى صنعاء راكعه!!

طيب.. شركة النفط قالت: وعلى المواطن تجنب شراء المشتقات النفطيه الغير مطابقه للمواصفات!!

ماعلينا من هاولا كلهن: المشاط قال ان ثقب الاوزون باوروبا وما عنده مشكله بالاحتباس الحراري.

باقي واحده: محمد علي الحوسي قال ذي يشتي راتبه يسير الجبهه!!

كل هذا التهريج وغيره الكثير الكثير الذي نتلقاه كل يوم منذ اجتاحنا وباء الكهنوت يدل على مدى استخفافهم بعقولنا وادميتنا.
Glal Gupran
@yelov
يخيّل لي أننا ما زلنا نخلط بين الثورة/الانقلاب، وبين استيلاء جماعة أيديولوجية مسلّحة (ميليشيات ما دون الدولة) على السلطة.

وبسبب هذا الخلط، نعجز عن فهم عقلية جماعات ما دون الدولة، مثل الحوثيين وهيئة تحرير الشام وحماس.

الانقلاب تنفذه جماعة من داخل الدولة (ضباط، حزبيون، أو قادة أحزاب) أو حزب/ حركة اجتماعية معارضة تهدف للسيطرة على الدولة. وعندما ينجح الانقلاب، يعملون من داخل الدولة، بمنطق الدولة، ومن خلال مؤسسات الدولة. ولهذا السبب، يقوم قادة الانقلاب أو الثورة بتذويب تنظيمهم داخل مؤسسات الدولة.

أما ميلشيات ما دون الدولة Armed non-state actors ، فتأتي إلى السلطة جاهزة بتنظيمها القيادي والعسكري وأيديولوجيتها الخاصة ومواردها المالية ونطاق سيطرتها الجغرافي. ولأنها أكبر من ميليشيا، وأصغر من طائفة، وأقل من دولة، فإنها تظل تحمل شعور معاداة الدولة وتسعى لتذويب الدولة ومؤسساتها داخل هيكلها التنظيمي. وتظل تعمل خارج الدولة وضد الدولة حتى وهي مسيطرة على مؤسساتها.

الفرق الثاني هو أن الانقلاب/الثورة يبني شرعيته على تقديم الخدمات وكسب ولاء القاعدة الشعبية، فتراه يهتم بالبنية التحتية، والمرتبات، والخدمات. أما جماعات ما دون الدولة، فترى أن شرعيتها داخلية، مستمدة من ذاتها وعنفها. وهي تنظر إلى القاعدة الشعبية كمورد للمال والضرائب، وكمجال لتجنيد المقاتلين. ولهذا امتنع الحوثيون، وهيئة تحرير الشام، وحماس عن دفع المرتبات وتقديم الخدمات للناس ما إن وصلوا إلى السلطة، وطوّروا جهاز جمع ضرائب وإتاوات معقّدًا جدًا لامتصاص ما تبقّى في جيب الفقير.

الفارق كبير بين انقلاب/ثورة، وبين ميليشيا تقوم بالسطو المسلح على الدولة واختطاف المجتمع. فالثورة/الانقلاب قد تنتهي الى نظام يحكم بالعنف في أسوأ الحالات، أما حكم جماعات ما دون الدولة فيقود الى الحروب الاهلية والإبادة وطوفان الفقر والجوع.
🖊حسين الوادعي
@yelov
غيّرت الميليشيات الطائفية مفاهيم الحرب والسلام والموت. فعندما يرتفع عدد القتلى، تجد الدولة نفسها مضطرة لإعادة النظر في الحرب مهما كان الثمن، لأن الخسائر البشرية تُحرجها وتُحرج دورها في حماية حياة المدنيين.
أما الميليشيات الطائفية، فعلى العكس تمامًا، كلما ارتفع عدد القتلى زادت مكاسبها، وتفاخرَت بالآلاف الذين قُتلوا بسببها.

حروب الدول حروب مسؤولة ومقيدة بحماية المدنيين، وتوفير لقمة العيش والكرامة لهم، والحفاظ على البنية التحتية. وعندما تفشل الدولة في الحفاظ على كل ما سبق، تخسر حتى ولو كانت بنيتها العسكرية سليمة.

الميليشيات، بالمقابل، حروبها بلا مسؤولية ولا التزامات: قتل، دمار، خراب، جوع، إهانة… لا مشكلة لديها حتى آخر روح وآخر منزل.

لا يمكن لأي دولة أن تتفاخر بالموت أو أن تُصرّح بأنها ستحارب بعظام أطفالها وأرواح مواطنيها. لكن الميليشيات الطائفية تفعل، وتكسب ملايين المؤيدين!
@yelov
هناك من يقول بأن إسراىيل لم تحقق أهدافها في الحرب .. وهذا قولٌ صادق..

إسراىيل يا صديقي حققت أحلامها !

* مسحت غزة (المدنية والعسككرية)
* حيّدت الحزب وأعادته لشمال الليطاني
* قتلت السيد حسن والصف الأول كله تقريبا
* تحييد الحزب أسقط نظام بشار وأدخل سوريا بدوامة جديدة
* مسحت شمال الضفة عن الوجود وعززت الاستيطان
* إيران بدأت تتحسس وجودها وستذهب للمفاوضات بالكندرة
* الحو.ثي مش عارف الطوشة مع مين
* التطبيع السعودي ع الأبواب
* نتنياهو أصبح أعظم ملوك بني إسراىيل

يعني بالمختصر، السابع من أكتوبر كان بمثابة الهدية التي لم يحلم بها نتنياهو ولا إسرائيل مجرد حلم !

شكرا لصانع الطوفااان العظيم الذي قلب كل الموازين لصالح اسراىيل !

هلقيت واحد حدق بيترك محتوى المنشور كله، وبيسألني: وين العرب عن اللي بيصير بغزة ؟

اقعد يا عم الله يرضى عليك
@yelov
لم يكن أحد يتوقع أن ينكمش حـ.ـزب الله بهذه الطريقة ويتم تصفـ..ـية معظم قياداته خلال أسابيع وهو أقوى جيش غير رسمي في الشرق الأوسط بل والعالم، وكذلك لم يتخيل أحد أن يسقط النظام السوري بتلك الطريقة خلال أيام، ولم يكن بمقدور أحد أن يستوعب كيف قبل المرشد الإيراني بالمفاوضات بعد أيام من رفضه المعلن لها!
هناك مفاجئات تحدث بغير سياق منطقي ينبي عن إمكانية حدوثها!!
@yelov
التحدي الأكبر لإيران اليوم أنها إن استمرت في دعم الحوثيين بنفس الوتيرة، فإنها قد تفتح على نفسها باب مواجهة مباشرة مع واشنطن، وهو ما لا ترغب به، خصوصاً في ظل محاولاتها المستمرة لإعادة إحياء المفاوضات النووية وتخفيف وطأة العقوبات الاقتصادية. لكن إن قامت بتقليص دعمها لهم بشكل علني، فهي تخاطر بإضعاف موقعها الإقليمي، وتقديم إشارات ضعف لحلفائها وأعدائها على حد سواء.

تقف إيران اليوم عند مفترق طرق؛ إما أن تُغامر وتواجه المخاطر الكبرى المتمثلة في احتمالية التصعيد المباشر مع الولايات المتحدة، أو تتراجع وتخاطر بخسارة أوراقها التفاوضية تدريجياً. وفي كلتا الحالتين، لم تعد المعادلة كما كانت عليه في السابق.
فالبيئة الإقليمية قد تغيرت بشكل جذري، والمجتمع الدولي لم يعد يتسامح مع استمرار سياسة الاستفزاز والتصعيد من دون ثمن، وواشنطن بدأت تتحدث بوضوح وصراحة غير مسبوقة بلغة الرد العسكري المباشر.

وليد الاباره
@yelov
الجهاد حسب الخطة إلو بوابة وحدة: مطار القاهرة!
طيب يا إخوان، ليش مش عبر الجولان؟
ليش مش من الجنوب اللبناني؟
ليش مش على باب السفارة الإسرائيلية في إسطنبول نفسها؟
ولا الجهاد صار حصري بمصر؟!

والأجمل إنو الاجتماع صار في فندق 5 نجوم، على بعد خطوات من قاعدة أمريكية، وبنص دولة فيها سفارة إسرائيلية، وكل شي تمام.

الحقيقة؟
اللي بيصير لا علاقة له لا بجهاد ولا بدين.
هو مجرد أداة ضغط ومساومة، ومحاولة لإحراج دولة،
مش فعل مقاوم ولا نية للقتال.

وإنت عارف شو المصيبة؟
إنو اللي بدّهم "يحرروا غزة" عبر مطار القاهرة،
مش قادرين يحرروا حتى تصريح جمركي من دولة التمويل!

قولك نضحك ولا نبكي؟
@yelov
من يُشكك بفعالية الغارات الجوية الامريكية
هل سأل نفسه : كيف تصطاد أمريكا قيادات وعناصر القاعدة في اليمن بكل سهولة ونجاح منذ عشرات السنوات؟
احياناً تستهدف أمريكا عنصر او قيادي وهو على متن دراجة نارية في شعب او وادي ما فيه حتى جني يرفع الاحداثيات او يزرع شريحة
هل فشلت أمريكا في رصد قيادات الحوثي كما تفعل مع القاعدة؟
الإجابة : لا طبعاً
الحقيقة التي يُدركها عبدالملك نفسه ان مخابرات أمريكا تعلم مكان تواجده وتواجد كل قيادات عصابته واستهدافها هو قرار تحدده متى ما رغبت بذلك
القصة التي نقولها للمرة الألف ان أمريكا تتعامل وتتصرف وفق مصالحها وتحدد درجة العداء لأي دولة او كيان او شخص وفق تهديده لهذه المصالح او الخطر الذي يُشكله عليها بشكل مباشر
القاعدة كلنا نعرف انها استهدفت أمريكا أكثر من مرة بهجمات دامية ولا تزال تملك الرغبة في تكرار ذلك في أي لحظة تتوفر لها الإمكانيات والظروف
وفي اليمن نتذكر تماماً حادثة استهداف المدمرة الامريكية كول في عدن من قبل القاعدة عام 2000م والتي قتل بها 17جندياً ومن بعدها بدأت أمريكا حربها بشكل علني ضد القاعدة في اليمن ولا تزال مستمرة منذ 25عاماً
اما الحوثي فهو الى الان لم يجرؤ – ركزوا على هذه الكلمة – لم يجرؤ حتى اليوم ان يشن هجوم مماثل وهو يمتلك القدرة على ذلك وهذا شيء مؤكد الف بـ%
لم يجرؤ على ذلك رغم ان أمريكا تقصفه منذ شهر ، بل أنه لم يجرؤ ان يقتلع حجراً من مبنى السفارة الامريكية في صنعاء
بالنسبة لأمريكا مشكلتها مع الحوثي واضحة ومعلنة : تهديد الملاحة الدولية واستهداف ابنتها المدللة "إسرائيل" وحملتها الجوية تركز على نزع هذا التهديد فقط .. فقط .. فقط
يعني استهداف مخازن الصواريخ والمُسيرات ومنصات الاطلاق وكل ما يتعلق بذلك من منظومات اتصالات وغرف عمليات وقد يشمل الأمر استهداف القيادات الميدانية المسئولة عن ذلك ، ولو نتذكر ان أمريكا منذ بداية الغارات وحتى اليوم أعلنت فقط عن مقتل مسئول القوة الصاروخية
ستستمر أمريكا في ذلك حتى تتأكد انها نجحت في نزع تهديد الحوثي اما بالغارات او بصفقة تسوية مع إيران باعتبارها ضمين عن الحوثي
ما عدا ذلك سيبقى مرتبط بشيئين
الأول هو ردة فعل الحوثي كما صرح المسئولين الأمريكيين منذ اليوم الأول للعملية
يعني ان واشنطن يمكن ان تطبق على الحوثي نفس مستوى الاستهداف للقاعدة في حالة ارتكب الحوثي حماقة ما
كأن يشن هجوم دموي يسفر عن ضحايا أمريكيين او ان يستهدف حقول النفط في السعودية ، أي أن يتحول الى تهديد وضرر مباشر على أمريكا ومصالحها
اما الحالة الثانية ان يكون هناك اتفاق مع السعودية والشرعية على عمل بري لإسقاط الحوثي
@yelov
قلت انك ستحارب الى يوم القيامة،
وأعلنت الحرب على قوى الاستكبار العالمي،
ولما جت هذه القوى تحاربك، اختبيت،
ورجعوا انصارك يشتمونا ليش ما نتضامن معكم!
طيب احنا ايش علاقتنا بمعاركم؟
او ناسيين ان من طلب الجن ركضوه؟
وبعدين انتو تقولوا مشرعكم جهادي، وان النجاح الحقيقي بعد الموت كما قال حسين العزي،
ولما الناس الان يتمنوا لكم الشهادة، ترجعوا تسبوهم ليش؟
طيب كيف نفعلكم؟
اذا تشتوا الحياة توقفوا عن الحروب،
واذا تشتوا الجنة وحور العين، فدعواتنا لكم بالشهادة، عشان تروحوا تنبسطوا عند حور العين،
اما احنا نعشق الحياة ومقتنعين بالمصلفعات حق الدنيا،
وجني نعرفه، ولا انسي ما نعرفه

@yelov
إذا كان الفاسد يخون الوطن، فإن المُطبِّل يخون الوعي... ولا فرق بين خيانة الوطن وخيانة الوعي، فكلٌّ منهما وجهٌ للآخر.
@yelov
2025/06/29 13:05:04
Back to Top
HTML Embed Code: