Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نحنُ وُلدنا في عالمٍ مُدمَّر، ألم تعي ذلك؟ فلا داعي لتوبيخنا بسبب اشلائنا المُتناثرة في كُلِ مكان، اشلائنا التي تُعرقل طريقك، نحنُ الذي لا نُغادر مضاجعنا لكي لا نضحك في وجوه الآخرين، وكيّ لا يشعر الآخرين بأننا بحاجة لنُحجَز في مصحةٍ ما، فهوَ المكان المُناسب للمُحطّمين أمثالنا، ألم تعي كمّ هو مؤلم أن تُخبىء ذاتك بعيدًا عن أعينهم التي تتقزز من ندوبك؟ ومن ألسنتهم التي تُلقي عليك الملامة طوال الوقت، وكأنَّك مسؤول عن ماذا أصبحت بكونك كومة من الحُطام. فهُم لن يُدركوا أنهم السبب في حُطامك، وسيستمرّون بالتناوب على تدميرك شيئًا فشيئًا. وستتذكر دائمًا ماكتبه مريض نفسيّ ما على جدار مصحةٍ ما، في نصفٍ ما من العالم، وبزمنٍ ما : " كُنّا بخير، لولا الآخرون " •

- غريب الأطوار I📕
دع القهوة تبرد، لا ترد على الهاتف، ضع كلتا يديك في جيبك، وراقب الفرص تمر أمامك. دع القلق يأخذ منك ما يأخذ. اقترب مما تخاف. رحب بحقيقة أن كل شيء لن يصبح بالضرورة على ما يرام، وأنك لا تمانع هذا على أية حال. لا شيء يهم اذا ابتعدت عنه مسافة كافية. لا شيء يهم الآن. تخفف من الناس. لا توفق بين الطقس والثياب، لا تشتر مظلة لشمس أو مطر، قلل كلامك، تأكد أن كل ما يُحتمل أن يفسد، فسد. بعد أن تجرب كل هزيمة ممكنة، ستعود بقلب جرب الخيبة، ولم يعد يخشاها، بوجهٍ نال حظه من الكدمات، ستشعر للمرة الأولى بشجاعة حقيقية، ستمضي في الحياة بغير عائق، وسيتجنبك الناس، وفوق كل شيء، ستنام مطمئنًا في الليل •

غريب الأطوار I📕
كنت الطرف الذي يتأنى قبل أن يُحدث جلبة ويتأجج غضبًا، الصابر الذي يعز عليه أن يُنهي ما كان عزيزًا بينه وبين الآخر، الذي يُشير إلى ما يُزعجه قبل أن يتراكم ويستحيل إلى إعتياد ثم إلى كراهية ونفور وتخلّي، فلا تختبرني أكثر•

غريب الأطوار I📕
وتظن إني لا أبالي وأنا الذي لو أصاب يدك خدش ..قراءة المزيد
ليس لأنّي لم أعد أريد، بل لأنّي لم أعد أقدر، وربما لو أنّك عرفت الفرق الدّقيق بين الرغبة والإرادة لما بذلتَ جهدًا لتُرمّمَ ماتكسّر•

غريب الأطوار I📕
العتاب عزيز، ولا يستحقُّه من أسرف في الإِساءة•

غريب الأطوار I📕
الخذلان هو أن يكسرك الشخص الذي
قضيت وقتك محاولاً .. إضغط للتكملة
وبعد لحظاتٍ ممتدة من الألفة، شعرت بأن الطريق نحوك وعرٌ و غريب، و كأني أعبره لأول مرة•

غريب الأطوار I📕
إن سألت عني مئة شخّص ، ستجد أمامك مئة رأي .. أنا لا أطرح شخصيتي مع الناس ، أنا أُجاري عقولهم •

غريب الأطوار I📕
‏لقد نسيت -تقريبًا- كلُّ الأشياء عنك، عدا أنك خدشت ماكنت أخشاك أن تلوّثه، أن تجعلني أفقد الإطمئنان الذي شعرت به تجاهك، أنت لا تعرف معنى أنك تفقد الأمان الذي كنت تكنّه لشيءٍ زائل. كان لجرحك فيّ معنى أنا الذي أمنّتك ألّا تفعل.. لكنّك فعلت!
ولا حتى الذكريات السعيدة أو المشاهد الحنونة أو مباهج الدنيا كافة بوسعها أن تعيد الأمان الذي تحول فجأة إلى خذلان وندم•
فِي الأسبوع الأول مِن فراقنا؛
كنت أتابع صفحتك الشخصية بحساب مُزيف، أرسلت لك مئة وعشرون رسالة، كنت أصلي فقط من اجل أن يعود كل شيء على مايرام،
اما بعد أشهر من فراقنا إضغط للتكملة
في الخيبات نبكي بصمت، نبكي في دواخلنا ونخفي حزننا ولا نسمح للآخرين برؤية انكسارنا، في الخيبات ليس هناك دموع حزن ولكن توجد ندوب وتشوهات خذلان في ذواتنا، في الخيبات نعيش صراعات عديدة لعلّ أهمّها صراعَنا مع ذاكرتنا، نريد أن ننسى فلا ننسى، هي الخيبات كما يقال عنها موت كثير قبل الموت الأخير، نفقد قدرتنا على معايشة أيّ أحداث•

_غريب الأطوار I 📓
قرأت اقتباس يقول "نهاية الشيء أفضل من استمراره بشكل باهت" هذا يعني أنك لا بد تهجر العلاقات اللي ترهق روحك فوق ماهي مرهقة، تسرق البهجة من أعماقك بدلاً من أن تهديك إياها تضاعف لك أحزانك في وقت أنت تحتاج فيه من يهونها عليك ، تذكروا أن الخسارة اللي تكسبون فيها راحتكم ليست خسارة •

_غريب الأطوار I 📓
🟢لاتهملني ثم تعود ، صدقني لن قراءة المزيد .➡️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تصدق أحدا من أصدقائك يخبرك أنه لا يذاكر وأن المنهج تراكم عليه مهما كانت علاقتك به قوية، ليس تخوينا له ولا تكذيبا لكن تحرّسا واحتياطا. ذاكر واجتهد بصرف النظر عن كلام غيرك فأنت تذاكر لتنفع نفسك وترضي ربك بإتقانك لعملك، ربما صديقك يكذب ليخدعك، وربما يكون فعلا متأخرا في المذاكرة لكنه يأتي قبل الامتحان بأيام وأسابيع ويجمع شتاته وينجز ما عليه ويتحصل علي الامتياز، وأنت لا يكون عندك هذه القدرة علي التكيف مع ضيق الوقت ولا تستطيع ضغط نفسك في المذاكرة فترتبك ولا تُحصل شيئا في هذا الوقت الدقيق ، فتجد بعد ذلك أنه تحصّل علي الامتياز وقد وقع تقديرك وتأخرت ...لكل واحد ظروفه وطباعه التي يعرفها جيدا والفطن من تحرّس•

_غريب الأطوار I 📓
‏سيكون مرحبًا بعودتك في أي وقت، ولكن عليك تقبل فكرة تغيّر المكان والمكانة.
"‏أشبعهم تجاهلاً ، ليعلموا أن النعم إذا
أهملت لا ت... إضغط للتكملة
لا أعتبرها مزاجيةً تلك الحالة التي دعتني للتخلص من الحشود البشرية في حياتي، لا أدري هل هو زُهد أو فرار أو رغبة في النجاة، لكنني بالنهاية لا أشعر بالأسف على أحد، وهذا لا يعني أنّي شخص جامد يكره الحياة ويؤمن بالوحدة، لكنني أعتبر أن هذا زمن المزاجية والتخلي السهل، وخيبة الأمل أصبحت شيء متداول هذه الأيام، حتى من قبل من تقاسمت معهم عمرك وأعددتهم زادًا لأيامك، فما جدوى اصطفاء أحد لا أؤمن بثباته ؟

_غريب الأطوار I 📓
أخاف المرة الثانية أكثر من المرة الأولى، فالأولى يسعفها نقص الخبرة و عدم الاعتياد، أما الثانية يهزمها العشم و نفاذ الأعذار•
2025/07/13 17:00:02
Back to Top
HTML Embed Code: