المؤلم في غيابنا
أنكَ تبكِي ولا يبتل كتفِي..
حيثُ في كلِّ (صباح الخير) طلقة مخبأة
لم نستطع أن نُمزِّق بها دماغ صيَّاد
لقد بدأنا نعرف ونُفكِّر ونتألَّم بشكلٍ حسن
محاولين أن نقولَ للفتاةِ الجميلة:
(هذه المظلَّة لا تصلح للوقاية من النار
هذا الثوب لا يصلح للقيام بنزهة إلى الغابة
هذه الأصابع لا تصلح لمداعبة قطَّة
وهاتان العينان المليئتان بالسنابل
لا تصلحان لرؤيةِ الجوع
وهو يتقلَّب بعنف فوق فِراشٍ شائك).
علمني السهر ونام....
ربما لم تلاحظ جيداً أنني عبرت لك عن مدى حزني بين كلماتي وتعابيري ، ربما لم تلاحظ عندما تركت رسائلك مقروءة بدون اي رد ، ربما لم تلاحظ أنك تخسرني للمرة الأخيرة ، أو ربما كنت أنا معقدة بعض الشيء بالنسبة لك ، لكنني حاولت وبكل جهدي أن اتخطى كلماتك الباردة وأن أهتم و أواسي أحزانك واترك أحزاني جانباً تناجيني ألماً ، حاولت بكل ما أملك من فتات قلبي لكنني سأستسلم وسأدعك تذهب ، وسأتمنى من الله في كل ليلة أن يبدل حزن قلبك بفرحة لا تستطيع وصفها ، سأتمنى لك كل السعادة التى تستحقها ، سأتمنى لك وأنا بعيدة عنك ، لأنني لا استطيع تجاهل ندوبي أكثر من ذلك ، وداعاً لي ولك للمرة الأخيرة.
إننى لَستُ راغباً في أي شئ, فَكُل الأشياء التي إعتقدت إننى أُحبها فَقدت مَعناها تماماً.

-غسان كنفاني.
يمكنك التماس الحزن من بين أحرفي، أن تتحسس قصائدي فتشعر كم أنا والسطور نبكي.
لكني الأن أرتعب
كل الأكتاف التي ظَننتُها تسندني
إستثقلتني،
جميعها طَرحتني أرضًا.
“ I want to explain how exhausted I am. Even in my dreams. How I wake up tired. How I'm being drowned by some kind of black wave.”
حذّروكَ منّي
من أنَّ مزاجيَ مُتقلّب
أنّي مع أقلّ لمسةٍ خاطئة
قد أنفجرُ مثل قصّاصاتِ ورقٍ حمضيّة
تنزلُ عليكَ بنعومة
تثقبُ جلدَكَ بحروقِها، وتوغر قلبَكَ
وتفسدُ إيمانَك بأنّ الحبَّ يستحقّ المُجازَفة
- اليشيا كوك
‏ها نحن ذا
نكبر معاً
مثل عائلةٍ حزينه
أنا
و أنت
و المسافة التي بيننا.
‏لا أبحث عنك في أيّ شيء
لأنّك في كُل شيء
حينَ أكون تكون
في كلِّ نفس
و ابتسامة
حتى في لحظات السُكون
حُضورك مقيم.

— سَراديبُ العَاشقين
لم نرسل أية رسائل لأحد
ورغم ذلك
نُضيّع دائمًا أعمارنا
في انتظار الرد.

- سيد العديسي.
بدي ارجع أشوفك وأبطل مشتاقلك.
لم أفقدك كصديق فقط؛
فقدت معكَ الشخص الوحيد الذي كان
باستطاعتي أن أُحادثه عن كل الأشياء التي تحدث معِي،

لذا أنا صامت منذ أن رحلت..

-دينا إبراهيم.
الى متى سأظل هكذا
أغيب قاصدا نسيانك
وأعود محملا بالحنين!.
‏أُفكر بك
حتّى في الحشود
لديّ عقلٌ لا يخلو منّك
ولا لحظة .
2024/05/13 13:29:36
Back to Top
HTML Embed Code: