قوة العقل الباطن لتحقيق الأهداف الذاتية


في العام 1963 صدر كتاب باسم "قوة عقلك الباطن" للكاتب الإيرلندي جوزيف ميرفي، والذي فتح الأبواب على مصراعيها نحو العديد من التساؤلات في عقول الناس ضمن مجال التنمية الذاتية.



في العام 1963 صدر كتاب باسم "قوة عقلك الباطن" للكاتب الإيرلندي جوزيف ميرفي، والذي فتح الأبواب على مصراعيها نحو العديد من التساؤلات في عقول الناس ضمن مجال التنمية الذاتية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

فقد كان كتاب "قوة عقلك الباطن"، هو ولادة فكرة جديدة تُقِرّ بمسؤولية الإنسان عن كل ما يحيط به وكل ما اختبره، وما سيختبره في حياته.

حيث أن على الإنسان أن يمتلك يقينًا بأنه يملك القوة الكافية لتحقيق كل الأهداف التي يصبو إليها، وأنه قادر على أن يخلق معيقات تلك الأهداف لنفسه أيضًا.

فمن اليوم، لا داعي لأن تقوم بإسقاط أسباب عدم النجاح في عملك، أو عرقلة أهدافك على الأشخاص أو الأحداث أو الظروف الخارجية.

لأن مسؤولية كل ما يحدث في حياتك تعود إلى مجموعة الأفكار والانفعالات والمشاعر المخبأة في مكان عميق داخل عقلك، يسمى بالعقل الباطن .

ما هو العقل الباطن؟


هو مجموعة من الأفكار التي وَلّدت فيما سبق، مجموعة كبيرة من المشاعر والانفعالات.

تكوّنت تلك الانفعالات نتيجة حدوث مواقف متعددة إيجابية وسلبية ضمن الحياة، وجرى تخزينها بشكل غير واعٍ ضمن الذاكرة بحيث ليس من السهولة الوصول إلى تلك المشاعر المكبوتة، والمخبأة في ذلك المكان.

كل ذلك يسمى بالعقل الباطن أو العقل اللاواعي.

وتجدر الإشارة إلى أن سطوة وسيادة العقل اللاواعي تفوق سيادة العقل الواعي، والذي يستخدمه الإنسان بشكل مستمر ووفق إرادته الواعية.

فمثلًا، أنت الآن تستخدم عقلك الواعي لقراءة هذا المقال، ولكن عقلك اللاواعي في نفس اللحظة سيقوم بمجموعة من العمليات في مشاعرك، ستؤدي في النهاية إلى أثر إيجابي حقيقي في حياتك!

كيف يستطيع العقل الباطن التحكم في أحداث الحياة؟
عندما يقوم الإنسان بضبط موجات الراديو لالتقاط محطة معينة على جهاز المذياع، فإنه يقوم بالتقاط ترددات معينة كي تظهر المحطة المطلوبة وفق ذاك التردد.

وهكذا هو الكون، فالكون هو مجموعة من الترددات.

من المهم معرفة أن المشاعر تمتلك ترددات قوية جدًّا، وذات قدرة على التحكم في كثير من الأحداث الخارجية.

فعندما يكون تردد المشاعر منخفضًا، سيقوم هذا التردد بجذب الترددات المشابهة له بكل بساطة، كالأحداث المزعجة أو الخوف والعوائق وغيرها.

وبالمثل عندما يكون تردد المشاعر مرتفعًا، سيقوم بجذب ترددات مشابهة له، كالفرح والسلام والحب، حيث يعتبر الحب من أكثر الترددات جذبًا للسعادة.

وجب التنويه إلى أن مفهوم الحب المقصود هو ليس الحب بمفهومه السطحي، بل هو الحب بمفهومه الواسع الذي يشمل حب كل الكون وما فيه.

تتواجد تلك المشاعر والانفعالات في العقل الباطن، والذي لا يستطيع التفريق بين الماضي والحاضر، وتتجمع تلك المشاعر رغم مرور العديد من السنوات على حدوث مسبباتها، في حين أن العقل الواعي قد نسيها نتيجة مرور الزمن.

وتتحكم تلك المشاعر بأحداث حياة الفرد بطريقة مباشرة كنتيجة لأحداث الماضي، ما يجعل من العقل الباطن أداة قوية لتشكيل كل أحداث الحياة.

كيف تتم الاستفادة من قوة العقل الباطن في تحقيق الأهداف الذاتية؟
هناك العديد من الخطوات الضرورية والفعالة التي يجب على الإنسان الاهتمام بها كي يستطيع تحقيق الهدف الذي يصبو إليه.

وقدم كتاب "قوة عقلك الباطن" للكاتب جوزيف ميرفي والذي يعد من أهم الكتب في مجال التنمية البشرية، مجموعة كبيرة من النصائح كي تستطيع أن تستخدم عقلك الباطن بدل أن يقوم هو باستخدامك.

فهم قوانين العقل الباطن
من أهم الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتحقيق أهدافك الذاتية والتحكم في قدرات عقلك الباطن، هو معرفة القوانين التي يعمل بها العقل الباطن، وعدد الكاتب جوزيف ميرفي 5 قوانين للعقل الباطن في كتابه وهي:

قانون التوقع: حيث أن كل ما يتوقعه الإنسان يحصل، فإن توقع خيرًا فسيحصل ما توقعه، وإن توقع العكس سيحصل ذلك أيضًا.
قانون الفعل ورد الفعل: حيث أن لا بد لكي نحصل على نتيجة مختلفة لفعل ما أن نقوم به بطريقة مختلفة، فكما يقول ألبرت أينشتاين: الغباء هو تكرار نفس الفعل عدة مرات وتوقع نتائج مختلفة!
صنع العادات: العقل الباطن يحتاج إلى برمجة، وتلك البرمجة تحتاج إلى وقت، ويقال إن 21 يومًا كافية لصنع عادة جديدة، وتجدر الإشارة إلى أن تدمير عادة سيئة قديمة ذات ترددات منخفضة تحتاج أيضًا إلى بعض الوقت، وذلك بهدف استبدالها بعادة أخرى.
قانون الانعكاس: وهو من أهم وأوسع قوانين العقل الباطن، وينص على أن كل ما نراه خارجًا هو انعكاس للداخل، على سبيل المثال: إن الخوف الذي تمتلكه امرأة من كلام الناس نتيجة ازدياد وزنها، في الواقع سيجعل مزيدًا من الناس ينتقدون وزنها!
قانون التركيز: كل ما يركز عليه الإنسان يزداد، وكل ما يصرف عنه انتباهه يتناقص، لأن الإنسان يزوّد الأفكار بالطاقة، لهذا ينمو كل ما يركّز عليه ويتلاشى كل ما يتجاهله.
مراقبة الأفكار والمشاعر
إن عقلك الباطن يكون في حالة تأهب مستمرة في كل ثانية من هذه الحياة، وبالتالي فإن كل فكرة تتبادر إلى ذهنك أو كل شعور تشعر به يتفاعل معه العقل الباطن وينتج عنه الكثير من أحداث واقعك.

وبالتالي فمن أهم المراحل التي يجب اتباعها للاستفادة من العقل الباطن في تحقيق الأهداف الذاتية حسب رأي الكاتب جوزيف ميرفي في كتابه قوة عقلك الباطن ، أن ينتبه الإنسان إلى أفكاره ويراقبها بدقة.

حيث يقضي العديد من الناس كثيرًا من الوقت مستغرقين في التفكير بأحزانهم، ما يجلب لهم مزيدًا من الحزن!

كما أن للعقل الباطن قدرة كبيرة على شفاء الجسد أو حتى التسبب له بالمرض.

حيث أثبتت الدراسات بأن اقتناع المريض بأنه سيُشفى أدّى إلى شفاء العديد من المرضى.

كما أن هناك علاجًا يسمى بالدواء الوهمي، يقوم فيه الطبيب بوصف دواء غير فعّال في الحقيقة للمريض، ولكن المريض يُشفى من مرضه نتيجة إيمانه بالشفاء وأفكاره الإيجابية.

كما أن العقل الباطن يقوم بالأمر نفسه بصورة معاكسة، فاقتناع الأشخاص بأنهم مرضى سيجعلهم مرضى حقًا ولو كانوا أصحاء!

ومن التجارب الشهيرة والحزينة التي جرى القيام بها من قبل بعض الأطباء، هو إيهام الشخص بأنه ينزف، ووضعه في بيئة داعمة لهذا الاعتقاد ما أدى بالنهاية إلى موت الشخص حقًا، على الرغم من أنه لم يكن في الأصل ينزف!

لهذا من المهم جدًا الحفاظ على الأفكار الإيجابية المتعلقة بالهدف المنشود باستمرار، وذلك كي يتحقق ويصبح واقعًا ملموسًا.

استخدام التخيل للتحكم في العقل الباطن


يوضح الكاتب جوزيف ميرفي في كتاب قوة عقلك الباطن حقيقة مهمة جدًا، وهي أن العقل الباطن لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال!

حيث تستطيع بسهولة تحقيق أهدافك عن طريق التحكم في عقلك الباطن باستخدام قوة الخيال، وأكّد جوزيف أن مرحلة ما قبل النوم والتي يكون فيها العقل على ترددات معينة، هي التوقيت الأمثل للقيام بتخيل الهدف المراد الوصول إليه.

فمن أهم الخطوات اللازم اتباعها في رحلة تحقيق الأهداف الذاتية، هو أن يقوم الإنسان يوميًّا بتخيل تلك الأهداف وكأنها تحققت فعًلا، كما يجب أن يكون ذلك الخيال دقيقًا جدًا قدر الإمكان.

فكلما كان التخيل دقيقًا، كلما كانت القوة في تحقيق الهدف أكبر وتجسيد ذلك الهدف أسرع.

وجود بيئة إيجابية داعمة
لطالما سمعنا بأن تحقيق الأهداف الذاتية يتطلب وجود بيئة داعمة وإيجابية محيطة بالفرد.

حيث تتكون تلك البيئة من مجموعة من الأشخاص المليئين بالحب، والقادرين على تقديم الدعم اللفظي المستمر للفرد.

وحقيقة هذا الأمر يعود إلى أن وجود أشخاص داعمين وسماع الكلمات الداعمة، يؤدي إلى خلق بيئة حاضنة تقوم بتسريع عملية تحقيق الاهداف.

حيث أن تلك الكلمات والمشاعر لها ترددات إيجابية، و تساعد تلك الترددات الفرد على رفع ترددات أفكاره ومشاعره الموجودة في عقله الباطن لتحقيق أهدافه التي يحلم بها.

ومن المهم جدًا الانتباه إلى ضرورة عدم التركيز على الكلام السلبي الصادر من الأشخاص السلبيين، وضرورة عدم مشاهدة المسلسلات والأفلام الدرامية الحزينة أو المرعبة، وذلك لأنها تقدم مشاعر معيقة لتحقيق الأهداف الذاتية.

إن القدرة على عزل المشاعر عن المؤثرات الخارجية وبالتالي حماية العقل الباطن ليست بالأمر السهل، ولكنه أمر ممكن أن يحصل بالتدريب المستمر.

ومن أهم الحقائق التي يجب على الفرد مراعاتها عند التعامل مع العقل الباطن بهدف الاستفادة من قدراته الهائلة لتحقيق الأهداف الذاتية، هي مقاومة شعور الخوف والتردد.

فإن الخوف هو عدو الحب، وكل ما في الحياة يعمل بطريقتين: إما بالخوف أو بالحب.

ولهذا من المهم أن يختار الإنسان الحب في كل تعاملاته ومشاعره بقدر ما يستطيع، وذلك كي يوجه العقل الباطن نحو المزيد من الإيجابيات في حياته.

وكما يقوم الإنسان بقضاء ساعات عديدة أمام الشاشات، فالأحرى أن يقضي تلك الساعات في سبيل تطوير وشفاء عقله الباطن، وذلك كي يحقق النجاح الذي يحلم به.

إن قوة عقلك الباطن في تحقيق الاهداف الذاتية هي قوة رهيبة لا يمكن تصورها، تتطلب فقط نية ورغبة حقيقية في التغيير للوصول إلى أهدافك التي لطالما حلمت بتحقيقها.
تطوير الذات
ما هي البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟

لا شكّ أنّك سمعت بالبرمجة الحاسوبية وبرمجة الآلات، ولكن هل سبق أن سمعت بالبرمجة اللغوية العصبية؟ هل خطر لك أنّه بالإمكان برمجة أدمغتنا تمامًا كما نبرمج حواسيبنا؟

في مقال تعلّم اليوم سنتعرّف على هذا الحقل العلمي الثوري وأهمّ تطبيقاته ومجالاته.

ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟
البرمجة اللغوية العصبية "Neuro-Linguistic Programming" والمعروفة اختصارًا بـ NLP هي مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ حسية و لغوية و إدراكية، تهدف لتطوير السلوك الإنساني نحو التميز و الإبداع و التطور ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وإنجازات أفضل في حياتهم.

تقدّم البرمجة اللغوية العصبية أساليب عملية تمكّنك من تغير طريقة تفكيرك، ونظرتك لأحداث الماضي ومبادئك في الحياة، إنّها باختصار تجعلك قادرًا على السيطرة على عقلك وبالتالي على حياتك. وبعكس علم التحليل النفسي الذي يركّز على الأسباب وراء الاضطرابات النفسية، فإن البرمجة اللغوية العصبية عملية للغاية وتصبّ جام تركيزها على كيفية معالجة هذه الاضطرابات.

كيف ظهرت البرمجة اللغوية العصبية؟


ظهر علم البرمجة اللغوية العصبية على يد ريتشارد باندلر Richard Bandler الذي لاحظ أنّ العلاج النفسي التقليدي لا يأتي دائمًا بالنتائج المرجوة، وسعى بذلك للبحث عن طرق بديلة. فعمل مع الخبيرة العلاجية فرجينيا ساتير Virginia Satir وولد علم البرمجة اللغوية العصبية من استخدام التقنيات الفعّالة التي كانت تأتي بنتائج إيجابية على المرضى.

ألّف بعدها ريتشارد باندلر العديد من الكتب التي تتناول موضوع البرمجة اللغوية العصبية، لعلّ أشهرها يحمل عنوان: "كيف تتحكّم في حياتك: دليل الاستخدام للبرمجة اللغوية العصبية" وبالإنجليزية: "How to Take Charge of Your Life: The User’s Guide to NLP" حيث تشارك في تأليفه مع كلّ من أليسيو روبرتي Alessio Roberti و أوين فيتزباتريك Owen Fitzpatrick.

ما هو مبدأ عمل البرمجة اللغوية العصبية؟
تنطلق البرمجة اللغوية العصبية من نقطة أنّ الواحد منّا قد لا يكون قادرًا على التحكم في حياته، لكننّا مع ذلك نستطيع التحكّم بما يدور في أذهاننا.
بحسب هذا العلم، فإن أفكارك وعواطفك ليست أشياءً تمتلكها وإنما هي أفعال وتصرّفات تقوم بها، وقد تكون الأسباب وراء القيام بهذه الأفعال معقدة ونابعة من انتقادات تسمعها من أهلك ومعلّميك أو معتقدات وآراء تربيت عليها. أو أحداث وتجارب مررت بها.
ومن خلال البرمجة اللغوية العصبية، تستطيع التحكّم في هذه المعتقدات وتأثيرها على أفكارك وتصرفاتك. حيث يمكنك باستخدام تقنيات مختلفة كالتصور مثلاً تغيير طريقة تفكيرك أو مشاعرك تجاه أحداث مؤلمة في الماضي، كما يمكنك من خلال تقنيات البرمجة اللغوية العصبية التغلّب على المخاوف ومختلف أنواع الفوبيا.

تعتمد البرمجة اللغوية العصبية على مجموعة من المبادئ المعروفة لنا والتي يستخدمها هذا العلم بطريقة مختلفة لتحقيق الأثر الإيجابي المرجو. حيث تشتمل هذه المبادئ على الآتي:

1- قوّة الإيمان The Power of Belief
لا تستهن أبدًا بقوّة إيمانك، فإن كان أحدهم مؤمنًا إيمانًا جازمًا بأنه مريض وعلى وشك الموت، فسوف يتحقق على الأرجح ما يؤمن به، وقد تمّ استخدام هذه التقنية لعدّة قرون من قبل الأطباء. وبالمثل إن آمن هذا المريض بأنه حصل على دواء فعّال يشفيه، فإنّه سيُشفى في غالب الأحيان. حيث تعرف هذه الظاهرة علميًا باسم "placebo effect" وهي ظاهرة مثبتة طبيًا وتستخدم في الكثير من الحالات المرضية.

يقوم مبدأ قوة الإيمان على أنّه إذا آمنت بقدرتك على فعل أمر ما، فإنك ستتمكن من تحقيق هذا الأمر. وتستفيد البرمجة اللغوية العصبية من هذه الحقيقة لتساعد الأفراد على التخلص من المعتقدات المحدِّدة limiting beliefs التي تمنعهم من تحقيق ما يطمحون إليه، حيث يتمّ ذلك من خلال توجيه أسئلة إلى نفسك مثل:

كيف أعرف أني لا أستطيع القيام بهذا الأمر؟
من قال لي أني لا أستطيع تحقيق هذا الأمر؟ هل يعقل أن من قال لي ذلك كان مخطئًا؟
اقرأ أيضًا: كيف تتغلب على مخاوفك ؟

اقرأ أيضًا: كيف نفهم مشاعر الآخرين وهل لدينا علم بما يحتاجونه منّا بالفعل؟

اقرأ أيضًا: ما هي مهارات التفكير الإبداعي ؟

2- تحديد الأهداف
جميعنا نعرف أهمية تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها، حيث يقدّم علم البرمجة اللغوية العصبية بعض الرؤى الجديدة المثيرة للاهتمام، مركّزًا في عملية تحديد الأهداف على تحقيق الرضا بدلاً من الشعور بعدم الرضا. ولتفهم الأمر بشكل أفضل، إليك هذا المثال:
عندما تضع أهدافًا لك، سيكون من الأفضل دومًا أن تجعلها أهدافًا إيجابية وذلك من خلال التركيز على ما تريد تحقيقه بدلاً من التفكير فيما لا ترغب بحدوثه.
بدلاً من القول: "لا أريد أن آكل الوجبات السريعة بعد الآن"، من الأفضل أن تقول: "أريد أن يكون طعامي صحيًا أكثر"، صحيح أن الجملتين لهما نفس المعنى، لكن التركيز على الجملة الثانية سيعود عليك بنتائج أفضل.

3- قوّة الأسئلة
يؤكد ريتشارد باندلر على أنّ أذهاننا تبحث بشكل مستمر على إجابات على مختلف الأسئلة التي تدور من حولنا. لذا لابدّ من طرح الأسئلة الصحيحة التي تسهم في دفعنا إلى الأمام بدلاً من سحبنا إلى الوراء. لنأخذ هذا المثال:

لو سألت نفسك مثلاً: "لماذا أشعر بالسوء الآن؟" ستجد أن عقلك بدأ في البحث عن إجابات لهذا السؤال مستحضرًا بذلك مختلف أنواع الأفكار السلبية والمحبطة التي قد تخطر لك، ممّا يجعلك أسوأ حالاً.

وبالمقابل، إن طرحت على نفسك أسئلة مثل:

لماذا أريد أن أغير حالتي هذه؟
كيف ستكون الأمور إن تمكنّتُ من تغيير حالي؟
ما الذي يمكنني فعله حتى أشعر بالتحسّن؟
التفكير في إجابات لهذه الأسئلة سيؤدي إلى أفكار إيجابية أكثر تسهم في نهاية المطاف في تحسين حالتك.

بعض تقنيات البرمجة اللغوية العصبية
تقدّم البرمجة اللغوية العصبية العديد من الأدوات والتقنيات التي يمكن للفرد استخدامها لتغيير طريقة تفكيره أو مشاعره تجاه تجربة معيّنة. وهنا سنعرض بعضًا من هذه التقنيات باختصار، حيث يمكنك دومًا اللجوء إلى المصادر المتخصصة في هذا المجال أو قراءة أحد كتب ريتشارد باندلر لمعرفة المزيد عن كلّ تقنية:

1- تقنية تحريك الصور Moving images:


تساعد هذه التقنية في التغلب على مشاعر الانزعاج أو أي مشاعر سلبية أخرى تنتابنا اتجاه أمر أو شخص معيّن. ويمكنك تطبيقها كالتالي:

تخيّل أنك تحمل صورة لهذا الشخص أو الأمر الذي يزعجك، ركّز على هذه الصورة وكيفية ظهورها في عقلك. الآن تخيّل أنّ هذه الصورة قد تحوّلت إلى الأبيض والأسود ثمّ بدأت تصغر شيئًا فشيئًا، وتبتعد عن مرآك. لاحظ ما ينتابك من مشاعر الآن.

بعدها تخيّل صورة أمر أو شخص يشعرك بالسعادة، ركّز عليها وتخيّل أنها تكبر شيئًا فشيئًا وتصبح أكثر وضوحًا وقربًا منك، ثمّ لاحظ ما ينتابك من مشاعر.

الهدف من هذه التقنية هو مساعدتك على رؤية تأثير الأشخاص والمواقف عليك، وفهم مشاعرك تجاههم. ومن خلال التحكم في صورهم في ذهنك بهذه الطريقة (وبشكل متكرر) فأنت تعوّد ذهنك على تضخيم الأمور الإيجابية والتقليل من أهمية كلّ ما هو سلبي ومؤذٍ.

2- تقنية تقويض الصوت الناقد Undermining the Critical Voice


يعترف الكثيرون بأنهم يمتلكون صوتًا ناقدًا داخليًا يتعالى في أذهانهم في أوقات غير مناسبة ليردّد جملاً مثل: "لم يكن باستطاعتك فعل ذلك على أيّ حال"، أو "هذا الأمر صعب للغاية عليك ولن تستطيع تحقيقه".

في المرّة المقبلة التي تسمع فيها هذا الصوت المحبط في داخلك، حاول أن تجعله سخيفًا، كيف؟ حسنًا، تخيّل أنه صوت "بطوط" من شخصيات ديزني، أو صوت تويتي مثلاً!

عندما تتغيّر نبرة الصوت التي تتخيلها إلى أمر مضحك، ستصبح أقلّ انصياعًا له وأقلّ إيمانًا بمدى صحّته ممّا يساعدك على تجاهله والمضي لتحقيق ما تريده حقًا.

3- تقنية تشغيل الأفلام بالعكس Running the Movie Backwards


إذا كنت تعاني من تجربة سيئة لا تستطيع تجاوزها، فهذه التقنية ستسهم في التغلب على الأمر. كلّ ما عليك فعله هو أن تتخيّل هذه التجربة وتستعيدها في عقلك ولكن بالعكس. ابدأ باللحظة التي انتهت فيها هذه التجربة وأدركت نهايتها، ثمّ تخيل الأحداث بالعكس وصولاً إلى اللحظات التي سبقت حصول هذا الأمر. كرّر الأمر عدّة مرات، ثمّ اجعل هذه الذكرى صغيرة في ذهنك، كأن تتخيل هذه التجربة كفيلم فيديو يمكنك أن تعرضه على شاشة هاتف محمول صغير الحجم. مرّة أخرى، استعد أحداثها بالعكس، وأخيرًا فكّر بنهاية مغايرة وسعيدة لهذه التجربة المؤلمة.

يكمن السرّ في هذه التقنية في أنّك تمرّن ذهنك على استعراض الذكريات بطريقة مختلفة، ممّا يغيّر مشاعرك تجاهها.

4- تقنية المربّع المتألق Brilliance Squared


اختر شعورًا ترغب في امتلاكه، لنقل مثلا شعور الثقة. الآن تخيّل مربعًا ملونًا، واحرص على أن يكون لونه معبرًا عن الشعور التي ترغب في الحصول عليه. إن كنت تربط الثقة باللون الأزرق فتخيّل إذن أن المربع أزرق اللون. تخيّل نفسك الآن تخطو خطوة داخل هذا المربع وأنت في قمة ثقتك بنفسك. فكّر فيما سيكون عليه شكلك، كيف تبدو نظراتك، وقفتك وكلّ شيء فيك.

خطوة أخرى داخل المربع، وتخيّل مجدّدًا أن هذا الشعور يتدفّق في داخلك بكلّ قوة. ثمّ كرّر هذا الأمر عدّة مرات حتى تعتاد عليه.

الآن، تخيّل المربّع من جديد، وبأنك تخطو متجهًا إليه، لاحظ شعورك حينها.

من خلال هذه التقنية، فأنت تمرّن ذهنك على ربط شعور معيّن بصورة معيّنة. ومن خلال استدعاء الصورة إلى ذهنك، فأنت تستدعي الشعور أيضًا.
هناك العديد من التقنيات الأخرى التي يمكنك الاطلاع عليها من خلال قراءة كتب ريتشارد باندلر أو أخذ دورة عبر الانترنت في هذا المجال. لكن ما يجدر بنا التنويه إليه أنّ هذه التقنيات تحتاج للتدريب والتكرار لبضع مرّات، وقبل كلّ شيء فإن مدى استفادتك من تقنيات البرمجة اللغوية العصبية يعتمد اعتمادًا كبيرًا على مدى إيمانك بفعاليتها، فإن لم تكن مقتنعًا بأن تطبيق مثل هذه الحيل الذهنية سيعود فعلاً بنتائج حقيقية، فأنت على الأرجح لن تلحظ أيّ تغيير يذكر، وبالعكس إن كنت مؤمنًا بأنك تمتلك القدرة على تغيير طريقة تفكيرك والتحكّم بذهنك بنفسك فسوف ترى نتائج حقيقية خلال المرّات الأولى من تطبيق هذه التقنيات.
تذكّر دومًا أنّك قد لا تستطيع التحكّم في العالم من حولك، لكنك قادر بكلّ تأكيد على التحكّم في ردّة فعلك تجاه ما يظهره لك هذا العالم.
ملخص كتاب العادات الذرية دليلك لتغيير حياتك

دائما ما تبدو لحظات النجاح التي يتوج بها الناجحون هي نقطة الاهتمام بالنسبة إلينا جميعا، لكننا لا نرى الصعاب التي واجهوها حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن، في كتاب “العادات الذرية” سنتعرف على أهم طرق النجاح في ملخص كتاب العادات الذرية وهي كيفية بناء العادات وتكوينها وتغييرها بشكل فعّال.

مصطلح العادات الذرية الذي يزين عنوان الكتاب يقصد به الكاتب جيمس كلير ممارسات وسلوكيات روتينية صغيرة وسهلة، لكنها أيضا مصدر لقوة مذهلة ومكون لنظام من النمو التراكمي.

فالذرة رغم أنها صغيرة الحجم إلا أن تجمعها مع بعضها البعض يؤدي إلى تكون ما يسمى بالعنصر، ومن ثمة تكون الجزئي حتى ينتهي الأمر بمركبات تشكل أهمية عظمى في حياتنا.

إن من السهل وضع الأهداف وتحديد الغاية الأسمى فيها لكن من الصعب معرفة الطريقة التي يجب أن نتبعها من أجل تحقيقها والاستمرار بالعمل والسعي حتى النهاية، وهذه هي الغاية الأساسية من الكتاب.

يقول لنا الكاتب أن بناء العادات يعتمد على شيئين مهمين في البداية:
1/ وضع أهداف واضحة ثم نسيانها.

2/ التركيز على الأنظمة والطرق التي علينا أتباعها.

فالأهداف معنية بالنتائج التي نريد أن نحققها، أما الأنظمة فهي تعنى بالعمليات التي تؤدي إلى تحقيق هذه النتائج.

فعند الالتزام بنظام معين فإن الأهداف ستتحقق بلا شك من تلقاء نفسها؛ لأن الشعور بلذة الوصول إلى الهدف شيء لحظي وينتهي بسرعة، أما وضع نظام محدد والمداومة عليه هو ما يحدث الفارق.

وقد وضع لنا الكاتب جيمس كلير أربعة قوانين من أجل اكتساب عادة جديدة وهي:
1/ اجعلها واضحة.

2/ جذابة.

3/ سهلة.

4/ مشبعة.

والتعمق في مفاهيم هذه القوانين الأربعة عند قراءتك للكتاب يجعل بناء العادات أمر سهل وبسيط بالنسبة إليك، والعمل بمعكوسها يسهل عليك التخلص من العادات السيئة.



النقاط الأساسية التي سنذكرها في ملخص كتاب العادات الذرية:
كيفية تكوين عادات جيدة تؤدي إلى تحقيق الأهداف، والتخلص من العادات السيئة التي تحول دون ذلك.
يقدم الكاتب نظرية مفادها أن العادات السيئة يمكن تحويلها إلى عادات جيدة تساعد في تحسين حياتنا بشكل كبير.
يستخدم جيمس كلير مفهوم العوامل المؤثرة في العادات والمسببات الأساسية لها كاستراتيجية عملية لتحويل العادات السيئة إلى أخرى جيدة.
يتضمن الكتاب العديد من الأساليب العملية التي يمكن للقارئ استخدامها لتطوير عاداته وتحقيق النجاح في حياته.
يعرض الكتاب مفهوم ” قانون الدخل المركب”، الذي يشرح كيفية تأثير العادات الصغيرة على المدى الطويل، وكيف يمكن أن يؤدي الاستمرار في تطبيقها إلى تحقيق نتائج كبيرة مستقبلا.
يتناول الكتاب أيضا موضوع تحديد الأهداف وكيفية تحقيقها بشكل فعّال، أهمية التركيز وتحقيق الإنتاجية العالية وتجنب المشتتات والانشغال الزائد.
هل يمكن تطبيق مفاهيم الكتاب في مكان العمل وعند أداء المهام؟
نعم، يمكن تطبيق مفاهيم كتاب ” العادات الذرية” في الحياة المهنية بشكل عام والعمل بشكل خاص، فعلى سبيل المثال:

1/ تحديد الأهداف
يمكنك أن تطبق مفهوم تحديد الأهداف في العمل وتقسيم أهدافك الكبيرة إلى أهداف صغيرة مجدولة زمنيا ثم وضع خطة لتحقيقها.

2/ بناء عادات جيدة
يمكن تحويل عاداتك السلبية أثناء أداء العمل إلى عادات إيجابية، كعادة التخطيط اليومي والالتزام به، وعادة إدارة الوقت للتخلص من التسويف.

3/ التركيز والإنتاجية
تطبيق مفهوم التركيز في العمل بإتباع بعض الإجراءات مثل تحديد الأولويات وتخصيص وقت معين لأداء المهام يسمح لك بزيادة الإنتاجية والقدرة على التركيز لفترات طويلة.

وبشكل عام يعمل الكتاب على تحسين الأداء والإنتاجية في الحياة اليومية، ويمكن تطبيق مفاهيمه في حياتك المهنية أيضا.

يعتبر كتاب العادات الذرية من الكتب التي حصلت على نسبة مبيعات عالية جدا في مجال التطوير الشخصي لأنه يتميز بأسلوب سهل وبسيط وممتع، كما أن الكتاب يهتم بترسيخ مفهوم العادات في حياتنا وجعلها نواة لتغيرات كبيرة على المدى البعيد.

ويعد محتواه عبارة عن مجموعة من التجارب الشخصية وأولها تجربة الكاتب مع بناء العادات وكيف تغيرت حياته بفضلها

ثم توسع في الأمر ودرسه من ناحية علمية فأدخل علم النفس والأعصاب وعلم الأحياء أيضا.

وشرح العديد من النظريات في علم النفس التي تهتم بدراسة سلوك الإنسان مع الاستعانة بأمثلة عملية من الواقع.

يقع الكتاب في 232 صفحة، أنصحكم بقراءته.
ملخص كتاب " إغواء العقل الباطن "

في هذا الكتاب، يكشف لنا د. روبرت هيث حقيقة أن الطريقة التي نتعامل بها مع الإعلانات على المستويين- الواعي واللاواعي- يمكن أن تؤدي إلى زيادة تأثيرها في عواطفنا التي تعد الدافع الأساسي وراء قراراتنا وعلاقاتنا.

1- نموذج الإقناع

هناك الكثير من المستهلكين يعودون إلى منازلهم في المساء، ويتسمَّرون أمام التليفزيون، ويُلغون عقولهم تمامًا.
عندما يكون المشاهد في هذه الحالة من الكَسَل والاسترخاء، فإن مستوى انتباهه لن يكون في أفضل حالاته. وخلال عرض الإعلان، فإنه يسجل مجموعة من الآراء الحسية،
وهذه بدورها تُطلِق مجموعة من التصورات، كل ذلك يحدث تلقائيًّا ولا شعوريًّا وبدون تحليل.

وفي بعض الأحيان تشاهد أو تسمع شيئًا يسترعي انتباهك ولو قليلًا، وقد تقوم فعليًّا بشيء من التحليل. ولكن مع تكرار عرض الإعلان،
فإن هناك احتمالًا كبيرًا لأن يكون مستوى انتباهك أقل مما كان عليه في المرة الأولى؛ ومِن ثَم فإن قدراتنا التحليلية سوف تكون أقل نشاطًا، وسوف تقل احتمالات قيامنا بتفسير أو تذكر رسالة معينة.
وهنا يأتي دور اللاوعي

إن العناصر التي تتم مُعالَجَتُها على مستوى الوعي تمتلك فرصةً أفضل لأن تَعلَق في الذاكرة. لذلك يعتمد عليها الكثير من الإعلانات التليفزيونية.

إنِ اعتمد الإعلان على استخدام الشعار بثبات واستمرار، أو على شخصية شهيرة، أو على رسم أو تصميم فريد من نوعه،
أو على مجموعة من الأحداث المتسلسلة، فسوف تربط حتى وإنْ كنتَ في حالة استرخاء بين الإعلان والعلامة التجارية بمُضِيِّ الوقت.
2- آلية عمل التواصل

تساعد آلية التواصل على تأثير الإعلان فينا، فعن طريق إدراكنا الحسي لما حولنا بواسطة العين من خلال الرؤية المحيطية أن تجعلنا نرى إعلانًا أو منتجًا خارج نطاق التركيز والتفصيل لرؤيتنا؛ لكنه يخزن ضمن التعلم الضمني، مما يتيح له أن يصبح مألوفًا لدينا،
إذا شاهدناه بتركيز رغم ادعائنا بأنها المرة الأولى لنا.

وهناك طريقة أخرى وهي عن طريق التعرض فقط، فقد يؤثر لا شعوريًّا فينا لكن ليس بقدر كبير.
روبرت هيث يشير هنا إلى أن الإعلانات في الغالب تستخدم العاطفة لجذب انتباه المشاهد، وهذا له تأثير كبير على المستهلك فيما يختار، لأن العاطفة هي ما تتولد قبل المعرفة أي التفكير المنطقي.
3- الوعي والعاطفة

يشير الكاتب إلى أن عقلنا الواعي لا يعمل كالحاسوب، ولكنه أشبه بشاشة الحاسوب.
يحدث تفكيرنا في اللاوعي وجزء صغير منه- ما يمكن لعقلنا التأقلم عليه بفعالية- يتم توصيله إلى هذه الشاشة حتى نستطيع النظر إليه؛ لذا حين يبدو الأمر وكأننا نتناقش مع أنفسنا فإن
ما «ندركه» نحن هو أن عقولنا تُبلّغ عن مناقشة أو جدل حدَثَ في اللاوعي أو العقل الباطن في وقت ما قبل هذا؛ وهذا ما يفسر تأثير الإعلانات وإن كنا في مستويات انتباه منخفضة، فيتم الربط في الخلفية- اللاوعي - دون إدراكنا أو تذكرنا متى حدث ذلك الربط.
4- عملية صنع القرار بين العاطفة والتفكير

بالرغم من أن القرار يأتي من التفكير، ولكنَّ للعاطفة دورًا وتأثيرًا عميقًا في توجيه القرار وصنعه. وقد لا يتم إدراك ذلك لكون العاطفة مرتبطة بأمور وحوداث في الماضي وانمحى الحدث من الذاكرة؛
لكن الشعور والعاطفة ما زالت باقية وقد لا تدرك ذلك كونه مخزنًا في اللاوعي، وهذا ما يحدث مع العلامات التجارية والمنتجات، فقد تعتقد أن لديك قرارًا منطقيًّا وعقلانيًّا في اختيار علامة ومنتج معين، لكن العاطفة لديها مؤثر قوي وكبير وأنت غير مدرك لذلك وتلك تعرف بـ "الواسمات الجسدية".
5- هل "إغواء العقل الباطن" قوة من أجل الخير أم الشر؟

يذكر الكاتب أن استبعاد الإعلانات والتخلص منها يكاد يكون شبه مستحيل، لأننا نعيش في عصر الإعلان والصورة والتجارة وإن تم إلغاؤها ستخرج مصادر أخرى وطرق غيرها للإعلان، لكنه حذر من خطر تأثير الإعلانات غير المفيدة- الضارة-
في الأطفال، فيقول إن كانت المنتجات الخاصة بالأطفال توجه فيما مضى للأمهات، لكن الآن تعرض المنتج للأطفال مباشرة، ومن ثم لا بدَّ من الرقابة والتحذير.
كما يوضح الكاتب أن الحملات الإعلانية التوعوية لديها جانب خير مثل النصح بالابتعاد عن التدخين والسمنة والسكر وغيرها، لكن ما يعيبها استخدامها الوسائل التقليدية العقلانية الواعية التي لن تؤثر عاطفيًّا في المشاهد، فماذا لو استخدمت نموذج "إغواء العقل الباطن"
لصالح الفرد والمجتمع لا بدَّ أن خيرها وفائدتها ستكون عظيمة؛ فالجميع يعلم كيف يمكن أن تؤثر الصور النمطية في المشاهدين.
ملخص كتاب " فن قراءة العقول "

كيف نفهم ونؤثر في الآخرين دون أن يلاحظوا ذلك؟


كتاب "فن قراءة العقول" للكاتب هينريك فيكسيوس هو كتاب يهدف إلى تعليم القارئ كيفية فهم الآخرين وتحليل سلوكهم وتوقع تصرفاتهم المستقبلية من خلال الإشارات الغير منطوقة التي يبعثون بها.
يتناول الكتاب مجموعة من المفاهيم الأساسية في فن قراءة العقول، مثل الاتصال بالآخرين، والتفاعل معهم، والتركيز على الإشارات الغير منطوقة، والاستماع بشكل فعال، وتحليل اللغة الجسدية والملامح الوجهية والحركات، والتعرف على أنماط السلوك الإنساني، والتوقعات والاستنتاجات المستقبلية.
يقدم الكتاب أيضاً مجموعة من النصائح والتقنيات التي يمكن للقارئ استخدامها لتحسين قدرته على قراءة العقول، ويقدم أمثلة واقعية لحالات من الحياة اليومية لتوضيح هذه التقنيات.
||• الأخلاقيات المتعلقة باستخدام تقنيات فن قراءة العقول في العمل

1. احترام الخصوصية: يجب عدم الاستخدام غير المشروع لمعلومات شخصية أو خاصة حصل عليها من خلال تقنيات فن قراءة العقول.

2. الشفافية: يجب إبلاغ الأشخاص المعنيين بأنك تستخدم تقنيات قراءة العقول وتوضيح لهم الغرض من ذلك.
3. الاحترام: يجب عدم استخدام تقنيات قراءة العقول للإضرار بالآخرين أو الحاق الضرر بهم.

4. العدالة: يجب عدم استخدام تقنيات فن قراءة العقول لتمييز أو التمييز ضد أي شخص أو فئة من الأشخاص.
5. المسؤولية: يجب على المستخدمين لتقنيات فن قراءة العقول أن يتحملوا المسؤولية عن استخدامهم لهذه التقنيات وتبعاتها.

6. الشراكة: يجب العمل بروح الشراكة والتعاون مع الآخرين وتحقيق الفهم المتبادل قبل اللجوء إلى استخدام تقنيات قراءة العقول.
||• فهم اللغة الجسدية

يؤكد كتاب "فن قراءة العقول" للكاتب هينريك فيكسيوس على أهمية فهم اللغة الجسدية في قراءة العقول، حيث تلعب اللغة الجسدية دورًا حاسمًا في التواصل الإنساني. وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل فهم اللغة الجسدية أمرًا مهمًا:

1. الإشارات الغير منطوقة: تعتبر…
2. الإدراك الفوري: يوفر فهم اللغة الجسدية الإدراك الفوري لمشاعر وأفكار الآخرين، ويمكن استخدامه لتحديد مدى تفاعل الآخرين ومستوى راحتهم ومدى اتساق سلوكهم مع كلامهم.

3. الاستجابة الفعالة: يمكن استخدام فهم اللغة الجسدية للتفاعل بشكل أفضل مع الآخرين، والتحدث بشكل أكثر فاعلية…
4. تحسين العلاقات الاجتماعية: يمكن استخدام فهم اللغة الجسدية لتحسين العلاقات الاجتماعية وتعزيز الاتصال الإنساني، وتجنب السوء فهم وتحسين مستوى التفاعل بشكل عام.

5. تحسين الأداء المهني: يمكن استخدام فهم اللغة الجسدية لتحسين الأداء المهني وتحسين التواصل في العمل، وتعزيز الفهم…
||• توقع سلوك الآخرين

يشرح كتاب "فن قراءة العقول" للكاتب هينريك فيكسيوس كيفية توقع سلوك الآخرين باستخدام تقنيات فن قراءة العقول، ومن بين النصائح التي يقدمها الكتاب في هذا الصدد:

1. الانتباه للإشارات الغير منطوقة: ينبغي على المرء الانتباه للإشارات الغير منطوقة التي يبعثها…
2. البحث عن الأنماط: يمكن البحث عن الأنماط في سلوك الآخرين، وفي الإشارات الغير منطوقة التي يرسلونها، مما يمكن أن يفيد في توقع سلوكهم المستقبلي.

3. الاستماع الفعال: يجب الاستماع بشكل جيد لما يقوله الآخرون، والانتباه لإيقاع صوتهم واستخدامهم للكلمات والعبارات المحددة، وهذا يمكن أن…
4. العمل على بناء الثقة: يمكن بناء الثقة مع الآخرين بالتفاعل معهم بشكل إيجابي، والتعرف على ما يفضلونه وما لا يفضلونه، مما يمكن أن يساعد في توقع سلوكهم المستقبلي.

5. الاستشارة مع الآخرين: يمكن استشارة الآخرين لفهم سلوكهم، والتعرف على آرائهم ومشاعرهم، مما يمكن أن يساعد في توقع…
||• أهم الاقتباسات من كتاب " فن قراءة العقول

1. "التواصل الفعال يتطلب الانصات بشكل جيد، والتفاعل مع الآخرين، والتركيز على الإشارات الغير منطوقة التي يبعثون بها."

2. "القراءة الجيدة للعقول تعتمد على القدرة على ملاحظة الإشارات الغير منطوقة وتحليلها، وفهم اللغة الجسدية والتعرف…
3. "تقنية الاستماع الفعال هي الأساس لفهم الآخرين وتحليل سلوكهم، وتشمل هذه التقنية الاستماع بشكل جيد والملاحظة الدقيقة للإشارات الغير منطوقة."

4. "القدرة على التوقع والتنبؤ بسلوك الآخرين يعتمد على فهم الأنماط السلوكية والإشارات الغير منطوقة التي يبعثون بها."
5. "التواصل الفعال يتطلب القدرة على ملاحظة الإشارات الغير منطوقة وفهمها، ويتضمن ذلك اللغة الجسدية والتعبيرات الوجهية والحركات."

6. "القراءة الجيدة للعقول تعتمد على القدرة على تحليل الإشارات الغير منطوقة وفهمها، والتعرف على أنماط السلوك الإنساني وتوقع السلوك المستقبلي."
7. "تقنية فن قراءة العقول تعتمد على فهم الإشارات الغير منطوقة التي يبعث بها الآخرون واستخدام هذه المعلومات لتحليل سلوكهم وتوقع تصرفاتهم المستقبلية."
||• دروس مستفادة من كتاب فن قراءة العقول
1. أن القراءة الجيدة للعقول تتطلب القدرة على ملاحظة الإشارات الغير منطوقة التي يبعثها الآخرون وفهمها.

2. أن التواصل الفعال يتطلب الاستماع بشكل جيد، والتفاعل مع الآخرين، والتركيز على الإشارات الغير منطوقة التي يبعثون بها.
3. أن تقنية فن قراءة العقول تستند إلى فهم الإشارات الغير منطوقة واستخدامها لتحليل سلوك الآخرين وتوقع تصرفاتهم المستقبلية.

4. أن القدرة على التوقع والتنبؤ بسلوك الآخرين تعتمد على فهم الأنماط السلوكية والإشارات الغير منطوقة التي يبعثون بها.
5. أن التواصل الفعال يتطلب القدرة على ملاحظة الإشارات الغير منطوقة وفهمها، ويتضمن ذلك اللغة الجسدية والتعبيرات الوجهية والحركات.

6. أن استخدام تقنيات فن قراءة العقول في العمل يمكن أن يساعد في تحسين التواصل وتعزيز الفهم المتبادل وتعزيز العلاقات الاجتماعية داخل المؤسسة.
7. أن علم النفس الاجتماعي يمكن أن يساعد في فهم السلوك الإنساني والإشارات الغير منطوقة التي يبعث بها الآخرون واستخدام هذه المعلومات لتحليل سلوكهم.
8. أن الاحترام والشفافية والشراكة والمسؤولية والعدالة هي الأخلاقيات المهمة المتعلقة باستخدام تقنيات فن قراءة العقول في العمل.
تغيير الطباع مثل تعلم لغة جديدة، ومن ظن أن تعلم لغة جديدة بسيط فاليجرب.
لا زالت أخطأنا تلوعنا، حتى قالو إخطأ مليون خطأ وإياك أن تقع بنفس الخطأ مرة ثانية، متى نتعض؟!!
السعادة يمكن تعلمها.. دراسة تفجر مفاجأة

تقول حكمة قديمة إن "السعادة أنت من تزرعها في نفسك، ولن تهبط عليك من السماء" فقد أكدت دراسة حديثة صدقية هذه الحكمة وهذه المرة بالدليل العلمي.

"معادلة السعادة".. اختبار من 12 سؤالاً حول مدى الرضا عن الحياة!
الأخيرة
"معادلة السعادة".. اختبار من 12 سؤالاً حول مدى الرضا عن الحياة!
فقد اكتشف فريق من الخبراء يقف وراء دورة "علم السعادة" بجامعة بريستول أن تعليم الطلاب أحدث الدراسات العلمية حول السعادة أدى إلى تحسن ملحوظ في رفاهيتهم.

لكن دراستهم الأخيرة وجدت أن هذه التعزيزات في الصحة تكون قصيرة الأجل ما لم يتم الحفاظ على العادات المدعومة بالأدلة التي تم تعلمها في الدورة، مثل الامتنان، أو ممارسة الرياضة، أو التأمل أو كتابة اليوميات، على المدى الطويل.

الحل في الاستمرارية
وقال كبير الباحثين البروفيسور بروس هود إن "الأمر يشبه الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، لا يمكننا أن نتوقع القيام بحصة واحدة ونحافظ على لياقتنا إلى الأبد".

وأضاف أن الأمر "كما هو الحال مع الصحة البدنية، علينا أن نعمل بشكل مستمر على صحتنا العقلية، وإلا فإن التحسينات ستكون مؤقتة"، بحسب ما نقل موقع جامعة بريستول البريطانية.

كذلك أوضح أن "هذه الدراسة تظهر أن مجرد القيام بدورة تدريبية، سواء كان ذلك في صالة الألعاب الرياضية، أو معتكف التأمل أو في دورة السعادة القائمة على الأدلة مثل دورتنا، هو مجرد البداية: يجب عليك الالتزام باستخدام ما تتعلمه بشكل منتظم".

وتابع قائلاً إن "معظم ما نعلمه يدور حول تدخلات علم النفس الإيجابي التي تصرف انتباهك بعيدًا عن نفسك، من خلال مساعدة الآخرين، أو التواجد مع الأصدقاء، أو الامتنان أو التأمل".

تحسن في الرفاهية
من جانبهم، أفاد الطلاب الذين أخذوا الدورة عن تحسن بنسبة 10 إلى 15٪ في الرفاهية. ولكن فقط أولئك الذين واصلوا تنفيذ ما تعلمته الدورة هم الذين حافظوا على تحسن الرفاهية عندما تم استطلاعهم مرة أخرى بعد مرور عامين.

وأطلقت دورة علوم السعادة بجامعة بريستول في عام 2018، وكانت الأولى من نوعها في المملكة المتحدة. ولا تتضمن أي امتحانات أو دورات دراسية، وتعلم الطلاب ما تقوله أحدث الدراسات التي راجعها النظراء في علم النفس وعلم الأعصاب، لجعلهم سعداء.

يذكر أن مؤلفي الورقة الآخرون هم أكاديميون من جامعة بريستول، وهم كاثرين هوبز وسارة جيلبرت، ولوري آر سانتوس، وهو أكاديمي من جامعة ييل ألهمت مقرراته الدراسية دورة علم السعادة في بريستول.
الفصل الأول

الكنز الذي بداخلك

أفكار تستحق التذكر

1- الكنز بداخلك.ابحث في باطنك عن استجابة لرغبة قلبك.

2- السر العظيم الذي يمتلكه الرجال العظماء في جميع العصور هو قدرتهم على الاتصال وإطلاق العنان لقوى العقل الباطن. وأنت تستطيع أن تفعل مثلهم.

3- عقلك الباطن لديه الحل لجميع المشاكل، إذا طرحت على عقلك الباطن قبل أن تنام هذه العبارة "أريد الاستيقاظ في الساعة السادسة صباحاً، فإنه سوف يوقظك في هذا الوقت تماماً".

4- عقلك الباطن هو المسؤول عن أجهزة جسمك، ويستطيع أن يشفيك. اذهب إلى النوم كل ليلة وأنت تمني نفسك بالتمتع بأوفر صحة واستسلم للنوم وينبغي أن تكون هذه الفكرة هي آخر ما يكون في ذهنك، وكون عقلك الباطن هو خادمك الأمين، فسوف يعطيك.

5- كل فكر هو في حد ذاته سبب، وكل ظرف هو أثر أو نتيجة.

6- إذا رغبت في تأليف كتاب أو مسرحية أو أردته أن تلقي خطاباً حسناً إلى جمهورك، عليك أن تنقل الفكرة بحب وإحساس إلى عقلك الباطن، وسوف يستجيب طبقاً لذلك.

7- إنك مثل ربان يبحر بسيفنة يجب عليه أن يعطي التعليمات والأوامر الصحيحة، والإ غرقت سفينته. وبنفس الطريقة يجب عليك أن تعطي الأوامر الصحيحة (الأفكار والتصورات) إلى عقلك الباطن الذي يتحكم في كل خبراتك.

8- لا تستخدم مطلقاً عبارات مثل: "لا أستطيع شراء هذا" ، " لا أستطيع أن أفعل ذلك"، فإن عقلك الباطن يأخذ بكلمتك، ويفهم منها أنك لا تمتلك الأموال أو القدرة لفعل ما تريد. بدلاً من ذلك ردد عبارات إيجابية ومثبتة مثل : "أنا أستطيع عمل كل الأشياء من خلال قوة عقلي الباطن".

9- إن قانون الحياة هو قانون الاعتقاد والإيمان. والمعتقد هو فكرة في عقلك . لا تعتقد في أشياء تسبب لك الضرر أو الأذى، يجب أن تؤمن بقوة عقلك الباطن في الشفاء والإلهام والمساندة، وكل هذا تحصل عليه طبقاً لما تعتقده وتؤمن به.

10- غير أفكارك، كي تغير مصيرك.

 

 

أنت قائد روحك ( عقلك الباطن) وسيد مصيرك. تذكر أنك تمتلك القدرة على الاختيار. فاختر الحياة! واختر الصحة! واختر السعادة!

@GTRRasool
G.T.R.
الفصل الثاني

طريقة عمل عقلك

أهم النقاط الواردة بهذا الفصل

1- فكر قي الخير، يتدفق الخير إليك. وإذا فكرت في الشر، يأتي ذلك الشر، فأنت رهينة ما تفكر فيه طوال اليوم.

2- لا يجادلك عقلك الباطن، إنه يرضي ويقبل بما يصدره إليه عقلك الواعي من أوامر. فإذا قلت: "لا أستطيع شراءها"، فسوف يعمل عقلك الباطن على جعل ذلك ذلك أمراً واقعاً، بدلاً من ذلك انتق فكرة أفضل وقل : " سأشتريها، إن عقلي قبلها".

3- إنك تمتلك سلطة الاختيار. عليك أن تختار الصحة والسعادة. ويمكنك أن تختار أن تكون ودوداً ومحبوباً وسوف تجد العالم بين يديك، وهذه هي أفضل وسيلة لبناء شخصية رائعة.

4- إن عقلك الواعي هو بمثابة "حارس البوابة" وظيفته الرئيسية حماية عقلك الباطن من الانطباعات المظلله. اختر الاعتقاد بأن شيئاً طيباً يمكن أن يحدث، ويحدث الآن. إن قوتك العظيمة تكمن في قدرتك على الاختيار، فعليك باختيار السعادة.

5- إن الإيحاءات والعبارات التي يطلقها الآخرون ليس فيها القوة في أن تضرك. القوة تتمثل في مرونة تفكيرك. تستطيع أن ترفض الأفكار أو العبارات التي يطلقها الآخرون تجاهك وتنتقي منها ما هو جيد. إنك تمتلك القدرة على اختيار طريقة رد فعلك.

6- راقب ما تقول. عليك أن تنتبه لكل كلمة حتى لو كانت تافهة. لا تقل أبداَ: "إنني سوف فشل، إنني سوف أفقد وظيفتي، لا أستطيع أن أدفع الإيجار"، فإن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي، بل إنه يشرع فوراً في تحقيقه.

7- إن عقلك ليس شريراً، فليس شر في أي قوى طبيعية. إن الأمر يعتمد على كيفية استخدامك لقوى الطبيعة، استخدم عقلك في جلب النعمة والشفاء للناس جميعاً في كل مكان.

8- لا تقل مطلقاً: "لا أستطيع. تغلب على الخوف باستبدالك تلك العبارة بالآتي: "إنني أمتلك القدرة على فعل كل شيء من خلال قوة عقلي الباطن".

9- ابدأ في التفكير من منظور الحقائق الأبدية ومبادئ الحياة وليس من منظور الخوف والجهل والاستسلام. لا تدع الآخرين يفكروا لك، اختر أفكارك واصنع قرارتك بنفسك.

10- أنت ربان سفينة نفسك (عقلك الباطن) وصانع مستقبلك. تذكر أن لديك القدرة على الاختيار. فعليك باختيار الحياة والحب الصحة والسعادة.

11- أياً كان الشيء الذي يعتقده عقلك الواعي ويفترض صدقه، فإن عقلك الباطن سيقبله ويشرع في تحقيقه. فعليك أن تؤمن بالخير والسلوك السليم وجميع نعم الحياة.

 

 

إن احتفاظك بصورة عقلية للنتيجة النهائية المتوقعة لأي فعل يتسبب في أن يستجيب عقلك الباطن ويحقق لك الصورة العقلية.

 

 @YourSubconsciousMind
@GTRRasool
G.T.R.
الفصل الثالث

قدرة عقلك الباطن على صنع المعجزات

أفكار تستحق التذكر

1- إن عقلك الباطن يسيطر ويتحكم في جميع العمليات الحيوية في جسدك ويعرف حل كل المشاكل.

2- قبل توجهك إلى النوم، أبلغ عقلك الباطن بطلب محدد وتأكد من قدرته على صنع المعجزات.

3- أياً كان الشيء الذي تطبعه في عقلك الباطن فإنه يظهر على شاشة الأحداث والتجارب التي تمر بها. ولذا فإنه يتعين عليك مراقبة كل الأفكار التي تدخل عقلك الواعي بعناية.

4- الفعل ورد الفعل قانون كوني، فكرتك هي الفعل واستجابة عقلك الباطن لها هي رد الفعل، لذا عليك مراقبة أفكارك!

5- يرجع سبب الإحباط اإلى عدم تحقق الرغبات، فإذا وضعت العقبات والصعاب وقمت بالتسويف، فإن عقلك الباطن سوف يستجيب وفقاً لذلك كله، وبذلك تعطل أي شيء يكون في مصلحتك.

6- مبدأ الحياة سوف يتدفق خلالك بإيقاعية وانسجام إذا أكدت بوعي قائلاً: "إنني أومن بأن قوة عقلي الباطن التي أعطتني هذه الرغبة تقوم بتحقيقها من خلالي"، وهذا يقضي على كل النزعات والصراعات.

7- إنك قد تتسبب في الإخلال بالإيقاع الطبيعي لقلبك ورئتيك وأعضاء جسدك الأخرى من خلال القلق والتوتر والخوف. عليك أن تغذي عقلك الباطن بأفكار الانسجام والسلام والصحة وعندئذ ستصبح وظائف جسدك تعمل بشكل طبيعي مرة أخرى.

8- اجعل عقلك الواعي مشغولاً دائماً في توقع الأفضل وبالتالي يسجل عقلك الباطن بكل طاعة تفكيرك المعتاد.

9- تخيل النهاية السعيدة أو الحل لمشكلتك، اشعر ببهجة الإنجاز وما تتخيله وتشعره سيقبله عقلك الباطن ويشرع في تحقيقه.

 

 

تخيل النهاية المطلوبة واشعر بحقيقتها. اتبع تلك النهاية وسوف تحصل على نتائج محددة.

 
@YourSubconsciousMind
@GTRRasool
G.T.R.
الفصل الرابع

دور العقل في الشفاء خلال العصور القديمة

مراجعة عامة لنقاط الشفاء

1- ذكر نفسك دائماً أن قوة الشفاء تكمن في عقلك الباطن.

2- اعلم أن الإيمان يشبه البذرة المزروعة في الأرض، فإنها تنمو وفقاً لنوعها. عليك أن تزرع الفكرة (البذرة) في عقلك وتسقيها وتخصبها بالتوقع وسوف تظهر وتخرج إلى حيز الوجود.

3- إن الفكرة التي تمتلكها من أجل تأليف كتاب أو اختراع جديد هي شيء واقعي في عقلك، وهذا ما يدعوك أن تعتقد أنك تمتلكها الآن. فعليك أن تؤمن بواقعية وحقيقية فكرتك أو خطتك أو اختراع ونتيجة لذلك سوف تصبح هذه الأشياء شيئاً ملموساً في عالم الواقع.

4- في دعائك وتضرعك وصلاتك من أجل الآخرين، اعلم أن ضميرك الذي يعرف الجمال والكمال يستطيع أن يغير الأنماط السلبية في العقل الباطن لدى الآخرين ويحقق في ذلك نتائج باهرة.

5- إن عمليات الشفاء التي تتم في مناطق مختلفة من العالم بأساليب غير تقليدية ترجع إلى الإيمان الصادق والثقة العمياء التي تعمل في عقلك الباطن وتطلق العنان لقوة الشفاء.

6-إن كل الأمراض تنشأ في العقل ولا يظهر شيء على الجسم إذا لم يوجد نمط أو شكل عقلي يتوافق معها.

7- إن أعراض أي مرض تقريباً يمكن إحداثها فيك بواسطة إيحاء التنويم المغناطيسي وهذا يبين لك قوة وهيمنة تفكيرك.

8- هناك عملية واحدة يتم من خلالها الشفاء ألا وهي الإيمان. وهناك قوة واحدة للشفاء، وأعني بها عقلك الباطن.

9- سواء كان الشيء الذي تؤمن به حقيقياً أو غير ذلك، فإنك ستحصل على النتائج، فإن عقلك الباطن يستجيب للفكرة التي في عقلك الواعي. ضع الإيمان والثقة كفكرة في عقلك وسيبقى ذلك بالغرض.

 

 

 إن الشعور بالصحة يخلق الصحة، والشعور بالثراء يخلق الثراء. كيف تشعر الآن؟

 
@YourSubconsciousMind
@GTRRasool
G.T.R.
 

الفصل الخامس

دور العقل في الشفاء خلال العصور الحديثة

 ملخص للعوامل المساعدة على الصحة

1- اكتشف الشيء الذي يشفيك. عليك أن تدرك أن الإرشادات الصحيحة الموجهة إلى عقلك الباطن سوف تشفي جسدك وعقلك.

2- فكر في خطة محددة لنقل رغباتك وطلباتك إلى عقلك الباطن.

3- تخيل أقصى الإيمان أو الاعتقاد، واعلم أنه فكرة في عقلك الواعي، وما تفكر فيه سيبرز للوجود.

4-

5- من الحمق أن تفكر في مرض أو شيء يضرك. فكر في الصحة الكاملة والرفاهية والسكينة والثروة.

6- إن الأفكار النبيلة والعظيمة التي تعتاد التفكير فيها تصبح أفعالاً عظيمة.

7- طبق قوة العالج بالصلاة في حياتك. اختر خطة معينة أو فكرة أو صورة ذهنية وارتبط بها عاطفياً وذهنياً، وطالما ظللت ثابتاً في توجهك العقلي، سوف يستجاب لصلاتك.

8- تذكر دائماً، إذا كنت تريد قوة الشفاء بحق، فإنك تستطيع أن تحصل عليها من خلال الإيمان، وهذا يعني أن تدرك عمل عقلك الواعي والباطن، فالإيمان يأتي بالفهم.

9- الإيمان المطلق هو أن يحصل الشخص على الشفاء دون فهم القوى العلمية المتضمنة في ذلك.

10- تعلم أن تصلي من أجل من تحبهم عندما يمرضون، اجعل ذهنك صافياً واملأه بأفكار الصحة والنشاط والكمال وكن مؤمناً بتحقق الشفاء وسوف يتجسد ذلك في جسد من تحب.

 

 

إنك تتحاشى النزاع بين عقلك الواعي وعقلك الباطن في حالة النوم. تخيل إشباع رغباتك مرة بعد مرة قبل النوم. نم في أمان واستيقيظ في بهجة.

 

 @YourSubconsciousMind
@GTRRasool
G.T.R.
الفصل السادس

طرق عملية في العلاج عن طريق العقل

استفد من الحقيقة العلمية

1- كن مهندساً لعقلك واستعمل طرقاً مجربة وتم إثبات صحتها في بناء حياة أكبر وأعظم.

2- إن رغبتك هي دعاؤك تخيل تحقيق رغبتك الآن واشعر بأنها شيء واقعي وافرح لاستجابة دعائك.

3- لتكن لديك الرغبة في إنجاز الأشياء بالطريقة السهلة وبمساعدة مؤكدة من جانب العقل.

4- تستطيع أن تبني النجاح والسعادة والصحة من خلال الأفكار التي تطبعها داخل عقلك.

5- داوم على التجربة العملية حتى تستطيع أن تثبت لنفسك وتطبع داخل عقلك حقيقة أن الله يستجيب لمن دعاه وهو واثق من الإجابة.

6- اشعر بالسعادة والراحة الكاملة من خلال توقع تحقيق رغبتك، وأية صورة ذهنية في عقلك تعد مادة للأشياء التي تأملها ودليل على الأشياء غير المرئية.

7- إن الصورة الذهنية تساوي ألف كلمة، وعقلك الباطن سوف يحقق أية صورة يحتفظ بها العقل الواعي ويدعمها الإيمان.

8- تجنب كل مجهود أو إكراه عقلي في دعائك. ادخل في حالة نعاس وسكينة وهدئ من نفسك واخلد للنوم وأنت مدرك ومؤمن بأن رغبتك ستتحقق.

9- تذكر أن القلب الشاكر يكون دائماً قريباً من ثروات الدنيا ونعمها.

10- إن اليقين هو الإقرار أو التسليم بصحة شيء ما، وكلما التزمت بهذا التوجه العقلي وآمنت بصحته بغض النظر عن أي شواهد تناقض ذلك فسوف يستجاب لدعائك بلا شك.

11- ولد موجات من الانسجام والصحة والسلام من خلال التفكير في قدرة ورحمة وحب الله.

12- ما تقرره وتشعر به كشيء حقيقي سوف يتحقق. أصدر أمراً بالحصول على الصحة والسكينة والغنى.

 

 

ما تصدق على صحته بوعي، لا يجب أن تنكره ذهنياً بعد دقائق معدودة. إن هذا الفعل كفيل بأن يحبط الخير الذي صادقت عليه للتو.

 

 @YourSubconsciousMind
@GTRRasool
G.T.R.
الفصل السابع

العقل الباطن يميل إلى الحياة

إرشادات للمراجعة

1- عقلك الباطن بإدرة أجهزة جسمك وهو يقوم بهذه المهمة 24 ساعة في اليوم، وأنت تؤثر بالسلب على أنماطه التي تتجه صوب الحياة والصحة بالتفكير السلبي.

2- اشحن عقلك بمهمة الوصول إلى حل لأي مشكلة قبل النوم وسوف يساعدك.

3- راقب أفكارك، حيث إن كل فكرة تسلم بحقيقتها يتم إرسالها بواسطة القشرة المخية الخاصة بعقلك الواعي إلى أجزاء مخك الخاصة بالعقل الباطن ويتم جلبها إلى عالمك الواقعي في شكل تجربة حقيقية.

4- أعرف أنك تستطيع إعادة صنع نفسك بوضع تصميم جديد لعقلك الباطن.

5- عقلك الباطن يميل دائماً نحو الحياة، وبذلك تكون مهمتك مع عقلك الواعي. غذ عقلك الباطن بالمقومات المنطقية الحقيقية. حيث إنه يعمل طوال الوقت طبقاً لتفكيرك المعتاد.

6- إنك تبني جسماً جديداً كل 11 شهراً، غير جسدك بتغيير أفكارك واجعلها دائماً متجددة.

7- إنه من العادي أن تكون بصحة جيدة، ومن غير العادي أن تكون مريضاً، فمبدأ الصحة والانسجام كامن بداخلك.

8- أفكار الغيرة والخوف والقلق والتوتر تمزق وتدمر أعصابك وغددك وتؤدي إلى الإصابة بأمراض جسدية وعقلية من جميع الأنواع.

 
9- إن الشيء الذي تسلم بصحته بعقلك الواعي، وتقر به كحقيقة، يظهر في عقلك وجسدك وعلاقاتك. تيقن من حدوث الخير، وتمتع بالحياة.
 

ما تصدق علية بوعيك وتستشعره أنه حقيقي وأصيل سوف يتجسد في عقلك وجسدك وعلاقاتك. صدق في الخير واستشعر بهجة الحياة.

 

@YourSubconsciousMind
@GTRRasool
G.T.R.
2024/05/17 03:17:07
Back to Top
HTML Embed Code: