Forwarded from براء !
قطع الله لسان كل منافق، وأبطل عمل كل مفسد، وانتقم بقوته من الخائنين!
لو علم هؤلاء الحمقى أنها بين مسلمين وشرذمة من الكفرة، وأن من ينادون بخلع حكمهم، وطردهم من البلد، وهم -والله- أصحابها..
لو علموا أن هؤلاء الكرام، قدموا أرواحهم، وبذلوا نفوسهم، وسالت في الطريق منهم الدماء، وتقطعت الأشلاء، وثبتوا وما وهنوا!
لو نظروا.. ولو ببصيرة لم ينورها الله، ولو بقلوب طُبع عليها، والله ما رأوا هؤلاء الكرام، إلا ذائدين عن الحمى، حامين للأعراض، غايتهم في ذلك: لا إله إلا الله!
لكنهم {جحدوا بها، واستقينتها أنفسهم ظلما وعلوا}...
فتبا حياة الصغار، وسحقا عيشة العبيد..
تمحيص ومحق، ورب البيت العتيق!
لو علم هؤلاء الحمقى أنها بين مسلمين وشرذمة من الكفرة، وأن من ينادون بخلع حكمهم، وطردهم من البلد، وهم -والله- أصحابها..
لو علموا أن هؤلاء الكرام، قدموا أرواحهم، وبذلوا نفوسهم، وسالت في الطريق منهم الدماء، وتقطعت الأشلاء، وثبتوا وما وهنوا!
لو نظروا.. ولو ببصيرة لم ينورها الله، ولو بقلوب طُبع عليها، والله ما رأوا هؤلاء الكرام، إلا ذائدين عن الحمى، حامين للأعراض، غايتهم في ذلك: لا إله إلا الله!
لكنهم {جحدوا بها، واستقينتها أنفسهم ظلما وعلوا}...
فتبا حياة الصغار، وسحقا عيشة العبيد..
تمحيص ومحق، ورب البيت العتيق!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹 مقطع مهم :
ماذا تعمل في ليلة ٢٧ رمضان ؟
الشيخ/ محمد المنجد حفظه الله .
ماذا تعمل في ليلة ٢٧ رمضان ؟
الشيخ/ محمد المنجد حفظه الله .
Forwarded from تَدَارُك || Tadark
يا كـثـيـرَ العَفوِ عمَّن كَثُرَ الذنبُ لديه
جاءك المُجرمُ يرجو الصفحَ عن جرمِ يديه
أنا ضيفٌ وجزاءُ الضيفِ إحسانٌ إليه
ابن الجوزي | رحمه الله .
جاءك المُجرمُ يرجو الصفحَ عن جرمِ يديه
أنا ضيفٌ وجزاءُ الضيفِ إحسانٌ إليه
ابن الجوزي | رحمه الله .
"مضى الصيامُ وتمّ الله نعمتَهُ
فبالسرور بلغنا خيرَ أيّامِ
تقبّلَ اللهُ منكم كـلّ طاعتكم
وبالعطاءِ جزاكم عتقهُ السامي".
فبالسرور بلغنا خيرَ أيّامِ
تقبّلَ اللهُ منكم كـلّ طاعتكم
وبالعطاءِ جزاكم عتقهُ السامي".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نفرحُ رغم المآسي ...مقطع جميل ومهم
#فداء_الدين
#فداء_الدين
Forwarded from قناة الشيخ حسن بخاري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفرح بالعيد 💐
نَظُنّ أنّ الحرب على غـ.زة فقط!
وأنّا وإن ابتعدنا مسافةً، ابتَعَدنا خَطَرًا، وهذا وَهم، الخطر يُحيط بك وأنت في بيتك، تحت سقفك الآمِن! لذا وَجَب عليك الانتباه، وألّا تغفل عن قلبك وسِرّك وأُمّتك، وتأخذ من الإعداد مسارًا جادًّا، تستعدّ لقادمٍ يحتاج كتفًا صلبًا، وقلبًا لا ينطفئ عند أوّل بَلاء، ولن يكون هذا إلّا بصناعةٍ قرآنيّةٍ ربّانيّة تأخذها بقوّةٍ ولا تلتفت.
#قُصي_العُسيلي
وأنّا وإن ابتعدنا مسافةً، ابتَعَدنا خَطَرًا، وهذا وَهم، الخطر يُحيط بك وأنت في بيتك، تحت سقفك الآمِن! لذا وَجَب عليك الانتباه، وألّا تغفل عن قلبك وسِرّك وأُمّتك، وتأخذ من الإعداد مسارًا جادًّا، تستعدّ لقادمٍ يحتاج كتفًا صلبًا، وقلبًا لا ينطفئ عند أوّل بَلاء، ولن يكون هذا إلّا بصناعةٍ قرآنيّةٍ ربّانيّة تأخذها بقوّةٍ ولا تلتفت.
#قُصي_العُسيلي
"ربّاهُ صُبَّ على اليهـ ـود وجُندِهِم
حِمَمًا تُذِيبُ اللحم في الأجسادِ
وأذِقهُمُ قَبلَ الَّلظَى جَمرَ الغَضَا
واطمِس على الأموال والأولادِ"
حِمَمًا تُذِيبُ اللحم في الأجسادِ
وأذِقهُمُ قَبلَ الَّلظَى جَمرَ الغَضَا
واطمِس على الأموال والأولادِ"
قرأت القرآن كله،
فلم أجد واحداً عاند الدين وأهله ثم ختم الله قصته قبل أن يقصمه ..
ولم أجد ناصراً للدين ختم الله قصته قبل أن ينصره ..
_عبد المحسن الأحمد _
🍃
فلم أجد واحداً عاند الدين وأهله ثم ختم الله قصته قبل أن يقصمه ..
ولم أجد ناصراً للدين ختم الله قصته قبل أن ينصره ..
_عبد المحسن الأحمد _
🍃
Forwarded from • نَـفَـائِـس 💡✨
قال الإمام الذهبي - رحمه الله -:
" لما مات المحدث الحافظ أحمد بن منصور الشيرازي، جاء رجل إلى ابنه فقال:
رأيت الحافظ أحمد بن منصور في النوم، وهو في المِحْراب، واقف في جامع شيراز، وعليه حُلّة، وعلى رأسه تاج مُكلَّل بالجواهر!
فقلت: مافعل الله بك؟!
قال: غفر لي، وأكرمني، وتوجني، وأدخلني الجنة!
فقلت: بماذا؟!
قال: بكثرة صلاتي على رسول الله ﷺ "
سير أعلام النبلاء ٤٧٣ | ١٦
https://www.tg-me.com/Nfaess1
" لما مات المحدث الحافظ أحمد بن منصور الشيرازي، جاء رجل إلى ابنه فقال:
رأيت الحافظ أحمد بن منصور في النوم، وهو في المِحْراب، واقف في جامع شيراز، وعليه حُلّة، وعلى رأسه تاج مُكلَّل بالجواهر!
فقلت: مافعل الله بك؟!
قال: غفر لي، وأكرمني، وتوجني، وأدخلني الجنة!
فقلت: بماذا؟!
قال: بكثرة صلاتي على رسول الله ﷺ "
سير أعلام النبلاء ٤٧٣ | ١٦
https://www.tg-me.com/Nfaess1
Telegram
• نَـفَـائِـس 💡✨
قناة تهتم بنشر فوائد ولطائف ونقولات عن السلف منتقاة من بين رفوف المكاتب وبطون الكتب :)
اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة، اللًَهم انصر أهل فلسطين وثبت أقدامهم. اللَّهم انصر إخواننا في فلسطين، اللهم حرًر المسجد الأقصىٰ، واجبر كسرهم، واشف مرضاهم، وتقبل شهدائهم برحمتك، اللًَهم كن لأهل غزة عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنا، واحرسهم بعينك التي لا تنام، اللَّهم يا من لا يُهزم جنده، ولا يُخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا..
أحداث غزّة وما حَوَت..
من مشاهد وآلام وعَبَرات، تركت في كُلّ واحدٍ منّا رسالة على الأقل، منّا مَن انتبه لها وبدأ عملًا بعدها وصَحَّح شيئًا من نِيّته وسلامة قلبه، ومنّا مَن أخَذَتهُ دُنياه، يحتاج إلىٰ تكرار الرسالة مرّةً أخرىٰ حتّى ينتبه لما فيها، ومنّا مَن لم يفهمها، ولم يعلم معناها فتَجَاوَزها كأنّ شيئًا لَم يَكُن! اسألوا الله أن تحملوا قلبًا يُدرك ولا يَترُك، يُبصِر ولا يَعمىٰ، يستقيم ولا يَميل، كُلّ واحدٍ منّا رأىٰ، والله يرىٰ؛ فأروا الله منكم ما يُحِبّ.
#قُصي_العُسيلي
من مشاهد وآلام وعَبَرات، تركت في كُلّ واحدٍ منّا رسالة على الأقل، منّا مَن انتبه لها وبدأ عملًا بعدها وصَحَّح شيئًا من نِيّته وسلامة قلبه، ومنّا مَن أخَذَتهُ دُنياه، يحتاج إلىٰ تكرار الرسالة مرّةً أخرىٰ حتّى ينتبه لما فيها، ومنّا مَن لم يفهمها، ولم يعلم معناها فتَجَاوَزها كأنّ شيئًا لَم يَكُن! اسألوا الله أن تحملوا قلبًا يُدرك ولا يَترُك، يُبصِر ولا يَعمىٰ، يستقيم ولا يَميل، كُلّ واحدٍ منّا رأىٰ، والله يرىٰ؛ فأروا الله منكم ما يُحِبّ.
#قُصي_العُسيلي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما أبلغ الحكمة حين ينطق بها أهل المحنة، وما أعظم أثر التثبيت إذ يبثه أصحاب البلاء .
_
ربَّاهُ، غزَّةُ في حِماكَ فلا تدَع
للظالمينَ إلى حِماكَ سبيلا
كن في نحورِ المعتدينَ ولا تُعِد
للسائلينَ دُعاءَهم مخذولا
ربَّاهُ، غزَّةُ في حِماكَ فلا تدَع
للظالمينَ إلى حِماكَ سبيلا
كن في نحورِ المعتدينَ ولا تُعِد
للسائلينَ دُعاءَهم مخذولا
*البابا له ما له وعليه ما عليه!*
قالت عائشة يوماً للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يصلْ الرَّحم، ويُطعم المسكين، فهل ذاك نافعة؟
فقال لها: لا ينفعه، إنه لم يقُلْ يوماً: ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يوم الدين!
مما أُبتلي به المسلمون هذه الأيام أنه إذا ماتَ الكافر وكان مخترعاً شهيراً، أو محسناً معروفاً، أو طبيباً رحيماً، قالوا: الدين للهِ، والله أعلمُ بما في قلبه، وإن لم يكن مثله من أهل الجنة فمن عساه يكون!
وربما قالوا جملتهم المعهودة: له ما له، وعليه ما عليه!
وإذا مات العالم والفقيه من المسلمين، قالوا: أليسَ هذا الذي أفتى يوماً بكذا وكذا؟!
يبحثون للكافر عن أحسن عملٍ عمله في الدنيا، وللمسلم عن أقبح عملٍ عمله!
بدايةً علينا أن نتأدب مع الله، فلا نقطع لأحدٍ بجنةٍ أو بنارٍ، فأمر الناس جميعاً إلى الله، إن شاءَ أدخلهم الجنة رحمةً منه، وإن شاء أدخلهم النار عدلاً منه!
ولكن من الفهم السقيم أن نخلط بين الأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان، وبين عقيدته ودينه الفاسدين!
صحيح أن غير المسلمين ليسوا سواءً، تماماً كما أن المسلمين ليسوا سواءً، ولكن أن نعتقد أن النجاة من النار تكون بدواء يخترعه طبيب، أو بدار أيتام يفتحها ثري، فنترك الدين جانباً على اعتبار أن الدين المعاملة فهذا تسخيف وتستطيح لقضية التوحيد التي لأجلها خلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، وكانت الجنة والنار!
نعم نعترف بفضل الكافر إن كان له فضل، ونشيد بعمله الإنساني، فهذا من العدل الذي أُمرنا به، أما أن نجعل هذا ثمناً لدخوله الجنة، فهذا من فساد الاعتقاد، والجنة لا يُقطع لها للطائع من المسلمين حتى يُقطع بها للمحسن من الكافرين!
إن الخير الذي يقوم به غير المسلم هو من الفطرة التي فطر الله تعالى عليها الناس، وإنَّ الله أعدل من أن يعلم أن في قلب عبدٍ من عباده خيراً ويتركه يموت على غير الإسلام!
يقول الحسن البصري: دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان منزله بإزاء منزلي، وكان حسن الجوار، حسن السيرة، حسن الخُلق، فرجوتُ الله تعالى أن يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام.
فقلتُ له: ما تجد، وكيف حالك؟
فقال: قلبٌ عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم ولا قوة لي، وقبر موحش ولا أنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي، وجنة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي!
فقلتُ: ألا تُسلم لتسلمَ؟!
فقال: يا شيخ إن المفتاح بيد الفتَّاح، والقفل هنا وأشار إلى صدره، وغُشي عليه!
فقلتُ: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبقَ لهذا المجوسي عندك حسنة فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم قال: يا شيخ إن الفتَّاح أرسل المفتاح، أمددْ يُمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله!
ثم خرجتْ روحه.
أدهم شرقاوي
قالت عائشة يوماً للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يصلْ الرَّحم، ويُطعم المسكين، فهل ذاك نافعة؟
فقال لها: لا ينفعه، إنه لم يقُلْ يوماً: ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يوم الدين!
مما أُبتلي به المسلمون هذه الأيام أنه إذا ماتَ الكافر وكان مخترعاً شهيراً، أو محسناً معروفاً، أو طبيباً رحيماً، قالوا: الدين للهِ، والله أعلمُ بما في قلبه، وإن لم يكن مثله من أهل الجنة فمن عساه يكون!
وربما قالوا جملتهم المعهودة: له ما له، وعليه ما عليه!
وإذا مات العالم والفقيه من المسلمين، قالوا: أليسَ هذا الذي أفتى يوماً بكذا وكذا؟!
يبحثون للكافر عن أحسن عملٍ عمله في الدنيا، وللمسلم عن أقبح عملٍ عمله!
بدايةً علينا أن نتأدب مع الله، فلا نقطع لأحدٍ بجنةٍ أو بنارٍ، فأمر الناس جميعاً إلى الله، إن شاءَ أدخلهم الجنة رحمةً منه، وإن شاء أدخلهم النار عدلاً منه!
ولكن من الفهم السقيم أن نخلط بين الأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان، وبين عقيدته ودينه الفاسدين!
صحيح أن غير المسلمين ليسوا سواءً، تماماً كما أن المسلمين ليسوا سواءً، ولكن أن نعتقد أن النجاة من النار تكون بدواء يخترعه طبيب، أو بدار أيتام يفتحها ثري، فنترك الدين جانباً على اعتبار أن الدين المعاملة فهذا تسخيف وتستطيح لقضية التوحيد التي لأجلها خلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، وكانت الجنة والنار!
نعم نعترف بفضل الكافر إن كان له فضل، ونشيد بعمله الإنساني، فهذا من العدل الذي أُمرنا به، أما أن نجعل هذا ثمناً لدخوله الجنة، فهذا من فساد الاعتقاد، والجنة لا يُقطع لها للطائع من المسلمين حتى يُقطع بها للمحسن من الكافرين!
إن الخير الذي يقوم به غير المسلم هو من الفطرة التي فطر الله تعالى عليها الناس، وإنَّ الله أعدل من أن يعلم أن في قلب عبدٍ من عباده خيراً ويتركه يموت على غير الإسلام!
يقول الحسن البصري: دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان منزله بإزاء منزلي، وكان حسن الجوار، حسن السيرة، حسن الخُلق، فرجوتُ الله تعالى أن يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام.
فقلتُ له: ما تجد، وكيف حالك؟
فقال: قلبٌ عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم ولا قوة لي، وقبر موحش ولا أنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي، وجنة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي!
فقلتُ: ألا تُسلم لتسلمَ؟!
فقال: يا شيخ إن المفتاح بيد الفتَّاح، والقفل هنا وأشار إلى صدره، وغُشي عليه!
فقلتُ: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبقَ لهذا المجوسي عندك حسنة فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم قال: يا شيخ إن الفتَّاح أرسل المفتاح، أمددْ يُمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله!
ثم خرجتْ روحه.
أدهم شرقاوي