Telegram Web Link
رؤيةُ المتزوجين في بيوتهم بأول رمضان يقضونه معًا يُدفئ الضلوعَ ويوحي بسرورٍ عميقٍ في النفوس، كلُّ هذا الجمالِ الذي وضعَه اللهُ في معجزةِ الزواج..

وحقيقةً هي معجزةٌ، أن تأنسَ بإنسانٍ عرفتَه منذ أشهر، وتشعرَ معه بمشاعر عظيمة كتلك، ولا تشعرُ بوحشة الغياب عن أهلك إلا في الدرجة الثانية بعد وحشة الغياب عن زوجك إن لم تفطر معه.

وإن كنتَ لم ترَ من قبل كيف يخلقُ اللهُ الشيء من العدم، فيمكنك رؤيته في هؤلاء الذين كانوا لا شيء لكل منهم، ثم صاروا كلَّ شيء!💜
⁦:⁠-⁠)⁩
🪴 ليكن في بدنكم قلة طعام وشراب حتى يكون في قلوبكم يقظة تستعينون بالله عز وجل ثم بها في الدعاء على أعداء هذه الأمة من اليهود وغيرهم، فلا تستزيدوا في المباحات حتى تظل هذه القلوب يقظة والألسنة غير فاترة!

قال أبو شامة المقدسي: "وبلَغني من شدة اهتمام نور الدين محمود رحمه الله بأمر المسلمين، حين نزل الفرنج على دمياط - أنه قرئ عليه جزءٌ من حديث كان له به رواية، فجاء في جملة تلك الأحاديث حديثٌ مسلسَل بالتبسُّم، فطلب منه بعضُ طلبة الحديث أن يتبسم لتتم السلسلة، على ما عُرف من عادة أهل الحديث، فغضب من ذلك، وقال: إني لأستحيي من الله تعالى أن يراني مبتسمًا والمسلمون محاصَرون بالفرنج!".
[الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية].

هل نسيتهم أهلنا في غزة وسوريا والعراق والسودان وغيرها من أراضي البلايا والمِحن التي يتعرض لها المسلمون؟

»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع
«كلما حدثتك نفسك عن التكاسل عن طاعة أو تقليل وِرد قرآنك، تذكّر أنَك في سباقٍ وأنها أيام معدُودات، وأنَّه ربّما لن نعيش لرمضانٍ آخَر لنضَع الخطَط من جدِيد ونتهيّأ من جدِيد! فَإن تعب لسَانك من القِراءة فَتدبّر بعَينك، وإن وَجدت نفسَك صامتًا فَاستغفِر، زِد من حسنَاتك كلّما سمِح لك الوَقت، فَأنت في أيّام عظِيمة، ونفسك مكبّلة حزينة جرّاء الذنوب، فَاقبل ولا تتكاسَل».

- إسلام منصور 🫀💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«ألم تَر أنَّ الله
يَسجُد له
من في السماوات
ومن في الأرض
والشمس
والقمر
والنجوم
والجبال
والشجر
والدواب
وكثير من الناس
وكثير حق عليه العذاب،
ومن يهن الله
فما له من مكرم
إن الله يفعل ما يشاء».
كيف أفوزُ بالعَشر؟
بدايةً .. لا تُجرّب برنامجًا جديدًا، ولا تُقبِل على عبادة جديدة
لا يوجد وقت لترويضِ نفسكَ ،وتهذيبها على سلوكِ معيّن وعبادة معيّنة لم تكن تفعلها من قبل، فهُم عشرُ أيام لا عشرُ سنوات!

اثبت على ما أنت عليهِ من أول الشهر ..
-الصلواتُ الخمس
-السُنَنُ الرواتب
-أذكار الصباح والمساء
-قيام الليل
-الدعاء "قبل الإفطار ،ووقت السحر"
-أكثِر من دعاء "اللهُمَّ إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عني"
-الصدقة "إن تيسّر"
-القرآن

والقرآن لا يشترط فيه أن تبدأ ختمة جديدة مع بداية العشر ،طالما لم تختم ما بدأتها منذ أول الشهر .. أتمِم خَتمتك الأولى أولًا، ثم إذا وُجِدَ مُتّسعٌ من الوقت ابدأ في ختمة أخرى ،ولو ليلة 25 رمضان!

إيَّاك أن تترك ختمتك الحالية، وتبدأ في أخرى .. ليست العبرة بكثرة الختمات، بل بمُصاحبة القرآن وتكوين علاقة معهُ تستمر طول العمر بإذن اللَّـه.

وإن شعرت بفتور أو كسل أثناء هذا البرنامج اليومي ؛قُم بسماع درسٍ عن اللَّـه، مثل سلسلة "إنَّهُ اللَّـه" للدكتور حازم شومان ،تشحذُ بها هِمّتك ،وتستعيد نشاطك ،وتعود لإكمال برنامجك دون زيادة أو نقصان.

واعلَم أن العِبرة بمَن صَدَق ،لا بِمَن سَبَق.
والسَّلام!💜
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اعقد عزمك أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في يومك هذا ليس أقل من ألف مرة.

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
« زفـراتٌ مُبــعثـرةٌ.. 💭🌼️»
كيف أفوزُ بالعَشر؟ بدايةً .. لا تُجرّب برنامجًا جديدًا، ولا تُقبِل على عبادة جديدة لا يوجد وقت لترويضِ نفسكَ ،وتهذيبها على سلوكِ معيّن وعبادة معيّنة لم تكن تفعلها من قبل، فهُم عشرُ أيام لا عشرُ سنوات! اثبت على ما أنت عليهِ من أول الشهر .. -الصلواتُ الخمس…
إذا تعامل المرء مع كل ليلة من ليالي العشر
على أنها ليلة القدر لم تنقض هذه العشر
إلا وقد تيقن أنه أدرك ليلة القدر ...

لذا بدءًا من ليلة عشرين -ليلتنا هذه-
حاول أن توقع في كل ليلة؛ كل ما تعلمه
من عبادات ...

•كل ما تحفظه من أدعية وأذكار.
•كل ما تعلمه من سنن ومستحبات.
•الصدقة ولو القليل من المال.
•قراءة القرآن... إذا كان وردك من القرآن
في النهار أخره لليل، وإذا قدرت على الزيادة فخير.
•لا تضيّع على نفسك فضل القيام مع الإمام حتى ينصرف؛ فإن ذلك أرجى عمل في ليلة القدر.
•لا تغفل عن أمر النية؛ فإنها تُصيّر العادة عبادة.

أنت في خير ليالي الدنيا على الإطلاق؛
أي عبادة تتيسر لك لا تفوّت العمل بها.

منقول💜
-
ليلةٌ وتريّة … ليلةٌ زوجيّة!
‏المُحبّ يبقى مُقيماً على الباب، لا يَبرَح..!
Forwarded from بنتُ الريف
"التوقف عن الدعاء، والتبرع، والعمل بما في وسعك..خيانة!

قف بين يدي مولاك وقل: يا رب ألهمني دوري، ودُلّني عليه، وآتني من القوة ما يمكّنني من القيام به دون خوف أو تردد.

واستعذ بالله كثيرًا، أن تكون كثير الخذلان، وأن لا تقوم إلا بأدنى ما في يديك، واحذر أن تنفق من فضلة مالك، أو وقتك، أو أن تُخذّل القائمين بكل ما يملكون، بل جد بخير ما لديك، في الشدة قبل الرخاء..

ادع الله أن يستخدمك، أن لا يكلك إلى نفسك، أن يهبك من لدنه وسيلة..وأقسم بصدق..أن لو أتيحت لك الفرصة..لترين الله ما تفعل..وحذار من الكذب في نيتك..كن صادقًا وسيعينك.."

يا رب..لا حول ولا قوة الا بالله..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جَاهد نَفسك ألَّا يَذبل قَلبُك فلا تُفكّر في أي شيء فَعلتهُ مِن أجل أحد؛ ولَم يُقدّره، وَلا تَسعى لإرضاء النَّاس، وَلا تَتَّكل عَليهم، ولا تَتواكل على قُدرتهم، وتَقبَّل نَفسك كإنسان يُصيب وَيُخطئ، وَغضّ الطرف عَن أي علاقة عابرة، وَتعامل بالحُسنى ولَكِن ليسَ على حِساب رَوحك، وأحبّ ذاتك بعثراتك وخفقاتِك، ولا تَجعل طهر مَبسمك يَذبل لأجل أحد، وَلا تتشبَّث بِمَن أراد الرَّحيل، وَلا تُبرِّر لِمَن أساء الظَّن.

فإنَّك لَن تَصل إلى الله وأنتَ تَجلد ذاتك لأجل الآخرين، واعلم أنَّهُ لا بأس أن تَخرُج مِن الدُّنيا وزادك هو [ القَلب السَّليم ] . ☁️💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"‏يحدث أحد الشباب يقول؛ صليتُ الليلة الماضية في الزاوية اليمنى لمسجد الشيخ عبد الرشيد الصوفي في صف متأخر.
‏وكان قدري أن أصلي بجانب رجل استوقفني حاله كثيراً.
‏كان ملثماً، أسمر اللون،هزيل الجسد، طوله من طولي -وأنا لستُ طويلاً كثيراً- وملامحه أفريقية بامتياز.
‏صلينا ركعتين طويلتين مؤلمتين للأقدام، فصارعتُ نفسي كي أظل واقفاً ولا أصلي جالساً، أما الرجل الملثم عن يساري اختار أن يستريح قليلاً ويجلس.
‏لا أخفيكم سراً، لقد انتابني شعورٌ صغيرٌ بتزكية صبري، لقد وقفتُ أنا بينما جلس هو. وعند الركوع، قام الملثم، وبدأتْ تثقل أنفاسه، وبدأتُ أستمع لبكاء خافت يتصاعد بسكون ورقة.
‏قلت في نفسي: عسى الله أن يفرج همه، يبدو أنه في قلبه الكثير.
‏وعند السجود، بدأتُ كعادة عموم المصلين الدعاء في السجود، فبدأتُ أدعو لنفسي وأهلي، ولكن للحظةٍ بدأتُ أسمع صوت ذلك الملثم بجانبي يبكي بشدة وحده ويدعو بحرقة: "اللهم انصر غزة العزة"
‏"اللهم استر أعراضهم.."
‏توقفتُ لسماع دعائه، واستحقرتُ نفسي لأني ظننته يحمل هم نفسه ويبكي لمسألة تخصه، حاجةٌ أو ضيقٌ ما، لكن الملثم كان يحمل بين جنبيه بحرقة هم المسلمين.
‏انهينا الركعة الثانية ووجدته يدعو نفس الدعاء بذات الحرقة، فسكتُ أثناء السجود، وأنصتُ لدعائه وبكائه.
‏بعد انتهاء الركعتين، سلمتُ عليه وقلت له أن يدعو لنا، وسألته: من أين أنت؟
‏فقال: من السودان.
‏فوالله وقعتْ في قلبي وآلمتني، يحمل بحرقة هم إخوانه في غزة وبلاده السودان لا يحمل همها أحدٌ.
‏وقلتُ في نفسي: كم كانت السودان ظهراً صلباً لنا، وكم كنا لها ظهراً مكسوراً."
💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
| ليكُن عيدُكِ هذا أجمل!..


« لا يزالُ هُناك مُتَّسعٌ من الوقتِ لتعديلِ لباس العيد؛ إغلاق الفتحات، وزيادة الطول، وتبطين الشفاف، بل ولديكِ مُتَّسعٌ لشراءِ غيره بعونِ اللَّهِ، { وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ° وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ }.

•" إنَّك لن تَدَعَ شيئًا للهِ؛ إلاَّ أبدَلَكَ اللهُ بِه ما هو خَيرٌ لَكَ مِنهُ ".

تأمَّلي لِباسك واسألي نفسك: أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ* كَانت لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا».🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"توتر الساعات الأخيرة، توترٌ عبُودي جميل، عندما تكون معترفا بالتقصير، تريد أن تختم بما يشفع لك؛ فتخطر لك أعمال كثيرة تصلح ختاما، تضطرب وتحزن وتلوم نفسك "لماذا ألجأتُ نفسي لهذا وقد كان عندي شهرٌ كامل، والآن أسابق الزمن ولم يبق منه إلا ساعات قلائل، والأعمال كثيرة؟"، ثم ترجع للتفكير والتقدير فيقع اختيارك على حزب قرآني، أو سجدات عميقة، أو مناجاة طويلة، أو ألفِ تسبيحة، أو دخول من باب الشفيع بألفِ صلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، أو جلسة صامتة باكية كحال من يريد قول الكثير ويعرفُ أنه مُلام مقصّر فتنوبُ عبراته عن عباراته، أو أي شيء آخر مما يُهدى للضيف المُغادِر؛ ليُنسيه إكرامُ التسليم جفاءَ التلقّي والاستلام، وتعوِّضَه حرارة التوديع عن برود الاستقبال، فنستنجدُ بالخروجِ الكثيف لربما يرسخ عنده انطباعُ الخواتيم الصادقة المتدفقة فيأتي شافعا مُدافعا، لنا لا علينا."



💔
2024/05/18 02:57:45
Back to Top
HTML Embed Code: