Telegram Web Link
فَمَن شاءَ فَليَنظُر إِلَيَّ فَمَنظَري
نَذيرٌ إِلى مَن ظَنَّ أَنَّ الهَوى سَهلُ
وَما هِيَ إِلّا لَحظَةٌ بَعدَ لَحظَةٍ
إِذا نَزَلَت في قَلبِهِ... رَحَلَ العَقلُ
جَرى حُبُّها مَجرى دَمي في مَفاصِلي
فَأَصبَحَ لي عَن كُلِّ شُغلٍ بِها شُغلُ
كَأَنَّ سُهادَ اللَيلِ يَعشَقُ مُقلَتي
فَبَينَهُما في كُلِّ هَجرٍ لَنا وَصلُ
وإني لأرجو أن يظلّك الرخاء، وأن تُقلّك السعة، وأن تعيش عيشًا تُسرّ به، وتُمهّد لك الأرض، ويُطرَح بك الهم، فلا تراك عين إلا وقد سُرّت بك، ولا تفد مجلسًا إلا ويوسّع لك، وأن تحبك القلوب كل القلوب، فما أجدَرك بالحب وما أجدر الحب بك.
كَذَلِكَ حَظِّي مِن زَمَانِي وَأَهلِهِ
يُصَارِمُنِي الخِلُّ الَّذِي لا أُصَارِمُه
وَإِن كُنتُ مُشتَاقًا إِلَيكَ فَإِنَّهُ
لَيَشتَاقُ صَبٌّ إِلفَهُ وَهوَ ظَالِمُه
أَوَدُّكَ وُدًّا لا الزَّمَانُ يُبِيدُهُ
وَلا النَأيُ يُفنِيهِ وَلا الهَجرُ ثَالِمُه
‏لماذا غدونا نغنّي فُرادى
وقد كانَ لحنُ الهوى مشترَكْ؟

لماذا تبشرُني بالضياعِ
وقلبي بوعدِ اللقا بشَّركْ؟ 
أَلِفَ الصُّدودَ فَلَو يَمُرُّ خَيالُهُ
بِالصَبِّ في سِنَةِ الكَرى ما سَلَّما!
العلاقات الناجحة لا تُبنى على التوافق فحسب، بل على ما يمكن تقبله من عيوب في كل طرف؛ فالأمان العاطفي يكمن في تلك المساحة التي تُحتضن فيها الاختلافات، حيث يصبح القبول أعمق من الكمال، والدعم أقوى من النقد، والتفهم أوسع من الأحكام .
‏ويلقي التحيَّةَ "سلامٌ عليك"
ويحتارُ قلبي وكَيف أرد؟
وأينَ السَّلامُ فهل مِن سلام
وعيناك سيفٌ بعشرينِ حدْ
وصوتك حربٌ بكرٍّ وفرٍ
وقتلٌ وفَتكٌ وجذبٌ وشدْ
يقول السلام وهل مِن سلام
وقد حِزتَ أسلحة لا تُعدْ؟
فرفقًا بقلبٍ يرومُ السَّلام
وسلِّم سلاحكَ يا مُستبدْ.
تَرَكْتُ ظُنُونَ النَّاسِ عَنّي وَرَأْيَهُمْ
‏فَقَدْ كَانَ يَكْفِينِيْ صَحِيحُ ظُنُونِي

‏وَأَعرِفُ مِنْ نَفْسِيْ الّذي يَجْهَلُونَهُ
‏وَأَفْهَمُ ذَاتِيْ فِيْ جَمِيعِ شُؤْونِي

‏وَلا أَرقُبُ التَّقْدِيرَ فِيْ عَينِ نَاقِصٍ
‏إَذَا كَانَ قَدْرِيْ كَامِلاً فِيْ عُيُونِي
مهما توسعت في الشرح والإيضاح فإن الانسان يفهم مضمون الكلام تبعًا لتجاربه الشخصية، وعُقده النفسية وبناءً على ثقافته وظروفه الاجتماعية، ومشاعره الآنية.. ورغباته ونزواته ومصالحه الشخصية..
لا فائدة من الكلام والشرح فاحفظ طاقتك وجهدك لما يفيدك ويبهجك.
‏الرُقي ليس منحة تُوهَب ، ولا بضاعة تُشترى، ولا ثوبًا يُرتَدَى ، إنّما هو فكر راسخ ، وإيمان مُتجذر ، وتربية أصيلة ، فتجد الشخصية المتشربة لهذا المعنى راقية في ذاتها وأخلاقها ، وأفعالها ، وأقوالها ، تأنف بعزة عن الشيء الرديء وما لا يُشبهها ، ولا تضع نفسها إلا في الأماكن التي تليق بها.
وَمَا سَقَطَت يَومًا مِنَ النَّاسِ أُمَّةٌ
إِلىٰ الذُّلِّ إِلَّا أَن يَسُودَ ذَمِيمُهَا
وَإذَا الفَتَىٰ عَرَفَ الرَّشَادَ لِنفسِهِ‏
هَانَت عَليهِ مَلامَةُ الجُهَّالِ
أتيتُ مُعترفًا بما صَنعَت يَدي
إنّي إذا أذنبتُ لا أستَكبِرُ

فإذا عفوتِ فذاكَ فِعلُ كَريمةٍ
وإذا رحلتِ فإنّني مَن يَخسَرُ

بالقلبِ أنتِ أحبُّ أشيائي لهُ
بالعقلِ: إنّ جميعَ قولِكِ سُكَّرُ

وتذكّري عندَ الخصامِ مَحاسني
فأنا كباقي الناسِ قد أتعثَّرُ
وعلى ما رأيتُ هذا الوجه الفاتن، فما رأيتُه من مرةٍ إلا حسِبتُها أول مرة، وكانت معه لنفسي جمحاتُها الأولى، كأنّ الحُبّ الذي بدأ في أوّلِ نظراتي إليه يبدأُ في كُلِّ نظرةٍ إليه بدءًا جديدًا؛ وأرى أجمل الوجوه يُخاطِبُ فِيّ حاسّة الإعجاب، ولا يعدو هذه العاطفة، وأرى وجهَكِ أنتِ يَبلُغُ منّي القصوى، ويأخذُ بقلبي كُلّه، ويستولي على جُملةٍ ما في إنسانيّتي.
أيُجيزُ قَلْبُكَ أن تكونَ مُعذِّبي
وخُطوبَ قلبي تَرتجِي مِنكَ السَلامُ ؟
وتَنامُ عَينُكَ مِلءُ وجَدٍ هائِمُ
فِي ليلِ شَوقٍ فيهِ عَيني لا تَنامُ !
والليلُ يشهدُ لي بأنّي ساهرٌ
إنَّ طابَ للنَّاسِ الرّقادُ وهوَّموا.
‏وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني
‏وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا
‏فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
‏وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
‏كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ
‏وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا.
فَلمَّا حَالَتِ الأَعداءُ دونِي
وَأَصبَحَ بَينَنا بَحرٌ وَدَربُ
ظَلِلتَ تُبَدِّلُ الأَقوالَ بَعدِي
وَيَبلُغُنِي اِغتِيابُكَ مَا يُغِبُّ
فَقُل مَاشِئتَ فِيَّ فَلِي لِسانٌ
مَلِيءٌ بِالثَناءِ عَلَيكَ رَطبُ
وَعامِلنِي بِإِنصافٍ وَظُلمٍ
تَجِدنِي فِي الجَميعِ كَما تُحِبُّ
وَلِي نَفسٌ تَتوقُ إِلىٰ المَعَالِي
سَتَتلِفُ أَو أُبَلِّغُهَا مُنَاهَا
2025/10/27 02:19:15
Back to Top
HTML Embed Code: