Telegram Web Link
2008.8.9💔.
يوماً ما قُلنَا لن نفتَرق إلا بالموت
تَأخّر الموت وأَفتَرقنا.


محمود درويش.
أمشي ثقيلاً
كأني على موعدٍ مع إحدى الخسارات •


محمود درويش.
أخبرني أين يباع النسيان ؟
وأين أجدُ ملامحي
السابقة وكيف لي أن أعودُ لنفسي؟

محمود درويش.
في رثاء الدرويش .. كَتَبَ مُريد بَرغوثي.


قلوبنا لم تعترِفْ بغيابِهِ.
وكأنه إذ ماتَ أَخلَفََ ما وَعَدْ.
وكأننا لُمْناهُ بعضَ الشيء يومَ رحيلهِ. 
وكأنّنا كنّا اتّفقْنا أن يعيشَ إلى الأبدْ!
"محمود ابنُ الكُلِّ" قالت أمُّهُ، 
وتراجعتْ عن عُشبهِ، خَفَراً، لتندفعَ البَلَدْ.
يا ويحها حوريةٌ، 
هل أدركَتْ أنّ البلادَ لتوّها 
قد ودَّعَتْ من كل عائلة وَلَدْ؟
‏منطفئة
‏غير أن الوحدة
‏التي تلمع في الزاوية
‏تضيء المكان
‏وتحرقني.
‏- تهاني فجر
اختبئ بين الكلمات
متنكرًا
بحثًا عن كلمة
تُزيح الصخرة
عن لساني..

-خالد النشمي
‏لا تهديني مَشتل لمرة واحِدة في العُمر،
بَل إهدينيّ وردة كُلّ يوم، فأنا أهوى الإستمرارية وليسَ الكمية.
قول أحمد بخيت عن الخيبة:
‏"عشرون عامًا في انتظار الملتقى،
ثم التقينا كي نُتِم وداعنا"
"كيف لي أن أشرح لك بأني مُتعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذري، وترددي، وقلّة الحيلة، ومُتعب أيضاً من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو مُنتهي، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأني، والغضب، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟!"

‏-اسلام شاهين
لطالما أنقذت نفسي في آخر النهايات فعلاً، وكأن هذا الإنقاذ المستمر يشعرني بأني مخلوق من حافة ما، من عنق زجاجة، من دقيقة أخيرة، من الرمق النهائي لكل شيء.
عندما أقول أنني لن أغفر
لا أقصد أني سأجلس و
أقوم بِـ كيّ نفسي
كلا أنا سأنساك حتماً في زحام يومي
ولكن عندما يجيء اسمك
لن أنكر معرفتك و أقول من هذا!
عندما يجيء اسمك
ستركض إلى قضبان ذاكرتي
مردداً : حرّريني.
- أوشانا.
‏لا تنقذوني
دعوني اطفو فوق حزني
كقاربٍ تائه
لكنهُ حر

-احمد اسعد الخزعلي
2025/10/22 09:17:30
Back to Top
HTML Embed Code: