من يحبك بحق، لن يسمح لنفسه أن يكون موضع
شك في قلبك.. سيطمئنك بالأجوبة المناسبة قبل
أن تفكر في السؤال.. ستكون إلى جانبه أنت..
بجانبك الطفولي الخفي عن الجميع.. بمخاوفك
التي لا تنتهي.. ببكائك من أتفه الأمور .. بعاداتك
الغريبة وحالاتك المنكوشة وكلامك الكثير
وحساسيتك العالية.. من يحبك، ستكون مسامعه
تحت إمرة كلامك.. لن تشعر بالإحراج وأنت تحكي
عن مشاكلك أو انهياراتك ، ولن يشعر هو بالملل
وهو يستمع بالساعات لحكاياك .. الحب لم يكن
يومًا كلمة وحسب.. الحب أمان قبل كل شيء .. أن
تستطيع أن تغمض عينيك وأنت تمشي في طريق
مجهول، وأنت تعلم مسبقا بأن قلبا آخر لا تحمله
بين أضلعك، موجود ليكون بوصلتك.. أن تستطيع
أن تستشعر من نظرة، أنك شخص مميز في عيون أحدهم..
أنك شخص مرئي بحب..
أنك شخص يسقط ببال أحدهم بمناسبة أو بدون..
من يحبك بحق..
لن يترك لك مجالا للسؤال.. نظرة منه إجابة ..
إجابة كاملة وكافية لمدى العمر !
"فقدتُ خفّتي في الحضور؛ لذا أمارس هذا الغياب بكثرة .. لم تعد الأماكن تسعني، أو أسعها"
كنتُ أعلم
بأن هذا الحُبّ أكبر منك
وأن قلبك أضيق من أن يتّسع لجموحي
أن لحظاتك قليلة وخاطِفة
وأنا لا أعرفُ للقليلِ طريق
كنت تواسي نفسك دائمًا
بإعتذارٍ دون سبب
بصورةٍ دون مناسبة
بأغنية تجمعنا
بإهدائي قصيدة
بصوتك وأنت تُغنّي
لتُثبت لي ولكَ بأنك تستحق كلّ ما أُعطي.
وما إن أفيضُ حتى تغرق
تهرب، تفرّ، تندثر
وتعود مجدّدًا.
كنتُ أعلم،
بأنك تمتلك جناحيّ عصفور
بينما أجنحتي تغطّيك وتحدُّ السماء
وأنه لا يُمكنك موازاتي في الشعور
وإن قدّمت لي العالم كلّه على طبقٍ من ذهب.
كنتُ أعلم،
أن إصراري كان يرعبك
ويبقيكَ في حالةٍ من الهذيان
والحزن غير المفهوم
أن الطريقة الجبّارة التي أحببتك بها
كانت تُربكك، وتلسعك بشكلٍ فاضِح وملموس.
وأنك تعرف في داخلك
في أكثر الأماكن خوف وحذَر
أنّك لا تستحق
لا تستحقني
وأن هذا الحُبّ أكبر منك
ومن قُدرتك على الإحياء
وأنه مثلما قلتُ لك مرّة
وكلّ مرّة
وللأبد
"كبيرٌ عليكَ الهوى
وأكبر منك القصيدة".
أقرا بهذا النص وأنا أكول الله
أنـت عُمـري🖤.
حين نبكي نحن النساء
لا ننزل للشارع ولا نختار حانة رخيصة للشرب
لا نكسر الكؤوس بروؤسنا أو قبضاتنا
نحنا فقط نخفي وجودنا المحترق
ونستمر بجلي صحون الغذاء
نسقي أصيص الورد على الشرفة
ونمسح بلور المرآة في الحمام
إنه الجهد الذي نبذله بعناية أموميه كي يصبح
وجعنا مثالياً
حين نبكي لا نغص
لا نشهق كي لا تسمعنا جداتنا الحكيمات
لا نسحب المناديل الورقية من جيب الحقيبة
الملقاة كيفما شاءت صدفة بدلاً من ذلك نكتب
على صنارة الصوف لنحيكّ شالاً سميكاً للعائلة
السعيدة أو نصنع قوارب ورقية للأحفاد الصغار
أما حين يبكي الرجال
تصمت النساء وكأن العالم
بدأ بالإنهيار
-مريم الأحمد.
الأول لديه أكتاف رائعة،
أما الآخر فأكتافه مناسبة للبُكاء عليها..
وهذا الفارق لو تعلمون عظيم!
يعامل خدوشي كما لو إنها طعنة عميقة يجعلني احبه برقة
إنّ أسوَأ إحساس ممكن أن توصله لإنسان قريب
منك هو أن تستهين بزعله، أن تكرر نفس الأخطاء
والتصرفات التي تجرحه، لايوجد أسوأ من أن يشعر
أحدهم باختلال تقديره عندك، بعد ما كان يظن
نفسه في منزلة عالية، نحن لا نخسر علاقاتنا عادةً
بمشاكل كبيرة حاسمة بل بتراكم خيبات .
‏فَبَشَّرْنَاهَا
‏سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا
‏لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا
"إنني أحبّك في كل حين.. حتى في صعوبة الأوقات وضجة الأفكار والتساؤلات أحبّك.. ولا شيء في قلبي أعزّ منك".
بمناسبة أن أكو شخص ذكرني بالقناة
' ومتسألنيش مالك '
انا مش تمام يا سيدي ومش بخير،
مش مرتاح ،
وقلقان ومشتت ومضغوط
فلنهاية هقول " انا تمام ومفيش وقت للانهيار "
هل بيتُكَ باردٌ؟
سأضعُ شمسًا في مظروف وأرسلها إليكِ
و ضَعي أنتِ نجمةً صغيرة في كلمة
وأرسليها الى سمائي
أنا مُظلِمٌ جدًا
👍1
‏"لقد نسيت -تقريبًا- كلُّ الأشياء عنك، عدا أنك خدشت ماكنت أخشاك أن تلوّثه، أن تجعلني أفقد الإطمئنان الذي شعرت به تجاهك، أنت لا تعرف معنى أنك تفقد الأمان الذي كنت تكنّه لشيءٍ زائل. كان لجرحك فيّ معنى أنا الذي أمنّتك ألّا تفعل.. لكنّك فعلت!".
👍1
2025/10/20 09:08:30
Back to Top
HTML Embed Code: