إسرائيل تحترق
إسرائيل تجوع
إسرائيل تُعطّل

-إيران، اليمن، لبنان، العراق-
الحمدلله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥سجلوا هذا المقطع للتاريخ واحتفظوا به... انه حدث القرن....

#الوعد_الصادق

https://www.tg-me.com/IraninArabic
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 بالفيديو

هروب المستوطنين بعد وصول الصواريخ الإيرانية لإسرائيل.

https://www.tg-me.com/IraninArabic
السّلامُ عن صاحب الطّوق المطبِق عنق اسرائيل(العراق - لُبنان - اليَّمن - سوريا) ، شَهيدُ القدس، قائد قوّة قدس، أمير المُجاهدين على طريق القدس..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لأهلنا في غزة هذه المشاهد من البكاء والعويل والنيران والانفجارات في الأرض المحتلة يذكركم بقول الله تعالى : (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون).
#إيران_تؤدب_الصهاينة

#د_احمد_مطهر_الشامي
www.tg-me.com/DrAhmedAlshami
المراكزُ الصيفيّة.. تحصينٌ للأجيال

http://www.almasirahnews.com/?p=43598

https://almasirah.net/details.php?es_id=42798&cat_id=17

http://www.ansarollah.com/archives/266156

http://www.yemenimu.net/archives/13028

via موقع دائرة الثقافة القرآنية https://ift.tt/2SMRyoF

http://www.dhamarnews.com/archives/158623


بقلم / زينب إبراهيم الديلمي

ثمّة خطرٌ يُحدِقُ بالأجيالِ الناشئةِ من خلالِ وسائلِ الضياع التي ابتكرته أيادي العدوّ الساعيّة في تحليق الأجيال إلى فضاءات الانحراف؛ بقصدِ الابتعاد عمّا يُفيدُهم مستقبلاً.. وضياع وقتهم أمام الألعاب الإلكترونيّة واللّعب في الشّوارع وتضييع فُرصة العُطلة الصّيفية التي أُتيحت للأبناء؛ لاستغلالها فيما يُفيدهم.. وهذا ما يريدُه أعداؤنا بالتّحديد أن يبقى أبناؤنا خاليي الوفاض ويسعى للمزيد من ابتكار وسائل الانحراف والضياع؛ حتى لا يكونَ لأجيالنا أيُّ مستقبل منشود يشمّرون سواعدهم في بناء ما دمّره العدوّ وإصلاح ما أفسدته أيادي الجُرم والشّيطنة.

لكنَّ ثمّة أمراً آخرَ شكّل في وسط العدوّ ارتياباً شديداً، وهو: إنشاءُ المراكز الصيفيّة، وهدفُها هذه المراكز: بناءُ جيلٍ يؤمن بقضيّته وهُويّته، وتحصينٌ للجيل الناشئ من أية مساعٍ عدائيّة قد يتعرَّضون لشلل الانحراف واللّهو وتضييع الوقت.

هذه المراكزُ التي حثَّ فيها قائدُ مسيرتنا ومُعلّمنا ومرشدُنا سماحة القائد: عبدُالملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وحرص في أنّ يهتمَّ أولياءُ الأمور بأبنائهم بالتحاقهم بالمراكز الصيفيّة؛ حرصاً على استغلال فُرصة العُطلة الصّيفية فيما يُفيدهم حاضراً ومستقبلاً..؛ وكي يكونوا جُنداً لله مُهيئين في التصدّي لأية اعتداءات قد يواجهونه من قبل الأعداء ذوي الأفئدة الملوّثة الذين يسعَون للمزيد من إدخال كُل ما يُفسِدُ أخلاقيّات الجيل اليماني الذي يأبى أنّ يبيعَ هُوِيَّتَه للأعداء بحفنةٍ من وسائل الضياع والتحريف والانحراف.

يُمكِنُ الجزمُ بسهولةٍ أنّ المراكزَ الصيفيّة لم تقم في أية دولةٍ عربيةٍ على الإطلاق سوى اليمن؛ لأَنَّ حُكّامَ العرب المُستبدِّين لم يعيروا اهتماماً بهذا المجال الأهمّ في تغذية نفوس الأجيال، بينما هذا الأمرُ المتوقع كالمعتاد لدى من فقههم يمان كما قال عنهم سيّدُ الرسل ومعلّمُنا الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلّم- قد أبكروا في مواجهة التحديّات والأخطار المُحدقة التي توقع الجيل في شراك الأعداء.. والسّببُ في ذلك أنَّ تأريخَ اليمنِ لم يُلطَّخُ بالعمالة لشياطين الأمريكان ولعفاريت الصّهاينة ولمشعوذي بني سعود كما تلطّخَ تأريخ الأعراب بالعمالة والتّطبيع المفتوح للصهاينة، وثاني هذه الأسباب: استناداً إلى ما شهده الرسولُ الأعظمُ عن اليمنيين وعن هُويّتهم وعن عروبتهم العاربة.. فإنَّ أولئك لن يتمكّنوا من الغلبة على هذا الجيل المُجنَّد والمُحصَّن بدرعِ اللهِ الواقي وبدرعِ المسيرةِ القرآنيّة التي أخرجتهم من الظُّلمات إلى النّور.

ومهما طال ضجيجُهم في مواقع التّواصل في إيقاف هذه المراكز وإيقاف تحصين الجيل.. فحتماً هم الفاشلون والعاجزون والخائبون والخاسرون.

#من_الإرشيف
شوفوا الصهاينة كيف دوراتهم وأيش بيعلموا أولادهم.. ويجي عربي مسلم يقل بنعلم عيالنا العداوة...!!!
‏مائتا يوم من الإجرام الصهيوني المتواصل بحق قطاع غزة،إجرام طاول كل شيء وبدعم مفتوح وبلا حدود من قبل عتاة الديمقراطية الغربية وعلى رأسها أمريكا.
‏إن هذه الوحشية الأمريكية التي تنفذها الصهيونية ضد قطاع غزة مصيرها الانكسار والهزيمة ولا يمكنها أن تستمر في حكم المنطقة والعالم بالحديد والنار.

https://www.tg-me.com/abdulsalamsalah
🔥 بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سفينة ومدمرة حربية أمريكيتين وسفينة إسرائيلية

#تحالف_حماية_السفن_الاسرائيلية
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
🇾🇪 www.tg-me.com/YemenWrath
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طوفان طلبة جامعة كولومبيا بدأ وتمدد تضامنًا مع غزة، بالرغم من تهديد الطلبة بفصلهم من الجامعة.. ماذا عن الجامعات العربية، أين هي من غزة؟! 💔
‏ماهو العيب؟
العيب هو أن تخرج النساء اللواتي لسن من ديننا ولا من هويتنا ولا من أراضينا العربية في وسط أمريكا للتظاهر من أجل غزة، التي هي منا وفينا دينًا وأرضًا وعروبةً..

وأنت المسلم العربي صاحب الأرض والعرض جالس في بيتك بين حريمك لاهمك غزة ولا أهل غزة متخاذل لا تقول كلمة ولاتخرج مظاهرة !!!
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَیۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ } صدقَ اللهُ العظيم

تتابعُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تطوراتِ المعركةِ في قطاعِ غزةَ منِ استمرارٍ للعدوانِ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ والتحضيرِ لتنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ عدوانيةٍ تستهدف مِنطقةِ رفح، وكذلك نتابعُ العرضَ المطروحَ على المقاومةِ والذي يريدُ فيه العدوُّ انتزاعَ ورقةِ الأسرى دونَ وقفٍ دائم لإطلاقِ النار.

وعليه
وتنفيذاً لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِ الدينِ الحوثيِّ يحفظهُ اللهُ في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ واستجابةً لنداءاتِ المقاومة الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم ومع تعنتِ العدوِّ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبعونِ اللهِ تعالى تعلنُ بَدءَ تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ منَ التصعيدِ وعلى النحوِ التالي:

أولاً: استهدافُ كافةِ السُّفُنِ المخترِقةِ لقرارِ حظرِ الملاحةِ الاسرائيليةِ والمتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ في أيِّ منطقةٍ تطالُها أيدينا .

ثانياً: يبدأُ تنفيذُ هذا من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.

ثالثاً: في حالِ اتجهَ العدوُّ الإسرائيليُّ إلى شنِّ عمليةٍ عسكريةٍ عدوانيةٍ على رفح، فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستقومُ  بفرضِ عقوباتٍ شاملةٍ على جميعِ سُفُنِ الشركاتِ التي لها علاقةٌ بالإمدادِ والدخولِ للموانئِ الفلسطينيةِ المحتلةِ من أيِّ جنسيةٍ كانتْ وستمنعُ جميعَ سُفُنِ هذه الشركاتِ من المرورِ في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ وبغضِّ النظرِ عنْ وجهتِها.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بعونِ اللهِ تعالى ثمَّ استناداً إلى دعمِ وإسنادِ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ وكافةِ أحرارِ الأمةِ لن تترددَ في التحضيرِ والاستعدادِ لمراحلَ تصعيديةٍ أوسعَ وأقوى حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 24 شوال 1445للهجرة
الموافق للـ3 من مايو 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
...............................................
...............................................
In the name of Allah, the most gracious, the most merciful

The Yemeni Armed Forces observe the developments of the battle in the Gaza Strip, of the ongoing Israeli-American aggression and serious preparations to carry out an aggressive military operation against the Rafah area, as well as the deal presented to the resistance in which the enemy wants to extract the cabtives card without a permanent ceasefire.

Accordingly;
In implementation of the instructions of Commander Sayyed Abdul-Malik Badr al-Din al-Houthi, may Allah protect him, and in triumphing for the oppression of the Palestinian people, and in response to the calls of the Palestinian people, and with the intransigence of the Israeli and American enemy, the Yemeni armed forces announce the beginning of the implementation of the fourth stage of escalation, as follows:

First, the targeting of all ships that violate the ban decision of Israeli navigation and that heading to the ports of occupied Palestine from the Mediterranean Sea in any reachable area within our ample zone.

Second, implementation of this comes into effect immediately and from the moment this statement is announced.

Third: If the Israeli enemy intends to launch an aggressive military operation against Rafah, the Yemeni Armed forces will impose comprehensive sanctions on all ships and companies that are related to supplying and entering the occupied Palestinian ports of any nationality and will prevent all ships of these companies from passing through the armed forces’ operation zone, regardless of their destination.

The Yemeni armed forces, based on the support of the beloved Yemeni people and all the free people of the nation, will not hesitate to prepare for broader and stronger stages of escalation until the aggression is stopped and the siege on the Palestinian people in the Gaza Strip is lifted. 

Sanaa,
Shawwal 24, 1445 AH
May 3, 2024 AD

Issued by the Yemeni Armed Forces
 
http://www.tg-me.com/army21ye
الجامعات الأمريكيّة.. ثورةُ الضمير الحي

زينب إبراهيم الديلمي

https://www.almasirahnews.com/131137/

بين عواصف الزمن المُتسارعة بأحداثها التي تغربلُ الأممَ وتُمحّص المواقف وتكشف خبايا مَـا هو آتٍ، هَـا هي تنفُضُ غُبارَ الضمائر التي تستنكر إجرام وإبادة الصّهاينة بحق أهلنا في غزة، وشحذت هممَ الاستشعار بالأوجاع الغزاويّة التي لم تندمل منذُ نيّف ومئتي يومٍ.

ثورةٌ جامعيّة تضامنيّة أشعلتها الجامعات الأمريكيّة وتتبعها عشرات الجامعات الأُورُوبيّة واليابانيّة ضدّ آلة التوحّش الصّهيوني وتعنّت الاستكبار الأمريكي الذي يحاول إخماد شرارة هذه الثورة باستخدام أساليب القمع والاعتقالات، كيف لا وهو ذاته يمد يد العون في الشراكة المُطلقة مع اللّوبي اليهودي لارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعيّة؟!

ثورةٌ جامعيّة استنهضت روح اليقظة للضّمير المتوقد شواظاً ونفيراً تجاه ما يحصل، ومن منطلق الإنسانيّة التي انحسرت بشكلٍ تام لدى دول “لا سمح الله” التي لم تخرج للتو أية مظاهرة، ولم تتفوَّه حتى بكلمة مُناصرة لغزة؛ خوفاً من أن تنال غضب أنظمتها عليها والخروج عن طاعتهم حَــدَّ تصوّرها السّرابي، عدا اليمن التي منّ الله عليها بقائدٍ قرآني يُوجّه شعبه كُـلَّ خميسٍ استنفاريٍّ للاستمرار بالخروج المليونيّ كُـلَّ جُمُعةٍ سبعينيّةٍ؛ وفاءً للعهد اليماني بشَدِّ عضد المُناصَرة لفلسطين وغزة حتى آخر رمق.

ثورةٌ جامعيّة برهنت قطعاً أنّ فلسطين هي مقياس كُـلّ ضميرٍ إنساني، وإن كان مُشعلوها لا ينتمون إلى ديار الإسلام وليسوا بمسلمين، فهم أشرف من مُسلمٍ تخاذل، وتهرَّب، وتنصّل عن مسؤوليّته وواجبه تجاه قضيّته.

هي رسائلُ متعددةٌ مفادُها أنّ العربَ أَلِفوا مشاهدَ الإجرام فَتَلِفوا، وخافوا من عقوبات الصّهاينة والأمريكان بدلاً عن الخوف من عقوبات الله العزيز الجبار، مفادها أنّ قضيّةَ الاستبدال الإلهي تجلّت في تلك المظاهرات التي أقلقت أنظمة الكفر وجامعة الدول العبريّة، مفادها أنّ الدنيا لا تزال بخير طالما أنّ هناك ضمائرَ غاضبة ومستنفرة تطالب بوقف العدوان على غزة..

وصدق الله العليّ الأعلى في قوله الكريم: (إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا، وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
"واقع أمريكا التي تدعي الديمخراطية!

#غزة_تباد
#رفح_تحت_القصف
زينب إبراهيم الديلمي
Photo
صرخةُ البراءة .. المسار والمسير

‏موقع أنصار الله
https://www.ansarollah.com/archives/437032
صحيفة المسيرة
http://www.almasirahnews.com/64375/

via موقع دائرة الثقافة القرآنية https://ift.tt/2S63Ixk

زينب إبراهيم الديلمي

لا يخفَى على أحد في العالمين ما آلت إليه قوى الطُّغيان من نوبة استصغارٍ لشأوهم المُتبعثر في مهاوي الذل والانبطاح، فعندما ساد طغيانهم اختزلت مفاهيم الضّلال في طيّاتها الكثير من الانحرافات والعقائد الباطلة الرائجيَن في أوساط أُمَّـة العرب والإسلام وتفشّت كداءٍ ناجع لا يُمّكن شفاؤه سوى الولوج إلى استئصال جذروه المؤرقة بالفساد والغفلة.

في الوقت ذاته التي كانت أراجيف التضليل جاثمةً على أفكار النّاس، وسيطرت عليهم أنكى أزمات العصر أوّلها أزمة الثّقة بالله وعدم الاستجابة لما دعا إليه، وثانيها هو التنصُّت المُريب عن تسلُل الاحتلال الصهيو أمريكي أرجاء جُغرافيتهم دون أنّ يُحرِّكوا ساكناً لدحضهم ومُقارعتهم، مما زادوا انكباباً وخنوعاً لما يأمره الشّيطان الأكبر؛ جاهداً أنّ يُقحمهم بالاستسلام لمشيئته ولمشيئة ربيبته وقريرة عينه إسرائيل.

ولشدّة اجتياح هيلمان الصّمت وسَقَم العبوديّة للظالمين والطُغاة، ثمّة استفهامٍ أجاب على غموض المُتحيّرين في أمرهم.. كيف بإمْكَانهم أنّ يواجهوا أرتال الجبابرة وهم في ذروة الاستضعاف؟ وكان الجواب هو: صرخةً واحدةً بإمْكَانها تهشيم كُـلّ ما يملكه العدوّ، وتُشكّل فجوةً لا مناص لهم من الفرار.

كان الشهيدِ القائد -رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- قد استودعَ صرخة الحق التي دوّى صداها المكنون في صدرِ التاريخ؛ لتُصبح سلاحاً تفتكُ بالمُنزعجين والمُنافقين والمولولين بأنّ أمريكا لا وجودَ لها في سيادة البلاد.. وتمثّلت مسارها أن تُصبح شعاراً وموقفاً وهُــوِيَّة تحتذي بها كُـلّ أقطار الشّعوب المُستضعفة، ومسيرها هو أن ترفع آذان البراءة من الأعداء ومن يشد أزرهم ومن يواليهم، وتصدح بها حناجر كُـلّ مقاوم حُرٍّ أبيٍّ رفض كُـلّ أشكال تمكين الظالمين بهيمنتهم واستعبادهم للأمم.

إنها صرخةُ الحسين التي كانت وما زالت أول طوقٍ للنّجاة من جائحة الانحراف، وأوّل نورٍ استبانت مشكاتها أمام أنظر الدنيا.. صرخةٌ تمثّلت بخمس صدحاتٍ أضحت عبئاً على كاهل الأعداء ومن تشوّشت بصيرتهم بظُلُمات الردى، صرخةٌ تجلّى تبيانها أن تُصبحَ مشروعاً وهدفاً من أهداف مُقارعة الباطل.. وهُــوِيَّة نتأسّى بها حينما تدهسنا عجلات المخاطر، ونهجٌ نستقيم به على الصراط القويم الذي لا يُصاحبه اعوجاج المُنحرفين ولا يُخالطه زيغُ الضالين.

صرخةٌ تبوأت شرفاً لا نظير له، وأعادت للأُمَّـة مسار وعيها في معرفة لدورهم الحقيقيّ، وبحدّ سلاحها وببأس شديد حديدها برهنت أنّ المنيّة هي جحيم الأعداء، وأنّ ألسُن المُستضعفين تَصقُل سياطها في ظهورِ الظّالمين وتذهب بهم رماداً إلى مُستقر السقر الأبدي وقودها الناس والحجارة.

#الذكرى_السنوية_للصرخة
#الشعار_سلاح_وموقف
#من_الإرشيف
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ماذا تعرف عن صاحب الصرخة؟

هذه نبذة تعريفية عن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي يقدمها لكم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليهما.

#الذكرى_السنوية_للصرخة
#الشعار_سلاح_وموقف
الصرخة .. مشروع عملي وقضية عالمية

http://althawrah.ye/archives/585982

https://www.alhagigah.net/?p=88148

https://www.yemenipress.net/archives/150416

https://www.yamanyoon.com/?p=149854

زينب الديلمي

رغم التحديّات والصعاب التي تواجهها المسيرة القرآنيّة منذ انطلاقة شرارتها إلى الآن.. لايزال أفق المشروع القرآني تمتد أمواجه إلى أعماق الأمة المُفتقرة إلى الوعي والبصيرة الإيمانيّة، بينما الحقيقة المكنونة التي أورقت وأينعت لمشروع الصّرخة التي يسعى الخصوم وأنظمة الارتهان إلى القضاء عليها وإخماد شرارة المشروع العالمي الذي يهدف إلى تصحيح أفكار الأمّة التي انحرفت عن مسار الدين بفعل غريزة الوهّابيّة.


الصّرخة بمعناها العام ليست مشروعاً خاصاً لحزبٍ أو طائفة مُعيّنة.. بل هي مشروع قرآني عالمي خرجت من ينبوع الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن أهمّ ما يهدف إليه مشروع الصّرخة هو إعلان البراءة من أعداء الله وأعداء الأمّة ورؤوس الشّر “ أمريكا وإسرائيل ” فهذه العبارات الخمس البسيطة هي وسيلة الوقايّة من ولايّة الشّيطان وأوليائه إن تمسّك بها المرء واتخذها واقعاً عملياً في مجرى الحياة .


أثار مشروع الشهيد القائد اضطراباً كبيراً في وسط الأعداء، فاتجهوا إلى إعداد حملة كبيرة للقضاء على مشروع الصّرخة ، وامتدت هذه الحرب الضروس إلى ست حروب ظالمة لم تكن في الحسبان .. لقد كان تصوَّرهم خطأ فادحاً وظناً آثماً أن هدمهم أركان المسيرة القرآنيّة العالميّة سيُشكِّل نصراً لهم.. وأنَّ أعداد الفئة التي صرخت ستقل! لا ومليون لا .. إنهم مخطئون حقاً!


لنفترض أنَّ الصّرخة لم تكن موجودة، ولم يكن مشروع الشهيد القائد القرآنيّ موجوداً، ماذا سيحلُّ بالأجيال اللاحقة التي ستمتلئ أجوافها بآفات الوهابيّة وغرائز الصهاينة؟! وإن لم يكن لدينا مبدأ قرآني نمشي على أرضه، فإلى أيّ هاويّة سننجر إليها؟!


لأننا أحرار نمتلك عدالة في قضيّتنا وعزّة في عيشنا واستقلالاً في أرضنا وكرامة في ناموسنا، قفد اخترنا طريق الحقّ عن غيره ؛ لأنّ ما دون الحق وما بعده إلاّ الباطل، والعياذ بالله من الباطل.. لأننا مستضعفون صرخنا في وجه من تعالوا في الأرض واستكبروا، فلن يُطفئوا مشاعل حناجرنا التي هتفت بــ “ الله أكبر ، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل، اللّعنة على اليهود ، النّصر للإسلام ” لأنَّها صرخة الأحرار، صرخة الثّوار، صرخة العالمين.. ولأننا وقفنا في خطّ النّجاة من شراك الصهيوأمريكي لنقول لأعداء الصّرخة:
“ إنَّها لظى .. نزّاعة للشّوى ”

#الشعار_سلاح_وموقف
#من_الإرشيف
2024/05/13 04:35:56
Back to Top
HTML Embed Code: