سيبقى الجزء المكسور مني في ذمتك إلى الأبد

سقاك الله مُرَّ ما أسقيتني،

لا سامحك الله ولا عفى عنك.

كـ الـمَاء ، والـمَاء قٰد يَـروي و قَـد يُغرق

في حاجات زي الشمس مانقدرش نفضل باصين عليها زي ما الشمس بتوجع عيونك دي بتوجع قلبك

گتلِي لو عينَك طفَت
بعيونِي تشوف
شفِت كُل الناس
بَس ما اشوفَك
وگتلي من تستاحِش
برُوحِي تطُوف
شو علي شحَيت حتَى طيُوفَك
وگتلي أمن لا يجِي بالَك الخُوف
ومَا عرفت الخوف اله بخوفَك .

البارحة، وقت غروب الشمس تحديدًا،
بدأت السماء تُرذِذ.
صعدتُ إلى سطح المنزل لأحسَّ بالرذاذ على وجهي وأستشعر عظمة الموقف.
أردتُ أن أبدأ بالدعاء،
لكنني وقفتُ ساكنةً قليلًا، إذ لم أكن أعرف ماذا أقول أو ما هي حاجتي بالضبط لأدعو الله أن يستجيبها.
ارتفع صوت القارئ في حيِّنا قائِلًا:
“وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنتُ”.
ملأت تلك الآية العظيمة مسامعي وقلبي…
نعم، أحتاج أن أكون مباركةً أينما أكون.
أكمل القارئ بقية السورة:
“وَأَوْصَانِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا”.
حينها عرفتُ معنى أن يُلهِم الله عبده الدعاء، وعلمتُ أن دعائي لم يكن مني، بل كان من الله. كان يريدني أن أدعوه ليَستجيب.
الحمد لله الذي ألهم عبده الدعاء وبلَّغه الإجابة


زهراء رعد
٢٢.١١.٢٠٢٤/٥:١٢

عَظيمـة انتِ

ربما يبدو الطريق الآن مظلمًا وصعبًا، لكن داخلكِ قوة أكبر مما تتخيلين. قد تكون الأيام ثقيلة، لكنكِ استمررتِ حتى الآن، وهذا بحد ذاته دليل على صمودك وانكِ ستقدرين.

خذي الأمور خطوة بخطوة، لا تضغطي على نفسك لتحلي كل شيء دفعة واحدة. ابدئي بالأشياء الصغيرة: اعتني بنفسك، عبري عن مشاعرك، واطلبي الدعم عندما تحتاجينه.

أؤمن أنكِ ستجدين النور قريبًا، حتى لو كان يبدو بعيدًا الآن. أنتِ تستحقين كل الخير، ولا شك أنكِ ستتمكنين من تجاوز هذا ♥️.

ولگيتك تشبَه البيه ، وحيَد وحزنَك ولاية

خُلِقَ اللَّيل لِيُذكِّرُنا بِهَشاشتُنا .

يُمه

يا وطناً أعود إليه مهما طال بي الرحيل.
أنتَ الحكايةُ التي لا تنتهي،
والأمانُ الذي يُطفئُ كلَّ عاصفةٍ في صدري.

أنتَ رجفةُ يدي حين أناديكَ،
وأنتَ ارتجافةُ قلبي حين تصمت.
صوتُكَ موسيقى تذوبُ فيها الكلمات،
وصمتُكَ قصيدةٌ لا تُقرأُ إلا بالروح.


فاطمة …

"كان من الممكن أن ألجأ إليك في ليلة أرق كهذه.. لتخبرني أنه لا داعي للخوف، وأن ما كُسر يمكن إصلاحه، أو ربما تعويضه بأشيـاء جديدة تمامًا، فأطمئن أكثر، ويعود كلانا إلى النوم.. شاعرين بسخافة ما يحدث في العالم لأننا معًا، وأن لا شيء يضاهي ذلك، لكن الحيـاة ليست بهذه البساطة."

رحم الله كل هيّن ليّن في حياتي لا يُكلفني مشقة السؤال، ولا كثرة اللوم والعتاب، ولا يُلجئني للتبرير الدائم، ويغض الطرف عن ذلاتي يقينًا منه أني لا أعني أبدًا معنى يؤذيه بقولي أو فعلي.
طيَّب الله أنفاس كل نفسٍ لا تحمل لي إلا المحبة والود الصادق، فلا تراقبني لأخطيء، ولا تنتظرني لأسقط، ولا تُصعب عليَّ أيامي وتُعسر كل يسير.
رضي الله عن كل شخص لم نرى منه إلا الخير، ولا يرجو لنا إلا الخير، وعلاقتنا به لا شيء فيها إلا كل خير.

‏أكثر ما يعذبني/ أنا، شعوري
‏فـ بهذه اللحظة أقول بملء فمي مثل
‏محمود درويش:
‏ليتني حجر
‏لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ.

ماذا لو عاد معتذرا..؟

ل دفنتُ رأسي بضُلوعِه ، لأخبرته عن كل ما فاته بينما لم يكُن موجوداً ، لاُخبِره بِكُلّ لحظةٍ مرَّت ولم يَكُن بِها ، لأغسِل قلبه بِدُموعي ، لأجعلهُ يُدّرِك خطأ ما فعلَهُ بي ، ثُم أُلمّلِم أشتاتي مِن بين ذِراعَيه وأرحل بعيداً عنه ، مَن قالَ أنّني قَبِلتُ إعتذاره ..؟! كيفَ لي أنّ أغفِر لِمن جعلَني أشعُر مِن فَرط أذيّتهِ لي أنّ الله " لا يُحبُّـني . . 🖤

سأفرش له الأرض شوكاً ،
سأُسقيه المر المُحلى..
سأُسقيه كاساً من كأسه السابق..
سأضطر لأن أشتري سلسلة وأقفال..!
سأعرفه الموت الذي لم سبق له إن عرفه..!
ومن ثم سأعتذر منه

مَن الذي أغواكَ حتىٰ ظَننتَ
أنني حُطامٌ من دونك؟
رِفقًا بِذاتكَ أيها العَدم .

ماذا لو عاد معتذراً

_ هل سيعيد لي ماذهب من عافيتي حزناً عليه ؟!
هل سيعيد تلك الليالي الني نمتها باكياً بسببة؟!
هل أسامحة على إنطفاء قلبي؟!
هل أسامحة لانه جعلني أفقد ثقتي بنفسي وبجميع من حولي؟!
لست طيب لهذا الحد، أنا لا أسامح من جعلني أشعر ولو لبرهه أنني لا أستحق شيئاً جميلاً ....
وتذكر قارئي أن الذي يحبك لن يتركك أبداً الذي يحب لا يرحل ...

لنظرت إليه ببرود الغرباء وتحدثت معه بلطف ولجعلته يعتقد بأنني نسيت ما أحدث بداخلي ويتسآءل ماحل بي حتى نسيت.....
ولطلبت له القهوة المحببة لديه وأكرمته وأحسنت ضيافته....
وعندما يطلب المسامحة سأخبره أن لاشيء مهم حدث وعند مغادرته سـ أودعه واخبره بأن زيارته كانت رائعه

ليفهم بعدها بأنني اعدته غريباً كما لو أنني لم اعرفه يوماً

قلبي الذي اذيته وطعنته اتظنه يكفيه أن تعتذر ؟ غادر فما عادت عيونك جنتي ابداً وما عدت المحب المدلل يا من اذقتك كأس وصلي عذبه خنت العهود فذق إذن كأس الجفا يبدو بأنك كنت تجهل قيمتي فالان قد فات الأوان