الله

-🤎.

وَ ما خفِيَ كَانَ أنتِ ، أنتِ الأعظَمُ وَ الأحَنُّ .

يا من فاقتِ الحسناءُ في الجمالِ،
شُدَّتْ رُؤوسُ العشاقِ في التَّحالِ
في عيونكِ دعجٌ من سرِّ الهوى،
كسوادِ الليلِ في أبهى الحالِ

مَكْنَسُكِ في ثوبِ النُّورِ يسطعُ،
كالعطرِ الذي فاحَ في الفُصولِ
أفخاذكِ كالسّيفِ في مرجٍ عذبٍ،
مليئةٌ، تذيبُ القلوبَ بمرحلِ


#بقلمي بأسلوب الشعر القديم

اتغزل بنفسي مثلاً 🫦

في الشعر العربي القديم، يُستخدم العديد من الألفاظ لوصف أجزاء الجسم الأنثوي، وفيما يخص الجزء السفلي من الجسم، فإن الشعراء قد يشيرون إليه بألفاظ مختلفة حسب السياق. قد يُشار إلى الأرداف أو الأفخاذ، وهي الأجزاء التي تعتبر موضع الجمال والأنوثة، بألفاظ مثل:
1. الـمِقْنَع: وهو يشير إلى الفخذ.
2. الفخذ: ويُستخدم في سياق الشعر لوصف الجزء السفلي الممتلئ أو الجميل.
3. الـمَكْنَس: يستخدم أحيانًا في الشعر القديم للإشارة إلى الأرداف.

معنى المفردات 💗

حسناء فاضت رقة ودلالا
اضافت اليها حشمة وجمالا

وقعت عليها العين فاندلع الهوى
فى القلب نيرانا تبيد الحالا

هندامها وقومها وعيونها
حركاتها كست الجمال جمالا

راقبتها والقلب خارج صدره
متمردا جعل اليمن شمالا

طايحة الدنيا على چتفي
چذب الگلك طحت
وداعتك مشتعل شمعة
و ما متت بس ما عشت

لن تَعثرَ عليَّ مرَّةً أُخرَى،
لا تُوجد حياةً كافيةً لِتَعثرَ عليَّ مَرَّتين .

"ولقّد سهرتُ مع النّجوم لياليًا
‏أتراكَ مثلي قد عددتَ الانُجمَ ؟
‏وضحكتُ لمّا بالخيالِ تأملت
‏عينيّ ثغرك ضاحكًا مُتبّسِما
‏الحبُّ مرٌ و الحنينُ كـأنهُ..
‏جمرٌ على حرّ الشعورِ تردّمَ
‏لو كنتُ أعلمُ أنّ فيه مضاضةً
‏ما سرتُ فيهِ ولو فضائيَ أظلمَ".

"‏بكيت..
‏بكاء التائه الذي لا يعرف أين يذهب وكل الأماكن لا تسعه ‏حتى جدران غرفته ملّت من سماع شكواه.
‏أَعِنّي عليَّ يا الله؛ ‏على ضعفِي وقِلة صَبرِي وضِيق نفسي وطاقتي...
‏والدُّنيا."

يفصلنا يوم عن ديسمبر،ولكن هل ما مررنا به سيمضي كما مضت الشهور؟ ستنقضي الأيام، هذه هي الإجابة المتوقعة من الجميع، ولكن ماذا عن ذلك القلب الذي يفتقد ذكريات لم تكتمل، وأحلام ظلت ناقصة وانتظرت سنوات بكاملها لكي تثمر؟ السنة التي كانت مليئة بالفقد، حاملة أحزان سنوات، كأنها عقود من الزمن، ثقيلة كأربعين عاما، العام الذي مضى كان أشبه برحلة عبر متاهات من الألم، يحاول فيه الإنسان التمسك باللحظات التي انقضت، والذكريات التي لم تكتمل بعد ولكن رغم ذلك، يظل الأمل جزءا من الصمود واليقين بأن الفجر آتٍ بعد طول ليل

‏مُعِيبٌ أن تُضاحكني نهارًا
‏وفي ليلِ الهُمُومِ تَفِرُّ مني
‏ظَننتُكَ من وعُودِ النفسِ أوفى
‏فسُحقًا للوعودِ وحُسن ظَنِّي

انتهى نوفمبر، وكأنه لم يكن سوى لحظة عابرة بين صفحات الأيام.
ترك وراءه حكاياتٍ ناقصة، وأوراقًا تساقطت من شجرة العمر، بعضها حمل أملًا، وبعضها انطفأ قبل أن يُزهر.

‏كان يحمل برودة المساء، لكنه أخفى في طياته دفء الذكريات،
‏كان مليئًا بالصمت، لكنه همس لنا بحقائق لم نكن نريد سماعها.

‏انتهى نوفمبر، ليُفسح المجال لديسمبر، شهر البدايات والنهايات.
‏فهل سنترك ما مضى يمضي؟ أم سنحمل معنا عبء ما لم يكتمل؟
‏ربما، كما يقولون، لا يهم ما انتهى بقدر ما يهم كيف نبدأ من جديد.

كان أغسطس منطفئًا،
لكنني كنت النور الذي يُضيء العتمة.
سبتمبر مرّ خاليًا،
لأنني اخترت أن أترك الفراغات التي لا تستحقني.
أما أكتوبر، فلم يكن حزينًا بقدر ما كان وقفة تأمل لصنع قرارات جديدة .
في نوفمبر، انهمر كل شيء،
لكنني كنت الجبل الذي لم يهتز.
فماذا عن ديسمبر؟