“المرض يأكل من الروح قبل الجسد، يعرّي الإنسان أمام ضعفه، ويجعله يراقب أيامه وهي تنسلّ من بين أصابعه. هو صمتٌ ثقيل، ونظرات مترقبة، وانتظارٌ مرير لرحمةٍ
لا اريد ان ينتهي بي الحال في شكل شخص مُتأقلم فحسب، اريد ان اكون سعيداً بحياتي التي انتظرتها كثيراً ومحاط بكل الامنيات التي دعوتها.
💙❄️
💙❄️
قد كان يطرقُ بابي وهو مُنغلِق
لما فتحتُ فؤادي قَلبه انغلَق
كأنه لم يكن يومًا ليَعشقني كأنما
وحدُه قَلبي الذِي عشِق
لما فتحتُ فؤادي قَلبه انغلَق
كأنه لم يكن يومًا ليَعشقني كأنما
وحدُه قَلبي الذِي عشِق
الساعة الآن التاسعة مساءً، السادس من ديسمبر، ألفان وأربعة وعشرون.كل شيء يبدو هادئاً من حولي، لكن داخلي عاصفة لا تهدأ. شعور غريب يزحف إلى أعماقي، كأنه ظل ثقيل يتبعني دون أن أراه. الخوف يلتف حولي كحبلٍ يضيق على أنفاسي، الرجفة تتسلل إلى يدي، ودقات قلبي تكاد تمزق صدري.أسمع صوتاً يرتجف بداخلي، صوتاً مشوباً بالبكاء، لكنه بلا دموع، كأن الدموع تآمرت مع الألم لتظل سجينة.إنه انهيار صامت، صراخ مكتوم لا يسمعه أحد أحتاج إلى ملجأ، مكان يحميني من هذا الانهيار الذي لا يُرى.لكن أين أهرب؟ ومن سيحتوي صمتاً لا يُفهم؟
أهملتَ قلبي ولم تُبالِ،
وتركتني بين الجراح أُعاني.
سألتُك دفئاً، فأعطيتني برداً،
وظننتُ حُبَّك نجاةَ كياني.
أصمَتُ إذ ناديتك شوقاً؟
أم أنَّ صوتي ضاع في النسيانِ؟
كأنك لم تعرف وجعي يوماً،
وكأنَّ قلبي مجردُ ثواني.
ما عدتُ أرجو ودَّك أو حنانك،
فالإهمال قتل في الحب معاني.
سأمضي دربي، رغم الآلام،
وأكتب في نسياني عنواني.
#فاطمة
وتركتني بين الجراح أُعاني.
سألتُك دفئاً، فأعطيتني برداً،
وظننتُ حُبَّك نجاةَ كياني.
أصمَتُ إذ ناديتك شوقاً؟
أم أنَّ صوتي ضاع في النسيانِ؟
كأنك لم تعرف وجعي يوماً،
وكأنَّ قلبي مجردُ ثواني.
ما عدتُ أرجو ودَّك أو حنانك،
فالإهمال قتل في الحب معاني.
سأمضي دربي، رغم الآلام،
وأكتب في نسياني عنواني.
#فاطمة
𝟳:𝟮𝟱
✨حان الان موعد الهواجيس حسب توقيت الناصرية وضواحيها✨
ماتكمل الا ويا كريم منصور