Telegram Web Link
لا تخفْ أيها الحزنُ
سيكونُ كلُّ شيء حزيناً وعلى مايرام.

| علي إبراهيم الياسري
اكتفت بالنظر إليّ
وأظن أنها كانت المرة الأولى
التي أدركت فيها
مأساة كوننا معاً.

أمور كهذه
تبدأ عادة في لحظة ما.

| تشارلز بوكوفسكي
إحصائيات الحرب مخطئة تماما، فكل رصاصة تقتل اثنين.

| لوركا
نعيش في غرفة واحدة
فأين سأُخبّئ الحروب عن يد أطفالي
أخاف أنْ أُعلّمهم الصّلاة
فيخطفهم منّي المصلون
أخاف أنْ أتحدّث أمامهم عن الوطن
فيسرقهم السّاسة
أخاف أن أحكي لهم قصصا عن الحبّ
فيكوّنوا بيوتهم بعيدة عنّي
الآن فقط
أعرف لِمَ صنع الأوّلون آلهتهم بأنفسهم
لِمَ اتخذ كلّ منهم إلها يخصّه
والآن فقط_ أيها الشائع_
سأُكوّن لهم ومما أعرفه عنكَ
إلها لا أُلزم بعبادته أحد
إلها ..أراه من حيث لايراني
إلها
أتخلّى عن عبادته وقتَ ما أريد
وقتَ ما أراه يخرج عن طاعتي


|مروان عادل حمزة
ما دامت فساتينك القصيرة معلّقة على حبل الغسيل فلن تهدأ العاصفة.

|عادل الراوي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يحتفي بالشاعر العراقي الراحل أكرم الأمير.. بمناسبة يوم الأديب العراقي الذي تزامن مع مهرجان جواهريون في بغداد.
أحبُّ غيابكِ.
أحبّ حضوركِ كثيراً، لكنّ غيابكِ أحبّه أكثر.
أنْقصُ بدونكِ، ازدادُ اكتمالاً بحضورك، لكنّي أشعر بنقصي من دونك أقوى من إحساسي بالاكتمال في حضورك.
أحبّ غيابكِ....

|أنسي الحاج
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها

أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ؟!

| العباس بن الأحنف
عندما تكون الناجي الوحيد
لا يعني النجاة دائماً
من الممكن أيضاً
أن تكون جميع الضحايا


|مهند الخيگاني
أصغر شيء يسكرني في خلقك مولاي.. فكيف الإنسان
سبحانك كلّ الأشياء رضيتُ سوى الذل.. وأن يوضع قلبي في قفص في بيت السلطان
ورضيت نصيبي في الدنيا كنصيب الطير.. ولكن سبحانك حتى الطير لها أوطان
وتعود إليها وأنا ما زلت أطير.. فهذا الوطن الممتد من البحر إلى البحر
سجون متلاصقة.. سجّان يمسك سجان



|مظفر النواب
تغريبة القافر للروائي العماني زهران القاسمي تفوز بالبوكر العربية.
مقدمة الرواية❤️
لم يكنِ الهاربُ أخي
لم يكن الهارب أخاً اصلاً،
بل لم يكنِ الهارب هارباً.
تجاعيد قصائده الأخيرة تنبئُ بعدم تشبث الفكرة فيه.
هنالك ازدحامٌ عصيٌّ على الدلالات التي يستخدمها.
لم يكن الهاربُ يعرف قيادة النظام لوحده.
ولم يكتشف،
أنْ ليس هنالك أنظمة.

لم يكن الهارب هارباً حسب تصوّرهِ،
لكنّه ظلَّ يتفاجأ يومياً بعدمِ معرفتهِ
لطريق العودةِ.
وهو لم يكتشف،
أن لا طريق عودة أصلاً.

كانت الجريدة والمجلّة الفصليّة، تشكلانِ الوجهة الوحيدة التي تعطيه الإلهام للكتابةِ.
وهو يكتبُ،
رغم معرفته بأن قصائده مليئة بالتجاعيد.
لكنّه لم يكتشف، أنْ لا تجاعيد تظهر على القصائدِ،
فكيف لقصيدةٍ أن تكبُر؟!

لم يكن الهاربُ باحثاً،
كان يرسم طريق الرحلة بشوارعَ كثيرةً.
لكنّه لم يكتشف،
أنّ كل الشوارعِ تلك، ليست على الخريطة.

لم يكن الهاربُ هذا، باحثاً عاديّاً.
كان يكتبُ، بالرغم من معرفته بأن الذين يقرأون، ليسوا بحاجةٍ للنصحِ.
وأن من ينتظرون اصداراته الجديدةَ،
المليئة بالثوراتِ والهرب،
يسوقهم الفضول لرؤية الغلاف واسم دار النشر.

لم يكنِ الهاربُ شاعراً،
برغم أن الشعر كان دافعه الوحيد.
لكنّه لم يكتشف،
أنِ الشعر ليس دافعاً.


| مهدي المهنا
أطفئي عينيَّ، سأظل أراكِ.
صُمِّي أذنيَّ، سأظل أسمعكِ.
حتى بلا قدمين سأشقُّ دربي إليكِ،
وبلا فم سأذكر اسمكِ.
اكسري ذراعيَّ،
 وسأضمُّكِ بقلبي، 
مثل يد.
أوقفي قلبي وسيخفق عقلي،
وإنْ أضرمتِ في رأسي النارَ
سأشعر بكِ تحترقين في كلِّ نقطة من دمي.
***
من أجل أن تأتي يومًا
هذا النَفَس، ألم أغرفْه من مدِّ منتصفات الليالي
من أجل حبِّكِ، 
من أجل أن تأتي إليَّ يومًا
وجهكِ، 
كنتُ آمل أن أهدِّئه
بروائع لم تَزَلْ صعقاتُها بكرًا،
عندما يرتاح قبالة وجهي
في لانهاية ما أتكهَّنه.
كان فضاؤك يتغلغل هادئا إلى قسماتي،
ودمائي تبرق وتزداد عمقًا
لكي تستحق النظرةَ السامية التي تشرق فيك.
ولمَّا يشتد سواد الليل، بكلِّ نجماته،
عبر أغصان شجرة الزيتون الشاحبة،
كنتُ أنهض وأنتصب وأرتمي إلى الوراء،
 وأتعلَّم الدرس الذي لم أدرك يومًا أنه منكِ.
آه، يا لقوَّتها الكلمات التي زرعتْ فيَّ،
حتى إذا حدثت ابتسامتك،
أنقل إليك بنظراتي فضاء العالم.
لكنك لا تأتين، أو تأتين متأخرة.
فانقضِّي، أيتها الملائكة، 
على حقل الكتَّان الأزرق هذا
واحصدي..
 احصدي!



| ريلكه
گوگل يحتفي بعبد الرحمن منيف…
Forwarded from السوق الداخلي (رفيق جيدٌ.. و)
_______________________________

لا تنسَ أن تُحضرَ لي جرائد يا رَجَب.
أحضر لي عشر جرائد ولا يهم أن تكون جرائد هذه السنة أو جرائد السنة الماضية!
أريدُ أن أقرأ أخبار الناس.




|




عبد الرحمن منيف
الملائكةُ .. في مئويتها

يقترن اسم الشاعرة نازك الملائكة , بتأسيس جامعة البصرة .. ففي العام 1964 , جاءت نازك صحبةَ زوجها د. عبدالهادي محبوبة , مُكلّفينِ بتأسيس فرع لجامعة بغداد في محافظة البصرة .
قبل أن تدخل علينا نازك الملائكة لتدرسنا ( العروض ) كانت شهرتها الأدبية تملأ الآذان وكان اسمها يلمع مثلَ زمرّدة في مُقرّنصة المشهد الشعري , وكان كتابها الرائد ( قضايا الشعر المعاصر ) مقروءاً على امتداد بلاد العرب . وكانت حركة التجديد التي فجّرتها مع مجايلها السياب , ماتزال تعتمل على أشدّها في ساحة الأدب .
فوجئنا بشخصية أستاذتنا : لم تكن الملائكة - كما هي في شعرها - الرومانسيةَ الرقيقةَ الحالمة , المعذّبة الروح , الباكية في هدأة الليل , بل وجدنا أنفسنا أمام استاذة جادة صارمة منفعلة , ذات قلب من حديد , معتدّة بنفسها أشدّ الاعتداد ( قال بعض دارسي حياتها انها أول فتاة ظهرت بدون حِجاب في الثلاثينات من القرن الماضي, وأول عراقية سافرت الى الخارج من أجل الدراسة العليا دون مصاحبةِ أحدٍ من أفراد اسرتها ) .
إنّ ( العروض) الدرس الذي تدرّسه الملائكة ، درس عسير يصعب تعلمه بسهولة ، ويحتاج الى مؤهلات خاصة أساسها الأذن الموسيقية المرهفة ، وهذا لا يتوفر عند أغلب الناس , بل أن بعض الناس لا يستطيع تعلمه ؛ ولو أفنى فيه العمر كلّه .
لم تكن أستاذتنا - يرحمها الله - لتدرك هذا ... وكانت طريقتها , أن تعرض لنا البحر الشعري وتخوض في ضروبه وأَعاريضه , ونحن نكتب عنها ذلك . .. أما الحصة التي تليها فتكون للتطبيقات العملية .. وهنا الطامة الكبرى .. حيث تطلب من أحد الطلبة القيام إلى السبورة , وتستكتبه بيتاً من الشعر وتطلب منه أن يقطّعَه عروضياً , ثم ينسبَه إلى بحره .. والويل ثم الويل لمن يخفق في ذلك أو يتلكّأ... حتى صار هذا الدرس عند البعض كابوساً , وقلّ الأقبال على قسم اللغة العربية بسبب درس الملائكة .
لم يكن شعر نازك ودواوينها محطّ إقبال منا , نحنُ متأدبي ذلك الوقت , فقد كانت ثيمات قصائدها بعيدة عن همومنا ومعاناتنا , لقد كنّا نجد أنفسنا في شعر السياب . كنا نقرأ قصيدة الملائكة مرة ًواحدة , ونقرأ قصيدة السياب مراتٍ ومرات . وتبيتُ دواوينُه معنا على الوسائد.
وفي السنة التي كانت الملائكة تدرّسنا العروض ، مرتْ الذكرى الرابعة لوفاة السيّاب , فأردنا نحن طلبة قسم اللغة العربية أنْ نقيم حفلاً بهذه المناسبة , فأعددنا أنفسنا لذلك , وأردنا أنْ نُشرك أستاذتنا الملائكة معنا , فذهبنا إليها , ولكنها ردّتنا على أعقابنا , بل استهجنتْ طلبنا . وكانت ردةُ فعلنا الغاضبة أنْ ألغينا الاحتفال برمته .
أما علميتُها ، فقد كانت موضعَ احترام واعتراف الوسط الجامعي, وكنا أذا ما اختلفنا مع أساتذتنا في مسألة لغويةٍ ما , قالوا لنا : اذهبوا الى ( أمّ بَراق ) .
ان الاحتفاء بنازك الملائكة وأمثالها من أعلام الأمة , هي حالة من الصحو والعودة الى الذات الوطنية بعد سنوات من التخبط والانفلات إثر سقوط الدكتاتورية . تتطلب المؤازرة وغض النظر عن بعض الجزئيات في حياة هذا العَلَم أو ذاك : قيل عن نازك الملائكة انها مدحتْ عبدالسلام عارف .. نعم حدث هذا .. ولكننا حينما نريد أن نقيّم شخصاً , فعلينا أن ننظر إليهِ كُلاًّ متكاملاً , لا أن نجتزئ من حياته واقعةً واحدة ، ونبني عليها أحكاماً عامةً قاطعة . ألم يمدح المتنبي العظيم ( كافور الإخشيدي) ؟ أَلم يمدح الجواهري الملوك ؟ ألم يهلل السياب ويصفق لانقلاب 8 شباط الأسود ؟ ألم يبلْ سعدي يوسف في البئر ؟ . يجب أن ننظر الى كل حدث من هذا النوع ضمن ظرفه ومسبباته ودواعيه وسياقه التاريخي , وأن لا يكون هو الفاصل في حكمنا على هذا أو ذاك . مع الاحتفاظ – طبعاً – بحق الازدراء للمتزلفين و المتلونين الذين يميلون حيثما مالَ علَمُ القصر .
في مئويتها الأولى ... تحية لأستاذتنا , الشاعرة الرائدة نازك الملائكة , الجمانة العراقية الساطعة التي شقت طريقها إلى المجد في زمن صعب يناكفُ المرأة , وفي بيئة كابحة معادية لها ، وصارت بموهبتها واجتهادها الشخصي أشهرَ نساء العراق.





|كاظم اللايذ
2025/07/08 20:14:10
Back to Top
HTML Embed Code: