Telegram Web Link
جمال ٌ آخر ٌ لا نراه

ما من امرأة مهما كانت على قدر متواضع من الجمال يمكن أن تدعي بانها قبيحة !
وإن ادعت ذلك فمع نفسها ، ذلك ان التراث البشري جعل الجمال قرين المرأة ، وتمادى فجعله اول مزاياها ، فصارت تسعى الى تمثله والزهو به والسعي الى البقاء في إطاره أصلا وتجميلا .
لكن هذه السيدة البريطانية ان ماري بيفان والمولودة في العام ١٨٧٤ اقرت ب(قبحها ) بل واضطرت لاستثماره بين الناس !
نحن نتحدث عن الظروف التي تجعل المرأة تضحي بأبسط قناعاتها الشخصية لأجل حفظ كرامة الآخرين .
كانت السيدة بيفان جميلة هي الاخرى وتعمل ممرضة وقد تزوجت وانجبت أربعة أطفال حتى بلغت الثانية والثلاثين من العمرفاصيبت بمتلازمة نادرة تسمى متلازمة تضخم الأطراف حيث تبدا ملامح وجهها بالتضخم وكذلك اطرافها ما يجعلها في صورة مشوهة للناظرين يرافق ذلك الام في العضلات والمفاصل وجحوظ في العينين وصداع دائمي .
تم طردها من العمل ، ولان المصائب لا تأتي فرادى فقد توفى زوجها بعد ١١عاما من الزواج فتراكمت عليها الديون بسبب سعيها للإنفاق على اولادها الأربعة .
في يوم ما سمعت عن مسابقة لاقبح امرأة في العالم فاعتقدت انها الأقبح !
وتقدمت للمسابقة ففازت بقيمتها البخسة البالغة خمسين جنيها ،وهو رغم ذلك مبلغ لا بأس به حينذاك خفف شيئا من كاهل الديون عنها .
ثم عرض عليها سيرك في المدينة ان تشتغل معه فيطوف بها في المدن القريبة ليتفرج الناس على قبحها مقابل مبلغ من المال فقبلت مضطرة .
كان العمل شاقا فقد كانت رغم وضعها الصحي مجبرة للتنقل مشيا مع السيرك من ضاحية لأخرى ومن ريف لآخر ،وكان البشر المتفرجون قساة كالعادة ،فقد كان الأطفال يرمونها بالحجارة ويمارسون معها كل صنوف السخرية الجارحة .
وحين كانت تعود في الليل الى أطفالها بما تدره عليها أرباح (الاهانة ) هذه كانت ترى نفسها سعيدة وهي تلبي ابسط الاحتياجات لأطفالها من طعام وملبس لانها كانت تجد في نفسها اما صالحة .
وحين كانوا يستغرقون في النوم كانت تبكي لوحدها ،تبكي لحال امرأة ارتضت ان يُحتفى بقبحها كل ليلة احتفالا حافلا بالأذى والمساخر .
في واحدة من حفلات السيرك سقطت ان ماري على خشبة المسرح وماتت.
ظل الجمهور يصفق ساخرا والأطفال يرمونها بالحجارة وهم يحسبون انها تمثل الموت
لكنها ماتت حقا .
ماتت امرأة ارتضت ان يحتفي الناس بقبحها لاجل ان تظل جميلة في عيون أطفالها .
ما اعظم التضحية !


-إبراهيم البهرزي-
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناهُ؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباهُ؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناهُ
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياهُ..
ما لي أحدق في المرآة .. أسأله
بأي ثوب من الأثواب ألقاهُ
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناهُ؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياهُ
الحب في الأرض . بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها .. لاخترعناهُ
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه. إني ألف أهواهُ..


| نزار قباني
وَكَم عَلَّمتُهُ.. نَظمَ القَوافي

فَلَمّا قالَ قافِيَةً..هَجاني


| معن بن أوس المزني
مؤهّلات

لم أصلحْ زجاجَ النافذة
كان الشرخُ على مقاسِ يدي الضئيلةِ
خاويةً أمدُّها كلَّ صباح
لأَلتقط ورقةً طريّةً
من شجرةٍ وحيدةٍ في الحديقة
ثمّ أطيّرُها في الهواء
وأحتفلُ حين أرى إلى الدمِ
يسيلُ على ذراعي
يرسمُ على جلدي نافذةً حمراء
،،،للنظرِ
إلى ما يسكنُ شراييني
والإنصات
إلى صوتٍ واهن في حنجرة الساعة
بلا حاجةٍ للوقتِ أنا
أغرفُ منْ نبيذِ التذكّر
بلاداً تخمّرتْ في القناني
أكتبُ كلّ ليلةٍ
سطراً مالحاً من سيرتي
وأعرفُ أنّ الوجعَ
لا يمكنُ تلوينُه بالبلاغةِ
وأنّني عندما أضعُ صورتي الشخصيّةَ في أعلى الصفحة
فإنّني لن أستطيعَ بأيِّ حالٍ
أنْ أحصلَ على وظيفةٍ
في حدائقِ الآلهة


| عبود الجابري
أخيراً تعلّمتُ أن الحياةَ التي قُدِّرَتْ لي ، هيَ الصورةُ ! الأمرُ أعسرُ من أن تقولَ : لقد عشتُ ... أبسطُ من أن تقولَ : سلاماً ! إذاً ، فلْنكُنْ في القطار ...
نعم  ... أنت أحبَبْتَها !


| سعدي يوسف
تغريبة القافر : زهران القاسمي
بعدما حدقنا ببعضنا
أنا والهاوية طويلاً
لم نعد نعرف الآن
أي واحد منا
هو الهاوية
كانت الهاوية أول الأمر
هي الحافة
ثمّ أصبحت كلّ شيء فجأة.


| مهند الخيگاني
قلّما نلتفت إلى الجاذبيّة الأعمق للمرأة، تلك الجاذبيّة التي هي أيضًا مصدر جمال.
قلّما يستوقفنا الإيقاع، والأسلوب، والطريقة، ونعمة الحضور، والنُّطق ومضمون النُّطق... "تَكلَّم حتّى أراك"، يقول سقراط.
ثمّة نساء فائقات الجمال بغَضِّ النظر عن مَظهرهنّ الخارجي.

|عيسى مخلوف
السوق الداخلي pinned «قلّما نلتفت إلى الجاذبيّة الأعمق للمرأة، تلك الجاذبيّة التي هي أيضًا مصدر جمال. قلّما يستوقفنا الإيقاع، والأسلوب، والطريقة، ونعمة الحضور، والنُّطق ومضمون النُّطق... "تَكلَّم حتّى أراك"، يقول سقراط. ثمّة نساء فائقات الجمال بغَضِّ النظر عن مَظهرهنّ الخارجي.…»
لو كانت البصرة أرضاً
لتخطيتها
لكنّ البصرة سماء

|
سعدي يوسف
Forwarded from السوق الداخلي (Maryam Asaad)
إنني أبدأُ الأغنيةَ
بالمَلامةِ
بالقليلِ من الخمرِ
أو بالتهكمِ من لهجتي البدوية

لم تَبق للقادمين من الشعراء،
و لِي ،
غير نافلةٍ من كلامٍ
و شبرين من آخرِ الماء
أُغلقتْ في وجهنا القنطرة
«فها نحن نشقى»
بأوجاعنا اللغوية

نشقى لأن القصائدَ
لا تُطفىء الأسئلة
و نشقى لأن القصائدَ
لا تَبلغُ المرحلة
و ها ذي قصائدُنا ورقٌ ناشفٌ في
الحلوقِ .



أمجد ناصر | إلى سعدي يوسف
الشفتانِ اللتانِ تريدان ما زالتا ، منذ أمسِ ، تريدانِ ؛ أرجوكِ أن تفهمي : مطرُ الصيفِ حُـبُّـك ِ ، والصيفُ ليسَ أميرَ الفصولِ  ! ............... ............... ............... السحابةُ أنتِ إذاً أنتِ ، منذورةٌ للهطول ...



| سعدي يوسف
أوَ كُلُّ مَنْ أحببْتُ صِرْنَ قصيدةً ؟ أوَ كلُّ ما أبغضْتُ صارَ شواهداً في حفلتي ؟ ما أخْيبَ الـمَسعى ! * وما طَعْمُ القصيدةِ ، إنْ  فقدتَ روائحَ الجـُُوريّ ،  والآسِ  الـمُـفَـلْـفَلِ بينَ ثوبَيها ؟ أتحسَبُ أنّ ما أفنَيتَ عُمرَكَ في كتابتِهِ ... الحياةَ ؟ إذاً ؟ إذاً ، يا سيّدي  ، فلْتَرضَ بالنزْرِ اليسيرِ ( كما ظننْتَ ) ! بما تفضّلتِ الحبيبةُ  أن تُبادلكَ : النعومةَ والكلامَ الهمْسَ والنُّعْمى على متْنِ الفِراشِ  ... أليسَ ما تهَبُ الحبيبةُ ، في العشِيّةِ ،  منتهى البحرِ ؟ القصائدُ لم تكُنْ إلاّ مدائحَها ؛ فكُنْ عند الحبيبةِ لا تكُنْ عندَ القصيدةِ وحدَها ... .............. .............. .............. أوَ كُلُّ مَن أحببتَ صِرْنَ قصيدةً ؟ ما أخيبَ المسعى!



| سعدي يوسف
قد آن
أن تخرجَ الراياتُ من دمِنا
ولا تعودَ إلى خيّالها الفرسُ


| محمد عبد الباري
أَتَصَفَّحُ كُلَّ عُلُومِ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ الآنَ،
أَصَابِعُ هَذَا الكِيبُوردِ تَحَرِّكُنَا فِي الحَالِ
أَخَفَّ وَأَسرَعَ مِنْ أَعيُنِنَا وَأَصَابِعِنَا بِالفِعلِ
الصَّفحَةُ كَونٌ مُكتَمِلٌ وَالأُخْرَى كَونٌ مُكتَمِلٌ
وَأَنَا مَعَ تِلكَ وَهَذِي حِينًا أَتَلاءَمُ، حِينًا لا أَتَلاءَمْ..
هَذَى الأَكْوَانُ المرئِيَّةُ لَمْ يَعرِفْ عَنهَا -شَيئًا- آدَمْ.
مَاذَا لَوْ كَانَ النِّتُّ -قَدِيمًا- يَتَوَاجَدُ قَبلَ الإِسلام،
وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ يَتَوَاصَلُ بِقُرَيشٍ عَبرَ الإِيمِيلِ
يُدِيرُ تِجَارَتَهُ بِالبُورصَةِ، وَمَعَارِكَهُ بِالنَّوَوِيِّ
يَجِيءُ عَلَى طَائِرَةٍ وَيَرُوحُ عَلَى أُخرَى
وَالطَّائِرَةُ الخَاصَّةُ فِي حَوشِ القَصر..
تُرَى مَاذَا كَانَ لَدَينَا فِي هَذَا العَصر!

أَمَّا بَعدُ:-
-وَقَدْ طَفَحَ الكَيلُ،
وَحَطَّ الصَّبرُ رَوَاحِلَهُ، وَمَوَازِينُ الرُّوحِ اختَلَّتْ-
صَوتَانِ يَرُجَّانِ الأَرضَ وَيَختَرِقَانِ المُطلَقْ:
صَوتُ المَاءِ النَّاطِقِ بِاسمِ الوَقتِ
وَصَوتُ بَقَايَا أُمَمٍ تَغرَقْ.

يَا أُمَّاه:
العَالَمُ كَذَّابٌ،
فَلِمَاذَا نَستَغرِبْ!..
يَا أُمَّاه: العَالَمُ
بِغَرَابَتِهِ يَكذِبُ
وَبِغُربَتِهِ يَكذِبْ.

مَنْ يَتَحَدَّث عَنْ قَمَرٍ فِي الأُفُقِ
يُجَادِل هَاوِيَةً فِي ظُلُمَاتِ البَرّْ
وَمَنْ يَتَأَمَّل فِي أَعمَاقِ الرُّوحِ
يُحَقِّق رَغبَتَهُ الجَسَدِيَّةَ بِالشَّرّْ.

سَأَتَّهِمُ المُوسِيقَى؛ كَيْ أُقنِعَ نَفسِيَ
أَنَّ البَشَرِيَّةَ تَرقُصُ وَتُغَنِّي مِلءَ مَدَائِنِهَا..
لَكِنْ، كَيفَ أُبَرِّئُ هَذِي الفِكرَةَ مِنْ دَمعَةِ كَائِنِهَا!.

أَكَلَتنِي أَورَاقُ خَرِيفِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ،
شَرِبَتنِي أَنهَارُ الصَّمتِ العَرَبِيْ..
مَاذَا آكُلُ!؟ مَاذَا أَشرَبُ!؟
لا أَملِكُ إِلاَّ قَلبِيْ.

أَينَ مُؤَرِّخُ أَزمِنَةٍ لا تَتَزَامَنُ مع أَحوَالِ بَنِيهَا!؟
أَرغَبُ أَنْ أُجلِدَهُ فِي مَيدَانِ الأَبَدِيَّةِ؛
حَتَّى يَعتَرِفَ بِأَخطَاءِ مَطَابِعِهِ
وَبِأَخطَاءِ أَصَابِعِهِ
المَصبُوغَةِ
بِالأَسوَدْ..
أَينَ مُؤَرِّخُ تِلكَ، وَأَينَ التَّارِيخُ الأَجرَدْ?!.

مِنْ إِنجَازَاتِ التَّارِيخِ:
الكُتُبُ المَقرُوءَةُ وَالمَنسِيَّةُ.

مِنْ إِنجَازَاتِ السَّاسَةِ:
أَورَاقُ دَسَاتِيرٍ، يَأتِيْ مِنهَا
إِشعَالُ الحَربِ وَإِطفَاءُ الحِكمَةْ
وَالعَمَلُ عَلَى إِزهَاقِ الأَروَاحِ بِلا رَحمَةْ.

مِنْ إِنجَازَاتِ رِجَالِ الدِّينِ:
النَّحنَحَةُ عَلَى المِنبَرِ، وَالكُحَّةُ فِي المِحرَابِ،
خِلافاتٌ حَولَ اللِّحْيَةِ، قَصِّ الشَّارِبِ، نَتفِ الإِبِطِ،
خِلافاتٌ حَولَ البَسمَلَةِ وَ آمِين، الضَّمِّ، السَّربَلَةِ..
الخُطبَةُ نَفسُ الخُطبَةِ، وَالأُمَّةُ نَفسُ الأُمَّة.

مِنْ إِنجَازَاتِ الثَّوَرَاتِ:
مَقابِرُ أَوسَعُ مِن أَحلامِ الشٌُهَدَاءِ
أَنَاشِيدُ حُطَامٍ لِلذِّكرَى وَالأَعيَادِ
عِصابَاتٌ تَحضُرُ دَفنَ ضَحَايَاهَا
وَتُسَارِعُ فِي تَجنِيدِ الأَيتَامِ جَمِيعًا
لِلزَّجِّ بِهِمْ فِي مَحرَقَةٍ لا تَعرِفُ إِلاَّ
دَمجَ الصَّوتِ المَقهُورِ مَعَ الصُّورَة.

مِنْ إِنجَازَاتِ القَادَة:
كُلُّ مَعَانِيْ الحَربِ،
وَمُشتَقَّاتُ الفِتنَةِ
وَالحَسرَةِ كَالعَادَةْ.

مِنْ إِنجَازَاتِ الوَالِيْ:
سَودَاوِيَّةُ هَذَا الوَاقِعِ،
أَرجَعَنَا بِالفِعلِ إِلَى قَبلِ الإِسلامِ
نوَاجِهُ ذَاتَ الجَهلِ وَذَاتَ الفَقرِ
نواجِهُ سَطوَةَ سَادَاتِ قُرَيشْ.

مِن إِنجَازَاتِيْ: لا شَيءَ سِوَى البَوحِ،
وَبَعضِ النَّزَقِ وَبَعضِ الطَّيشْ
فَأَكبَرُ إِنجَازٍ: أَنْ أَحصَلَ
فِي هَذَا الزَّمَنِ الوَغدِ،
عَلَى لُقمَةِ عَيشْ.

أَذكَى القُلُوبِ دَائِمًا
لا تَعرِفُ التَّذَاكِيَا

فَحَرِّكُوا سَكِينَتِي
وَسَكِّنُوا حِرَاكِيَا

فَالعَاطِفِيُّ مُنهَكٌ
يَستَعذِبُ انتِهَاكِيَا

فَمَا الَّذِي أَقُولُهُ
كَيلا أَكُونُ شَاكِيَا

بَكَيتُ حِينَ مَولِدِي
وَلا أَزَالُ بَاكِيَا

أُحِسُّ كُلَّ دَمعَةٍ
(عُنقُودَ لانِيَاكِيَا)*

وَلا أَرَى النَّجَاةَ هَا
هُنَا.. وَلا هَلاكِيَا

فَهَذِهِ مَمَالِكِي
تُكَفِّرُ امتِلاكِيَا

بِهَا ارتَبَكتُ، وَالمَدَى
يُؤَلِّهُ ارتِبَاكِيَا



|محمد المهدي

.
*(عنقود لانياكيا):
عنقود مَجَرِّي، يحتوي على مائة ألف مجرَّة ومليارات النجوم.
.
لم أعد أهتم
بمجمل الحماقات التي
تدل على التقدم في السن ..
ففي نهاية الأمر
يمكن للإنسان أن يعيش
ألف سنة داخل القصيدة
وأن يعتني ببشرته
بعيدا عن علامات الإعراب
على آخر الكلمة ..
أنا واحدة من الحالات التي
يصعب فهمها
علميا
وقد بدأت الناس بالحديث
عن نمو بعض الجمل الشعرية
في ملامحي
وعن تسلل بعض الأطفال
في حقيبتي
وعن حديقتنا المدرسية
التي طالتها أفواه الحمير.
لا أعرف حقيقة
هذه الأحاديث
إلا أنني عرفت مؤخرا
أن المرأة يمكن أن تنجب
ثلاثة أطفالٍ من نصٍ واحدٍ
أو حتى من جملة واحدة


| علي خليفة
2025/07/07 12:39:58
Back to Top
HTML Embed Code: