تلك الاخطاء التي جعلتك واعيا قدسها ..

‏أتحاشى دائمًا النظر في عينيكِ ف أنا لا أحب الهزيمة مرتين من الشخص ذاته.

احيانا ؟
نبتعد دون نقاش دون عتاب دون عناء ابتعاد صامت جداً ابتعاد لا ملامح له ذلك النوع من الابتعاد الذي يسمى
" اكتفاء من التعب "

جادلوني بك ثم اقسمت لهم بأنك مختلف فخذلتني امامهم !

لا تتركوا أحدًا في منتصف الطريق ربما
لم يكن طريقه
وقد سلكه من
أجلك فقط

‏يستحق الإنسان بأن يشعر ولو لمرّة واحدة عالأقل بأنه في المكان الصحيح الذي لا شك به ولا حيرة،

إياك و الخضوع لضعف عواطفك ، كن قاسياً و صلباً و عوّد ذاتك على الوحدة و الصدمات حتى لا تشعر بالإنكسار فلا شيء يستحق تحطيمك

لا تجاملني كذباً لا تعطني حباً كاذباً لا تخبرني بشي ليس من قلبك لا تشعرني بشعور لطيف مبتذل لأن هذه الأشياء لا تغتفر .

يقولون الآباء كلام غير مفهوم
ثم تشرحهُ لنا الأيام

"ليس سهلًا على الإنسـان أن يقنع نفسه أنه معزول نفسيًا إلى هذا الحد، يحتاج الإنسان لمن يدرك وجوده ويقدره، وإلا، يجد حياته تمثيلًا دقيقًا للامعنى، واللاجدوى، وكل إنسان يستحق على الأقل، على الأقل، إنسـان واحد يمضي معه في طريق ألمه"

آه من وحشة الصمت
لم يبقى في علبتي
غير عودٍ يزيد الظلام انطفاءً


مظفر النواب

"ثم تُمزق تلك الصفحة التي كان يعز عليك طيُها.

لا تبحثوا عن الحب فقط بل ابحثوا عن الصدق الذي يُغلّف الكلمات والإخلاص الذي يستند خلف الأفعال ابحثوا عن ثقة لا تهزها عواصف الدنيا عن لهفة دائمة وشغف لا ينقطع لا تبحثوا عن الحب بل ابحثوا عن السند لا عن من يحنو مودةً ويدنو رحمةً عن الأمان الذي لا يعقبه خوف.

كيف أخبر أُمي أنني لستُ بخير ، كيف أُفسر لها سِر تقطع نومي وفقداني لِشهيتي فيِ الأكل ، كيف أُجيبها عَن سِر ضِحكي المُتكرر على أشياء رُبما تبدو تافهة ، كيف أخبرها عَن سَبب فُقداني لوزني وضُعفي ، كيف أخبرها بتدهور حالتي النفسية وآني لا أُطيق الصُراخ ، وأصبحت أنزعج مِنْ أي شيء ، كيف أشرح لها عَن سَبب إمساكي للهاتف طوال الوقت

في كل مره تكسرني الحياةُ تجبرني ابتسامة امي وكانُها رهاني مع الحياه الذي لم اخسره ابداً

‏"لا تعتمد كثيراً
على أحد في هذه الحياة ، فحتى ظلك يتخلى عنك في الأماكن المظلمة ."

- بعض المحاولات تكلفنا قلوبنا.