عظم الله أجركم وربط الله على قلبكم أختي الكريمة..

وتقبل الله الأخ الحبيب والصديق الطيب حامد القريناوي وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً

عدو مجرم حقير ساقط لا يرعوي عن ارتكاب الجرائم والفظائع حتى مع الشهداء بعد قتلهم واغتيالهم.

اللهم أرنا في هؤلاء الظالمين المجرمين عجائب قدرتك وعظيم بطشك وانتقامك

في غزة.. تشيّع المآذن المهدمة الحزينة شهداء بلا أسماء، عائدين في أكفانهم..
تنهض المحاريب التي ظلت تحفظ ملامح الساجدين فيها، لتشكو إلى الله وحده كل هذه الآلام، وتعيد كتابة فصول الفجيعة، ومحرقة العصر الكبرى.
هذه جراح لا يبلسمها أي تعويض دنيوي، ولا يمحوها تقادم الأيام، بل لا يجوز أن يشغلنا عنها شيء ولا أن تتقدم عليها قضية.
لم تتوقف الإبادة لأنها مستمرة في آثارها، وفي كل ما يتكشف من فصولها، وما تمليه على الذين حولها من واجبات.

تقبل الله الأخ الحبيب والصديق الطيب حسام أبو إبراهيم.. عرفته رقيق القلب، دمث الخلق، سديد الرأي، شديد في الحق،ولا يخشى في الله لومة لائم

رحم الله رجال الطوفان وليوث الرحمن وعوض شعبنا وأمتنا عوض خيرٍ ونصرٍ فيهم.

‏اللهُم صباحاً يُزهرُ بالخير ..
‏ اللهُم لُطفك أينما سارت بنا الحياة.

صباح الخير.. 🌿

-
أصبحنا نُثني عليك حمدًا، ونشهد ألا إله إلّا أنت.🤍

د. منير البرش:

- بلا وداع؛ بلا أيدي الأمهات المشتاقة للمسةٍ أخيرة، وبلا زوجاتٍ يلوحن مع السلامة، اللقاء الجنة.

- بلا أطفالٍ ينثرون الورد والياسمين على أجساد آبائهم النائمة للأبد، بلا جنازاتٍ توثق هيبة الغياب.

- يا الله، يُدفن أحباؤنا بلا هوية، بلا وداع، تذوب ملامحهم تحت الحرق والتعذيب، وتبقى أرواحهم شاهدةً على الجريمة.

- يغطّي الأطباء أنوفهم وأفواههم كأنهم في غرف عمليات لا في مقبرة، يعدّون الشهداء واحداً تلو الآخر:
هذا رقم (7)، وهذا (20)، وهذا (54)...
هل أصبح أعزّ من فينا أرقاماً تُكتب على أكياسٍ سوداء؟

- ما هذا الخذلان؟ ما هذا الصمت المريب؟ كيف بردت الضمائر، ونحن نوائي الغدر تيجان رؤوسنا وفلذات أكبادنا؟

- إنهم الشهداء المجهولون، الذين خُبئت أسماؤهم لأن الاحتلال رفض تسليم الكشوفات، ودمّر المختبرات التي تحدد هوياتهم، لكن السماء تعرفهم واحداً واحداً،
وتشهد الأرض أن الوجع في غزة لا يُدفن.

وزير أمن الاحتلال المجرم والمتطرف بن غفير يقتحم زنازين أسرى قطاع غزة ويتفاخر بالتنكيل بهم ويطالب بإعدامهم

حالة من البكم والصمم تصيب المجتمع الدولي بهيئاته ومؤسسات المختصة بحقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بحقوق الإنسان في بلاد الإسلام.

حقوق المرأة.. حقوق الطفل.. حقوق الأسرى.. حقوق المرضى.. بل كل الحقوق الإنسانية أبادها الإحتلال النازي في غزة وفلسطين، دون أن نجد أي تحرك من أولئك المنافقين الذين صدعوا رؤوسنا على مدار عقود حول حقوق المرأة والطفل؛ ضمن مخططاتهم الخبيثة للعبث بعقائدنا وقيمنا، وفي سياق أهدافهم القذرة في تفكيك الأسرة المسلمة عبر تلك الشعارات البراقة الكاذبة.

عالم منافق.. لن يستقيم إلا بحكم الإسلام وشرعه وعدالته.

حكام العرب.. الوسطاء.. الضامنون.. الإعلام العربي والأجنبي.. كلهم ينامون ملأ جفونهم على هذه الجرائم الفاشية الموثقة بالصوت والصورة، والتي يرتكبها مجرم من أعلى رأس الهرم القيادي الرسمي في الكيان النازي بحق أسرانا المعذبين المقهورين في مسالخ تل أبيب.

لكنهم ثاروا وانتفضوا وارتعدت فرائصهم حين أعدمت المقاومة الباسلة في غزة شرذمة منبوذة من العملاء والخونة، الذين خانوا دينهم وشعبهم، وعملوا ككلاب أثر للعدو، ونفذوا مهمات أمنية استهدفت رجال الله، وطالت سلاحهم وعتادهم، بتوجيه ودعم من العدو وتحت حمايته.

هذه الكيانات الخبيثة التي تحكم بلادنا وشعوبنا من مؤسسات رسمية كلها تعمل في خدمة العدو ولصالح الاستعمار في الحرب على الإسلام والاستقلال والحريات في بلادنا، لأن المسلم الحر يشكل خطراً وجودياً على الأنظمة المستبدة المتخلفة الفاشلة، وعلى النظام الدولي المجرم الظالم المتواطئ.

ولقد بات من نافلة القول؛ أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام، حتى تنتزع الشعوب حقوقها من بين أنياب وأظفار هذه الأنظمة العميلة المتوحشة التي نهبت خيرات البلاد وأفقرت العباد وأهلكت الحرث والنسل.

نائب الرئيس الأمريكي: نأمل أنه بعد عامين يكون نصف مليون شخص يعيشون بأمن في رفح ولا يمثلون تهديدا لجيرانهم "الإسرائيليين".

هذا النازي الأرعن المشارك هو ودولته المارقة في إبادة شعبنا، يريد أن يقفز عن حقائق دامغة ووقائع رهيبة خضبّت بدماء وأشلاء أطفالنا ونسائنا وخيرة شبابنا، أنّ هذا الكيان النازي المجرم لن يحلم بالأمن والأمان على شبرٍ واحدٍ من أرضنا الطاهرة المطهرة.

رفح التي يتحدثون عنها، وكل بيت في محافظات غزة فيه غضبٌ كامن، وثأرٌ آكد، وإنتقامٌ متوقّد؛ يضطرم في قلب ونفس وروح كل فلسطيني، ينتظر اللحظة المناسبة للأخذ بثأره والوفاء بوعده تجاه الدماء الزكية والأنفس الأبية، التي ارتقت في حرب الإبادة الجماعية.

هؤلاء الواهمون الحالمون يظنون أنه من الممكن كي وعي الفلسطيني تجاه من قتل أهله، ودمّر بيته، وسرق أرضه، وأتلف زرعه، وهدم مسجده، خرّب مدرسته، ودمر مستشفياته، وسعى في كل شبرٍ من وطنه فساداً وخراباً.

يعلم هؤلاء جيداً أن فكرة المقاومة يعتنقها كل بيت فلسطيني، وأنّ الطفل الفلسطيني يولد وهو يحمل في جيناته معاني الشهامة والكرامة والإباء، وأنه ينهل من حليب أمه صفات العزة والرجولة والنخوة.

ويعرف هؤلاء وتعرف أجهزتهم الاستخبارية حق المعرفة أنّ أبناء المقاومة ورجالها لم يخرجوا من باطن الأرض ولم ينزلوا من السماء، وإنما هم أبناء عائلاتنا المجيدة العريقة في رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال، وأنّ عودة العائلات إلى بيوتها وأراضيها يعني بالضرورة عودة المقاومة لتلك المناطق.

المقاومة فكرة؛ حتى وإن اختلفت الأدوات ومهما اختلت موازين القوى، فرفض فكرة التعايش مع الاحتلال مقاومة، ورميه بحجر مقاومة، وضربه برصاصة مقاومة، واستهدافه بعبوة مقاومة، ولن تخبو فكرة المقاومة في نفوسنا حتى نأخذ بثأرنا كاملاً غير منقوص، ونحرر أرضنا ونطهر مقدساتنا.

عسى أن يكون ذلك قريباً.

«إنَّ مسالمة العدو سبيلٌ للذل، وإنَّ معاداة العدو بأي وسيلة سبيلٌ للعزة، فلا تُصالحهم ولا تُسالمهم ولو قال لك: رأساً برأس، فرؤوسنا أغلى من رؤوسهم، لا تُفكِّر يوماً من الأيام أن تسلِّم نفسك للظالمين، مُتْ مِيتةً شريفةً وعِش حياة كريمة في الفردوس، فهذا خيرٌ لك من الذُّل والقيد»

- ‏الشهيد القائِد محمد زكي حمَد تقبّله الله ورضِي عنه.

ذرة توفيق إلهية تغني عن سنوات تخطيط وعمل، فاللهم توفيقاً وسدادًا.

معدل الشاحنات الداخلة لغزة ضئيل.. الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار

اللّهمّ نجّ عبادَك المستضعفين في السّودان..

إنّهم يخشون أطفال #غزة أكثر من خشيتهم من ترسانات العرب الصدئة في حظائرها ومرابضها..
هكذا يرى #يهودٌ مثل هذا الطفل 👇
صفحة تسفي يحزكيلي العبرية:
تعرّفوا على جيل المستقبل في غزة، هذا هو المنبع الذي ستُجنّد منه حماس الإرهابيين القادمين، الهجرة وحدها ستجلب السلام.

وزير أمن الاحتلال المجرم والمتطرف بن غفير يقتحم زنازين أسرى قطاع غزة ويتفاخر بالتنكيل بهم ويطالب بإعدامهم

حالة من البكم والصمم تصيب المجتمع الدولي بهيئاته ومؤسسات المختصة بحقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بحقوق الإنسان في بلاد الإسلام.

حقوق المرأة.. حقوق الطفل.. حقوق الأسرى.. حقوق المرضى.. بل كل الحقوق الإنسانية أبادها الإحتلال النازي في غزة وفلسطين، دون أن نجد أي تحرك من أولئك المنافقين الذين صدعوا رؤوسنا على مدار عقود حول حقوق المرأة والطفل؛ ضمن مخططاتهم الخبيثة للعبث بعقائدنا وقيمنا، وفي سياق أهدافهم القذرة في تفكيك الأسرة المسلمة عبر تلك الشعارات البراقة الكاذبة.

عالم منافق.. لن يستقيم إلا بحكم الإسلام وشرعه وعدالته.

حكام العرب.. الوسطاء.. الضامنون.. الإعلام العربي والأجنبي.. كلهم ينامون ملأ جفونهم على هذه الجرائم الفاشية الموثقة بالصوت والصورة، والتي يرتكبها مجرم من أعلى رأس الهرم القيادي الرسمي في الكيان النازي بحق أسرانا المعذبين المقهورين في مسالخ تل أبيب.

لكنهم ثاروا وانتفضوا وارتعدت فرائصهم حين أعدمت المقاومة الباسلة في غزة شرذمة منبوذة من العملاء والخونة، الذين خانوا دينهم وشعبهم، وعملوا ككلاب أثر للعدو، ونفذوا مهمات أمنية استهدفت رجال الله، وطالت سلاحهم وعتادهم، بتوجيه ودعم من العدو وتحت حمايته.

هذه الكيانات الخبيثة التي تحكم بلادنا وشعوبنا من مؤسسات رسمية كلها تعمل في خدمة العدو ولصالح الاستعمار في الحرب على الإسلام والاستقلال والحريات في بلادنا، لأن المسلم الحر يشكل خطراً وجودياً على الأنظمة المستبدة المتخلفة الفاشلة، وعلى النظام الدولي المجرم الظالم المتواطئ.

ولقد بات من نافلة القول؛ أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام، حتى تنتزع الشعوب حقوقها من بين أنياب وأظفار هذه الأنظمة العميلة المتوحشة التي نهبت خيرات البلاد وأفقرت العباد وأهلكت الحرث والنسل.

حقلة عظيمة لعبد الله الشريف تتناول شخصية عظيمة من قادة العمل الجهادي في فلسطين والأمة.

https://youtu.be/P-AJ_ZEA5PI?si=PSmc8bHDrUQlm_ZQ

••
كان أُويس القرنيّ إذا أمسى تصدّقَ بما في بيته من الفضل من الطعام والشّراب. ورُوي أنه كان يتصدق بثيابه حتّى يجلس لا يجد ما يروح فيه إلى الجُمعة. وكان يقول: «اللّهُمّ من مات جوعًا فلا تُؤاخذني به، ومن ماتَ عُريانًا فلا تُؤاخِذني به».

📚 سير أعلام النبلاء ٣٠/٤