وزير أمن الاحتلال المجرم والمتطرف بن غفير يقتحم زنازين أسرى قطاع غزة ويتفاخر بالتنكيل بهم ويطالب بإعدامهم

حالة من البكم والصمم تصيب المجتمع الدولي بهيئاته ومؤسسات المختصة بحقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بحقوق الإنسان في بلاد الإسلام.

حقوق المرأة.. حقوق الطفل.. حقوق الأسرى.. حقوق المرضى.. بل كل الحقوق الإنسانية أبادها الإحتلال النازي في غزة وفلسطين، دون أن نجد أي تحرك من أولئك المنافقين الذين صدعوا رؤوسنا على مدار عقود حول حقوق المرأة والطفل؛ ضمن مخططاتهم الخبيثة للعبث بعقائدنا وقيمنا، وفي سياق أهدافهم القذرة في تفكيك الأسرة المسلمة عبر تلك الشعارات البراقة الكاذبة.

عالم منافق.. لن يستقيم إلا بحكم الإسلام وشرعه وعدالته.

حكام العرب.. الوسطاء.. الضامنون.. الإعلام العربي والأجنبي.. كلهم ينامون ملأ جفونهم على هذه الجرائم الفاشية الموثقة بالصوت والصورة، والتي يرتكبها مجرم من أعلى رأس الهرم القيادي الرسمي في الكيان النازي بحق أسرانا المعذبين المقهورين في مسالخ تل أبيب.

لكنهم ثاروا وانتفضوا وارتعدت فرائصهم حين أعدمت المقاومة الباسلة في غزة شرذمة منبوذة من العملاء والخونة، الذين خانوا دينهم وشعبهم، وعملوا ككلاب أثر للعدو، ونفذوا مهمات أمنية استهدفت رجال الله، وطالت سلاحهم وعتادهم، بتوجيه ودعم من العدو وتحت حمايته.

هذه الكيانات الخبيثة التي تحكم بلادنا وشعوبنا من مؤسسات رسمية كلها تعمل في خدمة العدو ولصالح الاستعمار في الحرب على الإسلام والاستقلال والحريات في بلادنا، لأن المسلم الحر يشكل خطراً وجودياً على الأنظمة المستبدة المتخلفة الفاشلة، وعلى النظام الدولي المجرم الظالم المتواطئ.

ولقد بات من نافلة القول؛ أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام، حتى تنتزع الشعوب حقوقها من بين أنياب وأظفار هذه الأنظمة العميلة المتوحشة التي نهبت خيرات البلاد وأفقرت العباد وأهلكت الحرث والنسل.

حقلة عظيمة لعبد الله الشريف تتناول شخصية عظيمة من قادة العمل الجهادي في فلسطين والأمة.

https://youtu.be/P-AJ_ZEA5PI?si=PSmc8bHDrUQlm_ZQ

••
كان أُويس القرنيّ إذا أمسى تصدّقَ بما في بيته من الفضل من الطعام والشّراب. ورُوي أنه كان يتصدق بثيابه حتّى يجلس لا يجد ما يروح فيه إلى الجُمعة. وكان يقول: «اللّهُمّ من مات جوعًا فلا تُؤاخذني به، ومن ماتَ عُريانًا فلا تُؤاخِذني به».

📚 سير أعلام النبلاء ٣٠/٤

‏سيبعثُ الله من آفاق رحمَتهِ
‏لُطفاً يُرمّمُ في جنْبَيكَ ما هُدِما

صباح الخير.. 🌿

‏"يا مَن يُحبّ محمدًا وطريقَهُ
‏بُحْ بالصلاةِ مع السلامِ عليهِ" ﷺ

استوقفني كثيراً هذا التعليق على حلقة "عماد عقل" من أخت فاضلة متابعة للقناة:

سبحان الله؛ قصص جهاد هؤلاء الرجال
تستنفر قلوبنا نحن النساء للجهاد في الميادين الذي حُبسنا عنه

فكيف قعدت ذكور الأمة عن مثل هذا الشرف!
وكيف أخمدوا نار الثأر في صدورهم!
أم أن الفطرة انتكست بهم إلى هذا الحد!

الله المستعان

كتبت Dr. Sama ezzat:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته؛
كتبت هذا التعليق وهو اقل واعقل ما يحمل قلبي من غل وحقد ونار
مما حدث ويحدث للمسلمين؛ عامة
و اشرف المسلمين؛ خاصة
أهل رباط عسقلان..

جزاكم الله خيرا على نشره؛

ولو سمحتم لنا باستخدام منصتكم
لأوصي نفسي وبنات المسلمين قبل رجالها :

لعل اقل جهادنا معهم؛ الا نترك اي ثغر نستطيعه الا رابطنا فيه
اعتبروا أنفسكم في ميدان قائم ليوم الدين؛
تعلموا الاسعافات؛ تعلموا الرماية
تعلموا التحريض للمؤمنين وشحن الهمم
تعلموا قصص النساء في ميادين الجهاد
تذكروا دوما؛ الفرق بين الذكور.. والرجال
وقبل كل هذا.. تعلموا العلوم الشرعية.

ابذلوا ما استطعتم لعل الله يكرم كل من صدقت في نيتها واتخذت بالاسباب
بمن يتربى على يديها ويكون من المرابطين؛

أو تكون عونا لأبا او أخا او زوجا اختاره الله لميادين القتال.

والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

عذرا على الإطالة
وجزاكم الله خيرا
اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون

كنا نعيش في الأنفاق ليلنا ونهارنا، ولا نرى الشمس والدنيا إلا قليلاً، وكما أخبرتكم سابقاً: الأنفاق ليست فنادق، ولا حتى بيوت، الأنفاق كالقبور، ولكنه الدين والواجب ورضى الله الذي يهون في سبيله كل شيء، والجنة التي لا تُدرك بالنعيم في الدنيا، بل لا بد من هجر الراحة وامتطاء أسنة التعب لبلوغ الغاية.

أصيب أحد الإخوة في الأنفاق أثناء الحفر والترميم، فذهبت لأطمئن عليه في وقت متأخر من الليل، فزرته وواسيته، ثم وأنا عائد في ممر النفق إلى العقدة القتالية رأيتُ أحد قيادات المجاهدين يصلي في ممر النفق قيام الليل، فصليت معه، فكان يقرأ الفاتحة بصوت خاشع ثم تلا بعض آيات القرآن، ثم دعا وأنا أؤمن على دعائه، وهذا الرجل من أكثر الرجال صرامة وحزماً، لكن مقام التهجد مقام تذلل وخضوع بين يدي الله،

فسمعته يدعو وحفظت دعاءه، قال: يا ربِّ من أجل الأحجار والأطيار والأشجار، يا رب من أجل الحفاظ والقُرَّاء والعلماء، يا ربَّ من أجل المحاريب والمآذن والمساجد، يا رب من لهذه الترسانة إلا أنت يا رب لا تخيب رجاءنا، يا رب أمرتنا بالإعداد فأعددنا، وأمرتنا بالثبات فثبتنا، يا رب سدد رمينا واحفظ من تبقى من رجالنا يا رب حملتني كثيراً فخفف عني، لا تكاد تغيب هذه الكلمات عن بالي والله!!.

أصحاب التهجد والانكسار بين يدي الله هم الذين يفتح الله عليهم، وهم أهل المقامات العالية المحمودة، وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا [الإسراء: 79].

[مقتطف من كتاب تحت راية الطوفان، صفحة 330، للكاتب الشهيد محمد زكي حمد قائد نخبة القسام في بيت حانون]

✅✅✅.

🍃 يقول الحبيب ﷺ: مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه."

✅ ما زال فريقنا #سنابل_الخير بفضل الله تعالى ثم بفضل اسهاماتكم الكريمة قائماً على ثغر إغاثة المسلمين وتعزيز صمودهم في شمال قطاع غزة.

🌿 المشروع الجديد "#مستلزمات_الاطفال" ضمن حملة "#سنابل_الخير" لدعم وإغاثة أهلنا الصابرين في #شمال_قطاع_غزة.

🎯 نهدف في هذا المشروع لتوفير ((100 طرد للأطفال)) يحتوي على الحليب والبامبرز، للتخفيف عن كاهل العائلات الثابتة المرابطة، وكذلك توفير بعضاً من حاجاتهم الأساسية والماسة.

👈 للمساهمة في هذا المشروع، بإمكانكم التواصل مع الإخوة المشرفين على الحملة من خلال رابط التواصل: @Sanabil_khair

🌾 بورك سعيكم وتقبل الله عطاءكم.

قد يظن البعض أن أصوات الحرب قد خمدت في غزة، وأن المشهد انتهى مع توقف القصف...
لكن الحقيقة أن فصلاً جديداً بدأ الآن، أشد قسوة وأطول نفساً، حربٌ بلا دخان ولا مدافع، لكنها تفتك بالبشر بصمتٍ مريب.

هي حرب الجوع والعطش، والبرد والليل الطويل بلا كهرباء.
حرب البحث عن دواءٍ لمريض، وعن سقفٍ يأوي أسرة، وعن مدرسةٍ تبدأ من بين الأنقاض.
الناس هناك لا يقاتلون اليوم جيشاً، بل يقاتلون اليأس، ويصارعون قسوة الحياة التي تركت لهم رماد وطن.

وفي هذا المشهد الكئيب، يظل الشرف كل الشرف أن تبقى قريباً من غزة، بقلبك أو بجهدك أو بدعائك.