#عاجل | قوة "رادع" التابعة لأمن المقاومة: الآن نلاحق فلول الاحتلال والمرتزقة المتعاونين معه، ونحن مستمرون حتى إعادة الأمان لقطاع غزة الحبيب.

استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي بنيران عصابات العملاء والخونة خلال تغطيته عودة المواطنين إلى مدينة غزة

صالحُ غزّة وشريفُها.. إلى جنّات اللّه.

رسالة من أسر الشهد1ء للعملاء الذين تعاونوا مع الإحتلال:
"الله لا يسامحنا إذا سامحناكم"

وأنا بقول: "الله لا يعفي عن اللي بده يعفي عنكم"

يجب على المقاومة -وهي تعرف ما يجب عليها- أن تحسم ملف العملاء وعصابات النهب والسرقة والعائلات المنفلتة قبل تسليم آخر جثة من أسرى العدو.

التلكؤ في تحييد هؤلاء الأسافل الأراذل والتباطؤ في حسم أمرهم -ولو أدى ذلك لقتل العشرات منهم- سيفضي إلى تجذّر مليشياتهم في مجتمعنا وسيؤدي إلى افتتان المزيد من ضعاف النفوس بهم.

وإنّ من نافلة القول أنّ العدو ينتظر على أحر من الجمر، ويسابق الزمن للانتهاء من إستلام أسراه، كي يدعم هذه المليشيات الخائنة ويوفر لها غطاءً جوياً لحمايتها، كي تكون نواة لجيش لحد في غزة.

ما يحدث ليس بوادر لحرب أهلية أو شبح الفوضى كما يحلو للبعض وصفه، بل هي خطوة تصحيحية على طريق استعادة التوازن في مجتمعنا، بعد أن تكالب عليه العملاء واللصوص بدعم الاحتلال خلال حرب الإبادة

يا مُجاهِدينا اطمئنّوا فأنتم على الجادّة
دَعوكُم ممن يقولون لكم حرب أهلية.

• الشهيد نزار ريّان.

خطاب الشيخ د. نزار ريان -تقبله الله- يوم أن حسمت كتائب القسام عسكرياً عصابات سلطة أوسلو وعملاء الاحتلال عام 2007م

الأجهزة الأمنية وأمن المقاومة يتمكنون من السيطرة على مربع المليشيا المدعومة من "إسرائيل" جنوب مدينة غزة بعد اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم واعتقال آخرين ..

تواصل القوات الأمنية في غزة مصادرة المعدات والأسلحة التي كانت بحوزتهم ضمن العملية الجارية في المنطقة ..

عددا من المعتقلين يحملون أسلحة "إسرائيلية"..

المداهمات والملاحقة للمرتزقة والعملاء والمجرمين متواصلة علي مستوى القطاع.

نسأل الله أن يحفظ اخواننا ويقويهم ويعينهم.

الرحمة بالعملاء خيانة للشرفاء
نظّف عمّي نظّف.. الله معك

إخواننا عودوا 💔💔

من كان حريصاً على حقن الدماء وعلى صون النسيج الاجتماعي، فعليه بكل بساطة أن يعلن دعمه وتأييده لحملة التطهير التي تقوم بها أجهزة أمن المقاwمة ضد أوكار الخيانة والعمالة وقطاع الطرق وعصابات النهب والسرقة، والمليشيات المدعومة من تل أبيب ورام الله وأبو ظبي.

أصحاب الورع البارد الكاذب الذين يريدون أن يظهروا بمظهر الحريص على الدم الفلسطيني، فيذعّرون الناس ويخوفونهم بأنّ ما يحدث مقدمة لحرب أهلية، هم -بعلمٍ أو جهل- يدعمون وجود وبقاء وتجذّر تلك المليشيات السافلة الخائنة في مجتمعنا، ويمنحونها قبلة الحياة، ريثما يعود العدو لدعمهم جوياً بعد انتهاء مسألة تبادل الأسرى.

استقيموا يرحمكم الله.

كتائب الشّهيد عز الدين القسام:

- ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، ونعلن التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.

- لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.

- لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.

- كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.

- لأسرانا الأحرار: لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً.

نعوذ بك يا الله من مكر أعدائك وحِيَلهم، اللهُمّ اكفِنا شرّهم، واردُد كيدهم في نحورهم، واجعل بأسهم بينهم، إنّك على كل شيء قدير.

بدلًا من الضغط على إسرائيل للالتزام بقوائم الأسرى، ضغط الوسطاء على المقاومة للقبول بالموجود، واضح أن القادم سيء وأن الوسطاء سينحازون لإسرائيل في كل مرة.

ندائي لأنصار فلسطين في المغرب وتونس وأوروبا وأمريكا وكل مكان واصلوا حراككم المناصر لفلسطين وواصلوا ضغطكم، فالحرب لم تنته بل يمارسون أقذر الوسائل ضد شعبنا.

ياسين عز الدين

صباح جميل أكرمني الله فيه برؤيا جميلة من أجمل الرؤى التي رأيتها في أحبابي الشهداء منذ ارتقائهم.

رأيت حبيبتي وقرة عيني ومهجة قلبي "آخر العنقود" ريما، وهي مستلقية على فراشي وبين أحضاني، فاحتضنتها بشدة كي أشبع من حضنها قبل ذهابها، لأنني في الرؤيا كنت استشعر أنها رؤيا ومنحة من الله وليست موقف حقيقي، فكنتُ أسابق اللحظات قبل أن تنتهي، ثم وضعت العديد من القبل على رأسها ووجنتيها.

ثم سألتها بدهشة، شو جابك هان يا بابا، ماش انتي بالجنة، حلوة الجنة يا بابا، مبسوطة بالجنة؟؟ فأومأت برأسها أن "نعم"، دون أن تتحدث بشيئ.

ثم قلت لها، أنا اشتقتلك كتير يا بابا وبحبك كتير، فانفرجت أساريرها وابتسمت ابتسامة عريضة، وقالت بصوتها الحنون الذي ما يزال يتردد في أذني حتى اللحظة: "وأنا اشتقتلك كتير وبحبك كتييييييير يا بابا"

ليتني لم استيقظ حينها وبقيتُ وقتاً أطول أحتضنها وأقبلها وأداعب شعرها الجميل، واستمع لكلامها العذب وصوتها المبهج الذي لطالما كان يبعث في نفسي الروح والهمة والفرح والسرور.

حبيبة قلبي يا بابا،، الله يسعدكم ويهنيكم في الجنة مع ماما ورهف وعبيدة وكل أحبابنا الشهداء.

الله يعزك يا حماس ويعز رجالك
ويعز شعب المقاومة الأصيل