Telegram Web Link
💥 جديد الفتاوى 💥

لا تضيّعه.

سئل فضيلة الشّيخ فركوس عن الضّابط الشّرعي في النّصيحة..

فكان ممّا أجاب به حفظه اللّه:
أوّلا الذي يريد أن يُقدّم النّصيحة لابدّ أن يعرف المسألة التي يريد أن ينصح أخاه فيها.. ويعرف إن كانت المسألة تتعلّق بالأخلاق أو تتعلّق بالقِيم أو بالفقه أو بالعقيدة أو المنهج.. ويعرف أيضا هل ما وقع فيه صحيح أو غير صحيح و يكون ذلك بمعرفة أدلّته..

الأمر الثّاني عليه أن يقدّم هذه النّصحية بأسلوب أدبي رفيع بمعنى أن يكون ليس على وجه الإستعلاء على أخيه و الحطّ منه.. كما يجري غالبا عندما يريد الشّخص أن ينصح غيره؛ يتكلّم كأنّ بيده عصَى الحقيقة و غيره منكبٌّ في المعصية.. نقول الأصل دائما  يريد له الخير و يقول له كلام ليّن طيّب ويحاول من خلال الكلام أن يصل إلى إعطاء النتيجة في قالب أدبي محترم.. ولا يشترط أن يقبل المنصوح النصيحة.. فقد يقبلها و قد لا يقبلها..وفي ذلك حالاتان:

الحالة الأولى يقبلها لوجود الأدلّة أو لكون النّاصح أمين ومعروف بالعلم والحكمة و نحو ذلك.. فيُعطيه الأدلّة فيزيل كل الشّبه عنه التِي تتعلّق بذهنه.. هذا غالبا يرضخ للنّصيحة ويعمل بها و يتحقّق مراد الناصح لأن مراده الخير لأخيه.. يحمله على أحسن المحامل و يحمله على السكّة الصّحيحة و لايكون ذلك إلا إذا اِرتاح للأدلّة وأزيلت الشّبه.
قد لا يستطيع طالب العلم  أن يزيل له كل الشّبه ولا يُقال أقيمت الحجّة على فلان حتى نأتي بالحجة و نُظهر المحجّة فعند الآخر شُبه وعند الأول أدلة.. فلابدّ أن يبيّن له أنّ هذه شبه و أدلته مرجوحة و نحو ذلك و يفنّدها له ولذلك لا ينتظر الناصح من أن  يميل المنصوح  إلى قوله دائما، فقد يقبل منه و قد لا يقبل.

إذا قبل يفرح المؤمنون بنصر الله وإذا لم يقبل يبقى على ماعليه. إن كانت في المنهج يُترك و لا يُسمع له خشية أن ينقل أشياء غير صحيحة.. كذلك أن يُضلّ في العقيدة.. أمّا في الفقه وعموم المعاملات و نحو ذلك لا يؤثّر في الصّحبة و لا في التعاون على البرّ.. و لكن يبقي دائما في نفسه أنّ الأصل في ميل الإنسان المنصوح أن يقبل النصيحة و يفرح لها.. وهكذا كان عمل السلف.. هذا عمر ابن الخطاب كان يقول رحم الله عبدا أهدى لي عيوبي و كان يقول لا خير فيكم إن لم تقولوها و لا خير فينا إن لم نسمعها..

الإنسان إذا رأى الحقّ يلتزمه، لهذا لمّا سمع عمر ابن الخطاب من أبي موسى الأشعري لمّا استأذنه ثلاثا.. أرسل إليه قال مابالك ذهبتَ.. قال سمعتُ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول.. وقال الحديث .. أي يستأذن ثلاثا إن لم  يجب فيغادر.. قال له لتأتيني ببينة إلى آخر الحديث..  فنادى أبو موسى في القوم على من سمع هذا الحديث من رسول الله  فقام أبو سعيد الخذري و أكّد له ذلك وذهبوا إليه فقبل منهما ذلك مباشرة.. وكذلك ابنه ابن عمر لمّا سمع من أبي هريرة أنه قال من صلّى على جنازة كان له قراط و من اتّبعها حتى دفنها كان له قراط آخر.. فتعاظمه ابن عمر و أرسل إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة صدق أبو هريرة.. فلما بلغه  ذلك قال فرّطنا في قراريط كثيرة..

نعم إذا الإنسان نصحه غيره له أن يتثبّت في النصيحة لأنه ممكن بها خلل في النّقل أو خلل في فهمها على غير مراد الشّرع  أو زاد فيها أشياء أو نقلها عن غيره زاد فيها.. فيتثبت فيها وإن كانت صوابا يلزمها.. وإن كانت على غير صواب يرجع عنه.. هذا هو عمل السلف

هذه ضوابط إن شئت تكون فيها النصيحة لابد أن تُقبل النصيحة من ناحية العموم و الشكل لأن الدّين النصيحة ولكن  من حيث المضمون قد تكون سليمة و قد تكون غير سليمة.

يأتي غيره ينصحه مثلا الإمام يخطب و يأتي الرجل و يشرع في تحية المسجد و ممكن يجدبه غيره و ممكن الإمام يخطب و يقول لا صلاة و الإمام على المنبر أو نحو ذلك.. هذه نصيحة في غير محلها .. الأصل أن يتابع في صلاته و بعدها يبيّن أن المسألة هاته على  مذهب مالك أي لايصلي والإمام على المنبر و هو اعتمد على حديث ضعيف.. إذا صعد الإملم فوق المنبر فلا صلاة و لا كلام.. هذا الحديث لا يصح والصحيح قال: إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعيتن و ليتجوز فيهما.. هنا أخطأ في النصيحة..  قد يكون مضمون النّصيحة ليس صوابا فلا يقبلها.. فيفنّد الشبهات كما ذكرت والعلم عند الله..

ونقله من مجلسه المبارك
جهدو محمد الأمين
الجمعة 7 صفر 1447 هـ
الموافق لـ 01 أغسطس 2025.
‏تأتي المعصية !!!
فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخوف من الله
ثم يلحق بهما الذكر ..
ثم تذهب الطمأنينة .. ويأتي عسر الحال
وقلة البركة في الوقت والمال

وتذكر أن :
‏أصعب الحرام : ( أوَّله )
.. ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..
(سبحان الله إنها خطوات الشيطان)

قال أحد الصالحين :
"إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفا"ً
بهذه الآية :
(قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون💚)
👍5
مَاهُوَ العِلم الشّرعِي الذّي إِن لَمْ تَتعلّمه المَرْأَة تُحَاسَب عَلَيه يَوم القِيَامة؟             

"عِلْم التّوْحِيد وَفِقْه الطّهَارَة والصّلاَة والصّيَام".

قَالَ الشّيخ صَالِح الفُوزَان -حَفِظه الّله-:

"مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَجْهَل العِلْم الشّرْعِي خُصُوصاً العِلْم الضّرُورِي فإِنّه يُسَال عَنْه يَوْم القِيَامَة".

[
شَرْح الأُصُولْ الثّلاثَة صـ 19]🌷 .
👍2
عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ قال: «استوصوا بالنساء خيرا» رواه البخاري ومسلم

قال ابن باز: « هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرًا، وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير، وهذا هو الواجب على الجميع».

[«مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز» 5/298)]
👍3
The owner of this channel has been inactive for the last 11 months. If they remain inactive for the next 18 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The contents of the channel will remain accessible for all users.
📌 فوائد من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الخميس ٠٦ صفر ١٤٤٧ هـ)

السؤال:

سئلتم البارحة عن ضابط الضرورة في المعاملة المالية .. وذكرتم مثالا التأمين، والضرائب لأصحاب المحلات، ففهم بعض الإخوة أن هذه المعاملة تجوز للضرورة ..

(ولما استفسرت ممن حضر يوم الأربعاء أخبروني أنه يقصد معاملة صرف ٧٥٠ أورو للسفر .. والله أعلم ..)

الجواب:

الأصل لا تجوز، لكن إذا كان مضطرا للمال؛ فهل يتركه يضيع؟!
وفي الحديث نهي عن إضاعة المال، وهذا عنده حقه في الصّرف، وهؤلاء جعلوا له قيدا، كمن له حق في كراء سيارة، أو بيع منزل، أو غيرها .. لا يستطيع حتى يضع الضمان، ولا يستطيع التاجر التجارة حتى يدفع الضرائب .. هذه أمور تدخل في عصب الحياة، وهو ماله.
يقولون لا تستطيع كراء، أو قيادة سيارة، أو نقل بضائع .. حتى تؤمّن، يعني أنت بين أمرين، فيؤمّن ويسلم اسيارته أو شاحنته أو لا؟!
حتى ولو يكتري من آخر؛ فيكون أيضا قد أمّن، فلا حيلة له.

تقول: الحكم في التأمينات في الأصل لا تجوز؛ لأن فيها غرر؛ لكن تبيّن أنه ليس لك حيلة، فهذه محرمة تحريم وسائل لا تحريم مقاصد.
إذا وجد حلا آخر مرحبا به.

في السوق السوداء أضعاف، ويترك حقّه هذا يذهب، لذا قلت أنها داخلة في تحريم الوسائل لا تحريم المقاصد، فتحريم المقاصد هي الرّبا الصريح والجلي، داخل في القروض على أن تزيد، وهذه المعاملة تُفضي إلى هذا؛ لكن ليس فيها هذا.

كالزنا والاختلاط، الزنا تحرم تحريم مقاصد، والاختلاط تحريم وسائل، فهو بحسب الحاجة والضرورة، كذلك كشف العورة محرّم تحريم وسائل، والخلوة .. كلها محرّمات، لكن الإنسان إذا كانت عنده مشكلة مرضية في جهازه البولي .. يعرض نفسه عند الطبيب للحاجة، والضرورة ..

الانسان لا يحب الذهاب إلى كل هؤلاء، لكن إن رأى أنه لابد فيذهب، تكون حاجة، وقد تكون ضرورة، فماذا يفعل؟!
يكشف عورته، وحتى يدخل المنظار الطبي .. وكذا في الجهاز البولي، فنقول هذه حاجو شديدة، أو ضرورة، وفي هذا كلّه ينظر الطبيب إلى العورة.
والقابلة أيضا تنظر إلى المرأة؛ أو لا؟!
وحتى من معها تنظر كيف يخرج الولد، مع أنها -المرأة- مأمورة بستر العورة، وكذلك الرجل، ومع ذلك إن كانت الحاجة فنقول أنه ليس مآلها إلى الزنا لنقول أنه حرام، إنما هو للعلاج، أو إخراج الولد ..
والآخر -صاحب المعاملة المالية- لا يريد هذه المعاملة؛ لكن لم يجد.

لما يشتري من السوق السوداء فيه إضاعة للمال، يشتري بقيمة البنك؛ فلم يضيع المال هذا؟!
من وضع القانون هذا هو يتحمّل المسؤولية أمام الله تعالى، وكذلك الضمان، والتأمينات، وغيرها ..

إن كان هناك طريق صحيح سليم نعم، وإلا فلا يضيع المال، وضربنا مثالا (وذكر الشيخ مبلغ ١٠٠٠ ريال يدفع في الحج ..)، فبأي حقّ تُؤخذ الألف ريال؟! لكنك تدفعها ولا حيلة لك، تدفعها وأنت تضحك؛ وليس لك حل."
📌 فوائد من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (السبت ١٧ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ)

س: أخ سلفي يقول: كنت عاصيا ثم استقمت .. وبعد زواجي بأخت سلفية وقعت في معاصي ثم تبت .. لكن والد الفتاة أرغمه على طلاقها .. فطلّقها واحدة وهو كاره .. ولما أراد إرجاعها قال والده أنها لا تريد الرجوع .. وهي في بيت والدها الآن ..

"إن طلّقها في الأصل أن تبقى في بيت الزوجية؛ حتى يأتي الكتاب أجله، أي تنقضي عدّتها، لأنه طلاق رجعي؛ يستطيع إرجاعها فيه.

لكن بالنظر إلى المعاصي، وأنه ولم يتب، وطلبت خلعا .. فتستبرئ بحيضة واحدة، وليس له إرجاعها إلا بعقد جديد ومهر جديد؛ بعد أن يترك ما هو فيه من المعاصي، هذا في الخلع.

أما الطلاق الرجعي فتبقى في بيت الزوجية، وإن ذهبت إلى بيت أبيها فهي عاصيّة، وإن كان أبوها هو الذي أخرجها؛ فهو عاصي، لكن العدة تنقضي بالزمن، وإن أرجعها بالكلام أو غيره .. فهي زوجته، وإن بقيت في بيت أبيها، كأن يُحضر محضرا قضائيا ..

إن أعادها في العدة؛ لا يشترط عقد ومهر جديد، لكن يُشترط أن يستقيم، فكيف للعاصي المنحرف أن يستبقي عنده امرأة عفيفة صالحة، قال تعالى: {الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ..} الاية، فغير طيّب مع طيبة؛ لا يجوز.
وقال: {والزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ..} الآية.

وقد أجمع العلماء على أن الكفاءة الدينية من الأمور التي يمكن الفسخ فيها، دون الكفاءات الأخرى التي اختلفوا فيها؛ كأن تكون غنية وهو فقير، أو هي ذات علم وهو حقير؛ أو تكون طبيبة وهو ليس له مستوى .. أما الذي لا يختلفون فيه: إن كان فاسقا وهي متقيّة فتطلب فسخا، ولا تبقى الصالحة تحت وطأة منحرف، أو فاسق، بَلْهَ إن كان كافرا.

ليس يستقيم فقط، فشروط التوبة معروفة، أن تكون توبة نصوحا، ومن شرطها أن لا يُحدّث نفسه بالرجوع للمعصية، ولا يعود إليها ولا إلى معصيه أخرى، ويبقى على هذه الوتيرة من التوبة، ويستتبعها العمل الصالح، فكثير من يتوب ويعود، قال تعالى: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون}، يعني أن لا يبقى على الإصرار؛ ينتظر الفرصة، وإن جاءت يعود، هذا متلاعب، وعليه أن يتوب بمعنى توبة نصوحا بشرطيها.

إن كان يتبع الحانات والخمر والمخدرات، وغيرها .. فيصبح رجل مساجد، وفي الحلقات .. أما إن رأيته يدور هناك حول التُّهم فاعرف أن توبته ليست سليمة، ولا يهمّنا الكلام، إنما الصدق فيه، والسيرة الحسنة بأن يبتعد إلى جهة أخرى، ولا يبقى هناك.

حتى في باب الدعوة؛ يقول تبت ثم يمشي مع المخالفين، فنشكّ في التوبة هذه، وتَدخلنا الرّيبة، لأنه لو تاب حقّا ما تحابب مع المخالفين، إنما يأمرهم بالرجوع إلى الحق، لا أن يسافر معهم، ويجالسهم ..

يتوب مع عدم الإصرار، ومع الإنابة، والنّدم .. أما أن تجد توبته هشّة، ويتلاعب بتوبته، ويقول تبت لكن لم يندم على الفعل، وإن وجد طريقا إليه عاد، كالتدخين؛ يتوقف، وعند حدوث غضب أو غيره يعود إليه، ويقول الغضب هو السبب، ويأتي بمبرّرات أخرى .. هذا ليس تائبا، لأنه يُحدّث نفسه بالعودة.

التوبة لها شروط، كالإنابة، والنّدم على ما فعل، وأن يُتبِعها العمل الصالح، قال تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ..} الآية، يُبدّل الله سيئاتهم؛ بمعنى: تبديل حال، أو تبديل محلّ كما قال العلماء.
• تبديل حال بأن تصبح سيئته حسنة.
• تبديل محلّ كأن يكون في محلّ حرام، فيتحوّل إلى محلّ خير وصلاح عموما، يعني يُبدّل أماكن الفجور بأماكن التقوى.
ولا تعارض بينهما، فيمكن أن يكونا في آن واحد، والمهم أن يكون صادقا."
👍2
[ لا حول ولا قوة إلا بالله ]

‏« هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وَتَحَمُّلِ المَشَاقِّ، والدخول على المُلوك، وَمْن يُخاف، وركوب الأهوال، ولها أيضًا تأثير عجيب في دفع الفقر »

• ابن القيم | الوابل الصيب صـ (١٨٧)
👍5
..

لماذا خلقنا الله جل وعلى ؟

الجواب في القرآن الكريم:
قال الله تعالى في سورة الذاريات:

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (الذاريات: 56)

أي أن الغاية من خلق الإنسان (والجن) هي عبادة الله، وليس فقط الصلاة والصيام، بل العبادة بمعناها الواسع: أن تعيش حياتك وفق ما يرضي الله، في أخلاقك، عملك، سلوكك، نواياك، وعلاقاتك.
👍1
لا تنسوا الدعاء لإخواننا في غزة اللهم انصرهم تصرا عزيزا من عندك
👍1
تَعمَل العَمَل لِتُمدَحَ ويُقال أنَّك عَمِلتَ؟ بَل تُريدُ وَجهَ الله وتُريدُ كذلك أَن يُقال؟
سَتُمدَح، وسَيُقال! ثمّ مَاذَا؟ قِيل ما قِيل، وضَاع الأَجر وذَهَب التَّعَبُ هَباءً مَنْثُوراً.

لِذلِك؛ إِذَا لَم تُخلِص، فَلَا تَتعَب!
لِأنَّه لا قِيمَة للعَمَل فِي ميزَان الشَّرع، مهمَا حَصَل فيه مِن تَعَب وجُهدٍ ومَهما حُسِّن -ظَاهِرًا- مَا لَم يَكُن الإِخلَاص حاضِرًا.

{ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ }.

الإخلَاص شَرط لِقَبول العَمَل، فجَدِّد النِّيّة وتَدَارَك قَلبَك، وابتَغِ وَجهَ رَبِّك فَقَط! 🌹
👍4
فضل الصلاة على النبي محمد ﷺ عظيم في الإسلام، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة تبيّن مكانتها وأثرها في الدنيا والآخرة، منها:

🌿 1. امتثال لأمر الله تعالى:
قال الله تعالى:

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
[الأحزاب: 56]
فالصلاة على النبي ﷺ عبادة أمر الله بها مباشرة.

2. سبب لنيل شفاعة النبي ﷺ:
قال رسول الله ﷺ:

"من صلى عليَّ حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً، أدركته شفاعتي يوم القيامة."
– رواه الطبراني

💎 3. سبب لغفران الذنوب:
قال ﷺ:

"من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً."
– متفق عليه
كل مرة تصلي فيها على النبي ﷺ، يصلي الله عليك عشر مرات، أي يثني عليك ويرحمك ويغفر لك.

4. تزيل الهموم وتشرح الصدر:
جاء في الحديث عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه، أن رجلاً قال للنبي ﷺ:

"أجعل لك صلاتي كلها؟"
فقال النبي ﷺ: "إذن تُكفى همك، ويُغفر لك ذنبك."
– رواه الترمذي

📖 5. يكتب لك أجر عظيم:
الصلاة على النبي ﷺ من أحب الأعمال إلى الله، وهي سبب في رفع الدرجات وزيادة الحسنات ومحو السيئات.
👍5
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات 🌸

رزقني الله بمولودي الثاني عبد المجيد منصف 🪻🪺

على اسم والدي رحمه الله 🍂

جعله الله من الصالحين مباركا على أمة محمد.
👍18
💥 جديد التّوجيهات 💥

سئل فضيلة الشيخ فركوس: شيخنا جزاكم اللّه خيرا ونفع بكم،
إمام مسجد يسأل: تخرّجت من معهد الأئمة وقد غششت في إمتحان الأئمة حيث أنني قبل ليلة الإمتحان إطّلعت على الأسئلة وعرفت الحل، و درست في المعهد لمدة ثلاث سنوات وحاليا أنا متخرج و أريد ان أعمل كإمام مسجد مع أنني تطوّعت في المساجد لإلقاء الخطب والدروس لما سألت عن هذا الحكم قالوا لي التوبة تكفيك بشرط أن تكون مؤهلا للعمل والقيام بواجباتك كما يلزم..
نريد منكم شيخنا نصيحة و جزاك الله خيرا.

فكان مما أجاب به:
إذا الرّجل درس المقررّات دراسة تفانٍ و لكن سيق إليه السؤال الذي يعرف جوابه و زاد اطّلع عليه هنا نحن نقول في هذه الحالة مادام درس هذه المواد دراسة جديّة و أخذ هذه العلوم بجدية ولما أتي بالسؤال أو كشفه له الأستاذ واطّلع عليها وعرف جوابه ولكن كان حضّر لكل مادة.. كان حريّا به ألا ينظر إليها و يمتحن فإن نجح هكذا يكون مخلصا.. وننظر إليه إذا كان محيطا بكلّ المواد ونعلم إذا  هذه الأشياء و الأسئلة لو لم ينظر إليها هل كان سيجيب أم لا ؟!

المشكل في الذي لم يدرس هذه المادة و أوتي له بالجواب و أطلع على السؤال و امتحن وأجاب و نجح و هو لم يدرس المادة في هذه الحالة لو لم يدرس المادة نقول أعد دراستها بالتفصيل و بكل قواك و اجعل أي شخص يضع لك إمتحان.. أما  إذا كانت كل المواد هكذا نقول له لا تستحق النجاح.. إذا كانت مادة واحدة نعم.. نجح في الآخرين بأمانة و غش في واحدة نحن نقضي بالغالب و تلك التي  غش بها نأمره أن يعيدها إعادةً جدية و يمتحنه أحد الاساتذة أو أحد الأئمة أو أحد طلبة العلم في كل جزئيات المسألة ليتدارك و لا نضيّع له كل هذا  المشوار..

و يختلف الأمر عمن يتخذ الغش مخدعا له و طريقا و سيقة لنيل المراد هنا اتخذه سجية و عادة و تجده في كل المواد يغش ،  هذا لا يصلح و لو جاء بألف مبرر و مسوغ لانقبل منه ينبغي له إعادة السنة و يدرس من جديد من غير غش..

وسأله ونقل الجواب
من مجلسه المبارك
جهدو محمد الامين 
الأربعاء 12 صفر 1447 هـ
الموافق لـ 06 أغسطس 2025 م
... تركت صلاة المغرب ليلة زفافها !!

📌 الشَـــيخ العَـــلّامَة/
مُحَمَّد بِن صَالح العثيمين
   - رَحِمَـــﮪ اللهُ تَعَالَــﮯ -

السُّـــــــؤَال:

والسؤال الآخر للأخت، تقول: ما حكم من ترك صلاة المغرب ليلة الزفاف وتقضيها في وقت آخر؟

الجَـــــــوَاب:

لا يجوز ذلك، والواجب على المرأة أن تصلي المغرب والعشاء أيضاً؛ لأنها سألت عن صلاة المغرب مع أن العشاء أقرب للترك، ولكنه يجب عليها أن تصلي صلاة المغرب وصلاة العشاء، ولا يجوز لها تأخيرها عن وقتها؛ لأن هذا ينافي شكر نعمة الله عز وجل على الزفاف الذي حصل لها.

فالواجب أن تقوم بما أوجب الله عليها من فرائضه، ولن يفوتها شيء من مقصودها في النكاح.

📓📔 سلسلة فتاوى نور على الدرب    
          الشريط رقم [4]
مش قادر تساهم!؟
شارك المنشور حتى يصل الجميع على الأقل💔

المساهمات عاجلة وضرورية جداً جداً
جداً يا أحبة



🔈 لا تبخلوا علينا في التبرع لصالح المخيم وحملة" أغيثونا من الغيث" ولإخوانكم في الشمال

متاح 👇
🇵🇸 متوفر استقبال فلسطين.
🇪🇬 متوفر فودافون كاش.
🇯🇴 متوفر زين كاش الأردن.
🇹🇷 متوفر كويت ترك تركيا.
🇩🇿 متوفر بريدي موب.
🇴🇲 متوفر استقبال سلطنة عُمان.
🇸🇦 متوفر استقبال السعودية.
🇪🇺 متوفر استقبال أوروبا.
🇲🇾 متوفر استقبال ماليزيا.
💳 متوفر إيداع usdt.

👈🏽 أيضاً من كافة الدول العربية
و الإسلامية و كافة الدول الأوروبية.

https://www.tg-me.com/ghGazah
- إن لم تستطع فإنشرها "الدال على الخير كفاعله"

✈️لمن أراد التفاصيل كاملةً فليراسلني
هُنا :
@AHRTW

@Hamhh7
🌹موعِظة💧

🔰قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

"احفظ لسانك، فإن الصحف سوف يكتب فيها كل ما تقول، وسوف تُنشر لك يوم القيامة ".

🌻📗[ تفسير جزء عم (٧٣/١) ].
👍2
للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه الا الله...

فمنها :
حرمان العلم
ومنها حرمان الرزق
ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله
ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس
ومنها تعسير أموره عليه؛ فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه
ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة
ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن
ومنها: حرمان الطاعة
ومنها: أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته
ومنها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا

📚 الجواب الكافي.
👍3
💥 جديد الفوائد 💥

تأمّلوها !!

سئل فضيلة الشيخ فركوس صبيحة هذا اليوم المبارك ، الأربعاء؛ عن قول أحد الأئمة:" الحكام اليوم أذناب الغرب .. وليس هناك إمام يسمع له ويطاع.. وليس هناك حاكم تنطبق عليه أحاديث الطاعة.. ومن يعتقد هذا عليه أن يتعلم الأصول من جديد.. استدل بحديث لم أدونه.

فكان مما أجاب به حفظه الله:
في الحقيقة كلامه مجانب للصّواب.. والأصل إعمال جميع النصوص .. النصوص وكذا الإجماع.. وقد أجمعوا على طاعة الحاكم المستبِد الذي أخذ الحكم بالقوة. كما أجمعوا على أن الطاعة تكون في المعروف لا المعصية.. و أن طاعة العدل من الأئمة أو الجائر منهم لازمة ما أقاموا في الرعيّة الصلاة، من جمعة وجماعات ..
وهؤلاء الذي يقول أنّهم أذناب الغرب يقيمون الصلاة وينشرون الدين ولهم وزارة تسمى وزارة الأوقاف.. هي دينية تقيم هذه الأمور بغض النظر عن صحة بعض جزئياتها أو عدم صحتها .. فيهم إقامة الصلاة و إقامة شعائر الدّين من حجّ وعيد ونحو ذلك.. وهذا هو مقياس بلد الإسلام وبلد الحرب .. يظهر في شعائر الدين..

إذا وجدت شعائر الدين منتشرة في بلد فهو دار إسلام.. أما دار الكفر فليس فيها لا شعائر ولا حكم ولا غيره.. حتى أن فقهاءنا قالوا ولو كان الحاكم يكفر وإن كانت نصوص العلماء الأولين ترى بجواز عزله وعدم طاعته ولكن بحسب المصلحة.. فإن ترتبت على الخروج عليه مفاسد عظمى وعدم استقرار وإهراق للدماء ويحصل بذلك الخراب الكبير ولا يصل الإنسان إلى التغيير و إرجاع الحكم إلى ماكان عند الأولين كأنه ينقش في الماء .. إذا كان الأمر كذلك فيذهب الشّيخ ابن باز وغيره إلى عدم الجواز حتى ولو كفر ولم يحكم بالتنزيل ويقرّ به.. الأصل أنه معزول في قلبه لكن لا يستطيع أن يخرج عنه؛ و إن أمره بأمر ينظر فيه.. إن كان طاعة أو معصية .. فإن كان طاعة فهو من أمر الله وإن كان معصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

ابن حجر ذكر أنه إن كفر ولم يُقم الصلاة واستطاع أهل الحلّ والعقد إزالته وجب إزالته واستخلافه..
إن كانوا ضعفاء، إن أشهروا سيفا قضي عليهم فلا يجوز لهم أن يفعلوا أي شيء..

ونقله من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبداللّه آل بونجار السّلفيّ.
2025/09/14 06:14:02
Back to Top
HTML Embed Code: