‏"خلك مؤمن، ان أحلامك المتأخرة، أفراحك المؤجلة، أقدارك المجهولة، حاضرك ونصيبك المتعطل .. ليس الا فتـرة مؤقتة من حياتك، ستُفرج و ستشعر بالعوض وكأنك لم تنتظر قط .."

يمكن بالك مشوش هسّة،
وأفكار تجيبك وأفكار توديك،
وما تعرف تركز باللي تسويه،
مرة تگول أني گدها وأگدرلها،
ومرة صوت خوفك يخليك تنهار،
مرة تحس أنها راح تعدي وتصير سوالف،
ومرة تخليك تگول ما راح تمشي وراح تلازمني،
مرة أطبطب علىٰ نفسك بـ ميخالف،
ومرة تسكت لأن تعبت تجاملها.

أگلك شي وعن تجربة؟
لا تبالغ بالحسابات والأفكار،
لا تتخيل أمور تخلي الإحباط يمليك،
صح ممكن تجيك أفكار بدون ما تسيطر،
بس حاول تنفضها وما تصدگها،
علمود تگدر تكمل وتكون راضي باللي تقدمه،
بعدين تعرف إنو الّي يريده رب العالمين وكاتبه ألك ما راح يوگفه شي ولا يمنعه إنو يوصلك، مثل من عفت الّي قبلها علىٰ الله وتيسرت، ليش ما تعوفها هالمرة عليه هم؟ هم فد يوم نخذلت من عفتها علىٰ الله؟ حاشاه .. الّي مقدر ألك يجيك يجيك لو شنو هسّة بينك وبينه، والّي مو ألك أكيد حكمة رب العالمين ضامتلك الأحسن، أمرك تحت تدبير ربنا فَ اطمئن.

قَد يَكُونُ هَـٰذَا القِطَار الَّذِي ظَنَنْتَ أَنَّهُ فَاتَك

‏فكر بقوة اللّٰــــــه ولا تفكر بقوة الظــــروف

واكيد لازم تحطون ببالكم انُ اهم شي بعد السعي بالنهاية كون تنامون وضميركم مرتاح سويتوا كُل الي عليكم ولباقي شنو حكمة رب العالمين وين مراح تكون فهي خير حتلو ضجنا ونقهرنا منها بعدين راح يجي يوم نحمد رب العالمين لان صار كذا شي وكذا شي او مندرك هل حكمة وشنو ممكن يصير الا بعدين او اصلا مندركها بس هو لابد اكو حكمة
والله يوفقكم جميعًا اهم شي تحاولون شكد متكدرون متقصرون والباقي على رب العالمين
‏﴿لايُكَلِف الله نَفساً ٳلا وَسعها ﴾.

"أفلِت قبضتك الحائرة.. ما يخصّك سيبقىٰ ويحرّرك من عبء حصاره، وما لغيرك سيرتدّ ويخلّصك من وِزْر الأمل، وأسىٰ حمله نحو طريقٍ مسدود. وإن توالت الانتظارات ستريك لاحقًا أنّ الحياة فيّاضة ببدايات ميمونة، أو تناهيت لمرادك سترىٰ أنّك لطالما استحققت الأفضل وقصّرت في حقّ نفسك حين قبلت بغيره."

تگدر تبدي هسه!
ما يحتاج تتنظر الوقت المثالي، الوقت المثالي مجرد خدعة من الشيطان /الايجو /.... ،حتى ما تحقق المجد والنجاح إلي مكتوب لك.