Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
رواية : حيرة الغموض



P"2


_ غادرت قصر عمي كيرل وتوجهت لشقتي مباشرة لأنزع عني ذلك الثوب وارتدي بنطالا وقميصا احمر وارتمي على سريري من التعب _

اميسا بابتسامه ساخرة : يريدني اذن ان أمثل اسم شركته ، ايريد ان يستغلني ويكسب صداقة ذلك المدعو بيير ليضمن شراكته ودعمه للشركه ، ( لأتذكر كلام سولا حين اخبرتني بأن اقبل بعرض والدها وأنه سيعطيني حرية العمل وسيضمن امتلاكي لأسهم في الشركه )

اميسا : كيف لي ان اقبل ؟ وبعد ما حصل لا ادري ما نظرة عمي لي ! و ايضا ..... ( ليقاطعني طرق الباب )
اميسا : تفضلا ..
( ليدخل كل من رينا وفيلد )

اميسا : ما الاخبار ؟!
فيلد : حسنا بدأت بتفكيك الرموز ، لكن اخشى ان اخبرك بأن شيئا منها لم يحل
اميسا بغضب :كيف هذا ؟! متى كان يصعب عليك فك شيفرة
فيلد بهدوء : اميسا ،، اهدئي ، لا تعجلي من الامور
في البداية بدأت بفكها وساركل شيء كالمعتاد واكتشفت من بضع هذه الاسطر ،ان شركه FU التي هاجمناها البارحه ليست إلا جزءا من شركه كبرى ، وفهمت من فحواها ايضا أنها سيتم تسليمها لمالكها الاساسي وهو شخص سمعت بأنه يدعى سفيغن او ماشابه ، لقد تم ايضا اصدار بأمر عن وريثه بيير سفيغن الذي يقوم بتعزيز انظمة الامان وايقاف اعمال الشركات الصغرى ...وكإشارة اخيرة هناك ما يدعى ب " Z " الذي فاقت فعاليته الحدود ، والرئيس بيير يبحث عن " X " لتساعده بإيجاد "Z" وايقافه ...
أما ما بقي مستندان لم استطيع الوصول لأي شيء منهما سوى ان اسمكي فيها بصيغة اسم العائلة " روليس "

اميسا بذاتها : " Z " ؟! هذا يذكرني بشيء قديم ....
اميسا ( وهي تضم فيلد من السعاده ) : كل هذه المعلومات ولم تجد شيئا ؟!! أأنت احمق .. انت اكثر من رائع

فيلد بخجل شديد : أميساااا !!!
اميسا ( بعدما أدركت نفسها ) : أاااأاا.. أعتذر ^_^'

رينا : والآن يا سيدة اميسا !! هل سعدتي ؟
اميسا بحماس : بالطبع هذه معلومات مهمة ، واخيرا سيعود الحماس من جديد ! ^_^
رينا : حان دورك لتخبرينا !
فيلد : هذا صحيح ..
اميسا بغير مبالاة : لا شيء .. سوى ان السيد كيرل طلب مني ان امثل قسم التكنولوجيا في حفلة ابن المدير سفيغن ومن ثم عرضت علي ابنته ان اوافق وستجعل قسم التكنلوجيا والاتصال كاملا باسمي ..

فيلد ورينا بسعادة : هذا رائع ..
اميسا بملل : ما الرائع في هذا ؟! هل ان اجلس خلف الكرسي طول النهار والعمال يعملون بدلا عني ..
رينا : لا تقولي انكي رفضتي ؟!
فيلد بعدم حيلة: جواب متوقع من الفتاة X

اميسا : لقد اخبرتها اننا سنتكلم مساءا.. طبعا كان ذلك بعد رفضي العنيف امام والدها

فيلد : ماذا تنتظرين ؟! عليك الموافقة ..
رينا : اجل .. فكري جيدا ، دعي امور العائلة جانبا ، وفكري بموضوعية حول الموضوع

اميسا وهي تفكر : اممم
رينا وفيلد : ماذا ؟!
اميسا : لحظه لحظه ، في بالي خطه ممتعة

رينا بحماس : اطلعينا عليها

اميسا : فعلا .. ان استغليت تملك الاسهم سنستطيع دعم دفاعنا في المناطق الخارجية بالاضافة للغوص لاعماق سفيغن وبيير ، قد تكون فعلا جيدة ..!!
فيلد و رينا : اذن .. الخطه التالية ؟!

اميسا : يا اصدقاء ستكون محطتنا التالية هي برج تايبيه !
والخطه........( وتبدأ بسرد الخطه بحرص )


// في المساء //

كيرل : هل انتي متأكدة انها اخبرتكي بأنها ستتصل بكي !
سولا : بالطبع ياأبي ، علينا ان ننتظر قليلا فحسب ،،


_ اميسا _

وهي تتلاعب على السرير بسعادة ،
اميسا : هل اتصل الآن ، ام اتلاعب بأعصابهم اكثر ، آآه لماذا ابدو شخصا عديم ضمير ، هذا ليس من صفاتي ، لكن هذا ممتع ستشهد حياتي حدثا جديدا مثيرا لن ينتهي عما قريب.. حسنا حسنا كفاني ثرثرة ، سأتصل بها الآن ..


^^ على الهاتف ^^

اميسا : سولا !!
سولا : اجل .. نحن بانتظار ردك ..
اميسا : لا بأس ، لكن عليكم الالتزام بالشروط !
سولا : بالطبع ..
اميسا : هل اخبرتني بها من جديد ؟! للتأكد فكما تعلمين انا لا احب مطلقا ان اقع في المصائد
سولا : ستكون جميع أسهم قسم التكنلوجيا والاتصال من الشركه باسمك ، وسيكون لكي حرية العمل لكن عليكي بالقبول بتمثيل القسم بالشركه
اميسا: لا بأس انا موافقة ، أساسا سأتكلم الليلة عن القسم الذي استلمته .. فلا تكوني قلقة واخبري ذلك لعمي كيرل ايضا فليكن مطمئنا ..وايضا لا تنتظروني قد اتأخر قليلا ..

/تغلق الخط /


اميسا : انا ذكية هذا رائع !سأحقق الكثير بفضل هذا المدعو بيير ،انا متحمسة لبداية هذه المهمة،، والآن ماذا أرتدي للذهاب لمثل هذا الحفل ؟!

.
.
.
/في الحفل/

كان الجميع مستمتعا ،، عدا كيرل المتوتر لتأخر اميسا ..
ليوقف الجميع صوت يعلو من مكبر صوت ..
بيير : سيداتي سادتي ،،شكرا لحضوركم جميعا ، اعرفكم بنفسي .. بيير سفيغن .. الوريث الاول للسيد " سفيغن كريبس " أتشرف بالعمل مع الجميع ، واتمنى ان تحظوا بأمسية جميلة ..

( ليبدأ بيير بالتجول بين اصحاب الشركات رويدا رويدا والتحدث معهم .. حتى وصل للمنطقة التي يقف بها رؤساء شركة كيرل )
كيرل بذاته : تدمرنا ،،!!
بيير : السيد كيرل ^^ ان لم اكن مخطئا (وهو يصافحه )
كيرل : هو بذاته ، تشرفت بلقائك سيد بيير ( وهو يصافحه )
بيير : هل يمكنك ان تعرفني على رؤساء اقسام شركتك ؟!
كيرل بتوتر : بالطبع ..
( ويبدأ بتعريفه عليهم ويتحدث عن شركته )
بيير : لقد حدثتني كثيرا عن قسم التكنلوجيا اين الرئيس اذن ؟؟
كيرل بتوتر : اااا .. انه .. في الواقع...

( للتقدم نحوهم تلك الفتاة صاحبه الشعر البني المرفوع كذيل حصان وبعض الخصلات منه تتدلى على كتفيها .. مرتدية قميص رمادي مقطع بخطوط رفيعة بنية وسوداء وتنورة سوداء قصيرة تصل للركبة بالاضافة لمعطفها الابيض المفتوح الذي يصل للركبة )

اميسا : مرحبا جميعا ، هل تأخرت عليكم ؟!
بيير بذاته : من هذه يا ترى ؟!
كيرل : سيد بيير ، اردت القول انه في الواقع سيدة وليست سيد ،، اقدم لك رئيسة قسمنا المفضل ، اميسا روليس
بيير بذاته : اذن انت رئيسة قسم التكنلوجيا ، لنرى ما سيخرج منكي
اميسا : تشرفت بلقائك سيد بيير
بيير : وانا كذلك انسة اميسا
اميسا : افضل لو ناديتني " روليس "
بيير : لا بأس انسة روليس
.
.
.
( كانت مجرد كلمات بسيطه .. لكني شعرت بأن شرارات اللهب بدأت تتطاير من عيوننا ، وكأننا نرحب بحرب ضارية ملتهبة متفجرة )




.
.

يتبع .....

لتعليقاتكم 👇🏻💙
@Secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
رواية : حيرة الغموض


P"3


..
ان يعلو الحماس في القلب ، وتدق ساعه البداية ، لانهاء مشروعي الضخم ، كان شيئا احلم به ، وها هي الفرصة اتيحت لي ،،، هنا حيث ستبدأ الحكاية مع المدعو بيير
..

بيير : هكذا اذن .. سيدة لوريس هل يمكنك ان تحدثيني عن قسمك ؟! أتطلع شوقا له ..
اميسا : عفوا ، لكن مثل هذه الامور سرية ، لا يمكنني البوح به ، فعملنا حساس جدا
كيرل : لا بأس تستطيعين الوثوق به ..
اميسا : اعتذر سيد كيرل ، ولكن رغم كونك مدير الشركه لم اخبرك بتفاصيل اعمالي فكيف هذا لشخص قد يكون بيننا صفقة لا اكثر مع احترامي لكما طبعا ..
بيير : لا بأس اذن ، أيمكننا ان نتحدث على انفراد قليلا انسة لوريس
اميسا بذاتها : هذه فرصة جيدة للتعرف عليه اكثر
اميسا : حسنا ، اذن فلنمشي قليلا ..
بيير : والآن ، لماذا لا تودين اخباري
اميسا : اخبرتك مسبقا ، لا يمكن التحدث عن تفاصيل اعمالنا لأي كان ، ثم ما ادراني انك خبير بالتكنلوجيا ؟!
بيير : حقا ؟! هذا شغفي ! اعلم عنه وبه كثيرا...
اميسا : وتريد مني ان اصدقك ! هات دليلا على الاقل
بيير : دليلا ! يمكن القول اني اعرف تفاصيل المشروع الضخم الذي تقيمه الشركه العالمية KOW
اميسا ( بابتسامه سخرية ) : ومن في العالم لم يسمع به ! ان مواقع الانترنيت تضج به ..
اميسا بذاتها : هيا هيا قل شيئا مفيدا
بيير : أتسخرين ؟! ياللخسارة كنت اود بإخبارك بأمر المشروع السري المسمى ب " TEC_ X "
أميسا وبدأت نبرة صوتها الجدية تزيد : كيف علمت به ؟!
بيير : اخبرتك انه شغفي ..
اميسا : هل وصلت الى شيء عنه ؟!
بيير : لا ، ليس بعد ..
أميسا بذاتها : كدت اصاب بالجنون .. كيف علم به ؟! علي ان اعيد ترتيب النظام من جديد ، // تتنهد //

بيير وقد تحولت نبرة صوته الى نبرة جدية : اذن انت تسعين ايضا خلف " X " !
اميسا بجديتها السابقة : بل هي تسعى خلفي ...
بيير : هذا سخف ، X ستسعى نحوك ؟!
بيير بذاته : يبدو على هذه الفتاة الذكاء ، علي ان احرص ان تكون بجانبي !
اميسا بعصبية : ان أردت ان تستخف بي فلا تسألني هل سمعت ؟! وان أردت ان تعمل معي لا تحشر نفسك فيما لا يعنيك ..
( لتدير ظهرها منسحبة من الحفل )

بيير : انتظري .. لم توقعي على الصفقة !
اميسا : انا اعمل في الشركه ، عندما تريد وضع صفقة ستجدني هناك ، فالصفقات تقام بالشركات وليست في الحفلات ..

بيير بذاته : فتاة رائعه ، علي ان احصل عليها ، فهي كنز ثمين لا يقدر بثمن ..
( لينادي بيير احد عملاؤه ويطلب منه اللحاق ب أميسا )

اميسا : وهذا ما كان ينقصني ! ان يرسل احدهم خلفي !

_ بحركتين من اميسا كان الرجل مغمى عليه وتابعت اميسا سيرها نحو شقتها ، لكنها تصدم ما ان وصلت لشقتها وإذ برجال أشداء يقتحمون غرفتها _

اميسا بثقة وغضب : من أنتم ؟! وكيف تتجرؤون على الاقتراب من شقتي ؟! فليجب احدكم ؟!
ليضحك احدهم بخبث قائلا : انظروا ، لصاحبة الشقة هذه تبدو جميلة لنأخذها لتكون عاملة للرئيس ، ستكون هدية قيمة

تشتعل اميسا غضبا : سأجعلك تندم على كل كلمة قلتها أيها ال .... ( لتخرج المسدس وتطلق على قدمه )
اميسا : من يريد الاقتراب من شقتي ثانية ليقترب لينال مصرعه كهذا المعتوه ..
_ ليهرب الجميع مسرعين _

اميسا : انتظروا، خذو هذا الرجل
معكم ،،

يقترب اثنان على خوف ويحملو الرجلالملقى ارضا ويرحلون ..
اميسا : تبا لهم ، من أرسلهم يا ترى ، أكاد اصبح سفاحه بسبب كثرة هؤلاء الملاعين !
( لتتمدد على سريرها وتفكر )
اميسا بهدوء : لا بأس على الانسان ان يكون قاسي القلب أحيانا ..أليس هذا صحيحا ؟!
لتسمع صوتا يقول : اجل
لتنهض برعب : من هناك ؟! ( تنظر حولها في الارجاء لكنها لا تجد احدا )
اميسا : انه صوت غريب ! لا اكاد اذكر اني سمعته سابقا ؟!
ربما أتوهم لا اكثر

اميسا بعد هدوؤها من جديد : يا ترى اين هي الثغرة حتى علم بيير باسم مشروعي .؟!

//في الحفل //

بيير : ماذا؟؟ اغمي عليه ؟ كيف هذا ؟
العامل2 : لقد اخبرنا أنه تم ضربه وايقاعه بحركتين منها بطريقة محترفة
بيير بتعجب : هذه الفتاة !! اريدها ، فليكن صباحا موعدنا يا انسة لوريس ، اظن انه ينبغي ان نكون على وفاق

^^ على الهاتف ^^

اميسا : ماذا تقصدين ؟!
رينا : عليك القدوم بسرعه ، الامر مستعجل
( لتسمع اميسا من على الهاتف صوت طلقات الرصاص )
اميسا : انا قادمه فورا

_ عند وصول اميسا _

لم يكن بالمكان احد .. وكأنه لم يتواجد به احد قبل عامين

اميسا تصرخ : ريناااا ! اين انتي ؟!
اميسا : هناك اصوات داخل المخزن في الداخل ، ( لتصرخ ) ريناا ! أأنتي بالداخل ؟!
لتصرخ رينا من الداخل : اميساا ! اجل انا بالداخل ، لكن نظام القفل هذا معقد جدا ، لم أتمكن من اختراقه
اميسا : دعي هذا لي ..
( لتخرج لوحها الحاسوب من حقيبتها وتضغط بعض الازرار .. ويفتح الباب )
اميسا : لم يكن ذلك معقدا جدا ( لتنهي كلامها منصدمه من دارات خاصة بأقفال " الليبرو " تحيط بالباب )
اميسا : هذا يفسر ضعف صوت رينا ، حسنا رينا ، عليك ان تنتظري بعض الوقت .. اقفال الليبرو تلك اللعينه ، من فعل هذا ؟!

_ تمر دقيقتان وتعطل الاقفال ويفتح الباب _

اميسا : كنت اعلم اني سأنجح ، فليس من هو افضل مني بالاختراق ..
رينا : اميسااا ، اين انتي ؟!
( تصدم اميسا عندما لا تجد احدا في الداخل ، لكنها تجد اشياء اخرى )
اميسا بتعجب : حاسوب متصل بمئات الاسلاك والدارات ، لكن رينا اين انتي ؟ هل حصل لك مكروه ؟!
رينا : لا انا بخير ! لكن اين انتي ؟!
اميسا : عليك ان تنتظري قليلا اذن ..
( تقترب من الحاسوب لتصفح بياناته )
اميسا : هذا جيد ، لقد عرفت الكثير الآن ، لم يكن لدي ثغرة اذن ، كل ما في الأمر انها تم التقاطها صوتيا عبر هذه الدارة ، ذاك البيير المخادع ، يبدو انه ليس سيئا في التكنلوجيا ، جهازه هذا جيد ...رغم بعده فهو يلتقط الاصوات ، امم ، هل أخربه ام ابقي عليه ؟! حسنا سأنصب عليه برنامج اختراقي ليصلني كل ما سيصله بالاضافة لبرنامجي الجديد الذي يرسل استقطابات مزيفة مركزها من حاسوبي ... هذا مسلي جدا !!
( تقوم اميسا بفعل ما قالته وتحذف ارسالات الصوت التي صدرت عند وصولها ، وتعود لتركيب اقفال النظام ، وتخرج مسرعه للمخزن المجاور )

اميسا : ريناا ، اطرقي على باب اي حائط من حولك
رينا : لا يمكنني ، اخاف ان ينفجر شيء بي
اميسا : ماذا تقصدين ؟!
رينا : افتحي النظام وسترين ما اقصد ، فأنا داخل المخزن الاصغر من بينهم وحوله كان بجواره شجرة كستناء
اميسا : حسنا وجدته ( لتبدأ باختراق النظام ودقائق وإذ بالباب يفتح ، لترى رينا واقفة وتحت اقدامها اسلاك موصولة بمفجر وحولها قنابل مؤقتة متوقفة عن العمل قبل 10 ثوان )

اميسا : رينا لا تتحركي ، سأوقف هذا ، اي حركه منكي سيتخلص العالم منا
رينا : اعلم هذا يا حمقاء ، لو لم يكن كذلك ما اتصلت بك ، لا اريد ان يحظى العالم بملل لعدم وجودنا ..

( تبدأ اميسا بفك الاسلاك والبحث عن مركز المعالج للقنابل المؤقتة )

رينا : اميسا ! اتعلمين .. هناك سؤال يراودني منذ زمن ، ولكن اظن انه حان وقته ، فقد لا نعيش بعد الآن

اميسا : لا نعيش !! ماذا تقولين ؟! ان كنتي تريدين الموت فافعلي أما بالنسبة لي لن افرط في نفسي وبكي ايضا ، انا سأصل للمركز وأوقف كل هذه الاسلاك عن العمل

رينا ( بابتسامه ) : اميسا ! رغم كونك شخصية باردة وجدية ونظامية إلا أنكي مندفعه وحماسية وتبحثين دوما عما يثير القلق والشغب .. ما سبب هذا ؟!! ما السر خلف هذا ؟!

اميسا بابتسامه دامعة : أنا !! لا ادري كل ما في الأمر اني أجلب التناقض لكل شيء ، وهذا ما كان أول تأثير يضرب علي ..
( لتعود لنبرتها السابقة ) : لم تخبريني كيف وصلتي الى هنا ؟!

رينا بذاتها : انتي شخص رائع يا اميسا ! لا تعلمين مقدار الحب والاحترام اللذان أكنهما لك ، انت شخص أود ان اكون مثله يوما

رينا :ماذا ؟! امم .. لقد كنت اتجول في الانحاء حتى وصلت الى هذا الحي ، لقد لفت انتباهي ، وقلت لنفسي لما لا أستكشفه ، لم اجد به احد سوى رجلان كأنهما حارسان للمنطقة ، اتصلت بك لأحاول ان افهم هل اقتلهما ام اجري اختيارا آخر ، لكنهم لم يدعوا لي خيارا سوى قتلهما وهذا كان سبب سماعك لطلقات النيران ، دخلت فوجدت قدماي تهبطان على هذه الاسلاك ، و ،،،،،،

( لتقترب اميسا وتضع قدمها فوق الاسلاك التي تقف عليها رينا ، لتصرخ رينا )

رينا : اميساااا !!

( ليأتي فجأة بيير ومعه بعض الرجال المسلحون )
بيير : من هنا ؟!
_ ليتفاجئ برؤية اميسا ورينا _
بيير بخوف : ماذا هناك ؟!انسة اميسا ! ماذا تفعلين هنا ؟!
اميسا : لا تسألني ، اخبرني بما تعرفه عن مشرع " TEC _ X " واي معلومه تعرفها او اي شيء .. وإلا سأرفع قدمي وسنتلاشى امامك ..

بيير بخوف : ماذا تحاولين الوصول اليه ؟ وكيف وصلتي الى هنا ؟! ولماذا تفعلين شيء كهذا ؟
اميسا : اجب ..
بيير : اخبرتك لا اعرف ألا تفهمين !؟
اميسا : اجب وإلا ..
بيير بغضب : اتريدين انهاء حياتك ؟ هل انتي مجنونه ؟ لا اعلم ما جرى لكي في حياتك ولا ادري ماالذي سبب لكي ذلك الجرح حتى تحاولي افراغ ذلك بمن حولك ، سأساعدك قدر استطاعتي لكن لا تقترفي مثل هذه الحماقات ، ثم اني اقسم لكي اني لا اعرف شيئا غير اسمها ولا اظن ان احدا سمع بها سوى " Z "

تصدم اميسا وتشرد بكلامه قائلة بذاتها : لماذا ؟ لماذا تأثرت بكلامه ، لا علاقة لما يقوله بمايحدث اذن لماذا تأثرت بما قاله !

بيير : انسة اميسا !! .. ما بك ؟! اجيبيني ؟!
رينا : اميسا .. اين عقلك ؟! اين شردتي ؟!

( لترفع اميسا قدمها ببطئ )
ليصرخ بيير : انسة اميسااااا .. لااا
.
.
.

يتبع ....

لتعليقاتكم💙
@Secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
رواية : حيرة غموض

التصنيف : اكشن رومانسي اثارة تكنلوجيا


P"4


...

بعض الكلمات قد نسمعها في وقت ما ، لتفتح لنا في صفحه ذكرياتنا جرحا أخيط بهدوء وعواصف الايام ، هذه الكلمات قد يراها البعض مجرد كلمات وقد يراها البعض موجات اتصال كاتصال المعلومات ضمن نظامين شديدا التعقيد

...

ليصرخ بيير : انسة اميساااا .. لاااا

_ ترفع القدم ويغلق بيير عينيه .. ولا يحدث اي انفجار ..يصدم بيير لعدم حدوث الانفجار .. ويقف عاجزا عن الحراك .. لتقترب اميسا بهدوء نحوه بأنظار باهتة متجهة للأسفل ، لتصل إليه ويقابل وجهها وجهه ، لترفع ناظريها امامه قائلة _
اميسا بهدوء وابتسامه بسيطه : الابتسامه المميزة تظهر عند هطول المطر ..
( تستدير وتلمع عيناها ببعض الدموع ، لتلحق بها رينا ، لكن سرعان ما استجمعت قوتها ومسحت دموعها )

بيير : ماذا تقصدين ؟!
اميسا : لا داعي للشرح ..لست شخصا يموت بسهولة

رينا : هل انت على ما يرام ؟!
اميسا : بالطبع ،
رينا : اعتذر .. لقد سببت لكي الكثير من المشاكل
اميسا : لا بأس ، المهم ان لا احد علم غيري بما حدث
رينا : لا .. انت وحدك من يعلم بهذا الامر
اميسا : هذا جيد ،، اذن فلنتوجه نحو المركز
.
.
^^ في المركز ^^

أميسا وهي جالسة تفكر : لم يكن لكلامه اي معنى بالنسبة لي ، اذن لماذا شعرت وكأن كلماته تخترقني ببطئ ؟!

فيلد وهو يهمس لرينا : ما بها القائدة هل حصل لها مكروه منذ وصولها وهي جالسة وتتمتم بما لااعرفه ...
رينا : وما أدراني انا ، فهذا ما يشغل بالي حقا ؟!

لتقف اميسا بقوتها المعتادة قائلة بصوتها المرتفع : فليجتمع الجميع ..

اميسا : لدي خبر لكم .. بأني استلمت اسهم شركه كيرل وبها سنتابع بمشروعنا خارجا ، للأسف ان خطه برج تايبيه ستتأجل قليلا .. و سوف يكون لقائنا غدا عند الظهيرة .. حينها سنتكلم بالخطه البديلة .. اتفقنا ؟!


ليصرخ الجميع : اتفقنا ....
اميسا : انتهى اجتماع اليوم سيكون لقائنا غدا ...

( تخرج اميسا وتتجه نحو شقتها لتنتبه على همس رينا وفيلد )

اميسا بابتسامه : رينا ! فيلد ! لا تقلقا .. انا بخير .. فلا تفكرا باللحاق بي ..

رينا وفيلد باندهاش : !!! .. من كان يفكر ان يلحق بك ؟! نحن نفكر بأن نذهب معك
اميسا ببلاهة : ؟! أتريدون ان تشككوني فيما سمعته ، محال !!
( ليضحك الثالثي معا ، ومن ثم يغادر كل منهم الى منزله )

^^ شقة اميسا ^^
اميسا : أليس غريبا ان يحصل ما يحصل الآن ؟ هناك شيء غير منطقي ! بيير هذا سيجلب لي الصداع ...
لكنه تحدث عن " Z " ثانية ، اتمنى ان ألقى " Z " فهو شخص مذهل بالتأكيد .. يذكرني بأوقات جميلة .. (اميسا وهي تبعثر شعرها ) حسنا ، أظن ان هذا ما أربكني هذه الايام ..
،،، ( لأستذكر لحظات حصلت قبل عامين )

^^^

_ في شداد المعركه _
اميسا : الفيلق بقيادة فيلد فليذهب لجمع المعلومات والملفات
وفيلق جوكسين فليكن في مقدمه الحماية .... ( ليقاطع كلامها )

رينا : ايتها القائدة " X " لقد وصلتكي رسالة !
اميسا : الآن ؟! من أين ؟!
رينا : لقد اعطاني اياها القائد برايم من المنطقة الخارجية .. وقال انها رسالة من " Z " الى القائدة " X "
اميسا : حسنا ..هذا مثير للاهتمام .. اعطني اياها
( لتفتح اميسا الرسالة وتقرأها )

_____


_ لا تكفي الكلمات لقول ما يمكن قوله ، لذا لا بأس بروحك الحماسية لكن لا تنسي ألا ترمي بنفسك الى التهلكة


" Z "

____

اميسا : اين برايم ؟ علي الاتصال به ؟ رينا ! خذي مكاني بينما انتهي ( لترفع هاتفها وتتصل به )

برايم : القائدة ؟!
اميسا : اجل .. لا وقت نضيعه اخبرني كيف وصلتك الرسالة ؟ ومتى ؟ ومن اين ؟ ومن احضرها ؟ اعطني أدق التفاصيل ...

برايم : حسنا .. لكن ايتها القائدة .. مهمتنا لم تنتهي
اميسا : هل ما حولك يسير على ما يرام ؟
برايم : اجل
اميسا : اذن هيا اخبرني ،، كما اخبرتك لا وقت نضيعه !
برايم : لقد وصلتني منذ ثلاث ساعات تقريبا ، وحولتها على للخط الساخن لتصلكي بأقرب وقت ممكن ..
اعطاني اياها رجل ملثم لا يبدو من ملامحه شيء ، وسألني في البداية عن عملي ، واخبرته اني اعمل في احدى شركات تطوير التكنالوجيا ، فأعطاني هذه الرسالة واخبرني ان اوصلها ل "X" بسلام .. دون اي خدوش ..ورحل فورا ، دون تلحق عيناي ان ترصده
اميسا : ألم يقل شيئا آخر ؟ او يترك اي شيء خلفه ؟
برايم : لا ؛ وبدا لي أنه شخص عالم بالتكنالوجيا وبالاضافة انه شخص لا يحب كثرة الكلام
اميسا : شكرا برايم ! ان حصل اي خبر جديد فاتصل بي مباشرة ، ( وتغلق الهاتف )

^^^

اميسا وهي متمددة على فراشها : لقد كان هذا منذ عامين ، ولكن لم أسمع عنه مجددا حتى اليوم .. كانت فترة العامين كفيلة بأن أنساه مؤقتا لكثرة عملي آنذاك ...رغم أنه كان رأس هذا العمل
( لتقف اميسا ، وتخرج صندوقها من اسفل السرير ، وتبحث عن رسالة " Z ")
اميسا : هاقد وجدتها ! كم هي جميلة رغم بساطتها إلا انها انيقة جدا ورغم قلة كلماتها إلا أنها اروع من مليون كلمة ، هذا الشخص غموض أسر قلبي

_ في الصباح _
تستيقظ اميسا على صوت رنين هاتفها ..
اميسا وهي تكاد تفتح عينيها : من يتصل منذ الصباح الباكر ... من ؟! رقم مجهول ؟! ( لتنهض اميسا بتفاؤل وتفتح عيونها ) ربما هو Z .. اجل هذا ممكن .. ( لتأخذ نفسا عميقا ثم تجيب )
اميسا : مرحبا
بيير : اهلا اميسا !
اميسا بذاتها : رائع .. وهل يعرف اسمي ؟!
اميسا : اهلا .. هل من الممكن ان اعرف من يتكلم معي ؟
بيير : أيعقل انكي لم تعرفيني ؟!
اميسا بتلعثم : ليس الامر كذلك ! لكن... أحب التأكد من كل شيء
بيير : هكذا اذن ، كالعاده .. لا بأس
اميسا بذاتها : كالعادة !! أكان يراقبني طول مده العامين يا ترى ؟
بيير : انا بيير يا انسة لوريس
( تصدم اميسا من الصعقة التي نالتها .. فأين أحلامها و من أين اتى بيير هذا )
اميسا ولم تعد تعلم ماذا تقول : سيد بيير !! ماذا تريد ؟!
بيير : انا في الشركه ، علينا ان نتحدث ، فأنا بانتظار قدومك !
لتصرخ اميسا بغضب : لن آتي اليوم ! ( وتغلق الهاتف )
بيير : انسة لوريس!! لحظه !! حسنا ، ان لم تأتي فأنا سأأتي ..

( ليصادف بيير سولا )
بيير : انسة سولا !
سولا : سيد بيير ، شرفتنا بقدومك
بيير : الشرف لي
سولا : أأساعدك بشيء ؟!
بيير : سيكون من دواع سروري لو اعطيتني عنوان سكن الانسة اميسا ..
سولا بذاتها بحسرة : لما الجميع يريدها ؟ لما الجميع يبحث عنها ؟ هذا امر مزعج !
بيير : انسة سولا ! اعتذر ان احرجتك
سولا : لا لا بأس ، تفضل هذا عنوانها ..
بيير : شكرا لكي ..
( ليخرج بيير متجها نحو الشقة )

/ عند اميسا /

تغلق الهاتف ، وتغضب وتبدأ بالسير بسرعه بأنحاء الغرفة مكتفة أيديها ...

اميسا : مابي ؟ لماذا انزعجت ؟ لم يقل بيير شيئا خاطئا ، بل لماذا كنت اظن ان الاتصال من Z لماذا سيذكرني بعد عامين ،، أمر مضحك ! تبا لي ..


_ يطرق باب الشقة _

اميسا بضجر : من الآن ؟!
( تفتح اميسا الباب )
اميسا : رسالة ؟! من وضعها هنا ؟!

.
.
.
.

يتبع ........



لآرائكم حول الرواية 💙👇🏻
@Secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
رواية : حيرة الغموض


P""5


....

تفاجئنا في بعض الأيام أحداث لم تكن لتخطر ببالنا ، وعودة التفكير بأشخاص قدامى ألا لهو أمر محير ...

....


_ يطرق باب الشقة _

اميسا بضجر : من الآن ؟!
( تفتح اميسا الباب )
اميسا : رسالة ؟! من وضعها هنا ؟! إنها .. إنها .. ( لتمد يدها لتأخذها لكن سرعان ما يأخذها أحد من بين يديها )
بيير : رسالة ؟؟ ألم ينقرض زمن الرسائل الورقية ؟!
اميسا بتعجب : أنت ؟! ( لتتابع بحزم ) أعدها حالا ..
بيير : هذا لن يكون ممكنا ، ان لم تأتي للشركه ونحل امور صفقتنا
أميسا وهي تحاول كبح غضبها : لا يحق لك أخذ ما ليس لك ، و ثم لا يحق لك القدوم لشقتي والتدخل بي
بيير : انتظري لحظه ! هل قلتي التدخل بك ؟! والقدوم لشقتك ؟! اسمعي يا انسة ، انتي من تعاملتي بسوء احترام تجاهي وليس انا ، كل ما فعلته اني اريد ان انهي اوراق الصفقة
اميسا : وانا لا اريد ان انهيها اليوم ، لا مانع لدي ان تأجلت لمدة 40 يوم ،،،
( ليقاطعها )
بيير بغضب : لقد تماديتي كثيرا ! ليس الجميع بيادق بيدك لتحركيها كيفما أردتي ، وحسب مزاجاتك ، احترمي على الأقل الثقافة التي تمتلكينها واستعمليها بفطنة .. أياكان لم أعد بحاجة لصفقتك التافهة تلك .. ( ليستدير مغادرا المكان )

لتوقفه اميسا: انتظر ..!!
( يتوقف بيير عن المشي وهو ينظر بطرف عينه )
اميسا : رسالتي ! أعدها لي ،، والصفقة التافهة تلك نناقشها لاحقا !
( يعدل بيير نظره للأمام متجاهلا ما قالته متابعا سيره للأمام )
بيير بذاته : نناقشها لاحقا ؟! لا ادري لما اهتممت بهذه الفتاة إنها لا تستحق كل ذلك الكلام ، يالغرورها !! حتى انها لا تستحق ان تقرأ هذه الرسالة فهي تبدو ثمينة

_ تركض اميسا وتقف امامه مكتفة يديها وتمد إحدى يديها امامه_
اميسا : اعطني إياها ! وإلا .....
بيير ببرود : وإلا ماذا ؟!
اميسا بذاتها : ما به ؟! لم أره بهذه الحالة سابقا
اميسا : وإلا سأشتكي عليك للشرطه
( ليشيح بيير ناظريه ويتابع سيره دون اعطاء اهمية لما قالته اميسا )
اميسا بحنق : عنيييد !! كفاك تقلبا في المزاج ، كنت تقول ذلك عني وها انت ايضا كذلك ... لذا اعطني الرسالة ...
بيير وهو يسير : ان أردتها فعلا ، فعليكي ان تأتي للشركة وقد تصل إليكي ، ولا أنصحك بأن يأتي معك أحد

اميسا : مااذذااا ؟ إياك وفتح الرسالة ، لحظة وسأكون خلفك ..

( تدخل اميسا مسرعه للشقة وترتدي معطفها الرمادي الداكن مع قميص ابيض وشريطه رمادية وبنطال اسود وحقيبتها السوداء ، وتخرج مسرعة للخارج )
اميسا : لقد نسيت الأوراق في الداخل ! وحذائي اين وضعته ؟!
( لحظات وكانت قد اصبحت على الطريق ، لتوقف سيارة وتصعد بها )
اميسا بذاتها: لم أنفعل هكذا منذ مدة ، لا أدري ما السبب ؟! لكن وجود رسالة ورقية في مثل هذا اليوم ، لا يشير إلا أنها من Z وهذا ما أريد معرفته ، ماذا يا ترى قد كتب هذه المرة ؟! ان غموضه هذا يأسرني ويوقعني بحيرة وتناقض ، هذا سيء ،لا أريد لبيير ان يفتحها ويقرأها ، ( لتغمض عينيها وتأخذ نفس عميق ) علي ان اعود لوضعي الهادئ الذي اعتاد عليه الجميع ....
( لتنزل من السيارة وتدخل للشركه )
اميسا بسخرية : ما قصة كل هؤلاء الحرس ، هذا ليس قصرا انها مجرد شركه ضخمة لابن رئيس الشركات الكبرى السيد سفيغن ؟!

(ليوقفها بعض الموظفين ويمنعوها من الدخول )

اميسا : ما هذا ؟ لما كل هذا التعقيد ؟ اخبرتكم هو من طلب حضوري الى هنا ! الأمر ضروري جدا

الموظفة : لكن يا سيدتي ، هذه قوانين الشركه ؛ تستطيعين الانتظار في غرفة الاستقبال الى حين ان يحصل الرئيس بوقت فراغ لك

اميسا : هكذا اذن ، !!
لتصرخ اميسا : بيير !! أين انت ؟! تعال وواجهني لأريك مقدار وقت الفراغ الذي خصصته لي !

( ليصعق كل الموظفون في الأرجاء ويتهامسون " إنها تناديه باسمه " ، " هل يعقل هذا ؟! " ، " لا أظن يستحيل هذا ! ، " لكنهما يبدوان يليقان ببعضهما " وتتداول الاحاديث بسرعه كالبرق بين الموظفين بينما تكاد تشن حرب بين أميسا والموظفين ليصل الخبر ل " بيير " فيغادر مكتبه ويذهب الى حيث الحدث )
الموظفة بخوف : سيدتي ! اهدئي ، اهدئي أرجوكي

أميسا وهي تتجاوز الموظفات : هذا يكفي ! ( لتنظر أمامها وإذ ب " بيير " ينظر لها وهو يبتسم )
اميسا : ها أنت ذا !! سأذيقك ضعف ما نلته من جهد امام موظفيك ...
بيير بابتسامه : اذا أتيتي !!
اميسا : بالطبع ، ليست من أمامك خيال
بيير : حسنا ، توقعتك اقوى من ذلك
اميسا : اعلم ، وأنا اقوى من توقعاتك ، لكن عندما تكون ضيف عليك ان تبدي بعض الاحترام للمكان الذي انت به
بيير : هكذا اذن !
اميسا بحزم : ستندم .. سأجعلك تندم ..
بيير : ليس من شأني
( ليستدير قائلا )
بيير : اتبعيني لنكمل حديثنا في مكتبي
اميسا بذاتها : كأنه قال " اتبعيني " ؟ لا ادري من كان قبل قليل يتبع من !؟

.
.
بيير : تفضلي بالجلوس
اميسا وهي ما زالت واقفة وتمد يدها نحو بيير : الرسالة ؟!
بيير : هاهي !
( لتمد يدها نحو الرسالة وهي تنظر بشك ل بيير ، ثم تخرج عدسة الكترونية صغيرة وتمررها فوق الرسالة )

اميسا وهي تعطيه الرسالة : خذها ! انها مجرد خدعة .. اعطني الحقيقية
ليبتسم بيير : توقعت حركه كهذه منك ، وأردت معرفة الجهاز الذي تستعملينه ، وحقا نال اعجابي ! هل ستشرحين لي طريقة عمله ؟
تضرب اميسا بيدها بقوة على الطاولة لتقول بغضب : أعطني الرسالة الآن ! وكفاك عبثا معي ..
بيير وهو يخرج الرسالة من المكتب : هدئي من روعك ، لا شيء يدعو للغضب
( تأخذ اميسا الرسالة وتحضنها بقوة )
اميسا : هذا رائع ! لم تقرأها ،،،
بيير بتعجب : أهي من شخص مهم لك ؟!
اميسا : لا أدري ان كان يمكنني القول انه مهم او لا ...
لكن لا احب ان افرط بأي شيء خاص بي
بيير : من الجيد اني لست مهما بالنسبة لك
اميسا : لا ، ليس كذلك ، انت مهم بالنسبة لي وبالوقت ذاته لست مهما
بيير بتعجب : أجننتي ؟!
اميسا : لا ، لكن وجود اشخاص لاأودهم هو أمر أوده فعلا ..
بيير : لااا ، انتي من المؤكد فقدتي عقلك ،،
لتقف اميسا قائلة : لا تخف عقلي في مكانه ، لكن يبدو أنك كباقي الناس لا تدرك جمال كلماتي المتناقضة وفلسفتي المحيرة ...
بيير : لحظه ، الصفقة ؟!
اميسا : آه تذكرت الصفقة التافهة تلك ! لا بأس سأجلس لأنهيها
( لأعود للكرسي و نبدأ بالمناقشة حول الصفقة )

اميسا : هكذا اذن ! لكن هذا لن يروق للسيد كيرل مطلقا
بيير : لكن هذا قراري ، اريد التعاقد مع أسهمك وحدها في الشركه فباقي الأسهم لا تهمني
اميسا : وسولا !! سوف تنزعج كثيرا ، لا لا لن يمكن هذا ،
بيير : حسنا ، هل تقبل سولا بأن تكون مستشارة في مكتبي ، سترافقني أينما ذهبت ، وبهذا ستحصلين على المعلومات التي تطلبينها وستكون جاهزة ، بالاضافة اني احتاج شخصا مرتبا ودقيقا في المواعيد مثلها ليساعدني
اميسا : لا أظن أنها ستقبل ، فهي لن تقبل بعمل كهذا بسهولة ، لا تنسى أنها رئيسة قسم الابداع في الشركه ، فكيف ستقبل بأن تكون مجرد موظفة ؟!
بيير : اذن ما الحل ؟! هل اشتري اسهم السيد كيرل وابنته و أوظفوهما لدي
اميسا : مستحيل ! لحظه لدي حل ! في البداية ستعرض دعما لأسهم السيد كيرل وثم ستعطي سولا اسهما ولو قليلة من الشركه ، وبالوقت ذاته يكون عملها قريبا منك
بيير : فكرة جيدة ....
اميسا : ولضمان حقوقك من سحب اموال كبيرة باسمك شركتك سأنصب برنامجا يضع حدا لكمية السحب .. وهكذا ستكون بأمان من اي انقلاب مفاجئ
بيير : تفكير رائع ! احسنتي عملا
اميسا : اذن لم يبقى لإنهاء الصفقة سوى التوقيع ، وسيكون ذلك غدا ، بنفس الوقت ، مع السيد كيرل وسولا
( لتقول بحزم ) دون ان يعيقني جيش من موظفيك !
بيير : لا عليك ، كنتي شخصا جديدا عليهم لا أكثر
اميسا :حسنا ، اراك غدا ..
.
.
.
تتوجه اميسا مباشرة نحو المركز لتقابل باقي الرفاق وتبدأ الخطة الجديدة ..

.
.

#يتبع .....




لآرائكم حول الرواية 💙👇🏻
@Secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
رواية حيرة الغموض


P""6


....

قد يخفق القلب بشدة ليلمح بأن العقل توقف عن العمل ، وقد يؤلمنا الرأس ليعلمنا ان القلب لم يعد يعمل 

...


^^

اميسا : اهلا يا رفاق
الرفاق : اهلا بالقائدة
اميسا : أمستعدون للمهمة ؟!
الرفاق : بالتأكيد
اميسا : اذن لنبدأ ،  لقد تم ما أردناه وسيصبح قسم من شركه سفيغن بيير ل سولا ، وهكذا شيئا فشيئا سنبدأ بأخذ المعلومات من الشركة وسنقوم باستطلاع أدق تفاصيل شركه سيغن الكبيرة ، علينا ان ننهيها تماما ،، ان سقط الراس سهل على باقي الاعضاء الوقوع

فيلد : أليس لهذا شيء من مهمة برج تايبيه ؟!
اميسا : بل إن مهمة برج تايبييه اصبحت جزءا من مهمتنا الضخمه .. سننطلق بشكل فيالق نحو الشركات الصغرى اليوم البعيدة عن الشركه الكبرى " بيغ سفيغن " لنشتت انتباههم عن الشركه الكبرى ...


رينا : أوامرك أيتها القائدة !
اميسا :االيوم هو الوقت الافضل لهذه المهمة فاليوم هناك اجتماع كبير لرؤساء الشركات ، انتي ستبقين هنا مع فيلقك ، وبينما فيلق فيلد سيستلم الجانب الغربي وفيلق جوكسين الجانب الشمالي بينما فيلقي سيكون باتجاه المركز الأمامي ، سيكون على كل منكم جمع أكبر قدر من المعلومات وحاولوا ايصال فكرة أننا لن نقترب من شركات كبيرة وهدفنا السيطرة على كل الشركات الصغرى لا أكثر ، بالاضافة أننا غدا سيكون هدفنا الجانب الجنوبي الذي يحوي العدد الأكبر من مخازن الأسلحه والشركات الصغرى ................ أما الآن  ، فهل أنتم مستعدون ؟!
الجميع بحماس  : أجل
اميسا : فلينطلق الجميع
رينا : اميسا ! لماذا نبقى نحن هنا ؟!
اميسا : لا تقلقي .. فمهمتكي هي الأهم لكن وقتها لم يحن بعد ، لذا نفذي ما أفكربه ....

اميسا مخاطبة فيلقها وهي تضع قناعها : هيا يا رفاق !
( ينطلق الجميع .. وتبدأ المهمة .. سرعان ما وصل فيلق فيلد الذي دخل مباغتة و أوقف عمل الجميع .. ووتر أعضاء الشركه وبعده بدقائق وصل فيلق جوكسين بمنطقته وبدؤوا بعملهم أيضا    )


^^ من ناحية اخرى ^^

احد اعضاء الفيلق : أيتها القائدة X   ، يبدو ان المناطق هذه محصنة تماما
اميسا : لا بأس ، لا حماس بلا لعب بالنار ... كما اتفقنا لا تطلقوا على أحد ان لم يهدد حياتكم

_ تنطلق اميسا للداخل مقتحمة المكان وتبدأ طلقات الرصاص تعلو في المكان _

1 : أنها X فلتخبروا الرئيس بسرعه
اميسا بنبرتها الباردة المتجمدة : ما رأيكم ان تأخذوني اليه بدلا من ان يأتي ؟!
2 : اأاا .. اا .  انه .. في المكتب مقابل المصعد في الطابق الرابع ..
( لتغادر اميسا باتجاهه مباشرة )
1 : كم هي مرعبة ! ومتجمدة ! انها المرة الاولى التي أراها ! حقا لا تأبه لموعد هجومها ! ليلا نهارا صبحا ظهرا .....
2 : لكنها حقا مذهلة ! وتبدو شخصا جيدا ودوافعها طيبة !

1 : كنت أشعر ان عملنا هنا ليس به خير !
2: بالتأكيد ، طالما تعمل تحت احد أذرع الأخطبوط الضخم المفسد ..
1: اصمت قبل ان يسمعك احد....
.
.
.

_ تقتحم اميسا باب المكتب ، ليرتعب المدير في الداخل ويلاحظ العقد الفضي المزخرف بزخرفة فريدة الموجودة بداخل حرف X الأثري _

المدير : X ؟؟
اميسا بنبرتها المتجمدة ذاتها : ياللخسارة ، أتضيع عمرك في أعمال غير قانونية هنا ، اخبرني ماذا تجني  ،  أأوراق مرمزة بأرقام .. ياللسخف
المدير بحنق و هو يصوب مسدسه بوجهها : اصمتي ! وإلا سأطلق ..
اميسا  : اسمعني جيدا .. ان عملك هنا يجلب لك الدمار .. لذا استقل ولا تعترض طريقي ثانية وأعطني ملفات هذه الأعمال كاملة وإلا .... لا تجعلني أقتلك دون رحمة ..

المدير برعب مخفي : ماذا تقصدين بكلامك هذا ؟
اميسا بشكل جدي اكثر : كلامي واضح ...

المدير : لست مجنونا لأصدقك ..
اميسا : لا تصدق ! ( لتقترب ببطئ وثقة ) لست شخصا ذكيا مطلقا ! تتدعون صدق نواياكم وأنتم مجرد حثالة  ...
( ليصرخ المدير وهو موجه المسدس بوجه اميسا ) : لا تقتربي أكثر وإلا سأطلق ..
اميسا متجاهلة ما يقوله : انتم مجرد فئران يلعب بكم القط الكبير الذي يدعي الشرف والصدق في اعماله ، لستم سوى بيادق يحركها ذاك الاخطبوط القذر ، وانتم تقبلون بهذه الأعمال لأجل بعض الاوراق والسمعه السيئة التي لا تجلب شيئا سوى الدمار ببطئ...( وبحركه خفيفة تركل بقدمها رأس المدير صارخه ) : انتم حمقى !!


(سرعان ما اغمي عليه لتخرج اميسا اوراق وملفات الشركه منذ بدايتها ، وتأخذ ما يفيد تاركة ما لا يمكن الاستفادة منه وتخرج )

^^ بعد انتهاء المهمة وفي المركز ^^

أميسا : فيلد .. جوكسين .. فلتعطوني التقرير
فيلد وجوكسين معا : تفضلي ..
اميسا :حسنا هذا جيد .. الخطة تسير على ما يرام .. !

فيلد : فلنستمر هكذا ..
اميسا : رينا هل فعلتي ما أمرتكي به .؟!
رينا : بالتأكيد ، وهذا تقريري أيضا...
اميسا : امم ، يبدو أنه لم يصل اي خبر عن X لبيير هذا جيد .. سيكون من الخطر ان يسمع صوتي من خلال راداراته ..
رينا : لا بأس ان ما يصله الآن اسمعه قبل ان يصله ..نحن بخط الامان
اميسا : حسنا .. مهمتنا حاليا انتهت .. نطلعكم على باقي التفاصيل في وقت الآخر .. أما الآن يستطيع كل منكم الذهاب لعمله
فيلد : أيتها القائدة هل لي بدقيقة! بمفردنا !
اميسا : بالطبع،
فيلد : اميسا ، لم تكن مهمة اليوم سهلة ، ولم تكوني على ما يرام عندما عدتي ، اميسا انتي ترهقين نفسك كثيرا ، ما حيلتنا ان اصبت بمكروه !
اميسا بتملل : فيلد فيلد فيلد !! ألم أخبرك لا تقلق بشأني ، كل مافي الامر اني افكر كثيرا واحيانا افكاري مزعجه ، لذا ارجوك لا تهتم كثيرا لأمري
فيلد : لكن.....
لتقاطعه اميسا : لا يوجد لكن ، فلنذهب لأعمالنا كالبقية ، هيا ! ( ونمشي سويا على الطريق )
فيلد بذاته : اميسا يا حمقاء ! لا يمكنني ان أراك تتأذين ولا اتكلم ، ألم تفهمي شعوري بعد ؟!

لتقاطع افكاره صوت اميسا : أتعلم يا فيلد ! لم أكن اريد يوما ان اصبح ما أنا عليه الآن ، لكني اتبعت مبدأ " عندما تكره شيء ما ، استمتع به ! " ، لكن الآن انا احب ما انا عليه ، رغم القتل وكرهي ان يظنني الناس شخصا سيئا ،لكن عملي كموقفة للأعمال الغير انسانية والغير قانونية يسعدني ، والخوض بالمغامرات والوقوف على المحك امر يزيد حماستي ، ولن أنسى ان عملنا هذا هو ما جمعني بكم ،كنتم وما زلتم مصدر سعادتي ، لذا لا تظن أن بامكانك محاولة فك شيفرة غموضي ، والتسلل لعمق افكاري ، لأني لن اجيد مطلقا إفشاء امور خاصة مؤلمة للرأس متعلقة بي وحدي ...

فيلد بابتسامه تتلوها اشارات التعجب :  اميسا !! يا لكي من حمقاء !
اميسا : لا تقل ذلك امام احد ! هذا ليس جيد لكلانا
فيلد : لا أدري لما فجأة تهطل الكلمات عليكي كسحابة لم تمطر منذ زمن ، وثم أكون انا البرق  ، هذا مؤلم حقا !!
اميسا : لست البرق يا احمق ، انت السحابة بحد ذاتها ، يمكنني ان اعيد لك قصة حياتي دون ملل ،ودون ان اشعر أنك لا تريد هذا ،
فيلد : هذا جيد ، يبدو اني إذا لا أأتي كثيرا هذه الأيام ! ولهذا أرى الكلمات لديكي معدومه
اميسا : انا لم أقل ذلك !
فيلد : يالكي من مخادعه ! منذ قليل كنتي تقولين اني سحابة كلماتك ..!
اميسا : يالك من متعجرف ! أسحب كلامي ..
فيلد : ماذا ؟!
اميسا : هذا لأنك ،،،،،، ( ليقاطعها وضع أحدهم يده على كتفها ويدها الاخرى على كتف فيلد )
بيير : كيف الحال ؟! لم تعرفيني على صديقك يا انسة اميسا !

_ اميسا تتراجع مبعدة يد بيير عنها و ملامحها المتجمدة عادت لها _

اميسا : ما الذي أتى بك ؟!
فيلد : اميسا ! من يكون هذا ؟( لينظر لوجه اميسا البارد )
فيلد بذاته : يبدو ليس شخصا محببا لأميسا فهذا واضح من ملامح وجهها ..
بيير بذاته : يناديها باسمها !! اذن علاقتهما مقربة !
بيير : أعرفك على نفسي .. انا بيير سفيغن شريك الآنسة اميسا بالصفقة ..
اميسا : لا داعي لكل هذا !
( وتمسك بذراع فيلد قائلة : هيا بنا !
بيير بذاته : امسكته من ذراعه ! اذا ليس بينهما اي علاقة ! اذن لماذا كانت تضحك وتبتسم معه ومعي اصبحت قطعه ثلج !!
بيير : لحظه ! انسة اميسا ، انتظري..

( لكن اميسا تجاهلت بيير وتابعت سيرها مع فيلد )
فيلد : اميسا ! ذراعي تكاد تحطم !
اميسا وهي تأخذ نفسا : أنا آسفة ، لقد أحرجتك بإمساكي يدك أمام بيير ..
فيلد : لا لابأس ، أهذا هو بيير الذي حدثتني عنه !؟
اميسا : اجل
فيلد : ألن تكملي كلامك ؟!
اميسا بتعجب : أي كلام ؟!
فيلد : "" هذا لأنك ،،، """ ثم قاطعك بيير فلم تكملي
اميسا : آه .. تذكرت ، دعك من هذا الآن ! سأذهب للشركه فلدي بعض الأوراق التي علي إنهائها قبل المغيب
فيلد : حسنا ..


_ تذهب أميسا للشركه وتدخل مكتبها لتتذكر الرسالة التي وصلتها صباحا والتي طلبت من أحد العاملين إيصالها للمكتب _

اميسا : هذه الرسالة !! ماذا يا ترى تحتوي ؟!

( لتبدأ بالسير ذهابا وإيابا وهي تفكر بها ، لتأخذها وتضعها في حقيبتها و تجلس لترتب بعض الملفات ثم تغادر الى شقتها )

^^ في الشقة ^^

تضع أميسا الرسالة على الطاولة بجوارها وتبقى تنظر اليها حتى تنام ..

تستيقظ صباحا لترى الرسالة أمامها ،
أميسا وهي متمددة على السرير وهي ترفع الرسالة عالية : أحان الوقت لفتحها ؟! أجل يكفي هذا ..
( تفتح اميسا الرسالة وإذ بها : )
____


افعلي ما ترينه صحيحا ، لكن ليس كل قرار تتخذينه يكون صحيحا ..

" Z "

_

اميسا : إن كلماته رائعة ، لكني أستحق  من  بعد عامين أكثر من هذه الكلمات  !! لما لا تظهر أمامي ،؟! لما لاتتكلم معي بشكل واضح ؟! ( لتتنهد ) لا بأس ، يكفي انه تذكرني !

( ليقاطعها رنين الهاتف )

بيير : آنسة اميسا ! هل انتي بالشقة ؟!
اميسا : ماذا تريد ؟!
بيير : هناك أمر علينا ان نحله ، انا قادم اليك
اميسا : بيير !! ( لكنه يغلق الهاتف )

.
.
.

#يتبع ....

لتعليقاتكم 💙👇🏻
@Secret_smile_bot
2024/06/11 10:42:06
Back to Top
HTML Embed Code: