Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""15 ' END '



....

نبحث ونبحث ، ثم نسعى لما نريد ، نحاول بأقسى جهدنا ، فمهما بذلنا من جهد لا يمكن ان نصل لأعماق شخص احيط بالغموض ، إلا ان غرقنا في اجوافه

....


_ يرن الهاتف منذ الصباح ليوقظ اميسا المسكينة التي لم تنم وهي تجهز لخطتها _

فيلد ورينا بصراخ : اميساااا !!
( تغلق اميسا الخط وهي تبعده عن اذنها دون ان تقول شيء )

_ ليتصلا مجددا _

اميسا : لا تصرخاااا مجددا !
رينا وفيلد : حسنا
اميسا : اذن ماذا تريدان منذ الصباح الباكر
رينا : نحن على باب شقتك من ساعتين واتصلنا بك مئاااات المرة و فتحنا رمز الباب الالكتروني لكن لم نتوقع ان يكون خلفه باب بقفل عادي ، كدنا نكسره لو لم نعلم أنكي ستجعليننا ندفع ثمنه
اميسا وهي تتثاؤب : من اين لكي كل هذه الطاقة لتقولي كل هذا
فيلد : نحن ننتظرك تعالي وافتحي الباب
اميسا : حقا ؟! لكني لا اريد
رينا : حسنا كما تشائين ، لكن كان لدي بعض المعلومات
اميسا : كيف علمتم مكان شقتي الحديثة ؟!
رينا وفيلد بتفاخر : توقعي كل شيء من قادة فيلق X ..

( لتفتح اميسا الباب بسرعة وتسحبهما نحو الداخل واضعة يديها على فمهما )

اميسا : اصمتا !
فيلد ورينا : ماذا هناك..؟!
اميسا : ان شقتي هنا لا تشبه شقتي السابقة ، لذا لا يمكنكم التحدث براحة مطلقا ، فلا تتحدثوا بأمر X مجددا ..
فيلد ورينا : حااااضر !

فيلد : لكن ماذا أخركي عنا ؟!
رينا : انتظرنا منك اتصالا او ماشابه ! لقد أقلقتنا !
فيلد : فعلا ! ان ذهابنا بدونك ، وتركك مع كل تلك المستندات والاوراق ، وفي ذلك المكان ، لم يكن بالأمر السديد ..

اميسا وهي تفرك بيدها مؤخرة رأسها : هييييه ، لما القلق لتلك الدرجة ؟! ما بكم زاد قلقكم علي هذه الايام ، ل.....
ليقاطعها فيلد : لوجود بيير !
اميسا : وما علاقته ؟!
رينا : كما لاحظت بعد عمق كبير ، إما انكي قد تعلقت به ، او أنه قد اعجب بك !
اميسا : كفاكما تخيلات ! ليس لما تقولانه اي شيء من ذلك البتة ..
فيلد : حسنا ، ان كان هذا ما تقولينه ! لكن ستثبت لنا الايام !
اميسا بغضب : ان كان هذا حديثكما فلتخرجا ..
رينا : هذا جزء منه
فيلد : لقد أتينا لرؤية الملفات التي احضرتها ..
اميسا : ذلك غير ممكن ..
فيلد بجدية : اميسا !!
اميسا وهي تتمالك نفسها : رجاءا دعوني وشأني قليلا ، ولنلتقي مساءا ، هناك خطه تابعة ..
رينا : فيلد ! هيا فلنذهب ..
فيلد : لن اذهب ، لن اذهب قبل ان تتكلم...
اميسا : لا تنتظر مني اي شيء ،
رينا وهي ممسكة بيد فيلد : فيلد ! دعها قليلا ..

فيلد : حسنا ، لنذهب ، لكن اعلمي يا اميسا انتي تخطئين هذه الايام كثيرا ، وأول خطأ هو سعيك نحو ظل خفي بدلا من شخص تكونين ذات اهمية كبيرة لديه ...

اميسا : اصمت ! لا يحق لك الكلام بمثل هذه الامور .. فأنت لا تعلم عن Z شيئا ..
فيلد : ولا انتي تعلمين ايضا !

_ تقف اميسا مصدومه ، ويغادر اميساوفيلد _

اميسا : متى علم بأمر حبي ل Z ولماذا يصر على ان ابقى مع بيير .. انا اكره بيير .. لكنه على حق لازلت لا اعلم عنه إلا القليل

( لتصرخ )
اميسا : Z !! اريدك .. اين انت الآن !؟

ليظهر صوت من النافذة يقول : انتي تصبحين اضعف فأضعف ...
اميسا وارتسمت على وجهها ملامح السعاده وتقفز للنافذة بسرعه بعد ان عرفت صاحب الصوت : Z ! بسببك اصبحت ضعيفة .. لذا عليك ان ترد لي الدين .. اريد لقائك ..

_ لتخرج رأسها خارج النافذة وترى ذات الشخص الذي انقذها من قتل بيير ألا وهو Z , كان مستلقيا على السطح _

اميسا : ها أنت ذا ! ارجوك هذه المرة لا تذهب دعنا نتحدث قليلا ...
_ لا جواب ، ولا اي حركة _
( لتصعد نحو السطح وتجلس بجانبه )
اميسا : هل لي أن اسألك ؟!

( ليومئ برأسه بأجل )

اميسا : ما سر رسائلك ؟! ولما اخترتني انا عن كثيرين

ليجيبها : سر ..

اميسا : اممم ، سر اذن ؟!
ليقول Z بذاته : فعلا انتي ضعيفة في مثل هذه المواقف ، على عكس ما اعتدت رؤيتكي كل ذلك الوقت ..

اميسا : أأنت شبح ؟! كيف لك ان تعرف اين انا ؟! وماذا افعل ؟!
ليجيبها : لأني Z

_ اميسا تأخذ نفس عميق ثم تستلقي بجانبه _

اميسا : انت مثير للحيرة يا Z !! تجعلني احاول التفكير بكل الطرق ثم تأتي وتعدم لي كل السبل الممكنة تاركا لي خلفك كتلة من الغموض تجعلني تائهة ..

ليرفع Z رأسه ويجلس قائلا : انتي ضعيفة !!
لتنهض اميسا وتجلس قائلة بخجل : انت من أضعفني !
ليقول Z بتساؤل : أمامي فحسب ؟!
اميسا : اخلع قناعك ولو لمرة امامي ، لا اكاد اسمع ما تقول !

_ لا جواب _

اميسا : حسنا ان لم ترد ذلك فلا بأس .. لكن اخبرني باسمك ..

_ لا جواب _

_ لتستلقي اميسا _

اميسا وهي تحاول حبس دمعتها : انا لا اعلم عنك اي شيء !! بينما انت تعلم عني كل شيء ! ( لتغضي عينيها بساعدها ) كل شيء ..

لينظر اليها Z بطرف عينه ثم يقول وهو ينظر للنجوم : لماذا تريدين معرفة كل ذلك عني ؟!
اميسا بتعحب ونبرة حزينة ولا زالت بنفس وضعيتها : وتسألني لماذا ؟! أأتيت من العدم ؟! شخص فجأة يأتي لينقذني بكلمات منسوجة على ورق .. شخص برسالته غير حياتي .. شخص يعرف عني كل شيء .. اريد ان اعرف من هو ؟! ( لتصمت لثوان وتقول بصوت منخفض لكنه مسموع ) ليس من قواعدي ان يعرفني احد ولا اعرفه ..

ليقول Z بذاته : ألأجل هذا ؟!

اميسا وهي تتابع حديثها : لست ضعيفة كما تظن ، انا قوية وقوية جدا .. لكني اكره الخسارة .. و،، ( ليقاطعها وقوف Z )
اميسا : انتظر ! هل أزعجتك بكلامي ؟!

_ ليتركها Z بحيرتها ويختفي _

اميسا : لاااااا ، هل انا حمقاء لقد جهزت مئتي جملة وخطاب لاقولها ان التقيته فلماذا قلت كل تلك التراهات؟! يالحماقتي !!
_ تعود اميسا لغرفتها ويملئها كل انواع التساؤلات ، فكل ما يجري حولها الآن غامض ؛ "تلك الغامضة قد او أوقعت نفسها في شيء اعمق من غموضها بكثير" _
.
.
.
_يرن الهاتف _
بيير : اهلا انسة اميسا
اميسا : اهلا بك بيير
بيير بذاته : هذا رااائع !! انها ترحب بي ! يبدو انها اصبحت لطيفة معي في الآونة الاخيرة
اميسا : ماذا هناك ؟! ما سر هذا الاتصال ؟!
بيير : لا شيء بالتحديد ، وودت اخبارك بأنني ذاهب الى الشركه الآن ، اقصد أنه اذا اردتي ان آتي لأصطحبك ...
اميسا بجديتها المعتادة : لا ، شكرا على لطفك ! لن آتي اليوم ..
بيير : حسنا ، لا بأس ، ولكن هل هناك خطب ما ؟!
اميسا بغضب : هذا لا يعنيك ! ( وتغلق الخط )

اميسا : كم هو مزعج !!
المهم علي ان اركز على مهمتي حاليا ...
والامر الاروع هو اني امتلك الآن كل المعلومات التي اريدها اضافة الى اني استطعت خداع الجميع ..
كم هذا رائع ..
الخطة القادمه ستكون مذهلة !!
.
.
//في مكان ما //

مجهول : حسنا ، لا بأس بهذا انه يبلي بشكل جيد ، لكن تلك الحمقاء علينا تدبر امرها بسرعه ..
.
.
.


# يتبع...

لتعليقاتكم👇🏻🩵

@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نعود إليكم مع الجزء الثاني لرواية
" حيرة الغموض "

_انتظرونا مع احداثٍ شيقة 🔥

#Mysterious_mind 🩵

لتساؤلاتكم 👈🏻 @Secret_smile_bot
رواية
{ أُريد أمتلاكك }

☆☆★الجزء الثاني ☆☆★

https://www.tg-me.com/klir2002
🥀《من إنتقام إلى غرام 》🥀


♡P¹♡


تصنيف :

رومنسي 🥀
تاريخي🥀
ملحمي🥀

https://www.tg-me.com/klir2002
رواية : حيرة الغموض
الجزء : الثاني
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""1


••
هل كلُّ الأفكار بإمكانها أن ترسُمَ خطَّ النّجاح ؟!
وهل خطُّ الفشل نهايةٌ مسدودة ؟
••

مع شروق صباحٍ جديد ، استيقظت أميسا مُعلنةً بذاتها أنّها لن تُفشي خطتها هذه المرة لأحد ، حتى فيلد ورينا ، ذهبت نحوَ البرج وحدها تراقبهُ من بعيد ، فكانت المراقبة عليه قد بدأت تنخفض ، ثم غادرت بعد استدراك أحد رجال الشرطة لوجودها ، توجّهت بعد ذلك نحو مكانٍ آخر بالجوار ثم نحو المقر ..

اميسا بابتسامة : صباح الخير يا أصدقاء
الجميع : أهلاً بالقائدة
اميسا : لدي خطةٌ لطيفةٌ وبسيطةٌ لليوم ، ما رأيكم ؟
فيلد بهمس لرينا : لا أشعر بشعورٍ جيد تجاه هذا
رينا بهمس : ولا انا أيضاً
اميسا : بعد التعب الذي لحق بنا في المعركة السابقة ، نحتاج لمهمة بسيطة كي لا نفقد شغفنا وحماسنا ، لذلك قررت بأن تكون هذه المهمة عبارة عن جولة استطلاع وحسب ، لكن بها عليكم ان تستمتعوا أيضاً ..
شخص : وكيف نستمتع ونحن نراقب ؟
ألا تبدو هذه المهمة اكثر اجهاداً ؟
اميسا : دعوني أكملُ حديثي !
ستكون مهمتكم جميعاً الذهاب الى المتنزه الكبير على أنكم العملاء السريون للشركة ، وانا بدوري سأدعو العديد من رؤساء الشركات وأصحاب النفوذ ورؤوس الأموال لهذا الحفل ، فكل ما ينبغي لكم هو ان تجلسوا وتتحدثوا معهم ، وأن تحاولوا اخذ معلومةٍ ولو بسيطة منهم ، أما طول المساء بعد مغادرة الضيوف فهو استراحةٌ لكم في المتنزه ، لتفعلوا ما بحل لكم ..
ليصرخ الجميع بسعادة : تحيا X !
اميسا : هيّا اذن ، عليكم الذهاب جميعاً لتجهيز انفسكم قبل قدوم الضيوف ، لقد جهزّت لكم في المتنزه كل ما تحتاجون إليه ..


_ ينطلق الجميع نحو المتنزه و تدخل اميسا باحثةً فيما اذا بقي أحدٌ ما بالداخل ، وبعد تأكّدها من خلو المكان ، أسرعت نحو حاسوب المقر الكبير وجلست على الكرسي المتحرك امامه ، لتخرج فلاشةً صغيرة وتنظر إليها بابتسامةٍ عريضة ، ثم تضعها بالقابس الخاص بالحاسوب ..

اميسا بسعادة : وأخيراً خطُّ نجاحي يسير كما اريد

" لحظة صمت "

اميسا بتعجب : ما به الحاسوب ؟ لما لا يعمل ؟ ليس عُطلاً فنّياً ، هناك أحدٌ تعمّد فعل هذا !
تباً ! هذا سيأخذ مني وقتاً طويل ..
اميسا بغضب : تباً ! تباً تباً ! مَن فعلَ هذا ؟

فيلد وهو يتقدم بخطوات هادئة : ما بكِ أيتها القائدة ، منذ قليل كنتِ سعيدةً ومتحمسة !

-ما إن تسمع اميسا صوت فيلد حتى تأخذ الفلاشة وتخبأها في جيبها -

اميسا : فيلد ! ما الذي جاء بك إلى هنا !؟
فيلد : نسيت شيئاً هنا كان علي أخذه معي ..
اميسا : حسناً ، لا بأس ..

( تعود اميسا نحو مكاب الحاسوب وتحاول إيجاد حل ، بينما تقدم فيلد للأمام مُتظاهراً بالبحث عن شيءٍ ما )

فيلد : ما الذي تودين البحث عنه في مثل هذا الوقت ؟
اميسا بتوتر : لا شيء ، أردت التأكد من سلامة الحاسوب ولا أدري لما لا يعمل ..
( ليقترب فيلد نحوها ، ويقف محاذاتها ، ويمسك يدها ويسحب الفلاشة من يدها )
اميسا بغضب : أعدها حالاً !
فيلد : ما بكِ أميسا ؟! هل غسل أحدهم دماغك ؟انا فيلد .. هل عرفتني ؟!
اميسا : كفاك سخرية !
فيلد وهو يبتعد قليلاً : انا مَن أوقفت عمل الحاسوب ، ولن أُعيده للعمل حتى تُخبريني ماذا تحوي مجموعة البيانات هذه !
اميسا : هذا ليس من شأنك ، أعدها حالاً وإلا ...
فيلد : وإلا ماذا !؟ ، ما سبب إخفائها عنا ؟
اميسا بغضب : هذا يكفي ! لا تتدخل فيما لا يعنيك ..
فيلد : ومنذ متى لَم تكن أموركِ تعنيني ؟!

( تقترب أميسا خطوة وتُحاول شنَّ هجمة عليه ، لكنّها تفاجئت حين تلقَّت صفعةً على وجهها منه )

فيلد : هذا يكفي ! لَم أعهدكِ هكذا ..
( ثمَّ ينظر إلى الفلاشة ويعيد النظر إليها متابعاً حديثه ) هل هذه البيانات تخُصُّ Z ؟ لا أظن أنكِ ستصبحين حمقاء إلا إن كان الأمرُ يخُصُّه ، أميسا لا أحد يعرفكِ حقَّ المعرفةِ مثلي ، إيّاك والظن أنّه بإمكانكِ إخفاء شيء عنّي ..

( بقيت أميسا صامتةً تنظر لفيلد ويدُخا تلامس الصفعة على وجهها ، لكنّها ما لبثت قليلاً إلا وأجهشت بالبكاء مُحتَضِنةً فيلد )

اميسا وهي تبكي : أنا اعتذر ! اعتذر ! لَم أكُن أريد إخفاء شيءٍ عنك ، كلُّ ما أردته هو أن أقوم بالبحث حول هذا الأمر بمفردي ولو لمرة واحدة ....

فيلد وهو يمسح دموعها : لا بأسَ عليكِ ، لا بأس ، سامحتُكِ ، إن كنتِ تودِّينَ البحث بمفردك ليس لدي أيُّ مانع تجاهَ هذا الأمر ، لكن عليكِ فقط إخباري بالأمر .. اتَّفقنا ؟
اميسا : حسناً ، اتفقنا ..

...

في مكانٍ آخر ..

بيير : أبي لن أسمحَ بإلغاء العقد بيني وبين شركة السيد كيرل ..
سفيغن : لا تنادني أبي ، وستلغي العقد هل فهمت ..
بيير : هل هذا بسبب السيد جيمس ؟! انا اعلم هو وراء كل متاعبي ..
سفيغن : اخرس يا ولد ، ما شأنك بهذه الأمور ، انا اعلمُ أينَ هي مصلحتك ، ألم تتعلم المهنة بعد ، لا زلتَ فاشلاً كما اعتدتك ! اخرج من هنا هيا ولا تعد إلا وبيدك ورقة إلغاء العقد ..
بيير : لكن ألم تسأل كم تعبت حتى حصلت على موافقة هذا العقد...
سفيغن : قلت لك اخرج حالاً ، لا أحتاج لسماع أي كلمةٍ منك ..
بيير بغيظ واحتقار مكظوم : حاضر سيد سفيغن ..

( يخرج ويغلق الباب )

بيير بغضب : تباً تباً تباً ، لما كلُّ هذا ؟ سأمزّقك يا سيد جيمس ، سأجعلك تندم على استخدامي كلعبة بين يديك ..


....

فيلد بتعجب : ماااااااذااااا ؟
اميسا : كما قلت لك ، الأوراق تلك لم تكن إلا خُدعة والمعلومات بداخلها ما هي إلّا معاملات بسيطة ..
فيلد : يالكِ من عبقرية ، حتى انا لم استطع الشك بشيء كهذا ..
اميسا : اجل انَّ عدم معرفة أيِّ أحد هي سرُّ نجاح هذه الخطة ..
فيلد : ماذا عن برايم ؟
اميسا : لقد أخبرته بالأمر لكن لم أُعطيه الكثير من التفاصيل ..
فيلد : حسناً ومِن أين أتيتِ بهذه ؟ هل التقيتي Z هناك ؟
اميسا : اجل ، لكن استطعت الحصول عليها من البرج ..
فيلد : حسناً ، إن الأمر بدأ يبدو أكثر تعقيداً
اميسا : سيتضح كلُّ شيءٍ عما قريب ، فلنكن صبورين قليلاً ..



#يتبع

لآرائكم 🩵👇🏻
@Secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from yosako kodo
♡♡♡


♡ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡


♡.. الروايات من تأليف  ...
a.yosako kodo  ...♡


♡.. للإستفسار يرجى التواصل مع .....
@sinshy



♡♡ ..........
                      

.. لا يُوجَد مَا هو اجْمَل مِن جُلُوس ليلًا و قِرَأت الرِوَايَاتَ تَحت ضوء القمر حيث يعم الهُدُوء و الإسِتِرخَاء🌃



@yosako2009       


a.yosako kodo  ...♡
❤️الروايه الجديدة القادمه ❤️


🤎《عشقت المستحيل 》🤎

التصنيف :
رومنسيه 🍂
تاريخيه 🍂
دراما 🍂
ملحميه 🍂



🍂نبذه 🍂

لم اعتقد أنني سأصل لهذا الحد ......الحد الذي أعشق به سيدتي .....
ككوني عبد لا اصل له يعتبر حيوان ....هه...
بل اقل من الحيوان مجرد عبد مثلي احب أميره مملكه بأكملها......حب من المستحيل أن اتمناه حتى او أن اتخيله .......إنهُ  مستحيل ........مستحيل ....


🍂 لحتى الان كانت ببدايه رواياتي البطله تتحدث عن حبها ولكن ماذا إن كان البطل العبد هو من يتحدث عن عشقه لاميره مملكه 🍂

@klir2002

قريباً🍂
رواية : حيرة الغموض
الجزء : الثاني
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""2



•••

تأتي لحظات نُدرك أنّنا حقاً لا نعرف مَن نعرفهم ، في بعضِ الأحيان ..!

•••

/ مساء الحفل /

كان الجميع تقريباً قد وصل للمتنزه ، وكما تمّت الخطّة ، فلقد انقسم اعضاء الفيلق لمجموعة صغيرة ، كلُّ مجموعة كانت عبارة عن شخصين او ثلاثة ، واتّخذ كلٌّ منهم مكاناً مع أحد الضيوف ، وبدأت المهمة ...

رينا تتصل بـ اميسا : اميسا اين انتِ الى الآن ؟تعالي بسرعة !
اميسا : لن أأتي ..
رينا : لكن ، لكن ..
اميسا : أنا حقاً لا استطيع ، عليكِ ان تتدبري الموقف بعض الوقت فقط ..
رينا : لقد فقدنا السيطرة على الحفل ..
اميسا : ماذا تعنين ؟!
رينا : اخبرتكِ أنّ الوضع عاجل ..
اميسا : اختصري اكثر واخبريني ماذا يحدث ؟ لا اعتقد أنه كان هناك شيء يجلب القلق ..
رينا : حسناً ، حسناً .. هناك فوضى في المكان ، وجوكسين تحاول تلافي الموقف و....
اميسا بتوتر : اختصري رينا ، اختصري ..
رينا : جاء رجلٌ يدعى " جيمس " ..
اميسا بذاتها وتعتليها الصدمة وتفقد الهاتف من يدها : جيمس !!
تتابع رينا حديثها :ويقول اشياءً ملفّقةً عنّا ، والسيد كيرل لم يتحمل الاهانة وبدؤوا بالجدال ، لقد عمَّ المكان الفوضى ، وليس باستطاعة احد الوقوف بوجههما ، وبيير قد حضر للتو أيضاً ودخل في الصراع ...

...صمت ...

رينا : اميساا !! أين انتِ ؟هل تسمعينني ؟!

.
.
في هذه اللحظات دخل فيلد ورأى الذهول والصدمة في عيني اميسا ، والهاتف الذي يخرج منه صوت رينا ، ليمسكه بسرعة متحدثاً ..
فيلد : رينا ، ماذا يجري ؟
رينا بغضب : ما بكم ؟! هل عليّ ان أقُصَّ عليكم القصص الآن ! تعاليا بسرعة ، انا اغلق الهاتف ..هيا ..

^^ تغلق الهاتف ^^

يترك فيلد الهاتف من يده ويسرع نحو اميسا التي قد استعادت رباطة جأشها وعادت تقف على قدميها ..

اميسا : هيّا لنسرع ! لقد جاء اليوم الموعود ..
فيلد بتعجب : هل تقصدين ذاك ،، اااا ، أقصد أنّه ....،،
اميسا : اجل ..

..يخرج الاثنان معاً ليركبا السيارة مسرِعَين نحو المتنزه ..

فيلد : اميسا ، هل ستكونين بخير ؟!
اميسا بجمود : لا ادري !
فيلد : اتمنى ان نصل قبل ان يفوت الأوان ..

.
.

كان السيد جيمس يمشي بافتخار بين الطاولات وهو يتحدث بكل ثقة : حسناً.. وبعد كلِّ هذا ستصدقون ما تدعيه تلك التي تدعى اميسا ! هل هي حقاً رئيسةٌ لكم ؟! ( يضحك باستهزاء ) لا يبدو أنها تهتم حتّى بما يحدث هنا ..

بيير بغضب : كفاك سخرية حالاً ! أخبرني ..ما هدفك ؟ وما الذي أتى بك الى هنا ؟
جيمس ولا يزال يتحدث باستهزاء : بل ماذا أتى بك أنت !
( ليتحوّل صوته الى الجدّية ويرفع مسدسه في الهواء ) : أتيت لأُفرغ هذا المسدس في وجه رئيستكم العزيزة ..
.
.
- وصلت اميسا وفيلد ، وقبل ان ينزلا نظر فيلد الى اميسا محدّقاً لثوانٍ معدودة ، كانت اصوات الشجارات والفوضى تَعُمُّ اصداء المكان ..

فيلد : اميسا ، ارجوكِ ان لم تكوني مستعدة لا تذهبي ، ابقي هنا ، وانا سأتكفّل بحل المشكلة ..
اميسا وهي تضرب بيدها على كتف فيلد بخفّة لتطمئنه : لا عليك ! بامكاني المحاولة على الاقل ..
.
.

ترجّل كل منهما من السيارة ، لكنّهما صُدِما بـ جيمس يوّجه مسدسه نحو اميسا ..

جيمس : ها قد وصلت أخيراً أميرتنا .. !

| سادَ الصمت بشكل مرعب | ..

لتتكلم اميسا كاسرةً هذا الصمت وتلك الابتسامة البغيضة على وجه جيمس : أطلِق إن كنت تستطيع ..
( لكنّه وقف مذهولاً من ردّة فعلها ، دون حراك )
لتصرخ من جديد : أطلِق إن كنت تستطيع ..!
فيلد بصدمة : اميسا ! هل جننتِ ؟!
اميسا بغضب : لا .. ( ثم تستدير نحو جيمس مرة اخرى قائلة) : هيّا .. فليرى الجميع أنّك مجرد قاتل ، هيّا ، انا بشوقٍ للموت .. ( لتبتسم بشكل مرعب ، يقشعرُّ الجميع منه حتى جيمس ) وخاصّةً إن متُّ على يديك ( لتضحك بشكل هستري ) أتمنّى حينها أن أرى حرقتك وندمك اللذان سيقودانك للجنون كما حـ....

- يقاطعها جيمس صارخاً بها : اصمتي ! هل جُننتي ؟ كيف تتجرأين على الكلام معي بهذه الطريقة ؟ ومن أين لكِ كل هذه الثقة ؟!

اميسا بابتسامتها المرعبة ذاتها : من أين لي هذه الثقة ؟! هكذا اذن ! ( لتُكمل بمكر ) هل تود ان أخبر الجميع بهذا الآن ؟!

( تضحك اميسا ضحكة هسترية اخرى امام جيمس الذي لم يخفض سلاحه عن وجهها بعد ، ثم تأخذ نفساً عميقاً ، تسير عدّة خطوات للامام حتى لا يفصل بين وجهها وسلاحه سوى بعض السنتيمترات ، وتقول بشكل باردٍ كالصقيع بدون أي ابتسامة وبدون اي تعبير )
اميسا : ارحل من هُنا .. قبل ان تطير هذه الرصاصة الى وجهك بدلاً من وجهي ..

يخفض جيمس سلاحه قائلاً بغيظ : حسناً .. لنا لقاءٌ آخر ، وسأتأكد أن أجعلكِ سعيدة بميتةٍ من احدى رصاصات مسدسي ..

- غادر جيمس وحراسه المكان ، بينما كان الجميع لا يوال مذهولاً مما يحدث ، حتى فيلد ورينا اللذان يعرفان اميسا كلَّ المعرفة انصعقا من هول ما رأوه ، بينما بيير كان متسمّراً في مكانه ، يداه ترتجفان ، حدقتا عينيه مفتوحتان بأقصى اتّساع ، يُحدّق بـ أميسا غير مُصدِّقٍ ما حدث -
2025/07/02 00:55:01
Back to Top
HTML Embed Code: