_

- صَفاء الخَير يا قُدوة الثَوار..

فَلنَحفر قَبرًا للأُمَة، لا داعي أن تَبقى حَية ،
مَن رفع مُحمد رايتها، رفعت أعلام المِثليَة ..
وخِمار الشرف يُضايقها، تتعَرى بــ اسم الحُرية ..
مَن كان القُدس قَضيتها ، نامَت مِن دون قَضية ،
حُكامٌ صُمٌ ترأسُها، لاتَملك أيَّ أعداء ..
نَغمات رَنين هواتِفهُم ، صرخات نِساء الشُهداء ..
وجيوشًا تَستَعرِضُ عَبثًا، ما سَمِعت للحَربّ نِداء ،
زُنيَّ بأفواهِ بَنادِقها ، قَد مُلِئت قَيحًا وَدِماء ..

أحفِــــــــر !
فالتاريخُ مُذِلٌ ، لاتُبقي مِنهم أحياء ..
وأبصق بوجوه شواهِدهِم ،
والله جَميعًا جُبنَاء .

– عَزّام الشِمري .

عندما تَنهار الأوطَان ..
يَكثر المُنجمون ،
والمتسوَّلون والمُنافقون ،
والمُدعون والقَوالون والمُتصعلكون ..
وضاربوا المَندل وقَارئوا الكَف والطَالع،
والمُتسيسون والمَداحون والإنتهَازيوّن ،
فَيختلط مَا لايختلِط ..
ويَختلط الصِدق بالكَذِب ،
والجِهاد بالقَتل ،
ويسود الرعب ويَلوذ النَاس بالطَوائِف ..
ويعلُو صَوت البَاطل ،
ويخفِت صَوت الحَق ،
وتَشحُ الأحلام ويَموت الأمَل ..
وتَزداد غُربة العاقِل ،
ويَصبح الإنتماء إلىٰ القَبيلَة ،
أشَدُ إلصاقًا ..
وإلىٰ الأوطان ضَربًا مِن ضروب الهَذيان .

مؤسس عِلم الإجتمَاع :
عَبّد الرَحمٰن إبن محمَد الحَضرمي .

صار أي شَخص يفضح فَساد الحكومَة وفَساد السياسيين يتعَرض للإعتداء والقَمع بكل الطرق .

"٢٠ / ٥ / ٢٠٢٤– الإثنين "

الذِكرى الثانية لِـ وَفاة مَرجِع الشُعراء
.• مُظفَر النوَّاب •.

انت يَا ربُّ لابُدَّ ..
تغفرُ للكفرِ إن كَان حَرًا أبيًا
وهيِهات تغفرُ للمؤمنِينَ العَبيد

-مُظفر النَّواب

أتذَكر عَصر ذلِك اليوم جيدًا ، حينَ كُنا نُشاهِد علىٰ التِلفاز الشَباب وهُم يُساقون للمَذبح في نَشرة الأخبار ، بكيتُ كثيرًا حينهَا لِفرط المَلامح الحَزينة التي كانَت علىٰ وجوه الضَحايا حينَها ..

أكثَر ماكان يَستفزني ، هوَّ حَديث النَاس وجَدلِهم حَول أن قتلى سبَايكر هُم شُهداء أو مَظلومين ؟!

تخَيّل كميَّة السَذاجة ، يُقتل من رِجال الأُمة العِراقية ١٧٠٠ وتَقف أنتَ تاركًا أصل الكارثة التَي وَقعت على البِلاد وتهتم بمَصيرهم في الآخرة مُحاولًا أخذ دَور الرَّب !

لم يُحاسب من زجهم في هذا المَذبح ، وبَقيت أُمهاتهم تُعاني الحِزن كل يَومٍ بحرقة لَيس لهَا مَثيل .

– الذِكرى السَنويَّة الثامنة ..

مِن شَاهد عَيان الىٰ السَيد الرَئيس :-

نَام السَيد الرَيس
ودَم سبايكر يَم الجرف گاعِد

وفَز السَيد الرَيس
صلىٰ الفَجر
والدَم عَالجرف جَامد

لبَس قاطه وطلَع يخطب
" مَا انطيها " و " آنة السَيد القائد "
وجهه اصفَر وخايِف حَيل
وبعينه صَلافة عاهرة وزَايد

الف شيلَة انچفت عَالگاع
والخذلان صَار اعله الزلم شاهِد

يشم الدَم بوجه النَاس ويعانِد
مثل الرَيس الگبله بقىٰ يعاند

احترگ بينَا الوَطن والرَيس يعانِد
جروا الف نَثية اگباله ماهمه
المهم ما ينطي كرسيه
ويضل فوگ الوَطَن گاعد

بتَنانير الجَنوب الموت حَار ويَّ الخبز ينشَم
ونَهر خانوه هَله وللبَاطل أتحزَم

النهَر مَليان روس ودَم
النهَر باللون الأحمَر خَجل واتلثَم
والرَيس ولا مهتَم
لعنَة الله اعلَه دَمك هاكثر فاسد

ورَاح السَيد الرَيس
واجه غيره
واجه غيره

ورَد السَيد الرَيس
ومِن سبَايكر ما رَد ولا وَاحد ..

– عَقيل العَرد .

" الذِكرىٰ السَنوية العاشِرة ! "

عاش الناس في عهد علي وهم لا يعرفون قدره، فلما مات وتوالى على منصة الحكم بعده حكَّام متغطرسون جائرون، أحس الناس بأنهم خسروا بموت علي خسارة لا تُعوض أبداً.

‏- د. علي الوردي.

صار اسم علي رمزاً لمعارضة الدولة. فلم يكن من الهيّن على رجل أن يقول إنَّه يُحبّ علياً ثم يبقى محافظاً على ماله أو نفسه. ومعنى هذا أنَّ "ولاية علي" صارت غالية الثمن عظيمة الكلفة. فهي لم تكن يومذاك كما هي في عصرنا الحاضر كلمة يلعق بها اللَّسان من غير أن تكون لها أية دلالة إجتماعية أو سياسية.

- د. علي الوردي.

كل عام وأنت بكل درب وبكل گلب 💙

—

حبيناهم گد ما حبوا صوت الحُرية بتشرين.