ايها السادة المتأسلمون الحاكمون بأمر اللّٰه
والمتحكمون برؤوس عباده
ارفعوا سيوفكم عن رقابنا
وخذوا الفرص كلها
الدنيا والاخرة
السماء ومَن فيها
الارض ومَن عليها
خذوا ربكم المفخخة
خذوا ربكم الطائفية
خذوا ربكم الكاتم
واتركوا لنا فرصة بناء عراقٍ
ينام اللّٰه آمنًا في سمائه
- موفّق محمد

رَحل عراقيًا شامخًا حرًا

-

-: انّ قوى جُرعة تخديرية اخترعها
الغرب هيّ الجامعة العربية الخبيثة

السوداني يساهم العراق بمبلغ ٤٠مليون دولار لإعمار غْزة ولبنان.
الصورة مربية الاجيال (معلمة)ردات زيادة على راتبهة ١٥٠ ألف دينار عراقي

نعله على الصدفة الخلتنا نعيش بزمنكُم

—

—

سبايكر
ذكرى مجىزرة سبايكر ٢٠١٤/٦/١٢
عاد الينا هذا العام من جديد واستيقظت
جِراحنا التي كان مغمى عليها بسبب الآلم والهموم
عند ذلك التأريخ المشؤوم ما في اليد حيلةً سوى أن
اعيش هذه الذكرى اللعينه التي تضهر أما ناظري سأرتدي
السواد واعيش أحزاني وهمومي كجنوبياً أصيلاً واجلس مع جدتي لتنعى لي بصوتها الشجي بعض الأبيات وتسيل الدموع على الوجنتين لترسم نهري دجله والفرات الذي أصبح لونه احمر من دمىاء اخوتي أما نهاية الكلام ستبقى تلك الذكرى الأليمة حية ما دمنا احياء وتبقى وصمة عار على من قىتلنا

يا شباب العراق عيشوا إحزانكم وانشروا السواد وافتحوا بيوتكم ومضائفكم وحسينياتكم واقيموا العزاء في كل مكان لا تنسوا هذه الدمىاء الزكية فلهم الفضل الكبير علينا
بدمىائهم حُفظ الأرض والعرض والمقدسات

الفاتحه إلى أرواح شهدائىنا الابرار

أتذَكر عَصر ذلِك اليوم جيدًا ، حينَ كُنا نُشاهِد علىٰ التِلفاز الشَباب وهُم يُساقون للمَذبح في نَشرة الأخبار ، بكيتُ كثيرًا حينهَا لِفرط المَلامح الحَزينة التي كانَت علىٰ وجوه الضَحايا حينَها ..

أكثَر ماكان يَستفزني ، هوَّ حَديث النَاس وجَدلِهم حَول أن قتلى سبَايكر هُم شُهداء أو مَظلومين ؟!

تخَيّل كميَّة السَذاجة ، يُقتل من رِجال الأُمة العِراقية ١٧٠٠ وتَقف أنتَ تاركًا أصل الكارثة التَي وَقعت على البِلاد وتهتم بمَصيرهم في الآخرة مُحاولًا أخذ دَور الرَّب !

لم يُحاسب من زجهم في هذا المَذبح ، وبَقيت أُمهاتهم تُعاني الحِزن كل يَومٍ بحرقة لَيس لهَا مَثيل .

#العراق لايريد الحرب…

#أبعدونا عن صراع المحاور

"لأن محد راح يتدمر بيها بس الشعب"

اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَمْيَهُم ..