هَو آنه يَعباس چَم عَباس عَندي

حِين سأل ابنَ زياد وهو مُبتشر وشَامت!!

بُوسط تضليل اعلامِي مِن قِبل سلطَات بني أمية وفي وسَط الحِشود المُحتلفين من النّاس وتحَتَ مُسمى ( الخُوارج ) و ( سبَايا الحرب )

( العَابثين فِي دِبن اللّٰه )، ( المُحبين للسلطة )

حول كُل هَذه الاتهامات والتَستر علىٰ الجَريمة عبر التَشويه صُورة الحُسين "ع" وقِيامته ضد الظّلم والفَاسدِين

وغِسل عقُول النَّاس
(( كِيف رأيت صنع اللّٰه بأخيك الحُسين وأهل بيتك ))

حِينها قَال السّيدة زينب بنتُ عليّ "ع" مَا رأيت جَميلاً...
هؤلاء قُوم كُتب اللّٰه علِيهم القتل فبرزوَا إلى مَضاجعهُم وسِيجمَع اللّٰه بينَك وبين هم فتحَاج وتخاصَم فانظر لِمن الفلج  يومئذ 

ثگلتك أمك يَا بَن مَرجانة

كَان هكذا الرّد هو صَرخة الحرِية ضد الظّلم وصُوت الحق وتمكِين المظلُوم مِن الظَالم

والطّعن فِي الإعلام المعادي وتضلِيل صُورة الحق

هكذا يجَب ان نكُون دائمًا وابدًا

زينب والشّمُوخ المَحمدِي،

حِين انتهى الدّور الحسينِي بتتويج ( كلا ) كِلمة رسمِية مُعتمدة فِي العالمِين تعبيرًا للرفِض على لسَان النّاطق جهرًا بالرّفض للرّضوخ والاستسلام سيّد المُواجهة الكُونية الحُسين بَن عليّ "ع"..

بَدا الدُّور الزّينبي لترسيخ تلك الكّلمة
فِي جُوف المَفاهيم العَامة والخَاصة

بفضَل السّيدة الطَالبية المحمدية زِينب

وهَذا الدُّور لاينَاط للضُعفاء والمُتوسلين خشِية الجُور

وإنما يُناط لأهل اللّٰه العَارفين بسننه
المتبعِين تعَاليمه المتترسنِين بالإيمان
المُطلق الله ووحدَانيته وشرائعه

لذَا كَانت زِينب بطلة مَشهد اللّٰه الاخير
فِي السّينَاريو المعد لاحِياء ترَاث الحرية..

وهَذا مَالا يرتضيه بَعض المُتشيعة الحمقى
الّذين يعتقدُون ان زينبًا اوهنت وضعفت وتُوسلت

كِي يستَدروا عُواطف العَبيد المَدججين بكُل ضعف وخنُوع

السّلام على فخر المُواجهة وسيّدة
المُواقف والثّبات عِند النّهايات...

٨ مُحرم ١٤٤٤ هـ


حُسين يَريد وَاحد رَافض الذّل.

حُسين أولاده وزعَهم عالاصَلاح.

مَو مَثلك بَاولاده يَكتل.

جَميعهم يهتفون للحُسين الحُر،
هولاء نفسُهم الذين قتلوا الأحرار في تشرين .

- علي خرشوف

السلام على قلوب أمهات شهدائنا الليلة
السلام علىٰ قواسم عصرنا

لا شيء في هذه الليّلة يضاهي وَجع الأمهات في كلمات
يمة أذكريني مِن تُمر زفة شباب

كم رَملة في بِلادي نَذرت قاسِمها

تِلكَ هيَّ مأسَاة كَربلاء ألَّتِي قُتِل فيهَا الحُسَين بِن عَلي، وهذِه الحَادِثة انتَجت آثارًا إجتمَاعِية بَالِغة، قُلما نَجد لهَا مثيلًا في التَاريخ، ونَحن اليَوم لا نَستَطيع أن نَتبَين آثارهَا تِلك بِوضُوح، فَقد دَس المُحِبُون وَالمُبغضُون عَواطِفَهُم في تَصويرها فَأخرجوها عَن حَقيقتِها الإجتِماعِية الاصيلَة !

- د. عَلي الوَردِي.

لا تغركُم الوجُوه المكثفة بشعِر الحلى وأثَار السّجُود وحَتى ضرب الوجُوه

الأحَاديث والرّوايات المُزيفة لا تمر مَرُور الكّرام الشّبَاب تبحَث وتعرف وتُميز وتُحلل أيضًا لا يمكنّ لرجَال الدّين ان يخدعُوننا فِي عِصر العولمة والبَحث والقراءة بأحَاديث وكلام لا يجَر الا للطّائفية والدّمَار وتسطِيح العِقول

مَرحلة الحِزن وأقَامة الشّعائر لا تتمَانع مع البَحث عن فحوَى الثّورة الحُسينية وأخلاق أهل البَيت

الكّثير من المَصادر التي يستندُون عليها الكِثيرون مَا هيّ الا كلام مُرتب فقط له وجهَان يعطُوك وجه يحمَل الجهل ويأخذُون الطّاعة منّك بالثاني

الفطرة والنّية الحسنَة سلاح فتَاك في مُجتمعات تعتبر الحُسين فِطرة فقط

" الحُسين فِكرة"

—

- ( إنـقاذ الـحُسين القادم )

بينما كان الحُسين يرتسمُ على ملامح المدينة كُلها،
السواد يجتاح الشوارع بطريقة غير مسبوقة، الحُزن يُخيم على وجوه الناس أجمع،واجهات المنازل غصت بلافتات كُتب عليها عبارات مؤلمة، والكل منشغلون بطقوسهم المُختلفة، يومها كُنا نُخطط بالطريقة التي سوف نُدافع بها عن الحُسين،

تجمهر ألاطفال جميعاً لأستقبال الحُسين الذي يدخل الحي في كُل عام ولا يخرج منه، أما الآن فقد يكون لهم بذلك رأي آخر، من يدري ؟!

بعد لحظات قليلة هرع الأطفال يركضون والخوف يملأُ أعيُنهم، واخذوا يصرخون بطريقة غريبة،
جيش الأشرار يلتفون على الحُسين من كُل جانب إن لم نذهب اليهِ الآن سيُقتل مثل كل الذين سبقوه، وسيُلازمنا الندم طوال عام كامل حتى يحين وقت قدومهُ من جديد،
أسرعوا لعلنا نخلصهُ منهم!

تفرقنا في الأزقة والدرابين مُتلهفين للوصول اليهِ، ذهب كل واحد مِنا في جانب وكان اتفاقنا أن نتقابل عند الخيمة الخضراء التي يقف قربها الحُسين، وأن هذا الأمر كان بمثابة إنتحار ولا يعلم بهِ سوانا، لم نتمكن من الوصول لتلك الخيمة وإنما التقينا بالقرب منها، المكان كان مزدحماً ولا مجال لنا كي نصل اليهِ،

في الأعوام السابقة كنتُ أعيش هذا المشهد وانا احتمي بجسد والدتي كي لا أُقتل مثلما يُقتل الحُسين والذين معهُ، والخوف كان ينهشُني، ولم أكن أفهم أي شيء سوى انينُها ودموعها التي كانت تُببلُ رأسي والتُراب،
عندما أسألها لماذا البكاء يا أُمي ؟
كانت تجيبني إجابتها المعتادة لان الحُسين قد قُتل..

قُتل الحُسين وكُلُ هولاء الناس بالقرب منه ؟!
لماذا لم يدافعوا عنه يا أمي لماذا ؟!
لم تُجيب على سؤالي الطفولي كما خُيل لها وتجاهلتني..
كم تمنيتُ منها الإجابة في ذلك الوقت كي أتخلص من كل هذهِ التساؤلات التي صارت تطرقُ رأسي دون رحمه،

تقابلنا انا و أطفال الحي عند الخط الفاصل بين أرض المعركة وهذا الكم الهائل من الناس الذين يتفرجون عليها، توقعتُ أن هذا الخط غير المرئي هو الذي يمنع كل هولاء الناس من الاقتراب، ولا أحد يستطيع العبور منه وهذا هو سبب عدم نُصرتهم للحُسين،

- كم بقي من الوقت عندنا ؟
- أقل من نصف ساعة وسوف يُقتل أن لم نفعل شيء .

عقدنا العزم، و ربطنا سراويلنا وأحذيتنا جيداً كي نستعد لمعركة حاسمة ونشوة النصر تُعانقنا، غدًا حين يعلنُ في الأخبار:
( أطفال الحي يرفعون رايات النصر مع الحُسين )
ويالها من لحظات عظيمة إن تحققت،
فليحدث ما يحدث، المهم هو أن يخرج الحُسين هذهِ المرة من الحي سالماً، وهذا كان هدفنا الأسمى،


( قُتل الحُسين وكل من معه )
وخسرنا معركتنا التي كنا نخططُ لها منذ أمد بعيد، ولم نستطيع فعل أي شيء سوى الصراخ والبكاء مثل كل الموجودين، في كل مرة كان يتقدم بها جيش الأشرار نحو الحُسين، وهذا أقصى ما يستطيع فعلهُ صغار مثلنا،
ولكن بقي ذلك السؤال يدور في رأسي دون توقف..
لماذا لا ينصرون الحُسين كل هولاء الناس يا أُمي لماذا ؟!

قُتل الحُسين في هذا العام،
وبقينا نأمل نصرتهُ في العام القادم، كبرنا وصار ذلك الخط الواحد الذي كان يفصلنا عنه خطوط كثيرة ولا حصر لها، مرئية وغير مرئية، متشابكة ومبعثرة، واضحة ومُبهمة في آن واحد، ولم يتجرأ أحد على عبورها مُطلقاً،
ولكننا حتى الآن مازلنا نُحاول نصرة الحُسين الأتي، مثلما كُنا نفعلُ في الأعوام السابقة، بيد إن هذهِ المرة صرنا نُفكر بطريقة من خلالها يُمكن أن نحولُ أجسادُنا الى ممحاة نحذف بِها تلك الخطوط التي تبعدنا عن الحُسين القادم، هكذا دون أن نفعل أي شيء آخر، ويبدو إن هذا ما كان يبحثُ عنه الحُسين الأول، هو أن لا يفصلنا عنه شيء .

• علي خرشوف

خطة أخيرة لأنقاذ الحسين..

ما أنتَ طائفة أنما أمةٌ للنهوض

سرقت الحروب مِني الكثير والكثير
من يَذهبون مُحملين بأحلامهم
ويَعودون محمولين علىٰ التوابيت
ليس غريباً هذا
فـ مدن الجنوب مسكونة بِالفاجعة
مُنذ أن وطأ آدم علىٰ الأرض
أعتدنا علىٰ الموت بِطرق مُختلفة
مُنذ سنوات وحتىٰ الآن
لم يُطاوعني قلبي أن أتجرد مِن السواد
أو أن أكف مِن النحيب عليهِم
حتىٰ علىٰ الشهداء الذين لا أعرفهم
كنا نجلس قرب شواهد القبور
تبدأ عمتي ( زكاوي ) مقطوعاتها المُميتة
وتستبدل الدِلول بِعتاب أمر مِن الحنضل:
درب النجف لوفات لوفات
چلچل الليل وعدمن نبات
خايب هلك وين وتردم يگلبي
كانت المؤاساة أن علينا أن نفتخر
علىٰ المرء أن يفتخر أنهُ قد دُفِن أخاه
لانهُ شهيد ... شهيد دافع عن الوطن
لذلك كانت أمي تُردد دائماً
( كلكم فدوة للعراق )
حتىٰ أرواحنا ودِمائنا التي نُهِبت
لا أعرف ما السر في ذلك
جميع من يرحلون دون وداع
حتىٰ أن عمتي قد رحلت ايضاً
وتركتني دون أن أبصِر وجهها للمرة الأخيرة
ما يُحزنني الآن ...
ليس أعداد القتلىٰ
ولا الأرامل والأيتام والثُكالىٰ
ما يُحزنني حقاً أنهم قد ( سلبوا گاعنا )
#ام_قصر_عراقية

_

الوَافدين الى مُحافظة البَصرة مِن بقِية المُحافظات العِراقية من أجل العَمل والسّكن
ابن البَصرة الخِريج والكَاسب وصَاحب الاعمَال التَجارية الحِرة المُتوقفة

بَدل ان يدِين الحُكومة ويطَالب بملف تملِيك اراضي ووحدَات السّكن والحد من العَشوائيات وفرص العِمل والكهرباء ومقومَات الحياة الأخرى

اخذ يلقِي اللوم على عَاتق الوَافدين ويحملهم مسؤولية وفسَاد جمِيع المَلفات في المُحافظة

ولا كأنه ابن الجنُوب وبغدَاد يتمَتع بالسَكن والعِمل في شمَال العِراق

صراحة هو يريدها لنفسهِ ويكرههَا لغِيره العَشوائيات وقلة فِرص العمل هي مُلاصقة للبَصرة من قَامت السّاعة

العشوائيات الدُولة هي من سَمحت بهَا خلاص ابنِيلك بيت بالتَجاوز واگعد شلُون مَا كان بَس اهم شي مَا ينفَتح ملف التمَليك وتقسِيم الأراضِي

العِقار في البَصرة اصبَح اهون من تجَارة الأعضاء البَشرية يَا ناس هَذا مو بسبب الوَافدين لا هَذا بسبب جَرائم الاقتصاد

العمَالة الأجنبية غزت العِراق ليس بسبب الوَافدين ابداً لكن بسبب الأيادي العِراقية النزِيهه

يَا شبَاب حقنَا وحقكم هو عِند الحكومة الي امتهنت سياسة التهجِير والتجويع بكُل المُحافظات

مثلا لو بدلنَا الأدوار وكَانت السّماوة هي العَاصمة الاقتصادية والبَصرة جرداء من كُل شيء
لاصبحوا اهل البَصرة وَافدين على بقِية المُحافظات و هذا المُسلسل لا ينتهِي الا بَوضع حد الكُل المَهازل التِي تجري تحتَ يافطة الإسلام السّياسي بعد ٢٠٠٣ فِي العِراق