بردًا وسلامًا على فلسطينُ من رد الفعلِ وإن شاء الله النصر والأمان…

وجماعة المُقاومة السياسية بالعِراق الصدعوا رؤوسنا هل يا ترى يلتحقون أو يدعمون البث المباشر لايكات وأكسبلور بالوهمياتِ؟

"نحُن نحتاچ في العراق كهَذاِ لثورة ضد الفاسدِ ولأحزاب والسياسيُون

عَلىٰ الزّنادِ أقيموا أنتُمُ الأحرارْ
يَا أهلَ غزّةَ يا أبطالُ يا أخيارْ

وَعدٌ مِن اللهِ يَقضيهِ بِنفضَتكُمْ
عَلَىٰ رِقابِ بَني صَهيونَ والكفّارْ

صُبُّوا عَليهُم كؤوسًا مِنْ مَخاوفِهُمْ
وَأشرِبوهُمْ دِماهُمْ وَابلًا مِدرارْ

فَاليَومَ يَومَكمُ وَالسَّبت يَومهُمُ
فَلا تَغِبْ شَمسُكمْ إلّا وهُمْ في النّارْ

- مَاجِد الصُباري .

و في أوَّلاتِ المواسِمِ
يُزهِرُ في القُدسِ صَوتُ الحمام..

مظفَّر النوَّاب

-

أيُّها الجُندُ ...

بَوصَلَةٌ لا تُشيرُ إلى القُدسِ مَشبوهَةٌ
حَطِّموها على قُحفِ أصحابِها

مُظفر النواب

أنا وَأمثالي مِنْ عَشرات الآلاف
مِن الشَباب العراقيين ..

نَعرِفُ جَيدًا مَعنىٰ أن تُواجه عَصابـ/ـات إجـ/ـرامية
وَتُقاتِلها عَلَىٰ الأرض وَفِي الإعلام وَفِي المَواقِع دون نُفَكِر بِالمَصير أو التَبعات ..

رَغم عِلمنا المُسبق إن قوتينا غَير مُتكافِئتين
وَبِأنَّ سَتكون هُنالِك حَصيلة مِنْ التضحيات المؤسفة

ولكن عَلَىٰ أي حال هذا لَمْ يَمنعنا مِنْ الإستماع لِنداء الضَمير وَالوَطن وَحَصل الذي حَصل .

أنا أشعِرُ بِالشاب الفلسـ/ـطيني الذي يُقاوِم الآن فِي غَــ/ــزة
أشعِرُ بِآلامِهُم وَعِنفوانِهُم وَصُمودَهُم ..

رَغُم إنهُم أقل قوة وَعَدد وَإمكانات مِنْ الخَصم

أشعِرُ حَتّىٰ بِأخطائِهُم وَمِنْ قَبْلِ كُلِّ ذَلِك
أعرِفُ الحُـ/ـروب وَالسلبيات التي تجرُّنا إليها مُرغمين

هَذا هُوَ العالم بَعيدًا عَن أُمنيات إفلاطون .

قُصة الخِلاف مَعَ إسرائيل مو خِلاف تجاري
ولا اقتصادي ولا خلاف سياسات ولا توجهات ..

ولا هِيَ قُصة حُقوق وَبَسّ
الخِلاف مَعها مَبدأ ..

هَذا المَبدأ إنساني وَأخلاقي قَبل كُلّ شَيء

إسرائيل هِيَ فِكرة إنشاء دولة دينية
قامت عَلَىٰ أساس مَحو المُدِن ..

دَفعتْ بَراميلها المُنفجِرة وَاطلقت صَواريخها
بالقُرن المَاضي وَمسحتْ مُدن كامِلة مِنْ الخَريطة
مِثل ما انمَسحتْ " طروادة " وبقت تكمل بالقُرن الحاضر ..

القُصة مو بَيع مَواقِف وَبطولات وَهمية
وَلا كَلام سوشيال ميديا ..

( هِيَ قُصة مَبدأ ) ..

إذا تنازل عَنْه بِمَكان
يَعني تنازل عَنْه بِكُلّ مَكان ..

لإنُ حِكُم الأمثال وَاحِد .

فِلَسْطِين القَضية الأسمىٰ ..

إن ادافِعُ إن أرضي وَعِرضي وَشَرفي
فَأنا مُدان مَرتين بِنظر البَعض !

الأولىٰ لإن العَدو قَوي وَدفاعي بِمَثابة الإنتحار
الثانية لإنَّني سَأتسبب بِمَوت أبناء شَعبي !

أما المُحتل الغاضِب فَهُوَ غَير مُدان ..

عِنْدما تُغتصَب أرضي وَتَستباح
فَلا يَوجد حِدود وَلا يَوجد خَط أحمر
لِما أفعِلهُ فَهَذا هُوَ قَانون الطَبيعة ..

وَهَذهِ هِيَ أشرفُ الحروب ..

لَمْ يَبقىٰ مَعَ هَذا الكِيان أي باب يُطرق
مِنْذُ أكثر مِنْ 70 عَام حِوارٌ وَحِوارٌ وَحِوار ..

وَلا يَوجد غَير التَمادي السَفالة
وَالإرهـ/ـاب ، مِنْ قِبَلْ الكِيان الغَاضُب ..

بِعبارةٍ أدَق ..
إذا قَبلتُ بِقيام هَذهِ الدولة
فَـ بِالضرورة لازِم تَقبل الطريقة
إلي قامت بها داعِـ/ـش ..

داعِـ/ـش لَو مِستمرة وَبانية المُدن بِالمُوصل
وَمسيطرة عَلَىٰ كُلّ إلي يَحيط بيها
" راح تُبقىٰ عَصابة " ما راح تصير دولة ..

ما أكو مَبدأ أخلاقي يسمحلك تعاملها كـ أمر واقع
لازم نتفاهم وياه علىٰ إنها " دَولة "

إذا تَعتقِد هَذا الكلام صادر مِنْ مُتدين رَجعي
يُعارِض عَالم اليَوم ، فَأطمئِن ..

إسرائيـ/ـل فِكرة دينية وَتاريخية مُتطرفة

وَأعلنتْ نَفسها إنها دَولة دينية
تسعىٰ لِتحقيق حِلم ديني تَوسعي ..