نحن مجرد أرقامٍ عبثيّة زائدةٍ في هذا البلد الذي يأكل أولاده عبثا كما تأكل النار هشيمَها، نموت في اليوم ألفَ مرّة
دون ضجيحِ، دون وداعٍ، دونَ أثر يُذكر تَدفَن أحياءً فيَّ طوابير الانتظار وفي نشرات
الأخبار
وفي دفاتر المسؤولين التي لا تعرف أسماءنا بل تعرف أرقامَنا، فقط أرقامَنا حين تأتي
الأنتخابات،
تعددت الأسباب والموت في العراق واحد..

المشكلة الجبير احنه الشعب ،

وره كل فاجعه حزين عميق لمده يوم واحد فقط وراها يصير ماضي وما يهتمون اذا تحاسب المسبب والقصر حتى لا ينعاد السيناريو في غير محافظة من فاجعه الكراده لهذا اليوم ما شفنا احد تحاسب والحكومة وره كل فاجعه ترثي الشهداء وتعويض مالي ؟ مجرد إرضاءه وتشكل مجالس تحقيق ولا نعلم وين التحقيق مجرد اوهام ،

والشعب الي وره يوم او شهر يرجع يمجد بالسياسي ونفس الي حزين عمت عيني على العوائلة يعني شعب متناقض لابعد حد ،

+البصره منذةُ اكثر من شهر الماي خايس ومكطوع ماكو ما شفنا اكو شي من قبل البصريين غير جم واحد ومجموعه من ابو الخصيب احتجت
وينكم ادري الحسين (ع) مو مات عطشان ما تحجون لو متونسين على التبليط والمقرنص ،
تريد الشعب يحبك سويله مقرنص وتبليط يسووك نبي محمد وهما كاعدين حواسم

حَريق يلتهم الأطفال والنِساء والرجال:
و يكشف هشاشة الضمائر...
أرواحٌ احترَقت
لأن أدوات السَلامة هبطت تحت
موائد الفَساد والجَشع
بلد يحترقُ فيهِ الإنسَان تطفأ فيهِ الضمائر
جثثٌ متفحّمة أمام الأنظار،
رجلٌ يحتضن زوجتهُ وطفلهم،
والموت يعانقهم دفعةً واحدة...
مشهدٌ لا يتجاوزهُ إنسانٌ سويّ،
لكّن العراقي اعتاد أنّ يبلع الَفاجعة ويُكمل يَومهُ.
حيّاتنا ومصيرنا
بين مهوال بمصَالح شَخصية أو قلة حياءٍ،
يطفر للمسؤول مهللاً ومُمجدًا،
وشيخٍ يفرشُ عباءته لصورة مع مسؤول آخر هَكذا يَرسم مصيرنا وتُحدد حياتنا
لأنهم الغَالبية وهُم الأكثر حضورًا والأعلى صوتاً والموت العراقي مُتنوع و مُبتكر
ومَشاهد مأساوية مُتكررة،
لكنهُ لا يصمد أكثر مِن يومين في الذاكرة حَتى أعظم الجرائم تُطوى بلا حِساب.

#فاجعة_الكوت_تكشف_فسادهم

أسوأ أنواع الاستعباد أن تُقنع العَبد بأنه حُر لأنه يشتكي..

—

⁨ [تحقيق تاريخي : خور عبد الله]

في البداية، لا بد من توضيح أن هذا البحث التاريخي يُعنى بالمراجعة التاريخية للاسم وللطبيعة الجغرافية وللترسيم الحدودي التاريخي للخور لا غير.

إلى عام ١٩٦١م، عام إعلان دولة الكويت، لم ترد مفردة (خور عبد الله) في أغلب الخرائط التي تُظهر هذه المنطقة ولعل أهم أسباب غياب التركيز على هذهِ الممر المائي هو عدم وجود ميناء أو مرسى يطل عليه، إلى ان أُفتتح ميناء أم قصر جنوب البصرة عام ١٩٦٧م، وهو مطل على خور الزبير الممتد من خور عبد الله الذي عُرف في ذلك الحين بإسم الخوير.

إن لكل من العراقيين والكويتيين روايةً تاريخيةً تفتقر للمصادر الموضوعية والمحايدة في مسألة تسمية الخور بإسم عبد الله، إذ يدعي الكويتون أنه سُمي بذلك نسبة للشيخ عبد الله المبارك وهو من اوائل حكام الكويت خلال فترة السيطرة العثمانية عليها، ويدعي العراقيون أن التسمية نسبةٌ لعبد الله التميمي وهو بحار بصري من فترة السيطرة العثمانية ايضاً، لكن الخرائط القديمة التي ذكرت اسم خور عبد الله لم تذكر أي إضافة لإسمه.

منذ عام ١٩٢١م، عام تأسيس الدولة العراقية الحديثة إلى عام ١٩٦١م، عام إعلان دولة الكويت، لا تُظهر الخرائط حدوداً بحرياً واضحة في منطقة الخور، كما لا يذكر التاريخ حادثة صراع حول هذه القناة المائية، والسبب هو الهيمنة البريطانية ذاتها التي رسمت الحدود البرية للدولتين.
عام ١٩٣٢م وعام ١٩٦١م كانت هناك اتفاقيات برعاية بريطانية، تعترف الدولة العراقية بموجبها بدولة الكويت وحدودها، إلا أن الجمهورية العراقية، التي كانت تتفوق على دولة الكويت الحديثة من حيث القدرات العسكرية والإمكانيات الإقتصادية، كانت قد فرضت بالفعل سيطرتها - بحكم الأمر الواقع - على خور عبد الله المؤدي لميناء أم قصر، الشريان التجاري المهم للدولة العراقية، واستمرت هذه السيطرة المفروضة بحكم الأمر الواقع لغاية عام ١٩٩١م.
عام ١٩٩٣م، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره المرقم ٨٣٣ القاضي بترسيم الخور ومنصافتهِ بين العراق والكويت عند النقطة ١٦٢م.
من الناحية الجغرافية، يعاني العراق مِن مشكلتين حقيقيتين وفقاً لهذا الترسيم والوضع الجغرافي الصعب، إذ تغلب الطبيعة الطينية على النصف الواقع في الجانب العراقي - خط المياه المنخفض - من مدخل الخور، أما الأخرى، فهي ان إمكانية إفتتاح ميناء مبارك الكبير من الجانب الكويتي، والذي يقع عملياً وتقنياً في الجانب الكويتي، أمر يؤثر بشكل مباشر على مستقبل الموانئ العراقية التي تقع على مدخل الخور وامتداده وهي ميناء الفاو الكبير وميناء أم قصر.⁩

هذا رجل عراقي مسكين يعمل سائق تكسي بدرجة حرارة تقارب ال50 مئوية من أجل لقمة العيش بشرف وعزة نفس، هذا الرجل المسكين قد مات شهيدًا عصر هذا اليوم، على ايدي الفصائل المسلحة!
هذا المسكين كان يستطيع ان يزاول مهنة "الجهاد" في إحدى هذه الفصائل الارهابية وربما يترزق بشكل اكبر، وكان يمكنه ركوب الدراجة وتوصيل الرصاص "دليڤري"
لأجساد الابرياء وقد ينتفع كثيرًا، او بأسوأ الاحوال كان يمكن ان يكون ذبابة الكترونية ضمن سرب الذباب الذي باع ضميره واخلاقه ووطنه من أجل رويتب حرام!
هذا الرجل حافظ على نظافة يده وضميره، وذهب ليلاقي ربه شهيدًا مظلومًا لإظالمًا، اما اولئك الظالمين فأن المصير آتٍ، إن القصاص قادم لا محال.. طالت الدنيا ام قصرت!

أغُلقت القَضية إلى الأبد
حَالها كحال كثير من القضايا والجرائم

لكّن قَضيتها سَتبقى فّي قلوب الكَثيرين، فّي قلوب الذي آمنوا بِأن الظُلم أساساً في حياة العراقيين.
لا جَديد عَلى هَذهِ البِلاد، فَقبل "بان" ٨٠٠ شَاب وشَابة قتلوا برصاص وقنابل هَذا النظام، أمام أعين الجميع دون مُحاكمة أي عنصر.
أين قَادة الذين قَتلوا شّباب الأحتجاج؟ مَناصب رَفيعة فّي الَدولة وقَادة أمنيين.
مؤسف لمِـن يُؤمن بأن العَدالة موجودة فّي "العراق، مَّن يؤمن بأن التغيير المُجتمعي يَجب أنّ يحدث.

هَذهِ البِلاد لـَيست بِلادنا

-

بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدِ اِنْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ اَلنُّبُوَّةِ وَاَلْإِنْبَاءِ وَأَخْبَارِ اَلسَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّىٰ صِرْتَ مُسَلِّيًا عَمَّنْ سِوَاكَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّىٰ صَارَ اَلنَّاسُ فِيكَ سَوَاءً وَلَوْ لاَ أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَنَهَيْتَ عَنِ اَلْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ اَلشُّئُونِ وَلَكَانَ اَلدَّاءُ مُمَاطِلًا وَاَلْكَمَدُ مُحَالِفًا وَقَلاَّ لَكَ وَلَكِنَّهُ مَا لاَ يُمْلَكُ رَدُّهُ وَلاَ يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي اُذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ وَاِجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ .

ـ رثاء الإمام علي ( عليهِ السلام ) للرسول الاكرم ( صلَّ الله عليهِ وآله )