Telegram Web Link
قال الشَّيخ صَالِح العُصيمي -حَفِظَهُ الله-:
«يا مَعشَر النِّساءِ ﻗﻠﻠﻦَّ ﻣِﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯٰ ﻭﺍﻟﻤَﺎﻝ ﻭﺃﻛﺜِﺮﻥَ ﻣِﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩِ ﺍﻟﺮِّﺟﺎﻝ! ﻓﺎﻟﻘﺎﺩِﻡ ﻣِﻦ ﺃﻣﺮ ﺃُﻣَّﺘﻨﺎ لَا يَحتاج ﺧِﺮﺍفًا ﺗﻌﻠﻒ ﻭﺗﺴﻤﻦ ﺑَﻞ ﺟﺴُﻮمًا ﺗُﺒﻨﻰٰ ﻭقُلوُبًا ﺗُﺆمِنُ.. الْأَطْفَالُ عَلَىٰ دِينِ أُمَّهَاتِهِم».
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
••

واعلم أنَّ النفس متى عودتها على النشاط والقوة والعزيمة تربت على ذلك، ومتى عودتها على الكسل والخوف وترك الشيء النافع لهوى النفس: ازدادت كسلًا وضعفًا وجبنًا، ويُصبح صاحبها ضعيف الهمة، رديء العزيمة .

• الأنس بالله (١٠٦).
«لو استشعر العبدُ ما يناله من تكرارِ ثناء الله عليه في ملكوت السماوات إذا صلى على النبي ﷺ؛ لطارَ قلبُه فرحًا وشوقًا ولكان ديدنه وهجيراه الصلاة عليه ﷺ

وكيف لا؟!
وقد قال ﷺ: "مَن صلى عَلَيَّ واحدةً، صلى اللهُ عليه بها عَشْرًا"
وصلاةُ الله ثناء ورحمة.

ليس ثناء الله فقط (وكفى به)، بل كفاية الهم ومغفرة الذنب بوعد الصادق الذي لا ينطق عن الهوى.

فقد قال حبيبنا ﷺ لمن استغرق في الصلاة عليه: (تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك)

ولا يزهد في هذا الفضل إلا محروم وخاصةً يوم الجمعة وليلتها.
فأكثر من الصلاة على حبيبك ﷺ»".
﴿مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ…
القارئ: عمر عبد الواحد.
"بمجرّد أن تصدق في الطلب، يأتيك مطلوبُك حبوًا إليك، وتتيسر لك سبلُه بما لا يدع فيك مجالًا للتّنكب أو التقهقر، اصدقوا الله يا عباد الله."
الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته وبارك له في عمله والعلماء السابقون تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة مع أعماله وأحواله وضيق المعيشة.

‏• (التعليق على صحيح مسلم ج2 ص291).
الشيخ ابن عثيمين 📚
"عشرة أسباب تجعلك تغتنم عشر ذي الحجة

١-معرفتك أنها خير أيام الدنيا.
٢-أن ثواب الطاعة فيها مضاعف.
٣-أن الله سبحانه أقسم بها، وهذا دليل على عظمتها.
٤-أن العناية بها من تعظيم شعائر الله.
٥-أن اغتنامها دليل من دلائل الإيمان، ومن شأن المتاجرين مع الرحمن.
٦-أنها الأيام المعلومات التي جمع الله فيها أمهات الأعمال الصالحة.
٧-أن فيها خير أيام العام (يوم عرفة، ويوم النحر).
٨-فرصة للمحافظة على الطاعات والأكثار منها: كأداء صلاة الفريضة في المسجد، والمحافظة على السنن الرواتب، والوتر، وختم القرآن، والصوم، والإكثار من الذكر.
٩-قصر زمنها؛ تستسهل معه الطاعة، وتخشى سرعة انقضائها (فهي عشرة أيام فقط!).
١٠-الخوف من عدم إدراكها مرة أخرى".
‏تأهب واستعد !
‏فالعشر على الأبواب !

‏كم ضيّعت من عُمرك في هذه السنة! وكم قصرتَ في رمضان وأسرفتَ من بعده ، اليوم نحن على مشارف أيام عظيمة ، إن استطعتَ أن تستثمرها فافعل ..

‏يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام "

‏عظّمها ..
{ وَلَيَالٍ عَشْرٍ }

وأنتَ في عُمرك كله لن تحظى بأيام كهذه العشر قط
هذه العشر يحبها ربنا وقد فتحت أبوابها لنا بكل ساعاتها ودقائقها، اغتنمها ، واسلك درب الهداية فيها فهي فرصتك لتزداد من الله قرباً وحباً ، ولتظفر بخيرها وتقوي بها إيمانك

فمدّ قلبك إليها وأقبل عليها
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from غِراس
ليس شرطا أن تكون في مكة.. ولا أن تقطع تذكرة إلى مطار جدة، أو أن تصعد جبل الرحمة، أو أن تظهر كتفك اليمنى من الإحرام، أو أن تسعى بين الصفا والمروة، فهناك حج آخر تستطيعه وأنت في بيتك، وأنت في عملك، وأنت في مطبخك، وأنت في فراشك، وأنت في طريقك، وأنت في سفرك.. إنه "حج القلوب"

أن يقصد قلبك الله، وإن بعد المكان، لكنه الزمان ذاته، الذي يدنو فيه الله من السماء الدنيا ، ويباهي ملائكته بعباده، ويحبب إليه منهم العمل الصالح، أن تدرك الرحمات في غير جبل الرحمة وتعرف الله حق المعرفة دون الصعود لعرفة

وتحج إلى الله بقلب يتعبد بذي الحجة، فذلكم حج الأفئدة.

لتدرك أن قصد المكان هو المربوط بالاستطاعة، أما قصد رب المكان في عين الزمان فلا يربطه إلا أن يجد قلبك إلى الله ما استطاع سبيلاً، حتى إذا غبت عن أفضلية المكان، لم تفتك بركات الزمان.
لو علمت كيف تصنع بك الله أكبر !

-الله أكبر :
هي الغوث الرطب لجدب قلبك وما أشد جدب القلوب !

-الله أكبر:
هي السقيا العذبة التي إن مرت على القلب قبل اللسان؛ غسلته من رانه وأدرانه ؛ ثم تربعت على طهارة المكان !

-الله أكبر :
لو أعطيت فرصة لفكرك ليسأل وأنت تجيب :

الله أكبر من ماذا ؟

-الله أكبر من همومك
-الله أكبر من مخاوفك
-الله أكبر من ذنوبك
-الله أكبر من طاعاتك
-الله أكبر من رغباتك
-الله أكبر من الذي تحت يده مصلحتك، وقد خبأت تحت ظله رجاءك !

-الله أكبر؛ لو أراد لك أمرا لأتاك يسعى إليك سعيا !

-الله أكبر من أن يتركك على غيره عالة !

-الله أكبر من أن يجعل لقلبك قبلة سواه؛ وأنت خلقه !

-الله أكبر :
لأجلك مواسم الخيرات جعلت !
ولأجلك الأجور ضوعفت

-الله أكبر :
إن غفلت عن حاجاتك فما غفل عنها الذي خلقك !
‏"اللهُ أكبرُ كلُّ همٍ ينجلي
عن قلبِ كلِّ مكبِّرٍ ومهَلِّلِ."

كبروا.🤍
أجر عظيم لا تُفرّط فيه:

‏عن النبيﷺ قال:

‏أيعجزُ أحدكُم أن يقرأ في ليلةٍ ثُلث القرآنِ؟

‏قالوا: وكيفَ يقرأُ ثُلُث القرآن؟

‏قال: " قل هُوَ الله أحدٌ " تعدِلُ ثُلُث القرآن.
تستطيع اليوم من خلال قرار أن تعيد العلاقة فيما بينك وبين الله تعالى فتعظّم أمر الصلاة فرضًا ونافلة، وتجعلها أولوية قصوى، وتقرر ألا تقوم من مجلس صلاة الفجر والعصر إلا وقد أتيت على أورادك الصباحية والمسائية، وتعقد صفقة مع الدعاء فلا تتخلّى عنه في سجودك وما بين الأذان والإقامة وفي السحر وساعة الجمعة، وتهدأ من هذا الشعث والرهق الذي يطاردك من خلال جوالك، وتعصم جوارحك خاصة (البصر واللسان) من الخوض في حرمات الله تعالى، وتبسط يدك في الصدقة قدر وسعك، وترابط على فكرة ومشروع وقضية تخدم بها دينك وتوسّع بها أثرك في الدارين، وتحاول جادًا أن تسع الناس من حولك بأخلاقك، ثم تحدثنا عن المباهج التي خضتها بقلبك ومشاعرك، وعن مشاهد التوفيق التي تغمرك في كل لحظة من حياتك.

• د. مشعل الفلاحي.
2025/06/28 10:26:33
Back to Top
HTML Embed Code: