Telegram Web Link
﴿فَإِذا مَسَّ الإِنسانَ ضُرٌّ﴾
القارئ: عمر عبد العزيز .
"الحفاظُ على تلاوة القرآن حفاظٌ على الروحِ مِن نَزَغاتِ الشيطان، وكم في القرآن من سكينة، وكم في القرآن من هداية، وكم في القرآن من عصمة، وكم في القرآن من نور، وكم في القرآن من زاجر، وكم في القرآن من أجر وثواب؛ ألَا فتَمسَّكوا بكلامِ ربِّكم، وأدِيموا النظرَ فيه والعملَ بما احتواه".

#تلاوات_ندية
ثمَّ ماذا؟

هواجسُ الليل كثيرة، وهاجس ليلتي هذه أبقاني في تأمُّل لم أجد له منتهى!

تأمَّلتُ بما بعد الموت -رحم الله حالنا- حِين يأتِ ملك الموت فيقبض أرواحنا، فنصبح أجسادًا تُحرَّك يمنة وشمالًا بلا قدرة منَّا، حِين يُصبّ علينا الماء، وتضع تِلك الأكفان لتسترنا، حِين يُصلِّي علينا ذلك الإمام، وحِين يحملنا أؤلئك الرِّجال، وحِين تتساقط أدمُع المُحبِّين!

حِين نُغادر الحياة الدنيا، ونوضع في ذلك القبر، حين يأتِ الملكان، فهل نجيب أم نتعثَّر!

أرهقتني فكرة العيش بوحدة!، ولا أعلم أأنسُ أم لا!
أخشى ظلام غرفة بقرب من أأنسُ بهم، فكيف بظلام أرض وتُراب؟
كيف أحتملُ سماع قرع نِعال المودِّعين، ولا أعلم ما مصيري حِينها، أيُفتح لي مُدّ بصري فأُنعَّم، فأقول فرحًا: ياربِّ أقم السَّاعة!
أم يُفتح لي بابًا من النَّار فأقول حسرة: ياربِّ لا تقم السَّاعة!.
وإن نجوت من شيء إلا أن ضمَّة القبر لم أنجُ منها!
"لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ"
والأحداث بعدها عظيمة، والوقوف في يوم المحشر عصيب!
﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم إِنَّ زَلزَلَةَ السّاعَةِ شَيءٌ عَظيمٌ * يَومَ تَرَونَها تَذهَلُ كُلّ مُرضِعَةٍ عَمّا أَرضَعَت وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَملٍ حَملَها وَتَرَى النّاسَ سُكارى وَما هُم بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَديدٌ﴾ [الحج: ١- ٢].

تأمَّلتُ وسلَّيتُ نفسي لعلّ الله أن يسخّر لي من يدعُ وأنا في ذلك القبر لي، ولكن..
كم سيذكرني؟ شهر؟ سنة؟ ثمَّ ماذا؟
المُحبّ بحقّ من يتذكّرني سنوات طوال ولكن كم؟
سينسى، وإن لم ينسَ بالكليّة إلا أنه سيغفل كثيرًا!

ثمَّ ماذا؟ من سيتصدّق عنِّي؟
المُحب سيفعل، ولكن كم!؟
سيغفل وسينشغل!

ثمَّ ماذا؟ بقيتُ بوحدتي، أحمل عملي معي، وأرجو رحمة الرَّحيم!
انقطعتُ عن كل عمل إلا من ثلاث -إن يسّرهن الله لي-، كما في الحديث:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

يا هذا:
صدِّقني أيامنا قليلة، وغفلتنا كثيرة، وانشغالنا بالحياة أكثر وأكثر!
فاغتنم لحضات عمرك، واعمل لغدك ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهََ وَلتَنظُر نَفسٌ ما قَدَّمَت لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ﴾ [الحشر: ١٨]

صدِّقني لن يفيدك بعد رحيلك من قدَّمت رضاه عن رضا الله، ومن أرضيته في معصية الله!


فاللهمَّ ها نحنُ بضعفنا سنقبل إليك يومًا، فارحم ضعفنا وأكرمنا برحمة منك وغفران.

- انْبِعاث ٩ ذو القعدة ١٤٤٥.
https://www.tg-me.com/alataa86
‏لاتغفل!
‏أنت في شهرٍ من الأشهر الحرم
‏ "ذو القعدة"
‏سبّح، كبّر، هلّل، استغفر، تصدّق.

قال تعالى:‏(فَلَا تَظۡلِمُوا فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ )
متى كتب ابن القيم -رحمه الله- كتابه زاد المعاد؟

قوة استحضارهم للعلم .. حتَّى اختلط بالدَّم!
أجدى خِصال المؤمن!

قال يونس بن عبيد - رحمه الله - :
"خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح
ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه"

[صفة الصفوة، ابن الجوزي (٢/ ١٨٢)]
يسّرنا في برنامج ثمرات التعليمي التابع لجمعية معرفة بالمدينة المنورة:
🔊 أن ندعو طلاب العلم للانضمام إلى:
📒 *برنامج:*
*فتح المجيد شرح كتاب التوحيد*
*المرحلة الثالثة*
💡 *لقاءات مسجلة*
📚 لفضيلة الشيخ:
صالح الفوزان -حفظه الله-.

📆 *الانطلاقة:*
بمشيئة الله يوم الثلاثاء ١٣ ذو القعدة الموافق ٢١ مايو.

مدة البرنامج: ٦ أسابيع.

📝 *الآلية:* 📝
١/ يرسل كل يوم لقاء، وذلك من الأحد إلى الخميس.

٢/ يوم السبت من كل أسبوع يكون موعدًا للتقييم في اللقاءات التي تمت دراستها خلال الأسبوع.
علما بأن الدخول لهذه التقييمات الدورية يؤهل الطالب لدخول التقييم النهائي.

٣/ عند اجتياز التقييم النهائي للبرنامج يحصل الطالب على شهادة اجتياز من جمعية معرفة بالمدينة المنورة.

🎁 *الجوائز:* 🎁
*أوقاف منوعة عن الطلاب ووالديهم، بإذن الله*

يمكن الاشتراك عبر:
▪️ الواتس آب:
مجموعات منفصلة للرجال، وللنساء.

📱 *آلية الاشتراك:*
🔘 أرسل كلمة: *اشتراك*
عن طريق (الواتس آب)
إلى الأرقام التالية (رجال):
+966564551387
(وللنساء)
+966501689218
أو
+966508231108

🔘 التليجرام: يمكن المتابعة من خلال الرابط..
https://www.tg-me.com/noorr0
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/05/22 10:03:03
Back to Top
HTML Embed Code: