لم تعد الحياة كما كانت منذ الخامس عشر من أيار، وكأنني قلمُ حبرٍ قد بَهُتَ لونه، تُمزِّقَت الحروف وأصبحت لا تُرى. مع مرور الأيام، لم يبقَ شيءٌ إلا قلمٌ مهترئٌ لا يقوى على الكتابة، لأنكِ رحلتِ.
كان يسعى دوماً لأن يخطَّ حروفَ النجاح لإبهاركِ وسماع هلاهل الفرح منكِ، لكنكِ لم تبقي هنا، رحلتِ وجفَّت الأقلام من بعدكِ واهترأت الصحف، وما عاد للإنجاز معنى.
لقد كنتِ نوراً يضيء من حولنا، وها نحن اليوم نعيش في الظلام الدامس.
لا أقوى على هذا يا جدتي، لم أقوَ على الضحك هذه المرة. انغمرت الأجفان وتبللت الخدود، وما عادت الأيام مزهرة، فقد رحل من كان يسقيها.
كان يسعى دوماً لأن يخطَّ حروفَ النجاح لإبهاركِ وسماع هلاهل الفرح منكِ، لكنكِ لم تبقي هنا، رحلتِ وجفَّت الأقلام من بعدكِ واهترأت الصحف، وما عاد للإنجاز معنى.
لقد كنتِ نوراً يضيء من حولنا، وها نحن اليوم نعيش في الظلام الدامس.
لا أقوى على هذا يا جدتي، لم أقوَ على الضحك هذه المرة. انغمرت الأجفان وتبللت الخدود، وما عادت الأيام مزهرة، فقد رحل من كان يسقيها.
❤1
شَغَلتَ عَيني دُموعاً وَالحَشى حُرَقاً
فَكَيفَ أَلَّفتَ أَمواهاً وَنيرانا
أَلقاكَ وَالقَلبُ صافٍ مِن رَجيعِ هَوىً
وَأَنثَني عَنكَ بِالأَشواقِ نَشوانا
وَلا تَداوَيتُ مِن قَرحٍ فَرى كَبِدي
وَلا سَقانِيَ راقي الحَيِّ سُلوانا
فَكَيفَ أَلَّفتَ أَمواهاً وَنيرانا
أَلقاكَ وَالقَلبُ صافٍ مِن رَجيعِ هَوىً
وَأَنثَني عَنكَ بِالأَشواقِ نَشوانا
وَلا تَداوَيتُ مِن قَرحٍ فَرى كَبِدي
وَلا سَقانِيَ راقي الحَيِّ سُلوانا
Forwarded from لـ عبدالله بكر (عبدالله بكر 🇮🇶)
شيء ما في قصّتك موجِع، لم يكن شيئًا قلته، إنّما هو ذلك الجانب الذي تبدو عليك المكابدة وأنت تُحاول إخفاءه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لم انسى محادثتكِ لكنها الايام تفعل فعلها طالت الايام وتسارعت لم تكن خمسة اشهر فقط بل كانت سنوات اشتقت لكِ كثيراً لم ازرك منذ مدة طويلة ولم اكتب لك ايضاً
لم انجح هذه السنة ربما كان نجاحي بفضل دعائكِ لي انا موقنٌ انه كان . الايام مؤلمة والشوق يكبر والصبابة اصبحت مذبحاً لأفكاري ذهب جسدكِ لكن روحكِ هنا في داخلي ومازلت على العهد انا ابتسم الآن وانا احادثك مع القليل من دموع الشوق ، سنلتقي قريبا وسأكتب لكِ مادمت حياً احبك كثيراً ياجدتي
لم انجح هذه السنة ربما كان نجاحي بفضل دعائكِ لي انا موقنٌ انه كان . الايام مؤلمة والشوق يكبر والصبابة اصبحت مذبحاً لأفكاري ذهب جسدكِ لكن روحكِ هنا في داخلي ومازلت على العهد انا ابتسم الآن وانا احادثك مع القليل من دموع الشوق ، سنلتقي قريبا وسأكتب لكِ مادمت حياً احبك كثيراً ياجدتي