هل يصح أن أصوم ستة شوال في يوم الاثنين والخميس
لأحصل على ثواب صيام الاثنين والخميس ؟

الحمد لله
نعم ، لا حرج من ذلك
ويكتب لك ثواب صيام الستة أيام ، وصيام الاثنين والخميس 

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

" إذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة
في يوم الاثنين أو الخميس فإنه يحصل على أجر الاثنين
بنية أجر الأيام الستة ، وبنية أجر يوم الاثنين أو الخميس
لقوله صلى الله عليه وسلم :

(إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى)" انتهى 

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
📗 "فتاوى إسلامية" (٢/١٥٤) .
‏منشوراتنا ليست دليلاً على صلاحنا، لكن لعلّ الله يهدي بها أحداً في حياتنا أو بعد موتنا.. كلنا مقصرون مذنبون نَطلبُ من الله العفو والعافية

لا تغرنكم كثرة المواعظ والفوائد
إنما هي تذكرة لنفسي قبلكم فوالله إني لأعظ وما أريد إلا نفسي فأنا أول المقصرين وأول المحتاجين لتلك المواعظ..
🌸

وَ تُسَرُّ رُوحِي حِينَ يَدعُو لِيَ الّذِي
أحبَبتُهُ وَ أفُوزُ بِالبَسَمَاتِ

لَو لَم أَنَل إلا دُعَاء أحِبَّتِي
يَكفِي فُؤَادِي كَي تَطِيبَ حَيَاتِي

🌸
قال ابن عمر رضـــي الله عنهما-:


"ما مِن جُرعةٍ أعظمُ عِندَ اللهِ أجراً مِن جُرعةِ غَيظٍ كظمها عبدٌ ، ابتغاءَ وجهِ الله"


[الأدب المفرد(١٣١٨)]
صدور الخلق أوعيةٌ،
وقيمتها على قدر ما يُستودع فيها،
وأعظم ودائع الصَّدر: القرآن،
قال الله تعالى:
" بَل هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في صُدورِ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ "
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

اللهم إني أعوذ بك من الأربع ، من عِلمٍ لا ينفع ، ومن قلبٍ لا يخشع ، ومن نفسٍ لا تشبع ، ومن دُعاءٍ لا يُسمع

رواه أبو داود
‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه أنفع من ذكر الله عز وجل، إذ بحسب ذكره يجد الأمن ويزول خوفه، حتى كأن المخاوف التي يجدها أمان له".

[ الوابل الصيب ص77 ]
سلوانُ قلبِ المؤمن وراحته أنّه في رعاية الله،
وبين حنايا لُطفِه؛
فما قدّرَهُ كان، وما لم يُقدّره
لم يَكُن، وكلّ أقدارِه -سبحانه- خير ولسْتُ
أخشى رجوعَ الكفِّ خائِباً إن كُنْتَ -يا مالكَ
المُلكِ- الذي يُعْطِي."
‏﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ
‏ما أبعد السماء وما أقرب الله ،
وإنّ الدعاء أعمق من كُل الأحاديث،
وإن الله أقرب السامعين
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين - أو : أكلة أو أكلتين - فإنه ولي علاجه ".

📚رواه البخاري 2557
علاجه أي: عمله. الأُكلة: اللقمة
﴿وأُفوِّضُ أَمرِي إلَى ﷲ إنَّ ﷲ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾

نحمل الهمّ ..
ونفكر كثيرًا ..
ونتألم لبعض التفاصيل ..
ويظلّ الإنسان …
معدوم الحيلة ..
عاجز حتى عن نفع نفسه!
فإذا وكّل أمره إلى الله ..

شرح صدره ..
وكفاه ما أهمّه،
وتولّاه وأحسن تدبيره
الحوقلة عظيمة البركة، تسهل الصعب وتخفَّف المشقة، تأثيرها عجيب يغير الموازين يُيسِّر كل عسير، ويدفع كل فقر ثوابها نفيس مدخر هي الكنز في دنياك وغرسك في جنتك.
‏لا حول ولا قوة إلا بالله رددها  فبها تظهر عجزك وضعفك ومسكنتك، وتلتجئ إلى من بيده
‏تدبير أمرك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :


قال رسول الله ﷺ :


" أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ".

📚رواه البخاري
أكثروا من غرسِ الجنةِ؛ فإنه عذبٌ ماؤها،
طيبٌ ترابها، فأكثـــــــروا من غراسِها:
لا حولَ و لا قوةَ إلا بالله
‏قال سعيد بن المسيب - رحمه الله - :

«مَا أَيِسَ الشَّيْطَانُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ النِّسَاءِ»

«قَدْ بَلَغْتُ ثَمَانِينَ سَنَةً وَمَا شَيْءَ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنَ النِّسَاءِ» وَكَانَ بَصَرُهُ قَدْ ذَهَبَ

📚 سير أعلام النبلاء
عوّد نفسك على أذكار الصباح والمساء فإن لها أثرٌاً كبير في صلاح القلب وسعادته والنّجاة من شرور الدُنيا ومصائبها فأذكارك نورٌ لقلبك.

طبتم وطاب يومكم بذكر الله وطاعته.
ستطيب حياتك وتعيش عيشة راضية مع كثرة الدعاء والمداومة عليه:
(ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث، اصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)
(اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)
(اللهم اهدني وسددني)
(اللهم اهدني ويسر الهدى لي)
(اللهم اهدني وزدني هدى)
2024/05/03 00:33:54
Back to Top
HTML Embed Code: